الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : كولن ولسون 1931 - 2013
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف انجليزي، ولد لعائلة فقيرة من الطبقة العاملة، تأخر في دخول المدرسة، وتركها مبكرا في سن السادسة عشر ليساعد والده، عَمِلَ في وظائف مختلفة، ساعده بعضها على القراءة في وقت الفراغ."نشر مؤلفه الأول (اللامنتمي) 1956 وهو في سن الخامسة والعشرين، وقدكتب ولسون كتابه هذا في المتحف البريطاني كمكان هادئ للكتابة لجأ اليه بسبب فقره، ثم كتب "سقوط الحضارة" و "رواية الشك" و"ما بعد اللامنتمي" و "طقوس في الظلام" و"طفيليات العقل" و"إله المتاهة" و "المعقول واللا معقول" وغير ذلك.تناول ولسون في كتابه "اللامنتمي" عزلة المبدعين(من شعراء وفلاسفة) عن مجتمعهم وعن اقرانهم وتساؤلاتهم الدائمة، وعزا ذلك إلى الرغبة العميقة في ايجاد دين موضوعي وواضح يمكن له ان ينتقل إلى الاخرين، دون أن يقضوا حياتهم في البحث عنه." كتاب اللامنتمي يعالج بشكل عام قضية الوجود الانساني وقيمته من خلال دراسة سيكولوجية، وفكرية، لعزلة المبدعين عموماً، والانسان اللامنتمي خصوصاً، فاللامنتمي هو الانسان غير المنتمي لحزب أو لأيديولوجيا أو أي تجمع سياسي أو ديني أو طبقي ... إلخ.يقول ناشر الكتاب: ان مشكلة اللامنتمي هي في جوهرها مشكلة الحرية في معناها الروحي العميق، واللامنتمي، يبحث عن الحرية، وينشدها، من أجل الحصول على السعادة، لكنه يتعثر في طريقه في عالَم يساومه على كل شيء، ويطلب منه مقابلاً عن ما يعطيه من سعادة، فهو أكثر حساسية من أي إنسان آخر، حيث سَلَبَتْ منه الطبيعة قدرته على الشعور بشيء ما ، ومنحته قيمة الشعور بعدم قبول الواقع كما هو، ويشعر بالحاجة إلى تعويض ما لكي يجد طريقة بنفسه، إنه يرى العالم معقولاً ولا يراه منظماً ، وحين يواجه هذا اللا منتمي البورجوازيين يواجههم بألفاظ بذيئة، ليس لأنه يشعر بالرغبة بعدم الاحترام، ولكن لأنه يشعر بالكآبة وبضرورة قول الحقيقة، حتى لو لم يكن هناك أي أمل، فهو انسان يسعى في طلب الانتماء والانخراط في العالم المحيط بصورة طبيعية، ولكنه يتراجع حينما يرى أنه قد لا يُسمح له ان يُثْبِتْ ذاته في موضع يُمَكِّنه من تأدية دور خارج عن الرتابة وهو الدور الذي يتقنه اللامنتمي"([1]).وعلى هذا الأساس "يعيش اللامنتمي إرادة حائرة بين ما يريده وبين واقع الناس من حوله، مما يقوده إلى الانسلاخ أكثر بسبب شعوره بالغربة التي تدفعه إلى مزيد من المعرفة لمواجهة الايديولوجيات والتطورات الهائلة المرتبطة بمظاهر الاستغلال وغياب السعادة وفقدان الانتماء للايديولوجيا والدين والامة وكل الشعارات الديماغوجية التي هي موضع ازدراء اللامنتمي أو المثقف المغترب، وهذا هو الألم الحقيقي الذي يشعر به عبر هذه الدوامه المجتمعية التي تخلق حالة الاغتراب والتميز لدى اللامنتمي أو المثقف عن عامة الناس الذين يمكن ان يتهموه بالجنون أو الغربة، وبالتالي اللامنتمي كما يقول ولسون هو نبي مستتر حتى عن ذاته، والحقيقة انه كلما ازداد وعي الانسان معرفياً فوق المنسوب السائد في مجتمعه يصبح في حالة من الاغتراب والقلق واللا انتماء، وهذا هو سبب غربة المثقف أو المبدع.فالعلة الوجودوية عند الانسان المعاصر، لم تعد محصورة كما كانت في القرون السابقة، بهموم التساؤل عن ما قبل الحياة أو ما بعدها، هذه الاسئلة العينية جعلت المفكرين يتمردون عن الشعور بانعدام قيمة الحياة والتمرد عليها، كما هو الحال مع نيتشه وكافكا وسارتر وفان كوخ.. إلخ ، كما نراها في بعض الروايات.أما القرن العشرين أو العصر الحديث، فقد اتسم بانكشاف الغطاء عن وجودنا الضعيف في عالم متسارع احتلت فيه التكنولوجيا والصراعات وانقسام العالم ......
#كولن
#ولسون
#1931
#2013

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716953
كاظم ناصر : رحيل كولن باول الذي كذب على الشعب الأمريكي والعالم لغزو وتدمير العراق
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر توفي يوم الإثنين 19/ 10/ 2021 كولن بأول الذي يعتبر واحدا من أهم الشخصيات في الحياة السياسية الأمريكية لكونه أول أمريكي من أصول إفريقية احتل مناصب رفيعة في ثلاث إدارات رئاسية أمريكية، حيث عمل كمستشار للأمن القومي في إدارة رونالد ريجان، وتولى منصب رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي في عهد جورج بوش الأب، ثم أصبح وزيرا للخارجية في عهد جورج بوش الابن.وعلى الرغم من أن الرجل مشهود له بالنزاهة في الداخل الأمريكي، إلا أن محطته الأبرز سياسيا والتي أثرت سلبا على مصداقيته كانت عندما حضر إلى نيويورك للمشاركة في جلسة لمجلس الأمن عقدت في الخامس من شباط/ فبراير 2003 حول العراق، وعرض خلالها مجموعة من الصور المفبركة المضللة والأكاذيب لإثبات ان العراق يمتلك أسلحة دمار شامل. أي إن أكاذيب بأول كانت جزءا من محاولات الولايات المتحدة الحصول على الشرعية من منظمة الأمم المتحدة لضرب العراق، وبالتالي الحصول على مساعدة الدول الأخرى في الحرب. وتم استخدامها لتضليل الرأي العام الأمريكي والدولي، واعتبرت بمثابة المقدمة التي أدت إلى غزو العراق وإسقاط نظام البعث الذي كان يحكمه بقيادة صدام حسين، وكانت السبب في إضعافه، وفتح أبوابه للحروب الداخلية والتدخلات الأجنبية، وقتل مئات الآلاف من أبنائه، وتدمير جيشه واقتصاده، وإبعاده عن دوره القوي الفاعل في السياسة العربية، وتحويله إلى دولة فيدرالية جعلته عرضة للتقسيم والشرذمة. بأول الذي يعتقد بعض المراقبين السياسيين أنه كان من المعترضين على فكرة الحرب، اعترف بأنه استند في أكاذيبه أمام مجلس الأمن الدولي إلى معلومات استخبارية مضللة قدمتها له أجهزة المخابرات الأمريكية، وأشار إلى أن بعض قادة تلك الأجهزة الذين كانوا يضغطون لضرب العراق كانوا يعرفون ان بعض المعلومات التي تضمنها التقرير ليست موثقة، لكنهم لم يقولوا له شيئا، وشاركوا في تضليله ودفعه لتمهيد الطريق التي أدت الى غزو العراق واحتلاله.بأول وجد صعوبة في الدفاع عن نزاهته، واعترف بأنه تعرض لخديعة كبرى، وقال في مقابلة مع شبكة " أيه بي سي " التلفزيونية الأمريكية إن أكاذيبه في مجلس الأمن " كانت وصمة عار ستظل دائما جزءا من سجلي. لقد كانت مؤلمة. إنها مؤلمة الآن." وقدم اعتذاره العلني للشعب الأمريكي والعالم. لكن الحقيقة التي لا يمكن انكارها هي ان الرجل لم يكن صديقا للعراق والعرب عامة، وإنه كوزير للخارجية دافع عن سياسات بلاده العدوانية ضد العراق في الداخل الأمريكي وفي المحافل الدولية، ولعب دورا هاما في الاعتداء عليه وتدميره. ......
