الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي الرديني : معضلة الإرادة حرة الحتمية Determinism
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني اعتمد التفكير العلمي في القرن الثامن والتاسع عشر وحتى مطلع القرن العشرين على ميكانيك نيوتن ( الفيزياء الكلاسيكية) في تفسير حركة الاجسام في الكون بقوانين حتمية بحيث يمكن التنبأ بمسار كل جسم وموقعه بدقة عند أي لحظة في المستقبل وهي لا تسمح بوجود إرادة على الإطلاق باعتبار ان الكون عبارة عن آلة ميكانيكية ضخمة مغلقة ويخضع كل مافيه لقوانين فيزيائية ورياضية وما النفس البشرية الا انعكاس للجسم وظاهرة فيسولوجية عصبية يضاف اليها الشعور كما ينضاف الإشعاع الى الفسفور والفعل الانساني ضرورة مرتبة على ما سبقه من احداث ، حتى أتت فيزياء الكم وأبطلت مفعول الحتمية بتفسيرها حركة الجسيمات دون الذرية التي لا تحدد بمسببات حتمية ولا يمكن قياس سرعتها وموقعها بدقة في آن واحد حتى لو كنا نعرف كل شروطها الأولية . يبقى لكل حادثة سبب سواء عرفناه بشكل مؤكد وأمكننا ذلك من التنبا بما سيقع او كان السبب عشوائيا احتماليا فهو بضرورة سيؤدي الى نتيجة ويحددها فكيف تكون الإرادة حرة اذا وهي نتاج سبب او أسباب سابقة عليها؟هنا يقول العالم الفيزيائي الالماني ماكس بلانك(1858-1947م) &#128542-;- ان الحتمية التي تسود الفيزياء الكمية لا تقل صرامة عن حتمية الفيزياء القديمة، والفارق الوحيد بينهما إنما يرجع الى اختلاف الحساب والرموز في كل منهما).اذا هناك تشكك في ان عدم معرفة المحددات والتعيينات والمسببات بدقة في العالم مادون الذرة لايعاني ان تلك الجسيمات تحرك بحرية بدون علة وان كانت غير قابلة للتميز في الوقت الحاضر فالإمكان تميزها في المستقبل.والحتمية مشتقة من الحتم لغة إيجاب القضاء وإمضاء الامر على التوكيد والإحكام وياتي بمعنى الواجب المعزوم عليه الذي لا بد من فعله ، وقيل الحتم ليس هو الفرض والإيجاب لانهما يكونان في الأوامر والحتم يكون في الأقضية والأحكام واذا قيل للفرض فرض حتم فهو من جهة الاستعارة والمقصود ان حكم الحتم لايرد.وتُعرف الحتمية اصطلاحا بعدة تعريفات مختلفة بحسب تنوع الرؤى والقوالب الفكريةويمكن ان تُدرج تلك التعريفات بالاتي : &#1633-;-الحتمية الفلسفية والعلمية : تنص على ان كل مايحدث مقدر الحدوث لأسباب معينة ، فكل حدث هو نتاج مسببات مسبقة فالماضي يحدد المستقبل.او كل حدث او حالة بما فيها الفعل الانساني يكون نتيجة محتومة فكل الظواهر البشرية والأحداث الطبيعية محددة بطرق سببية عن طريق احداث اخرى او قوانين طبيعية منذ بداية الكون عند حدوث الانفجار العظيم وهكذا الى نهاية الزمان.&#1634-;-الحتمية الدينية : تنص على ان المستقبل محدد سلفا بواسطة الرب الخالق ولا مجال للإرادة الحرة لان الأفعال قدد حددت مسبقا بالعلم والمشيئة الهية.&#1635-;-الحتمية المنطقية: تنص ان كل ما سنفعله في المستقبل هو حتمي لقضايا سواء صحيحة أو خاطئة في الحاضر تحددها عللا منطقية فيلزم عنها نتائج محتومة.&#1636-;-الحتمية النفسية : تعني ان الحوادث النفسية والافعال والسلوكيات خاضعة لارتباط العلة بالمعلول او تاريخ النفسي لانسان وما مر به من حوادث منذ ان كان في رحم أمه قد كبتت في جزء اللاواعي من العقل بحيث تكون الدوافع اللاشعورية ذات دور كبير في التاثير على السلوك البشري اضافة الى عوامل اخرى.&#1637-;-الحتمية الجغرافية أو البيئية : تعتبر هذه الحتمية أن البيئة الجغرافية من مناخ وتضاريس وتربة وبحار وانهار عوامل رئيسية في تطوير الحضارات والمجتمعات ونمط الثقافات ومزاج الأفراد.&#1638-;-الحتمية البيولوجية : تُعرف بانها الحتمية التي تسبب كل الغرائز والرغبات والعقائد والتصرفات على ضوء التركيب الجيني ......
