الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي العطار : التهديد النووي
#الحوار_المتمدن
#علي_العطار ان اعادة النظر في النظام العالمي الجديد ممكنة بدون مغامرات عسكرية وتهديدات جوفاء باستخدام اسلحة نووية هي اقرب الى الهلوسات التي تثير الهلع، فارغة من المعنى العسكري وممتلئة في آن معا ارهابًا سياسيًا وابتزازًا اقتصاديًا. نشر معهد الدراسات الاستراتيجية في لندن مضمون دراسة اجراها بعد انفجار محطة تشيرنوبل حول كمية السلاح النووي الموجودة في "الاتحاد السوفياتي" والولايات المتحدة الاميركية مبينا انها كافية لتدمير الكرة الارضية ست مرات. علما ان الدراسة آنذاك لم تشمل نادي الدول النووية ـ فرنسا، بريطانيا، الصين- ولم تتضمن احتمال انفجار المحطات والمفاعلات النووية المدنية في حال نشوب حرب. وانفجار مفاعل تشيرنوبل سنة 1986 شاهدٌ على حجم الكارثة التي وقعت نتيجة سيل من الاخطاء البشرية. والآن مع توسع نادي الدول النووية التي تمتلك محطات نووية مدنية وعسكرية، جاء تهديد الرئيس الروسي عندما أمر جنرالاته بوضع السلاح النووي في حالة تأهب ليثير حالتين: حالة من الذعر والفزع متولدة عن شخصية "بوتين" الاستبدادية حيث لا يثنيه شيء عن تنفيذ افكاره، مؤيَّدا من وزير دفاعه ورئيس مجلس أمنه القومي، وحالة من السخرية والاستهزاء يثيرها سؤال؛ من المنتصر بعد تنفيذ تهديده الاخرق باستخدام السلاح "النووي"؟! وهذا التهديد يعبر عن موجة من الغطرسة تجتاح القيصر الجديد، ومحاولة هروب الى الامام نتيجة فشله في تطويع اوكرانيا وتركيعها. يرى "بوتين" العالم من فوهة بندقية وهو متربع فوق دبابة متكئا على صاروخ بالستي، لذا لم يستطع بناء اقتصاد يسمح لروسيا ان تكون قوة عظمى منافسة الا في مجال الصناعات العسكرية. وهذا التوجه يتلاءم مع فلسفة "القيصر" في الحكم، التي تكونت خلال عمله في الـ "كا جي بي" القائمة على رفض الاعتراف ان الفشل الاقتصادي كان من اهم اسباب انهيار الكتلة الشرقية. يظهر اندفاعه في تطوير صناعة الاسلحة، مهملا باقي القطاعات، في حجم الناتج القومي لروسيا الذي يتساوى مع اسبانيا وتتجاوزه ايطاليا، حيث يؤدّي هذا الاهتمام الى فرض سلطته واستمراريتها في التحكّم والسيطرة على الدولة ومفاصلها، واضعافِها في حكم الشعب فتلجأ الى العنف المفرط وكم الافواه لقمع اية معارضة. ومع تعديلات بوتين الدستورية التي ضمنت له الاستمرار في الحكم حتى سنة 2036 لم يعد باستطاعته التراجع في الحرب الاوكرانية لأن مستقبل نظامه السياسي سيهتز، فهو يريد الخروج منها منتصرا، لذا اطلق على ما يجرى "عملية عسكرية" دافعا الى تقسيم اوكرانيا عبر اتفاقية، يسعى ضمنا للوصول اليها، شبيهة باتفاقية "عدم الاعتداء" بين ستالين وهتلر التي قضت بتقسيم بولندا عشية الحرب العالمية الاخيرة، معلنا عبر هذه "الاتفاقية " المنشودة ان النظام العالمي دخل مرحلة جديدة، وانتهت القطبية الاحادية. وليس مستبعدا ان يلجأ الى تدمير مدن وبلدات اوكرانية ليزعم انه حقق الاهداف من "عمليته العسكرية" كي يتلقى دعما داخليا يحتاج اليه للاستمرار واعلان الانتصار "المزعوم" في ذكرى النصر في 9 ايار، مستغلا الشعور القومي للشعب الروسي وحنينه الى الاتحاد السوفياتي، عازفا على وتر ما احلى الرجوع اليه. التطور والتقدم الحقيقي يتحقق عند سيادة العقل وسيطرته، حيث تكون القوة اداة من ادواته، وهذا ما تفتقده روسيا. أما في ظل سيطرة القوة التي تفرض على العقل ان يكون تابعا لها تحصل الكارثة التي يبشر بها الزعيم الروسي. يقول "مارك فينو" الخبير في مركز جنيف للسياسات الامنية: ان بعض الاسلحة النووية الموجودة هي بحكم الواقع جاهزة للاستعمال ويمكن اطلاقها خلال عشر دقائق. ويؤكد على وجو ......