#رحيل
#كولن
#باول
#الذي
#الشعب
#الأمريكي
#والعالم
#لغزو
#وتدمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735156
شاكر فريد حسن : كولن باول البارع في صناعة الكذب
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في الأسبوع الماضي توفي كولن بأول، إثر مضاعفات من فيروس كورونا رغم تلقيه التطعيم، بعد مسيرة حافلة في أوقات الحرب.ويُعد باول من الشخصيات الهامة في الحياة السياسية الأمريكية، ومن أبرز اللاعبين داخل الولايات المتحدة، وممثل لها في الداخل والخارج. وهو أول أمريكي من أصول وجذور أفريقية يتبوأ مناصب قيادية رفيعة في إدارات رئاسية أمريكية، حيث أشغل مستشارًا للأمن القومي في إدارة رونالد ريغن، ورئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي في عهد جورج بوش الأب، ووزيرًا للخارجية في عهد بوش الابن.وفي الحقيقة أن الدور الذي لعبه باول في غزو العراق وتدميره شكل نقطة سوداء في حياته ومسيرته، وكان قد سعى جاهدًا لحشد التأييد العالمي لشن الحرب الشرسة على العراق من خلال تقديم تقارير كاذبة للأمم المتحدة حول أدلة مزعومة بخصوص أسلحة الدمار الشامل لتبرير هذه الحرب، وتبين بعدها أنها كانت خاطئة وغير صحيحة. وكان بأول قد صرح بنفسه بعد غزو العراق وتدميره أن المعلومات التي نشرها والمتعلقة بتطوير العراق لمصانع متنقلة لتصنيع أسلحة بيولوجية كانت خاطئة. وكان باول انتقد بشكل حاد وصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واصفًا إياه بأنه "وصمة عار وطنية" و"منبوذ دوليًا"، ويجب عزله من منصبه خلال المساءلة. وبعد اقتحام الكابيتول في السادس من كانون الثاني من العام الماضي، قال باول أنه لم يعد جمهوريًا.كولن باول كان بارعًا في صناعة الكذب والتبرير، وكثيرًا ما كذب وخدع شعبه، وبرحيله أراح العالم من أكاذيبه. ......
#كولن
#باول
#البارع
#صناعة
#الكذب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735445
سامي البدري : عقبة القصور وجودية كولن ولسن الجديدة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري عقبة القصور(وجودية كولن ولسن الجديدة)سامي البدريهل حقا مازلنا نقف على عتبة القصور ولم نتخطاها؟ جميع الوجوديين الجادين (يجب علينا هنا التمييز بين الوجوديين المخلصين وبين دارسي الوجودية، كفلسفة ونظام رؤية وتفكير)، وكان آخرهم الفيلسوف البريطاني (كولن ولسن) قالوا هذا وأكدوا عليه بإخلاصهم المهيب.