الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد ايت اومعلي : سؤال الدولة و نشأة ظهورها .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_ايت_اومعلي سؤال الدولة و نشأة ظهورها . لكي اكون منصفا مع القارئ المتلقي في هذا الموضوع ، لابد ان أستحضر لمحة تاريخية ، و جانبا مهما في هذا البحث الذي عددت عمق المفهوم و دلالاته التاريخية و المعرفية ، انطلاقا من الاستعانة بمناهج عدة و مقاربات و تصورات ممكن أن توضح إشكالية بناء الافهوم المراد تحليل منطلقاته وومحدداته .اننا عندما نفكر في إشكالية الدولة و نشأتها دائما ما نستحضر علاقتها بالتاريخ و الكيفية التى بنيت عليه ، لا من خلال البدء او حتى إستئناف البدء ، بمعنى بداية نشاتها الى حدود الساعة و ما كان الانسان يفكر فيه منذ بدء نشأته هو حالته الطبيعية و المكان الذي قد يعيش فيه بدون إكراه خارجي ،لهذا كانت الطبيعة الملاذ الوحيد وكنهه الذي يرتاح فيه ، بحيث اعتبر الانسان الطبيعة رغم قسوتها و قوانينها مكانا موحشا مليء بالتناقضات و الصراعات بين القوى الطبيعية و الحيوانية و حتى الانسانية لهذا حاول التفكير منذ البداية في تحديد الارض أعني هنا أنه فكر سياسيا و تصرف لتقييم الارض بخيراتها المادية و المعنوية و أعطى للارض دلالة أخرى يملكها لنفسه و قسم الارض بزمرة واحدة و حدد هذه الزمرة بنية براغماتية استحضر فيها المصلحة الذاتية و رسم لهذه الارض حدودا و سياجا بالحجر و القصب و الاشواك ، هذا السلوك لم يأتى اعطباطيا بل الطبيعة فرضت عليه ذلك و كان واعيا بأن العدو الخارجي ممكن أن ينقض عليه فاي وقت ، أو أن يقتله و ينتزع خيرات أرضه و مسكنه ، كانت لهذه الاسباب دور في معرفة أن للحدود دور مهم في بناء الدولة و من بين المعايير الدولية، ان أردت أن تكون شخصا دوليا و يعترف بك المجتمع الدولي ، لا بد أن تملك حدودا و بتالي فالحدود مهمة للدول ، و كذا الارض التى تعد من بين المعايير في بناء الدولة و هي الاساس في المجتمع الدولي ، فبدون الارض لن تستطيع بناء الدولة أو الاعتراف بك ككدولة او كمجتمع ، إن الإنسان القديم منذ تواجده فكر في أن الأرض لا يمكن الاستغناء عنها لانها تأويه و أكثر من ذلك تحدد وجوده ككينونة ، فعلاقة الارض بالانسان كانت الاهتمام الأولي للانسان لا في تفكيريه او في وعيه ، او نمط عيشه ، و ما فكر فيه ايضا عندما رسم الحدود و حدد أرضه حاول أن يتوسع ، و التوسع فكر فيه انطلاقا من قناعته بأن الارض التى ملكها رغم انها ضرورية إلا أنها لا تكفي و ما ساعده في بسط نفوذه و التوسع على حساب إنسان أخر و الهجوم عليه و غزوه هو المرأة ، فالمراة لها دور تاريخي فعال في وصول الرجل الى السلطة و انتزاع الارض للاخرين ، الضعفاء ، فبمساعدة المرأة تغلغل وتوسعت أرضه ، بواسطتها انجاب للاولاد و بمساعدتها تمكن من بناء تكتل و اصطفاء اجتماعي قوي يدمر كل ما ياتي امامه ،فالرجل كان ذكيا في استعمال المرأة للانجاب ، لانه كان على واعي بأنه واحده لن يقدر على الاقتتات بكل ارياحية ، وما انجدبت اليه حقيقتا هو أنه فكر في السلطة و السيادة معا لا لاشيء الا لاسعباد الاخرين ممن معه و اظهار قواه ، محاولا بذلك غزو زمر اخرى و اناس اخرين و استعبادهم ، و نكح نسائهم .المراة كما قلت لها دور تاريخي في بناء الدولة المدينة و في خلق سلوكا اصطفائيا جماعيا، لانه حسب علماء الاجتماع المرأة كانت هي التى قامت ببناء تكتثلات اجتماعية و اصطفاءا إجتماعيا كان ، ام صناعيا ، فتفكير الرجل في بناء تكثل ساعده على الصمود في وجه الاخرين و كان سببا مباشر في بناء مفهوم الدولة و نشأتها ، فالامر كما قلنا سابقا بالكاد كان الرجل يفكر في التكاثر فعندما تكاثر الانسان خلق نمط عيش أخر ، أي لكل واحد دور فالرجال الاب هو المسؤول عن أمر ا ......