#التهديد
#النووي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754063
علي العطار : اللاوعي في الوعي
#الحوار_المتمدن
#علي_العطار شهدت بداية القرن التاسع عشر، اندلاع حروب، انفجار ثورات، انهيار إمبراطوريات، ظهور دول وكيانات، وانتشار أيديولوجيات غيّرت وجه العالم، باستثناء المنطقة العربية التي دخلت في متحرك ثابت ورتابة مدهشة، تمحورت فيها اتجاهات الفكر آنذاك حول إشكالية المقدّس والمدنّس، وما تزال في اتجاهين: اتجاه أخذ منحًى عقلانيًّا مع مفكرين وعلماء أثْرَوا الحياة الفكرية، أمثال رفاعة الطهطاوي، محمد عبده، فرح انطون، طه حسين، زكي نجيب محمود، وآخرين كانوا مثل منارة في مغارة، عملوا على إحياء "التراث في ضوء العقل" فأنتجوا فكرا مبنيًا على التسامح وقبول الآخر، ضمن "حوار متمدن"، عزّز مفهوم الدولة المدنية التي ما برحت فكرة صعبة المنال، تُراوح مكانها، ومَطلبا يظهر عند اشتداد الازمات رغم الجهود التي بذلها مفكّرون كبار ذكرنا بعضهم وليس جلهم، لأنَّ المقام لا يسع هذا المقال. وبعد مرور أكثر من قرن على ارهاصاته الأولى بقي المجتمع المدني والدولة المدنية مجرد أفكار تراود الأجيال، كأنَّ ثقبا أسودًا ابتلع هذه المحاولات. بعد محاولة اغتياله كتب نجيب محفوظ : " الى من يخالفني الرأي، أهدي سطورا كتبتُها لمصلحة مجتمع لن تنصلح حاله إلا بالثقافة". وعند مثول المتهم بمحاولة اغتياله في المحكمة سأله قاضي التحقيق: لماذا اقدمت على ذلك؟ أجاب المتهم: لأنه كافر! سأله القاضي: كيف عرفت أنه كافر؟ أجاب: من روايته "أولاد حارتنا". فسأله القاضي: هل قرأتها؟ اجاب: لا، انا لا أعرف القراءة. واتجاه آخر؛ تمسّك بأطراف التراث وجلابيبه، متجاهلا وليس جاهلا المتغيرات وشروط الحداثة، فأشاع مصطلح "داعية" وفرضه مرجعا صالحا وأعلى، كاشفا عن فهم خاص واستنسابي في قراءة التراث لا يتلائم مع الوقائع والمستجدات، اعتمد النقل، وعطّل العقل، أهمل المضمون وتمسك بالشكل، أدخل القيم الدينية على السياسة. وأحد دعاته يردد مقولة؛ ديننا عينُ سياستنا وسياستُنا عينُ ديننا. وقطب اخر يشيع مقولة؛ نصف الدين سياسة. فكيف ندع النصف الأوّل بينما لا يمكن فهم النصف الثاني إلا اذا أخذنا بالنصف الأوّل؟ هذا الاتجاه بشقيه يظهر تمسكا بالسلف الصالح والمثل العليا، ويكشف في تطبيقه لهذه المثل، الكثير من الانحراف عنها، مما يدل على حالة انفصامية، وازدواج في الشخصية، يستند الى خطاب ديني يقدّمه رجال دين يؤكدون أنهم الأكثر حاجة الى الوعي، لأنهم ساهموا بنسبة كبيرة في تشويه صورة الدين، واستخدموه استخداما لا يليق بعظمته. تدّعي معظم الطوائف حصرية المعرفة، ولا تقبل بشريك لها. هذه الحصرية وهذا الرفض للآخر، يفسّر سبب الخلاف الدائم حول مسائل ثانوية -مثل رؤية الهلال- ويتحوّل الاختلاف الى خلاف، ويفيض حديثهم رياءً عن نعمة منع الفتنة، وكأنها قدر محتوم، وبجهودهم صارت قضاءً مخرومًا. نقمة، وأزمة مضافة تنتج ازمات دائمة. وتقود الى سؤال: متى كان الدين سياسة؟ هذه المفاهيم ما زالت مدار صراع ونزاع بين مقولات متضاربة، وقوالب جامدة، الجامع المشترك بينها انها فاقدة الاهلية، والواقعية السياسية. بعض هذه الأزمات يختصرها حوار جرى بين سائق حافلة تسير على خط المدينة، وشخص استقلها، وعندما جلس في مقعده سمع لحنا صادرا من المذياع، فسأل السائق: هل كان هذا الجهازموجودا ايام السالفات الصالحات؟ اجاب السائق برفق: لا، رد السائل بعنف: اذًا اطفىء هذا الجهاز اللعين! ولما شغّل السائق الهواء، تفاجئ بسؤال اخر من الشخص نفسه: هل كانت هذه الآلة مستعملة أيام السالفات الصالحات؟ اوقف السائق الحافلة جانبا، ونظر الى الشخص متعجبا وأجابه : لا، لكن دعني اطرح عليك سؤال؛ هل ......
#اللاوعي
#الوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754975
علي العطار : عقد مفقود
#الحوار_المتمدن
#علي_العطار الهويات الاجتماعية هي نتاج توازن وتناقض وتسوية مع الآخرين. والهوية الاجتماعية علائقية مرتبطة بالآخر ولا معنى لها من دونه، والناس تُعرِّف عن نفسها وفق علاقاتها مع غيرها، هذا ما تؤكده الدراسات والابحاث في "العقل والذات والمجتمع "، لذلك يُعدُّ منع الاختلاف تحت حجة التوافق من اهم اسباب فقر السياسة في المجتمعات الشرقية وانحدارها. وكل تغييب للتمايز والاختلاف يقود الى تجويف السياسة وتتفيهها وانحدارها الى اشكالها الاولية. كتب مونتسيكو في روح الشرائع سنة 1748... "بادئ ذي بدء، تفحصت البشر، وآمنت في هذا التنوع اللامتناهي للشرائع والعادات، وانهم لم يكونوا انتقائيين بنزواتهم فحسب، بل بعقل عميق ان لم يكن معقولا فهو على الاقل عقلاني دوما." بعد زوال الامبراطورية العثمانية وانفراط عقدها الاداري الذي كان يربط كيانات امتدت من جنوب غرب اسيا وشمال افريقيا، قسم الشرق العربي الى دول "وطنية" بناء على الفهم المعاصر آنذاك، وظهر تناقض بين الانتماء التاريخي الذي بنت فيه "الخلافة" اطارا جمّد الوعي، وحفرت فيه أخدودا جامعا عرقل