الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : محلب ٌ كهربائي دوّار : هذه البصرة
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود مَحلبٌ كهربائي دوّار : هذه البصرةورقٌ مرّمل(*)يرجمون البصرة العظمى بالزنجارإلهي ..أية كمية من الورق المرّمل نحتاج لأزالتهم ( تشبيه)مستقيمٌ كالروتينلزجٌ كزائر الظهيرةصخّاب كظلاميتسحب كالأفعىيعوم كطير أعرج الجناح في سماء ٍ ملبّدة بالصخورقاس ٍ مثل بياض الترقبرخوٌ مثل صفار البيضغاطسٌ ومكشوف : مثل لا شيءعاطل ٌ كالقمر: يكتسب نوره من سواهلينة ٌ لحظتي كشمس الغروب تتلاصف في زجاج أزرق(برق)مَن ذا : يتلفت للأمام !!(*)لوامس البصيرأفضل من عينيك َ(*)للأسف ..صار صغيراً على المعنى(*)هذا الولدُ المشّاء : مَن خذل قدميه عند الينابيع(*)يصنعون مرآة ً عمياء: لمن !!(*)الضبابُ غيمٌ مطحون(*)الطباشير : مصباح السبورة والجدران(*)كلما نتقدم تتأخر العافية(*)صدورهم طبول عاشوراءالأشجار راياتهم(مخبوء)مَن لي بقطرة ِ ضوءٍ بين الأشجار..؟الضوءُ خبيءٌ في غيمة ٍبرق ٌ سيجرح ُ بطن َ الغيمةقلقي يتراكم على قطرة ِ ضوءٍ : الضوءُ جنينٌ في رحِم الغيمة ِ(دفيق)الميضأة تعزفُ الوضوءَسعينا إلى المسقاة : ما كان الماءُ دفيقاًفي البصرة يحترق الثلجيا خير بلاد الله أين : تلك الكؤوس الطفاح ؟غبش ٌ كدِر ٌ منذ فجر الأحد .مازال سادرٌ في سراجه هل البصرة مِن الذنوب ؟(بستان الحديد)أنت تحطمُ حياتيصرّختْ شجرة ٌ في المنشار أنت َ بِلا حياءٍ مثل تلك الفأس : ذراعها ساق أميحين سمعتْ الفأسُ تحاورهمارفعتْ خدَها اللاصف متوسلة ً أرفعني إلى مسقط رأسي(*)للآن في كل خريفٍ أرى فؤوسا وشجراً بلا أعناقبين الظلين : ظل الفأس وظل الشجرةكل خريف يمر صديقٌ : للظلين .(*)الخريف ُ خليلييمرُ الخريف : أُحسنُ ضيافته كل خريفأنا والخريف وظلىنرّتب تصاويرنا بعد أن نشطف الذاكره ذاكرة ُ كدِره(*)الخريف من زوارق شط العربأتلو للخريف وللشط ما تيسر من شمسي ومن قمريفيدهن الخريف آسايويعطّرني صوت ناي(*)الخريف أخي وصديقيجيوبه ملأى بدمعات روحييُقشرها دمعة ً دمعة ًكما الكستناء(*)منذ فتوتي وأنا أحب خريف البصرة أي حب ٍ دفيقٌ هذاهل الخريف : بستان ٌ لي ؟نسيم روحي؟أم تأبيد طفولتي في أقدامي ؟في الخريف تحط على حافة كوبي زهورات دمشقومأذنة العصر صنّاجة قلبي منزلة بين منزلتين : نخلة ٌ وسدرة ٌ وجسدي بينهما ......
#محلب
#كهربائي
#دوّار
#البصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691869