ولعله من الضروري هنا أن نؤكد على أمر في غاية الأهمية بشأن الوجودية، وهو أن هذه الفلسفة لم تكن جهدا تنظيميا لطرق التفكير أو صياغة معرفية لآلية النظر، إنما كانت اسلوب عيش وتعامل داخل حدود هذه الرؤية، التي تقوم على فكرة عيش تجربة الحياة في داخلها وملامستها واختبارها في أدق مفاصل (وعيها) من أجل تحقيق الوعي بها وإدراك كنها.. وهذا يعني أن الفلسفة الوجودية لم تكن ـ كباقي الفلسفات ـ مجموعة من الأفكار المجردة من أجل تحديد الرؤية وإنما هي اسلوبا للوقوف على ماهية الحياة من الداخل اليومي واختبارها في مضمونها (العاطفي) ورؤيته بعريه التام وبكامل فجائعيته؛ ومن هنا قامت فكرة قيام هذه الفلسفة على الرؤى واعتمادها كأساس لتحقيق جهدها وقواعد بناها الفكرية.. وهذا ما صب عليه (كولن ولسن) جهده البحثي، وهو ما قاده إلى ما أطلق عليه (الوجودية الجديدة) التي تقوم على رصد والبحث عن طرق تحقيق وتكثيف الرؤى و(التجارب الغريبة)، وعن طريقها أو بوساطتها، على أمل الإمساك بالحقيقة، مبتغى وهدف الفلسفة النهائي والأخير.ورغم أن كولن ولسن لم يكن أول من رصد اعتماد الوجودية الأجناس ـ الرواية على وجه الخصوص ـ الأدبية للتعبير عن أفكارها وطرح رؤاها، إلا أنه كان أول من أطر و(منهّج) هذا الاعتماد أو درسه كاسلوب طرح أو وسيلة تعبير وكشف قائم بذاته، عبر سلسلة كتبه الفلسفية، التي بدأت بكتابه، ذائع الصيت، اللامنتمي، الصادر عام 1956 في لندن، والذي أتبعه بسلسلة من الكتب التي تابعت رصد الإنتاج التعبيري، في فنون الأدب ومختلف أجناسه، عن تطور ونضوج هذه الفلسفة، والتي أثبتت أنها كانت الوسيلة الأنجع لتوصيل الفلسفة من صيغة الأفكار المجردة التي أتبعت منذ طلائعها اليونانية وإلى يومنا هذا.تأتي أهمية دراسة كولن ولسن ورؤيته الفلسفية، التي أطلق عليها الوجودية الجديدة، من كونها جاءت كثمرة استقصائية لدراسة مستفيضة ومعمقة للآداب الأوربية والأمريكية، بصفتها كانت الحاضن والموصل الحقيقي لأفكار ورؤى الفلسفة الوجودية، وخاصة في المراحل التي تلت مرحلة تأسيسها، كأفكار مجردة، على يد سورين كيركغارد ونورث وايتهيد، ومن سبقهم ومن تبعهم من فلاسفة الوجودية. وقد تميزت دراسات ولسن للأدب الأوربي، الرواية على وجه الخصوص، بطريقة تدلل بالدرجة الأولى على حسه النقدي المرهف، ومن ثم على جهده الدراسي الاستقصائي في تتبع مرض عصره الفكري، في أدب المرحلة التي ظهر فيها المرض وأكمل دورة حضانته وظهوره، باعتبار الأدب المرآة العاكسة لصورة المجتمع، والمشخص الأكثر رهافة لنموه الثقافي والأخلاقي ومسيرة تطوره الفكري.ولد كولن ولسن في مقاطعة لستر، المملكة المتحدة، في 26 يونيو 1931 وتوفي في كونرول، 5 ديسمبر 2013 . ورغم أنه ولد في عائلة فقيرة من الطبقة العاملة ولم يتمكن من إتمام تعليمه، إلا أنه، ولشدة ولعه بالأدب على وجه الخصوص، ثقف نفسه بطريقة ذاتيه وبنهم مكنه من وضع كتاب اللامنتمي، وهو مازال في الرابعة والعشرين من عمره، والذي عد في حينه تشخيصا دقيقا لمرض اوربا الفكري في أعقاب الحرب الكونية الثانية.وقد دلل كتاب اللامنتمي ـ وهو عبارة عن قراءات نقدية تشخيصية لأهم الروايات الأوربية والأمريكية التي صدرت منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى م ......