#سؤال
#الدولة
#نشأة
#ظهورها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729703
حسن نبو : الاصولية الاسلامية : مرتكزاتها واسباب ظهورها ومناهضتها
#الحوار_المتمدن
#حسن_نبو الاصولية الاسلامية : مرتكزاتها ، اسباب انبعاثها ، وسائل مكافحتها .الحديث عن الاصولية الاسلامية لايعني ان الاصولية مسألة خاصة بالديانة الاسلامية وحدها ، فالديانتان السماويتان (اليهودية والمسيحية ) تحتويان ايضا على الاصولية التي تعني التمسك بالتفسير الحرفي للنصوص الالهية والتمسك بالاقوال القديمة وجعل الحاضر متحكما بشكل كلي من قبل الماضي ، وان مايتبعه انصار كل دين هو الصحيح وماعداه هو خطأ يجب التصدي له .سوف اتناول في هذا المقال الاصولية الاسلامية ، ولاحقا سوف اتناول الاصولية اليهودية والاصولية المسيحية في مقال خاص بهما .تشكل الاصولية الاسلامية تحديا كبيرا للمجتمعات الاسلامية ، لأن الجماعات والتنظيمات الاصولية تعمل على اعادة الشكل التنظيمي والاداري والسياسي للمسلمين الذي كان قائما ايام الخلافة الاموية والعباسية والعثمانية وترفض الشكل الحديث للدولة التي انتجتها الحضارة الغربية التي اثبتت تقدمها في ميدان العلوم والاختراعات والفكر السياسي والقانوني ..الخ.تعود بدايات الاصولية الاسلامية الى الامام الشافعي في رسالته الشهيرة التي سماها (رسالة في الاصول) وكذلك احمد بن حنبل الذي يعد اشهر من ناهض المعتزلة حين اصبح مذهب الاعتزال مذهبا رسميا في الدولة العباسية في عهدي المأمون والمعتصم .وفي العصر الحديث تعد الوهابية التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب اول حركة سلفية . لكن اول حزب سياسي سلفي فقد تأسس في مصر بمدينة الاسماعيلية ، وهو حزب او جماعة الاخوان المسلمين على يد الشيخ حسن البنا ردا على انتشار التيار العلماني المتأثر بالثقافة الغربية ، تجسد هدف الحزب في بناء المجتمع الاسلامي واقامة الدولة الاسلامية ، وقد عرف الشيخ البنا الاسلام بأنه (عبادة وقيادة ، دين ودولة، روحانية وعمل، صلاة وجهاد، مصحف وسيف) وجعل السياسة المباشرة من واحبات المسلم، لايتم اسلامه الا اذا كان سياسيا . وقد لعب "سيد قطب" الذي اعدمه نظام عبد الناصر سنة 1966دورا كبيرا في هذا المجال وقد اتهم المجتمع بالجهل والكفر، وكفر الدولة ودعا الى التشبه بالسلف الصالح ، وكان قطب متأثرا بالشيخ " ابو اعلى المودودي" المنحدر من من مدينة لاهور التي تتبع باكستان حاليا .وقد اعتبر هