الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبدالله الخولي : -الأسطورة مؤولا شعريا- قراءة تأويلية في نص - الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص- للشاعرة ميلينا مطانيوس عيس. بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "الأسطورةُ مؤولًا شِعرِيَّاً" قراءةٌ تأويليَّةٌ في نصِّ" الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" للشاعرة "ميلينا مطانيوس عيسى"الأسطورة مكون ثقافي يستنزله المبدع في العمل الأدبي؛ ليكون شفرةً للمتلقي؛ من خلالها يستطيع أن يفك طلاسم النصِّ الإبداعيِّ، ويكتشف ماهيته عبر بنائه التمثيلي، وربما يكون استدعاء الأسطورة رمزا؛ يغرق النصَّ في متاهات الهرمنيوطيقا، فالأسطورة بناءٌ ثقافيٌّ تمتد جذورها وتنتمي إلى التاريخ، ولكنها -أعني الأسطورة- في حالة تشرذم دائم، وقلق دلالي لما تحتويه الأسطورة من إيحاءات ودلالات عميقة نظرا لتطورها وتغيرها عبر مسيرتها التاريخية، تلك المسيرة التي تخلق منها رمزا متوزعا ينطوي على مكنونات دلالية ربما تتباين حال تأويلها، ولعل ذلك يرجع إلى الغموض الذي يكتنف ماهية الأسطورة وتعريفها، كما تقول الدكتورة/ أمل مبروك: " من الصعب إيجاد تفسير للأسطورة والإدلاء بتعريف شامل موجز لها، والخطأ هنا يكمن في السؤال نفسه؛ ذلك لأن الأسطورة كانت دائما موضع تحول دائم ومستمر، فهي كالكائن الحي تشمل ما في الحياة من تبدل وتغير وتطور وسيرورة. إنها بنية ثقافية من مجموع البنى المكونة لثقافات العالم عبر تطوره الحضاري، وعبر سيرورته التاريخية." ومن وجهة نظرٍ خاصة، أعتبر الأسطورة مؤولا من مؤولات النص الإبداعي، وبوابة كبرى من خلالها يلج القارئ إلى العالم النصيِّ، قالنص بوصفه علامةً سيميائية بمفهوم " تشارلز بيرس" (1839- 1914)، حيث قسَّم العلامة -وفق تقسيمه الثلاثي الشهير- إلى: [ممثل- مؤول-موضوع]- فمن خلال المؤولات النصية، والأيديولوجيات المرجعية والثقافية التي يشترك فيها كل من مبدع النص ومتلقيه- يستطيع المؤول/ الشارح الوصول إلى ماهيات النص الإبداعي، وأظن أن الأسطورة التي يستدعيها المبدع في عمله الأدبي مؤولا من المؤولات التي من خلالها نستبطن النص الأدبي؛ لاستظهار مقصديات الذات المنتجة للعمل الفني. وهذا ما نراه واضحاً جليَّاً في نص الشاعرة "ميلينا عيسى" والموسوم بـ "الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" والتي ستفكك الأسطورة فيه شفرات النص الملغزة، ليطرح النص دلالاته ومعانيه التي يرمز إليها، فالنص مختزل مكثف لدرجة يصعب معها اللعب في تأويلات هذا النصِّ، ويجب أن يتوخَّى المؤول الشارح الحذر، وهو يتعامل مع مثل هذه النصوص، والتي تكون دائما على شفير بئر يوسفية عميقة، إن لم ينتبه القارئ وهو يفكك النص ويخطو خطواته التأويلية داخل دهاليز البنية العميقة، سيجد نفسه في هوة البئر السحيقة. فمن العنوان يبدأ المتلقي خطواته الأولى، ولكن العنوان صادم بمعنى الكلمة "الكأس السادسة عشر: ابتهالات الخلاص" تبتدر الشاعرة "ميلينا عيسى" العنوان بمفردة الكأس، وتختتم التركيب اللغوي للعنوان بمفردة الخلاص، وهاتان المفردتان تحلينا مباشرة إلى كأس "السيد المسيح" -عليه السلام- والذي تحول إلى أسطورة دينية نسجت حولها كثير من الأفكار والرؤى، كل يرتئيها وفق معتقده وطائفته التي ينتمي إليها- ونحن هنا لسنا بصدد هذا ولا يعنينا، فنحن نؤول عملا أدبيا، ونفتح بابه من خلال استخدامه رموزا تنتمي إلى الأسطورة- مع احترامي الكامل لكل المعتقدات الدينية السماوية- كي لا نفتح باب الجدال أمام سفسطة الجهال. ظلت كأس السيد المسيح رمزا دينيا أسطوريا، نسجت حوله كثير من التأويلات، حيث تباينت الرؤى واختلفت المرجعيات في فحوى القصة الشهيرة "العشاء الأخير للسيد المسيح"، فالكأس المقدسة "holy Grail" في الميثولوجيا المسيحية، كانت طبقا أو لوحا أو كوبا استخدمها السيد المسيح في العشاء الأخير، يقال أن الكأس ذات قدرة إعجازية، وقد حملها "يوسف ......
#-الأسطورة
#مؤولا
#شعريا-
#قراءة
#تأويلية
#الكأس
#السادسة
#عشر:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748412