#معضلة
#الإرادة
#الحتمية
#Determinism

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754864
علي الرديني : معضلة الإرادة حرة التوافقية واللاتوافقية
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني تحدثنا في الموضوع السابق عن الحتمية وأنواعها وهذا سيدعو القارئ والمطلع ان يعيد تفكيره ،كيف لنا أن نكون احرارا في رغباتنا وعواطفنا ومشاعرنا وتصرفاتنا ؟ مع كل هذه الحتميات التي حددتنا مسبقا سواء عن طريق الجينات التي ورثناها عن أهلنا أو بسبب الظروف البيئية الخارجية الخارجة التي تحكمنا التي تلاعبت بجيناتنا منذ طفولتنا.فاذا كان هناك توافق بين حرية الإرادة والمسببات الحتمية بحيث يمكن الجمع بينهما فهذا يسمى *بالتوافقية* او الملائمة (Compatibilism ) والتي تعتبر ان الانسان حرا ضمن حدود طبيعته وطبيعة بيئته وليس صاحب إرادة حرة بل له قدرة على الفعل لان الحرية هي نتاج السبية وان ما نقوم به هو تلبية لرغباتنا التي هي سبب حدوث الفعل وقوة تدفعنا التصرف حسب ما نشتهي ونريد بدون وجود معقوات وقوة جبرية تعوق الحرية كمثل نهر جار يجري بدون عوائق لكن لا يستطيع ان يجري او يغير من مساره بدون مجراه.لكن يمكن الرد عليها بان الانسان يمكن ان يتصرف بخلاف رغبته العارمة التي تريد إشباعاً اذا رآها تتعارض مع مبادءه وأخلاقه فيعمل على كبحها والتخلص من سطوتها وعدم الرضوخ تحت نير عبوديتها بسبب الحرية التي يمتلكها ويمارس قدرته من خلالها ،واصحاب هذا الاتجاه يطلق عليهم اللاتوافقيون.وفلسفة اللاتوافقية (Incompatibles) هي نقيض التوافقية التي تقول ان الحرية غير متوافقة مع الحتمية ونحن لا توافقيون بطبيعتنا ، وتزيد عليها الليبرتارية (التحررية)أننا ليس فقط لا توافقيون بطبيعتنا بل لنا قدرة على التحكم في افعالنا ومسؤولون عنها واذا كان هناك تحديدات سببية لتصرفاتنا فهذا يلغي تحكمنا في اذا كنا سنؤيدها أو لا بحرية من غير تعلق بأسباب طبيعية لان الذات الانسانية ليست ظاهرة فيزيائية مجردة بل ظاهرة روحية ايضا ترتبط بالوجود الانساني لها قدرة على تصور الواقع على صورة مغايرة ولها إمكانية ان تعلو على قيوده الخارجية.فاذا قلنا لكل فعل سبب فهذه هي الحتمية السببية ولها نوعين :النوع الاول الحتمية الناعمة وهي التي تعتبر الإرادة الحرة موجودة على نطاق ضيق متقيدة بالوراثة والبيئة ومثال عليها اصحاب الفلسفة التوافقية. النوع الثاني الحتمية الصلبة او المتطرفة والتي تعتبر الإرادة الحرة مجرد وهم ولا يمكن ان توجد مع الحتمية لكونهما قضيتين متناقضين.واذا قلنا ان الافعال الحرة لا تحددها أسباب حتمية بل هي غير محددة على سبيل الصدفة او العشوائية ففي هذه الحالة لا يمكن ان تكون أفعالنا نابعة عن إرادة حرة لان تلك العشوائية خارجة عن سيطرتنا كالحركات اللاإرادية التي تحدث لنا بدون تفكير ولا قصد.وبتالي ستكون الحرية غير ممكنة لانها غير متسقة مع اللاحتمية السببية كما هي غير متسقة مع الحتمية السببية.ولَم يبقى لدينا الا خيارا واحد هو ان طبيعة حرية الإرادة هي السبب في حدوث الفعل الأصيل عن نية وقصد وهدف للوصول الى غاية نطمح اليها.ومن حقنا ان نسال ما مصدر الإرادة الحرة هل هو العقل والوعي الشعوري وما مصدر كل من العقل والشعور هل هو الدماغ وحده؟انتظرونا في المواضيع القادمة ......
#معضلة
#الإرادة
#التوافقية
#واللاتوافقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755029
علي الرديني : معضلة الإرادة حرة تجربة ليبيت و تجربة هينز
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني أحد الفروقات المهمة التي تميز الانسان عن الحيوان هي الإرادة المرتبطة بالوعي والتفكير والتي تمكننا من التحكم بالانفعالات ومقامة الاغراءات وعقد النيات واتخاذ القرارات ،مما جعل كثيرا من البشر يعتقدون ان هناك وكيلا غير مادي مستقلا عن الدماغ هو من يقوم بكل هذا وهو الذي يعطي الأوامر للدماغ المادي المكون من بلايين من الخلايا العصبية لكي ينفذ بعكس منكرو الإرادة الحرة القائلين بعدم استقلالية النية الواعية عن الدماغ لان الثاني هو من ينتج الاول وكل النشاطات العقلية وليس العكس وبتالي تكون الإرادة مجرد وهم بحسب اعتقادهم ان افكارنا الواعية ليست هي سبب القيام بالفعل بل النشاط دماغي بعملياته اللاإرادية خطط للقيام بالفعل ثم ولد افكارا عن الفعل وبعدها يحدث الفعل بسبب نشاط دماغي سابق او أسباب خارجية. وفي هذا الصدد اجرى اخصائي بيولوجيا الاعصاب بنيامين ليبيت تجربة عام 1983 على بضعة مشاركين بربطهم باجهزة قياس موجات النشاط الكهربائي للمخ (EEG) ليقيس نشاط دماغهم عندما يشعر المشارك برغبة او دافع في تحريك إصبعه ورفعه للأعلى اثناء مشاهدته ساعة تدور حولها نقطة وعلى المشارك ملاحظة موقع تلك النقطة بالتحديد بحيث يخبروا صاحب التجربة متى يراودهم الحافز لرفع الإصبع التي تشير اليه الساعة في نفس اللحظة التي يشعرون معها بالحافز، وفي نفس الوقت يتم قياس النشاط الكهربائي في المخ ، وقد لاحظ ليبيت ان هناك نشاطا يحدث للمخ قبل ان يبدا المشارك بعمل أي حركة اي قبل رفع الإصبع بحوالي &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;- م ث ، والامر الأكثر غرابة والذي اثار سجالا ومازال مستمرا ليومنا هذا ان نشاط المخ حدث قبل الاخبار بالحافز بحوالي &#1635-;-&#1632-;-&#1632-;- م ث اي ان نشاط المخ حدث قبل رفع الإصبع قبل &#1637-;-&#1632-;-&#1632-;- م ث قبل أن يعي المتطوع في التجربة انه اختار رفع إصبعه، استدل اصحاب التجربة ان الإرادة الحرة مجرد وهم و الشعور بالاختيار الا فكرة قد عرضت على مسرح الوعي والدماغ من قرر واختار ابتداءا.