الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمر الشيخ : تجارب عربية في التعاون الاجتماعي تعكس صوراً من الاختلاف بعد كوفيد-19
#الحوار_المتمدن
#عمر_الشيخ يكاد لا يفارق العام 2020 في شريط أحداثه، ما أصاب العالم من تغيّرات جذريّة في طريقة الحياة ونظام العمل والعلاقات الاجتماعية، بسبب جائحة كوفيد-19.وكان العالم العربي، على اختلاف أولوياته، وقاسمه المشترك باللغة والجائحة، يسعى لتقديم محاولات إنسانية تعبر ببعض من المجتمعات العربية إلى ضفة استمرارية التنمية، بمختلف أشكالها، المدنيّة، الإنسانية، الفكرية، الإعلامية، الخيريّة، التربوية.. إلخ. وفي طريقها إلى الضوء، أبرزت تلك التجارب، صورة ملهمة للتعاون المشترك، على اختلاف التوّجه والذهنية الإدارية، وآلية التواصل، بوجود مستويات من الاختلاف العقائدي والثقافي والمنهجي، سواء أكان دينياً أو فكريّاً أو فلسفياً وعرقياً.ومن خلال مبادرة توثيقية لتجارب جرى فيها تعاون مشترك بين منظمات وهيئات وأفراد ومؤسسات، قامت منظمة "شرق" غير الربحية، بدعم من "مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات- كايسيد" بتسجيل مجموعة من المقابلات الصوتية من بعض الدول العربية وهي: "لبنان، الأردن، اليمن، مصر، ليبيا، تونس، المغرب، العراق، سوريا" عبر وسائل تواصل إلكترونية عن بُعد، أُدير من خلالها نقاشات وتجاذبات حول أنواع التعاون المشترك وآثاره وأهميته وطبيعته في تجارب تنموية على أرض الواقع، خلال جائحة كوفيد-19، طيلة العام 2020. ترى كيف نقرأ حالة التناغم المشترك في روح التعاون المتعدّد، ضمن أنشطة تمّت في المجتمع العربي، بناء على مقاربة جديدة، كانت قد طبعت العلاقات والتواصل والنظرة إلى الآخر-المختلف، بين مجتمعات مختلفة متنوعة، في عدد من البلدان العربية؟ أولاً - تنوّع مشاريع التعاون شكّل الاختلاف في تعدد المجتمعات، فرصة لتلك المشاريع من أجل تقديم صورة واقعية عن جيل الشباب والجامعات مثلاً، وكيفية التفكير والتقارب من أجل تبادل الخبرات، وحشدت المبادرات المشتركة أصواتاً مختلفة في العمل المدني، كنموذج للتعاون، ليكون برنامجاً تدريبياً حول "مواجهة خطاب الكراهية في الإعلام" بحسب "عبد الله الجبور" من "مركز المواطنة في الأردن"، والذي كان جزءاً من هذا النشاط، مع "بيت النجاح اليميني"، وهو أحد الهيئات الطلابية الشابة، النشطة، في اليمن، حيث يؤكد "الجبور" على أن: "البرنامج يتكون من مجموعة مساقات: الأول، مرتبط بالتنوع الديني والثقافي في المنطقة العربية أو الناطقة بالعربية. الثاني، مرتبط بكيفية مواجهة ومعالجة الكراهية في الإعلام الرقمي. الثالث، مرتبط بكيفية إقامة وتنفيذ برامج ونشاطات من قبل مؤسسات المجتمع المدني، تتعلق بالتنوع والتعددية والمواطنة الحاضنة للتنوع والاختلاف في المنطقة الناطقة العربية". وبالمقابل يعتقد "وليد كمال" من بيت النجاح اليميني، أن تلك المبادرة كانت "ثرية ومثمرة" ويضيف: "استطعنا أن نربط أواصر علاقة جيدة رغم الاختلاف الكبير، الاختلاف الجغرافي والهوياتي".وفي الداخل المصري، كان لتجربة التعاون الثقافي، الديني المشتركة، حصة في تجربة "مؤسسة شباب المتوسط"، والتي عملت على "مشروع وثيقة الإخوة الإنسانية" بالتشارك مع "منظمة السلام أولاً"، الدولية وقيادات روحية ودينية مختلفة. وبحسب كلام "يوسف عروج" الذي يمثل "شباب المتوسط"، فقط كان هذا النشاط نموذج تعاون ديني متنوع، يقول "كان مشروع الوثيقة عبارة عن مسلسل ورش عمل عن مفاهيم مثل: الإخوة الإنسانية، السلم، الأمن، الصراع، النزاع، تم خلالها تدريب فيها ما يقرب من مائة شاب وشابة في مصر. إضافة إلى زيارات ميدانية لأماكن دينية، اجتماعية، مثل سلسلة زيارات لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف للتعرف على دوره في هذا ا ......
#تجارب
#عربية
#التعاون
#الاجتماعي
#تعكس
#صوراً
#الاختلاف
#كوفيد-19

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730213