#عقبة
#القصور
#وجودية
#كولن
#ولسن
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740966
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم كولن ولسون
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لعلّ التجارب وحدها لا تخلق من المُبدع أن يكون مبدعًا، ولا الاصرار والتعلم ورسم الهدف مسبقًا، وحده أيضًا أن ينبلج صبحه عن ولادة حاذق ينتج أدبًا أو عِلمًا أو فلسفة. كلُّ هذا لا ننكر بأنه قد يحقق المطلب المرجو، لكنّه عاجز بعض الشيء من ناحية أخرى، أو إنّه لا يسد الرّغبة الملحّة، والطموح لدى الشخص الذي ينوي أن يخوض في مياه النتاج الفكري، ويسبح في تيارها الجارف، وبكل أنواعه وتفاصيله. لكن، ثمّة نقطة جدًا هامة في هذا السّياق، الذي نبحث في جذوره، لنصل، بالتالي، إلى هذا الهدف الذي نحن بصدد الوصول اليه. إنّ المعاناة والحرمان هما من يصقل موهبة الكاتب والمبدع، ويحفزانه على الاصرار والتواصل، بقطع كلّ أحابيل الاحباطات، والعزم على الاصرار والمثابرة، ورمي الهدف بمقتل. ونرى إنّ هذا الذي قلناه هو ينطبق بجذوره وتفاصيله على الكاتب كولن ولسون؛ لأنّه عانى أشدّ المعاناة (وهذا ينطبق على جلّ المبدعين)، أولاً من عدم إكماله تعليمه الاكاديمي، نتيجة الظروف المادية التي عصفت به وبأسرته، أضافة الى عدم انسجامه مع المدرسة حيث كان يهرب منها ويذهب الى المكتبات العامة، لشراء الكتب الادبية والفلسفية، فيعكف على قراءتها والرشف من أريجها المنعش، وهو يعدها أفضل من الدروس التي يتلقاها من المعلمين والأساتذة. فخصص أوقاته للقراءة وفي نفس الوقت العمل لسّد احتياجات الاسرة. فهل نجح، بهذا التواصل والاصرار على المطالعة، والتزود من معينها العذب؟، ونال ما كان يصبو إليه، وتحقق طموحه المشروع في الحياة التي بذل فيها كلّ جهده، وحرم نفسه من أبسط الأشياء، خصوصًا مثله؟، كشاب طموح يتمنى أن ينجح وأن يعيش حياة مثالية، نليق بكرامته، اسوة بالرجال العظماء، الذين قرأ عنهم بما فيه الكفاية. والجواب على هذه الأسئلة لا يحتاج إلى تفكير عميق، أو إلى صفنة طويلة وغور في التأمل. فالنتاج الفكري الذي تركه للأجيال فهو يكفي، ويسد رمق السائل. كان أول كتاب ألفه وهو بعمر الأربعة والعشرين، وهي ريعان الشباب، وأوج العطاء الباذخ في النتاج الفكري. وكان بعنوان "اللامنتمي" وفي حينما نال، هذا الكتاب الشهرة الواسعة، في سوح الثقافة والفكر، حتى إنّ الكثير من المعنيين بحراك الفكر، شككوا بقدرة هذا الشّاب على الكتابة والتأليف، لكنّه فاجئهم بآخر ثم اتبع الآخر آخر، وهكذا راح ذهنه تدفق وينطلق كشعاع في حقول كثيرة من حقول المعرفة، فلم يقتصر على حقل واحد بعينه، إذ كتب في الرواية، فانتج العديد من الروايات الناجحة، ثم في الفلسفة، وفي البحوث الأُخرى التي تناولت قضايا كادت أن تكون معقّدة، ويحتاج الذي يروم الخوض فيها الى الاتزان الفكري والى الاسترخاء الذهني والمعرفي، وكذلك إلى الباع الطويل في الخبرة المتواصلة في النظر والامعان وعمق الأشياء. وكأنّه هو من أمتلك ناصيتها، وسار على جادتها وخبّر أسرارها، وقطع شوطها، فنال ما أراد تحقيقه، حيث تصدّرت أعماله قائمة المبيعات، في حينها، وصارت تضاهي أعمال كبار الكتاب والعلماء. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#كولن
#ولسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766943