انقسم الفلاسفة وعلماء النفس والأعصاب وغيرهم بين مؤيد لهذه النتيجة ومعارض لها ، وجه المعارضون عند انتقادات ومنها : ان النشاط الكهربائي الذي ظهر قبل الشروع برفع الإصبع لا يدل على اتخاد قرار رفع الإصبع بل يدل على الاستعداد والتهيئة قبل ان يُحرك الإصبع ، وان الإرادة الواعية التي سجلت ليست دقيقة لان المشارك في التجربة هو الذي يظهر المؤشرات تلك الإرادة لتحريك إصبعه لذلك تحديد الوقت يعتبر غير موضوعي.أعيدت تجربة مشابهة في عام 2007 من قبل عالم الأعصاب الالماني جون ديلان هينز على متطوعين باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي (FMRI)حيث تم عرض أحرف عشوائية امامهم على شاشة وطلب منهم الضغط على مفتاح اما بسبابة اليمنى او اليسرى عند شعورهم بدافع او برغبة بذلك مع ذكر الحرف الذي ظهر على الشاشة في تلك اللحظة التي قرر فيها الضغط المفتاح ،وقد تبين الفترة الزمنية بين اتخاذ القرار الواعي للضغط والضغط الفعلي كانت حوالي ثانية واحدة ولكن الامر المستغرب الذي أظهره جهاز الرنين ان هناك نشاطاً في الدماغ حدث قبل سبع ثواني قبل ان يدرك المشارك انه اختار او قرر مسبقا الضغط على المفتاح وبهذا يمكن التنبا متى سيضغط على الزر قبل معرفة صاحبه انه اتخذ قرارا واعيا بذلك بنسبة %60 او اكثر حسب تجارب اخرى مشابهة.لكن يظل باب النقد مفتوحا ويمكن ان نسأل ما الدليل القطعي ان هذا النشاط الدماغي المسجل يمثل حتمية القيام بالضغط ؟!ربما يكون هذا النشاط العصبي له علاقة بالتخطيط والتحضير لاتخاذ القرار وتهيأتنا لتركيز قبل الشروع بالفعل الذي يفترض القيا ......
#معضلة
#الإرادة
#تجربة
#ليبيت
#تجربة
#هينز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755436
علي الرديني : الاروقة الداخلية التعامل مع الجفاء النفسي
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني خرجت يوما مع أحد الأصدقاء وكالعادة تطرقنا الى الوضع السئ الذي يمر به البلد بسبب فساد الاحزاب الحاكمة والازمة الاقتصادية التي يعاني منها كثيرمن الناس وكثرة العاطلين عن العمل ومنهم حملة شهادات اكاديمية عليا ! اضافة الى ملفات اخرى يصعب حصرها في هذا المقال.فقال لي هذا الرفيق الصديق :"ماذا فعلناه وماهو ذنبنا لكي نعيش مثل هذه الأقدار وكل هذه المآسي والمعاناة والأمراض التي تحيط بنا من كل جانب؟ "وأيضا على الصعيد الشخصي أواجه مشاكل كثيرة في حياتي , فمتى نتذوق طعم السعادة من كل هذا ونحن غارقون في وحل الظروف الصعبة؟قلت له عندما تتحرر منها , فرد مستغربا :"وهل لي قدرة لتحرر مما لا طاقة لي به".نعم المشكلة تكمن في ذبول الطاقة التي تجعل المرء يشعر بالوهن ولاحول ولا قوة لديه للنهوض بنفسه وإن ملأ بطنه بالطعام والشراب , والذي اقصده هنا الطاقة الروحية التي تنبع من عمق حياتنا الباطنية ومتى ما قطعت الصلة بها وتماهينا مع العواطف السلبية وضعنا حواجز في مساراتها الطبيعة نحو قلوبنا وعقولنا وعندها تخور قوانا ونمرض ويصبح مزاجنا حادا وتفكيرنا ضيقا وشعورنا مستلبا.ومن شأن هذه الطاقة الداخلية أن تجعلك تشعر بالبهجة والمتعة والراحة والنشاط وكانك منشيا لكن للاسف نميل نحن البشر بالغالب الأعم الى لوم أنفسنا والناس والمجتمع والظروف من حولنا والتمركز حول العواطف المدمرة كالشعور بالذنب والغضب والندم والحزن والاستياء بدلا من الميل الى التفاؤل والقبول والقناعة والرضا والتصالح مع الذات.نتوقع حياة خالية من الألم والحقيقة لا تنمو حياتنا بدون ألم , ونتذمر من الحياة ونمثل دور الضحية بدلا من استحضار شجاعتنا وحكمتنا لحل مشاكلها ,و ننجر الى المشاعر والافكار السلبية بدلا من التخلي عنها والعمل على تحرر ومنها وهذا لا يكون الا بتالي :أولا : التخلي عن التماهي بها التخلص من ترسبات تجارب الماضي والحاضر السلبية , والقلق من المستقبل الذي يعكر صفو الحياة ويحجب الرؤية الجلية للامور وهذا بسبب ادماج الوعي مع الافكار التي تولدها المشاعر السلبية وعندما نقوم بالتركيز عليها ستغذيها ونمنحها القوة وهذا ممكن ان نمثله عندما نشاهد فلم حزين ونندمج مع احداثه وكاننا نعيش قصته فعليا وننسى ذاوتنا وواقعنا الحقيقي. وواقعنا الحقيقي هو إننا لسنا مشاعر ولا افكار بل نحن ذاتنا ووعينا الذي يراهما وهما يحدثان داخلنا نتيجة مثيرات ومحفزات داخلية وخارجية ولكل حالة عاطفية صوتها الخاص التي تنادينا به لتشدنا اليه كما وللنفس لغتها لمحاسبتنا واقناعنا برغباتها وشهواتها وللعقل لغته في النقد وكشف الاخطاء المنطقية وهذا هو الكلام الداخلي الأنوي الذي يطغي على معظم حياتنا الواعية ويساعدنا لتشكيل الافكار واتخاذ القرارات وتلبية حاجات النفس وفهمها وتوجيهنا للعالم الخارجي.هذه الأصوات التي تتجاذبنا وكاننا نملك أنوات متعددة بحيث تختلط علينا ولا نميزها في كثير من الأحيان , وعندما نراقبها بدون ان نتقمصها ونحكم عليها سنضع حد لعبثيتها التي تشتت الوعي وسنقلل من الاجهاد والتوتر.تجنب الاخيلة والحوارات السلبية الداخلية التي تكون هدامه وتزعزع الثقة بالذات لان الدماغ سيتفاعل معها ويعطي ردة فعل اتجاهها وهذا ما يستنزف طاقتك عن امور انت في غنى عنها, وركز على الهدف لا المشكلة وتعاطى مع حالتك النفسية بايجابية عن طريق توكيد كلمات في نفسك مثل الايمان والسلام والامتنان وقوة الجأش وفوق هذا كله حب الله الذي يكتنفنا.ثانيا :ترك المقاومةاكتفي بمراقبة كل سلبية بدون مقاومة واعد صياغتها وتشكيلها بالاتجاه الايجابي ولا تحاول ......
#الاروقة
#الداخلية
#التعامل
#الجفاء
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757186
علي الرديني : الاروقة الداخلية الاشراق النفسي
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني يتسائل الكثيرون ان التفكير الإيجابي لم ينفعهم ولم يلمسوا تغيرا واضحا في أنفسهم ومازالوا ضعفاء أمام الافكار الغاضبة والعواطف المضطربة وحتى القيام بأفعال لترويح عن النفس كان أثرها وقتيا بممارسة العبادة ولعب الرياضة وسماع الموسيقى ومزاولة الهوايات والخروج للتنزه ومصاحبة الاصدقاء المرحين ومشاهدة البرامج الكوميدية سرعان ما تختفي نتائجها ثم يعودوا الى قوقعتهم الذهنية السابقة.نعم نحن لا نستطيع تغير احساساتنا وعواطفنا بسهولة بمحض ارادتنا او بمجرد التفكير بشكل إيجابي مالم يصاحبه تغير في الأفعال التي تجلب مايسرنا او محاولة العمل على إسعاد انفسنا ولو اصطنعنا ذلك فاللاواعي يصدق ذلك فيعطي أوامر للجسم لتظهر مردوداته بشكل آلي وفقا لذلك مع تقبل المشاعر التي تظهر بدون ارادتنا فعند التعرض لأزمات واحداث مقلقة وامور نرتعب منها يتم إفراز ھرمون الأدرينال&#1740-;-ن فى مجرى الدم فنشعر بعدم الراحة ولمنع تدفق مزيد من هذا الهرمون ينصح بلعب دور المراقب الصديق وبدون ابداء أي مقاومة لكبح هذا الشعور.وجدير بحالتنا العاطفية المتطرفة ان تجعل المزاج يتطابق معها فالحزن ينشط الذكريات المؤلمة والمقلقة ويزيد مخاوفنا من استمرار ذلك في المستقبل أما المشاعر الايجابية السعيدة تجلب الذكريات السارة وتجعلنا ننركز على توقعاتنا الجيدة في المستقبل.إحداث اي تحول في حالتنا النفسية مالم ننفذ الى مستويات أعمق لنصل الى نواة ذاتنا وتغير طبعنا الباطني سيكون تحولا ظاهريا هشا لاننا مازلنا نتمركز حول الأنا الظاهرية التي تولد تيارا مستمرا من الأفكار يجرف وعينا معه فيتحكم بنا ويستنزف طاقتنا بدلا من نكون نحن المتحكمين بهذا التيار ونوفر طاقتنا لشئ انفع للنفس.فاعزم النية على تصفية باطنك من المشاعر السلبية بمراقبة النفس ومحاسبتها باستمرار وتربيتها على الحب أولا والمشاعر الطيبة والخلق الحميد. فعملية التغير يصاحبها ألم ولا ننسى ان الحياة لا تعطيك شيئا بدون مقابل و الألم هو المقابل الذي له دور كبير في نمونا وتطوير ذاتنا وايصالنا الى اليقظة والاشراق الروحي ومن المحزن ان نرى ان الالم عند الكثيريين اودى بهم الى المعاناة والاكتئاب الشديد لانهم لم يتعرفوا على ذاتهم الحقيقة ويغوصوا في عمقها الساشع ويدركوا مدى هشاشة الأنا الظاهرية الأنانية التي تريد التملك والسيطرة والتحكم والاستحواذ والتعالي والثأر والانتقام ومالم تحصل على ما تريد فتشعرنا بالندم وبتالي الشعور بالذنب وحزن والاستياء وعدم الرضا عن المصير فتمرض نفوسنا ثم اجسادنا ويختفي نور كينونتنا بهذه الغيوم السوداء.حتى تصلوا الى الاشراق ورؤية الضوء الساطع في جوهركم اقشعوا عنه ضباب الأفكار والعواطف السلبية وغيروا عاداتكم الخاطئة التي تعود عليكم بالالام والاحباط والتزموا باعظم الطاقات وهي طاقة الحب واعظم حب هو حب نور الأنوار (الله) وتحقيق الاتصال به بدون واسطة على الدوام وشعور بحضوره هو الأمر الاعظم وبدونه لن ترى النور الحقيقي.نرى الغالبية من البشر يقولوا نحن نحب الله اكثر من غيره ولكن افعالهم تدل على العكس فذكر الله ليس هو الاكثر على السنتهم ولا طاعته متجلية في أفعالهم يذكرونه في صلوات كعادة بدون خشوع ولا يستشعروا عظمته وكماله وعليائه وإن ألمت بهم المصائب التجؤوا اليه ليحل مشاكلهم و رفعوا ايدهم في الدعاء لقضاء حوائجهم ودفع البلاء عنهم ولا نرى نفس الهمة اذا كان حالهم متيسرا وصحتهم جيدة , اتصالهم في الله عند الحاجة والمصلحة وكانهم شئ ثانوي في حياتهم.مالم يعبد الله حق عبادته سيعبد غيره من من قيم مبادئ روحية ومذهبية وقومية وعرقية او ملذات د ......
#الاروقة
#الداخلية
#الاشراق
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757258
علي الرديني : الإيمان الأعمى
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني يبحث كل منا عن الأمن النفسي والتوازن العاطفي , بحيث يتحقق الأول بالانتماء الى جماعة في المجتمعات التي نحيا فيها ونلمس قبلوهم لنا ونحس بمودتهم وتقدريهم وبدفأ مشاعرهم نحونا ,أما الثاني فيتحقق بالدرجة الأولى بالإيمان بعقيدة ما سواء كانت دينية او فكرية او فلسفية ..تلقينها من نفس البيئة التي تربينا فيها واخذنا تعالمينا منها واقتنعنا انها حقائق مطلقة بحكم التلقين منذ نعومة أظافرنا ,وأكثر تلك العقائد سطوة هي العقائد المذهبية الدينية التي لا يقبل أتباعها النقاش فيها واثارة الشك حولها ويرفضون أي افكار مضادة وإيمانيات مختلفة ولهم الاستعداد لتضحية من أجلها للفوز بالجائزة الأبدية مما يؤدي الى ظهور العداوات بين أتباع الأديان المختلفة والاشد بين المذاهب في نفس الدين وتصل الى حد الصراع المعنوي والمادي وتصفية الاخر لماذا كل هذا ؟نوهنا الى السعي البشري للأمان والإتزان بسبب عوامل نفسية عاطفية تحاصر دور العقل ليكون حرا بسبب الجهل في كيفية التفكير الصحيح والخوف من الخروج عن معتقدات الجماعة والانصياع الى السلطة والتاثر بقوة الماضي والثقة العمياء بالزعماء وتعاليمهم فلا يرى أتباعهم الا ما يرون وان اخطؤا او سببوا بكوارث فيستلمسون الأعذار لهم لكي يحافظوا على استقراهم النفسي وترابطهم مع القائد الذي يسيرهم نحو مصالحهم وهنا مربط الفرس.للذة والألم دورة كبير في توجيه سلوك الانسان ولنقل بمعنى اكثر جلاء تجنب الألم مقدم على جلب اللذة ولهذا قد يضحي الفرد بحياته حتى يتجنب عارا سيلصق به او التنازل عن مبدأ يؤمن به وان تعرض لألم جسدي ونفسي لأجل التخلص من الألم المطلق المرتبط بالعقيدة المطلقة التي يؤمن بها لانه لا يرى معنى من حياته اذا تراجع عنها وهذا سيسبب له ألم ساحق قد يؤدي إلى الإنتحار.فلنرجع قليلا ونتكلم عن المصلحة سواء كانت أنانية أو غيرية فبنظر كاتب هذه السطور حتى الغيرية هي أنانية في النهاية فالواحد منا يبحث عن مصلحته اينما كانت فاذا تضارب تلك المصلحة سواء كانت معنوية أو مادية مع أقرب الناس إلينا شعرنا اتجاههم بالكره وابتعدنا عنهم حتى تختفي تلك العوارض.يتبع الملأ الدين أكثر من غيره لأن مصلحتهم مضمونة للأبد فيضحون بكل عزيز لهم في هذه الحياة لأجل السعادة الكبرى في حياة أخرى, فما نراه من حرصهم للدفاع عن معتقداتهم وتقديس رموزهم ماهو الا غطاء لصالح أنفسهم. والحقيقة إن الانسان يعمل لأجل ذاته ويقدس نفسه وهذا لا يتم الا باندماجها مع محيطها.الانسان الصالح هو من يعمل ليكون خيًرا ولا يكون خيَرا الا اذا عمل لاجل غيره أيضا ولا يكون خيَرا الا اذا كان مفكرا حرا نزيها بعديا عن التحيزات الطائفية والحزبية فهي لا تعرف روح الإعتدال. ......
#الإيمان
#الأعمى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757348
علي الرديني : سلطة الأموات على الأحياء
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني يحسب اكثر الناس انهم مهتدون في سير حياتهم بمحض عقولهم وان الافكار والمعتقدات أخذوها عن طريق تفكيرهم الحر من كل قيد ، والحقيقة انهم مبرمجون ومقلدون اهل ماضيهم من الأجداد الذي ورثنا عنهم افكارهم ومعتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم وان مثل المجتمعات والأمم كمثل جسد ابنى شيئا فشيئا بتراكم الاثار التي احدثها الأسلاف وبهم رسمت معالم الحضارات وتكونت هوية الجماعات ومتى ضعف التمسك بهذه الموروثات تعرضت الحضارات للانقراض.فكل جماعة ماضيها التي تعتز به ولا تسمح لاحد التشكيك به ولا النيل من رموزه فالتاريخ مسير بأبطاله مثال على ذلك الأنبياء والفلاسفة والعلماء والفنانون ومن أراد التغير ما اعتاد الناس عليه فمصيره الفشل الا صاحب الإيمان القوي والشخصية الجذابة والقدرة على الهام الناس ومعرفة مشاعرهم ورغباتهم وحاجياتهم وخيالهم وعندها تندلع معارك وحروب بين أنصار الماضي وانصار الحاضر وتزهق كثير من الأرواح فمن كان له الغلبة سيسود في النهاية لكن هذا لا يعني انه تم التخلص من اثار الأجداد عند انتصار الفكر الجديد بل ستبقى تلك الاثار في نفوس الناس( اللاشعور الجمعي ) وتنتحل مواضيع جديدة لان الروح الجماعة باقية والمواضيع هي التي تتغير .فمن اعتاد وتقديس وعبادة امواته الأولون من ملوك وابطال فسيفعل نفس الشئ لرموز وابطال الفكر الجديد وهذا نجده واضحا حتى في الاديان التوحيدية التي أتت لعبادة الله وحده والتوجه اليه لا لغيره فما ان مر زمان قريب او بعيد حتى قدست أنبياءه وأبطاله واحباره ورهبانه وقامت لهم المزارات وقدمت لهم الهدايا والنذور طمعا في سلطتهم عند الله واعتقادا انهم ارواحهم حاضرة ولها تاثير في حياة الناس وسببا في نزول البركات وقضاء الحاجات ودفع المضرات.تقديس الأجداد وعبادتهم وتضخيم ألقابهم وتعظيم فضائلهم ونسب الخوراق والمعجزات لهم من الظواهر الملازمة لتاريخ البشرية وموجود بقوة خاصة في الاديان البدائية مرورا بقدماء اليونان والفراعنة وبلاد فارس والرومان وغيرهم والى يومنا وخاصة في الديانة البوذية الذي كان زعيمها (بوذا )يصعب تصنيفه مؤمنا او ملحدا فما ان مات حتى قدس وعُبد.وهذا ينطبق على ابطال وزعماء السياسيين مثل تقديس والغلو في نابليون من قبل اتباعه ومحبيه في حياته قبل مماته حتى انه قال لوزير بحريته (اعفيك من قياسي بالله ، أعتقد انك لا تفكر فيما تكتب لما فيه من الأغراب في أمري وعدم احترام شخصي).حياة الحقائق ص&#1636-;-&#1641-;-كما ينطبق التقديس على الفلاسفة ومنهم ارسطو الذي قدست أفكاره ومنع الشك فيها لقرون عديدة. لا يوجد أقوى تأثيرا على الناس كما لزعماء العقائد الدينية القدامى من تاثير لان هؤلاء أملهم في تحصيل السعادة الدنيوية والأخروية ،وقد تكلمنا في الموضوع السابق عن قوة المعقد ومدى عجز العقل على التغلب عليه في اغلب الأحيان ولَم يستطع اشد الناس ذكاءا من التخلص من سطوة المعتقدات التي نرى بعضها اليوم محض خرافة.وللاسف ما زال في مجتمعاتنا توارث لأحقاد الماضي المبنية على أسس عقائدية يعصب التخلص منها تراكمت بفعل الوراثة وتلقين الأجداد للآباء ثم الآباء للابناء فأوجدت اليقين في نفوسهم ومن ظن انه متيقن فهذا لا يعني انه صاحب حقيقة لان اليقين اعتقاد حياز الحقيقة والحقيقة هي المعرفة والمعرفة في تقدم وتطور اما المعتقدات تمتاز بالثبات والجمود.فنحن ما زلنا نحمل بقايا اجدادنا في جيناتنا وما يظهر في صفاتنا الجسمية كذلك هو نفس الشئ في الصفات المعنوية او المزاج النفسي الموروث عن أسلافنا بحكم العوامل الوراثية او عن طريق المكان التي تربينا فيه بحكم العوامل البيئية وكأن ......
#سلطة
#الأموات
#الأحياء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757454
علي الرديني : منطقة الراحة Comfort Zone
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني معظم الناس ان لم نقل كلهم يرغبون ان يحسنوا حالهم ونمط حياتهم ويحققوا طموحاتهم ويطوروا إمكانياتهم ومهاراتهم ويصبحوا ناجحين في عملهم وبناء مستقبل زاهر .الا ان القليل منهم عمل من اجل ذلك وحقق تقدم ملحوظ وبَقى الآخرون يتأملون ويحلمون وينتظرون ان ياتي لهم النجاح دون ان يحركوا ساكنا لانهم لا يريدون الخروج من منطقة الراحة الى منطقة الالم .ومنطقة الراحة هي حالة نفسية يشعر بها الفرد بالأمان وبمستوى منخفض من التوتر والقلق على ما اعتاد عليه ورضي به دون بذل جهد وطاقة كبيرة التي ترفع من مستوى التوتر وتنقل الشخص الى منطقة الالم وله تاثير كبير على الحد من التقدم والتطور .مثال على ذلك الموظف المعتاد على روتين عمله اليومي الذي لا نية لديه لتغير نحو الأفضل اذا طلب منه تقديم عمل غير مألوف شعر بالقلق والخوف من الفشل في انجازه وعرضه على مدراءه لانه ليس لديه الجرأة على الخوض بكل ما هو جديد او اتعاب نفسه ( الكسل) حتى يسيطر على عمل جديد يقلق استقراره وراحته هذه الحالة النفسية ستكون سببا في عدم تقدمه وتقدم اقرانه عليه ممن لهم السيطرة وكامل الثقة في تطوير ذواتهم والارتقاء بمكانتهم في العمل.وهذا ينطبق على كثير من طلاب المدارس والمعاهد والكليات في اهمال دروسهم او الاكتفاء في الوصول الى حافة النجاح والقليل ممن يجاهد ويثابر ويتفوق وهؤلاء الذين احكموا السيطرة على أنفسهم بقوة ارادتهم وصلابة عزيمتهم.لان هذا يتطلب جهدا عقليا ويستنزف طاقة ويحتاج الى تحكم ذاتي عند الشعور بالإجهاد وفقدان قوة التركيز تدريجا فاخذ مدة من الراحة وترفيه النفس والتغذية الصحية أمرا ضروريا للاستمرار بنشاط وحيوية .فبدلا من التوتر والتذمر لتبرير الفشل في تطوير الذات بسبب الخوف من الخروج من منطقة الراحة الى منطقة اخرى محفوفة بالمخاطر والاحتفاظ بحالة الكسل والدعة والاستقرار على المرء ان يراجع نفسه ويحاسبها وان يعمل خطوة بعد اخرى ليعود نفسه على التغلب على الخروج فتورها ويغامر حتى ولو لم يحقق ما يريد لان التقدم والنجاح يحتاج وقت وجهد ومحاولات عديدة وان فشلنا فالفشل يساعدنا التعلم من أخطاءنا ولا يوجد نجاح خالص بدون فشل.فمن يريد ان ينقص وزنه ويتخلص من السمنة عليه الخروج من منطقة الراحة وتحمل اجهاد البدن بتمارين رياضية قاسية وترك ماتعود عليه من أكلات مسببة للسمنة والالتزام بالأكل الصحي . ومن يريد ان يرتقي فكريا ومعرفيا ما عليه الا بكثرة القراءة وتحمل اجهاد الدماغ . ومن يريد ان يكسب المال ويزيد من رصيده عليه ان يجازف في فتح مشاريع صغيرة او كبيرة ويتحمل المصاعب والعقبات حتى ينجح مشروعه.ومن يريد ان يبحث عن الحقائق وكشف اسرار الوجود وحقائق الاشياء عليه ان يغامر ويتعب عقله ويحلل ويفكر كثيرا وان يتنازل عن اي راي او عقيدة قد تبناها مسبقا عن طريق أهله ومجتمعه اذا ما توصل الى قناعات مختلفة مبنية على براهين وأدلة وان يتحمل معادة الناس له الذي يَرَوْن ان الحقيقة المطلقة فيما يعتقدون ولا يتحملون ان يروا افكار متعارضة او مفندة لأفكارهم مما يسبب لهم قلق وتوتر نفسي فتكون ردة الفعل قاسية لان البشر متعودون ان يحافظوا على كل ماهو قديم موروث من الأجداد باعتقادهم هذا هو اليقين الذي ليس بعده شئ ولا قدرة لهم للعيش بدون هذا اليقين على الرغم ان هذا اليقين مفروض عليهم من بيئتهم لا اليقين الذي توصلوا اليه بتفكيرهم الحر !ولذلك نرى الجماعات البشرية عاشت عبر التاريخ الى اليوم على الأوهام والآمال التي تعطيهم الشعور بالراحة وألامان والاستقرار واي قوة تبخسهم هذا ولا يستطيعون ان يقضوا عليها حلموا بظهور منقذ ي ......
#منطقة
#الراحة
#Comfort
#Zone

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757597
علي الرديني : اللذة والمثل العليا
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني كان اميرا يعيش حياة مترفه في قصر على حدود التبت شمال شرق الهند وقد جرب كثير من ملذات الحياة ولما خرج ليكتشف العالم من حوله وجده مليئا بالالم والمعاناة من بؤس وقسوة وحرمان وفقر ومرض والهرم فقرر ان يترك تلك الحياة الناعمة الى حياة التقشف والزهد والعزلة معتقدا ان تلك هي الوسيلة لحل مشاكل الحياة لكنه اكتشف بعد ذلك الزهد ليس وسيلة مناسبة للقضاء على متاعب الناس وآلمهم واخذ يتأمل حتى توصل الى نتيجة مفادها ان سبب الالم هو الرغبة في التمتع بالحسيات والتشبذ بالحياة والخوف من الموت ولا يكون التخلص من الالم الا بالتحرر من الرغبات والشهوات بفصل الجسم والذهن عن مؤثرات العالم الخارجي ( نيرفانا) لتحقيق السعادة ، وصاحب هذه الفلسفة هو جوتاما سداراتا (بوذا) القرن السابع أو السادس ق.م .وبالفعل نحن أسارى لرغباتنا الشعورية وحاجاتنا الجسدية التي تتجد دون انقطاع وعند عجزنا او فشلنا في إشباعهما تتولدت عندنا الآلام ، والتفريج عن الالم والتخلص منه هو الاحساس بللذة واذا تم تجاوز الإشباع الكافي يرجع الالم من جديد.لذا اعتقد اصحاب مذهب اللذة ان الغاية القصوى من الرغبات والهدف الأسمى في الحياة هو تحقيق اكبر قدر من المتع واللذات والالم هو الشر في ذاته وان المعيار الاخلاقي في تحديد فعل الخير او الشر يتوقف على نتيجة ذلك الفعل الباعث على اللذة ( خير ) او الالم (شر).رأى أرستيبوس (435-355 ق.م)صاحب مدرسة القورينائية والتي عرفت بمدرسة اللذة إن *اللذة الحسية* هي الخير الأوحد بعكس المدرسة الكلبية التي تعد السعادة هي الغاية لأفعال الانسان وان الفضيلة لا المتعة المؤقتة هي التي تمثل السعادة الحقيقة .اما أبيقور (341-270 ق.م) فقد اعتبر اللذة هي المنفعة وفيها تكون السعادة ويجب تجنب اللذات التي تفضي الى الآلام والعكس كذلك. وهناك من رأى ان اللذة هي المنفعة الشخصية كتوماس هوبز (1679-1588) ومنهم قال ان وصول للسعادة يكون عن طريق تحقيق اكبر قدر من اللذات للناس او المجتمع وهم اصحاب مذهب المنفعة .لكن هناك اختلاف بين اللذة والمنفعة والسعادة ،فليس كل ماهو لذيذ هو نافع ولا كل مؤلم هو ضارفقد ناكل أكلا لا نستلذ به للفائدة الغذائية التي فيه او نتجرع دواء مرا لنشفى كما ان لذة تعاطي المخدرات تجعلك تدمن شيئا فشيئا حتى تدمر صحتك. كما انه ليس كل إشباع للذة هو ازالة للألم ولا كل ازالة الم يؤدي الى لذة ،فالسادي يحصل على اللذة عن طريق ايقاء الالم بالآخرين ، وعكسه المازوخي الذي يتلذذ بإذلال نفسه للآخرين وتعذيبهم له وقد يصاحب ذلك شهوة جنسية.واللذة ليس هي السعادة فهنالك لذات تجلب لنا الحزن والندم كمن يمارس الجنس وعند الانتهاء وانطفأء الشهوة يحس بالندم ومن يزني يحس بالحزن لمخالفة التعاليم الدينية والعكس صحيح مثل من يعرض نفسه للأذى في سبيل من يحب (الغيرية) او من اجل مبدأ سياسي او قيم اخلاقية او عقيدة دينية قد تحمله آلام كثيرة لكنها تشعره بالرضا والسعادة .لا يمكن انكار لعنصري اللذة والالم من تاثير كبير في سلوكانا فقد فسر عالم النفس الشهير سيغموند فرويد (1856-1939)عمل الغرائز طبقا *لمبدأ اللذة* في حالة دعم إشباعها ينتج توتر > عدم اللذة > الاشباع >ارتياح > لذة > حتى يظهر توتر جديد وهكذا دواليك .الا انه تراجع عن ذلك بعد حين عندما ادرك ان نظريته في الغرائز لا تفسر بعض الظواهر النفسية مثل المرضى الواقعون تحت تاثير دافع قوي يجبرهم على تكرار بعض خبراتهم المؤلمة السابقة دون الشعور باللذة التي يفترض لإشباعها يزول الالم ، إسمى فرويد هذه الحالة (اجبار التكرار ) واعتبره ......
#اللذة
#والمثل
#العليا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757795
علي الرديني : المعتقد والعقل
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني كان هناك مجلس في عمل سابق كنت فيه تطرق زملائي الى موضوع عبادة الهندوس للبقر وكيف ممكن لهؤلاء ان يعبدوا حيوانا وهم يعرفون انه كائن ادنى منهم في سلم التطور ، فأين عقولهم لكي ترشدهم الى سخف هذا الاعتقاد ؟!فأجبتهم حسب اطلاعي على علم الاجتماع وعلم النفس الديني ان ليس للعقل محل في المعتقدات الا لتبريرها وتزينها ووضعها في قوالب منطقية يخيل لهم ان حقيقية فالعقل يتبع في الأمور الإيمانية ما هو اسبق عليه .والحقيقة ان الهندوس لا يعبدون البقر بشكل مباشر بل يتقربون بها الى الهة ويعتبرونها رمزا للعطاء والرزق.وقد راينا كثير من اصحاب الشهادات الجامعية وأستاذة الجامعات وحتى العلماء متساوون في الاعتقاد مع بائع الخضار والعمال الذين ليس لهم حظ في الدراسة والتعليم يؤمنون ايمانا جازما بالقصص أسطورية وحكايات خيالية دينية وهذا دليل ان مصدر المعتقدات وجذورها وتكوينها مختلف عن القضايا الفلسفية والعلمية ، فمصدر الاولى العاطفة والشعور النفسي ومصدر الثانية هو العقل والكفة ترجح في كثير من الأحيان للعقيدة ، بها نشأت الحضارات وبها ايضا أسقطت حاضرات ودول ومن أقوى المؤثرات في الفن والأدب والسياسة والعمران وحتى الفلسفة ، ويجعل من أناس اصحاب أموال ومركز اجتماعي رفيع وسلطة عالية ان يضحوا بهم جميعا ويتعرضوا للعذاب والتنكيل في سبيل دين اعتقدوا بصحته وانه مال السعادة الابدية والأجر الكبير في الحياة الآخرة .وبه سفكت كثير من الدماء وذبح الناس وهجروا وفي نظر فاعل هو جهاد في نصرة الحق وفي نظر المفعول به ظلم له لانه صاحب حق .فالإيمان حاجة نفسية مغروسة في النفس البشرية مرتبطة باللاواعي وبعنصري اللذة والالم ( السعادة ) وهما محركان للرغبة وبالرغبة تكون للمعتقدات والاراء قيمة بحسب قوتها او ضعفها سواء كان هذا المعتقد دينيا او اجتماعياً او سياسيا كالمعتقد الشيوعي الذي قام مقام المعتقد الديني في بعض الدول ووعد الجمهور بتحقيق أملهم في إقامة دولة المثالية يسعد فيها كل الناس بدل جنات النعيم في حياة بعد الموت .والأمل هو اللذة التي يرجو الانسان فيها تحقيق ما يتمناه ويرغب به او ينتظر ما يقضي ألمه ويفرج عنه ولا قيمة لحياة الانسان بدون أمل ، والسعادة الابدية عنوان الأمل الذي تمنحه الأديان .وبفضل الإيمان يصبح الخيال حقيقة لا شك فيه فيسير الناس ويجمعهم عليه ويصبح سر قوتهم وتماسكهم فلا يفيد برهان عقلي ولا حجة فلسفية في هدمه ولا إقناع أصحابه للعدول عنه وكل من يستخدم العقل لنقد المعتقدات فهو آثم شرير يسعى لضلال الناس وإدخالهم النيران .وما ان يدخل المعتقد تحت النقد العقلي بشكل حر حتى تضعف سطوته ويصبح مشكوك في أمره لذا يحرم اتباع كل دين الخوض فيه وجلب الشك حوله الذي هو من وساوس الشيطان .ولا يعني ان المؤمنين لا يستخدمون العقل لكنه موجه لدفاع عن معتقداتهم واقناع مخالفيهم بحشد كثير من الحجج التي يرونها منطقية واقتباسات من كتب علماء الدين ومفسريهم وأبيات شعرية لشعرائهم.كما عمل علماء اللاهوت المسيحين في القرون الوسطى على التوفيق بين الفلسفة الأفلاطونية والارسطية وبين معتقداتهم املين في ايجاد ادلة عقلية قاطعة والحقيقة لا دليل عقلي علمي يقيني ملموس على اي ديانة مهما بلغت عظمتها .كما ان العلم لا يستطيع ان يدحض المنطق الديني بشكل نهائي لانه لا يستطيع اختراق حجب الغيب ، والغيب هو اساس المعتقدات الدينية .والعقائد الدينية تحمل ثقلا وراثيا وقيمة حضارية كبيرة يعتز بها أصحابها وليس من السهولة التخلي عنها وان ضعف إيمانهم بها .كما بينا العقائد ليست مرتبطة بالمعرفة العقلية كما هو ارت ......
#المعتقد
#والعقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758121