مرحلة الانتقال من حالة "التخلف" التي اصبحت مصطلح ذات معنى بعد الثورة الصناعية، الى الولاء المطلوب للوطن المنشود. هذا التناقض ادى الى ارتداد الافراد والجماعات وتمسكهم عمليا بانتمائاتهم العائلية، المذهبية، العشائرية، المناطقية، والمحلية... وتشكلت مجتمعات مرتدة، اعقبتها عقود من الفشل والتعثر في انجاز أو تطويرعقد اجتماعي يؤمن العبور الى مجتمع واحد موحد في اطار دولة جامعة مانعة لكل كيان، تتوائم مع التغيّرات الجوهرية التي حصلت. وغرقت هذه الكيانات في لجة "عقود افرادية" ممسوحة وممسوخة شوهت الاجتماع البشري وثبتته في وضعية تزامنت مع حرص شديد على تغييب القوانين الضرورية لانتظام الجماعات البشرية التي من دونها تبقى مجتمعاتٍ مكتومةَ القيد، ضائعةً في فوضى كيانية وفكرية غير خلاقة، وفي حالة تسيّب وتذرر، وفي بحث دائم عن هوية ضائعة! ساعد على تثبيت هذا الفشل واستمراريته، انتشار تشكيلات فكرية هجينة لم ترتقِ في عملها السياسي الى مستوى الفكر المؤسساتي، وحافظت على البنى الموجودة التي تحتاج اساسا لفكرة الفصل بين مفهوم الدولة ومفهوم السلطة بتعزيز مفهوم الدولتية. الفصل بين السلطة والدولة شرط اولي لتطور المجتمع وتقدمه، وغياب هذا الشرط أبقى هذه الكيانات تراوح مكانها، متخلفة عن مواكبة التغيرات التي تجري بتعزيز ما هو قائم، متجلببة باثواب يسارية وقومية حينا من الدهر! واصولية وسلفية اكثر الاحيان. دفعت جموعها الى التواتر عن بعضها، بلا تضامن فيما بينها، محافظة على تغييب فكرة الدولة ـ المؤسسة، ومشاركة في انتاج عقل متحجر مغلق وجاهل، ورغم تحجرها وانغلاقها وجهالتها تتأفّف، ترغي وتزبد آناء الليل واطراف النهار، وما زالت في مسيرتها البائسة تتنطح لتفسير كل شيء نظريا بلا شيء عمليا، على طريقة الحكواتي، حريصة على استمرار البث وضخ وعود خلاصية، ممزوجة باحلام رومانسية منقطعة الصلة بالواقع، وفي حالة انكار دائم له، هذه الايديولوجيات التي قُوضت في مكان ولادتها ونشأتها وسقطت، ما زالت تتجدد في المجتمعات التي استوردتها فتحل ضيفا ثقيلا، وما بدلت تبديلا في طرائقها الممجوجة، بل تزكّيها معادلات فارغة من المحتوى من نوع جبهة الصمود والتصدي والرفض... وبعد ما صدئت وتصدعت صخرة الصمود والتصدي وتحطمت، استمرت بقايا هذه الايديولوجيات تكرز بالحرب الدائمة نظريا، في الزمكان" المناسب، مدعومة بلازمة "المؤامرة" والظروف الدقيقة! ويغيب مع الاستخدام المتكرر لهذه اللازمة سؤال؛ متى تنتهي ه ......
#مفقود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760200
علي العطار : التوحّش الممكنن
#الحوار_المتمدن
#علي_العطار بين رؤية الماضي من منظورالواقع المعاش والواقعية المطلوبة، من خلال الاهتمام بالحاضر والمشاركة في صناعة المستقبل والتحكم به بما يتناسب مع التطوّر الإنساني المُنجز، تبدو الخرافات التي تُقدَّم بغلاف اسطوري كوحش يلتهم كل ما حققته البشرية من تقدم وترقٍّ في وسائل الحياة، تاركا الجماعات اسيرة واقع مشدودٍ الى الوراء، منضغط بقوة، ومصفح بمتانة هائلة لا يستطيع الفرد الفكاك منها والنظر بواقعية تتلاءم مع ما حققه علم الاجتماع البشري من تطور في تاريخه المدون. هذا ما يؤكّده الاعلان العالمي لحقوق الانسان حيث ان كل مجتمع لا تُضمن فيه الحقوق ولا تُحدّد فيه السلطات، لا يمكن ان يكون له دستور. وتأتي هذه المقالة في اطار البحث عن الاسباب التي تتحكم برؤى البعض ودوافعهم وليست لتحديد موقف منهم. بالرغم من المستوى المتقدم الذي وصلت اليه التكنولوجيا، ما زال الانسان المشرقي خصوصا، اسيرًا خاضعًا لذهنية ذات قعر مزدوج، ثنائية البنية، تعطل عقله قبل ان تفسد واقعه، وتدمر امكانياته. هذه المثنوية المزدوجة والمقعرة تتأتى من ضغط النظرة الثانية على النظرة الاولى، التي تُنتج بدورها وعيا اجتماعيا مأزوما، واداءا سياسيا مقلوبا، تغيب معه، بالضرورة، العقلانية المطلوبة لانشاء علاقات سوية بين الافراد والمجموعات البشرية واستمراريتها. وفي لحظة العماء المسيطرة والمعمَّمة، تصنع بعض الجماعات ذاكرة لماضيها بشكل يتناسب مع حاضرها، تمارسها استنسابيا، لاغية اصول السياسة، التي هي بمعناها العام، شأن من شؤون عامة الناس، ومتجاوزة علم الاجتماع، حيث تفرض رؤيتها الخاصة، التي تتحكم فيها تعسفيا انتماءات ما قبل الدولة، كالمعتقد الديني بطقوسه، والانتماء المناطقي بخصوصياته، ويتعطل معها العقد الاجتماعي الناظم للعلاقات البينية بين الافراد. يقول واصل بن عطاء؛ "الخبر خبران، خاص وعام، ولو جاز ان يكون العام خاصا، والخاص عاما، لجاز ان يكون الخبر امرًا، والامر خبرًا، ولتحول الخبر الى امر والامر الى خبر". والسياسة مجال من المجالات الاساسية للوجود البشري، وتفترض مفهوما للتاريخ لا يكون الحاضر فيه محددا تماما، لكن من خلالها نمنح قيمة لوجودنا الانساني، وهي مسؤولية كبيرة تظهر في التقاط الفرص التي توفرها الظروف القائمة في حاضر ليس محددا تماما، لكنه يترك فرصا، كبيرة او صغيرة، يمكن استغلالها لانشاء مبادرة سياسية ضمن الامكان للانتقال الى واقع متجدد. وقد مرت البشرية بعصور قديمة، سادت فيها اوضاع سليمة متقدمة مثل عصر الانوار والثورات الليبرالية والاشتراكية، حيث تجلت السياسة في بعدها الحقيقي فأعلت من شأن الحوار والتواصل بين مختلف الاتجاهات. وما التفاهمات السياسية التي تنشأ بين بعض الدول، دوليّة كانت مثل: اميركا ـ السعودية، او اقليمية، ايران ـ سوريا، او بين مجموعات محلية؛ طرفا تفاهم مار مخايل، فهي تجمع اطرافا تحمل مفاهيم متناقضة، ومتضاربة، وما تفاهماتها الا نماذج وادلة على السقوط الاخلاقي الفظيع، والتحالفات التي تقام على حوافي هذه التفاهمات في بعض الانحاء من هذا العالم، وتجري كحفلات مجون وعربدة بين هواة عراة، وليست علاقة بين نظراء بل بين تابع ومتبوع ، وتضيف دليلا آخر الى نهر النفاق الذي يخرج من انفاق مظلمة يجرف بتدفقه اي اتفاق. هذا السقوط المريع للسياسة، احد اسبابه التراجع الكبير للايديولوجيا، والتقدم الهائل للتكنولوجيا المتفلتة من الضوابط والمعايير التي تدخلنا في غربة شديدة عن الوجود الانساني، بالرغم من ان السياسة كثيرا ما تقترن بالسيطرة والتفوق والغلبة والعنف، يعزز هذا المنحى الوضع المأزوم للانسانية، الذي يبدو ......
#التوحّش
#الممكنن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765590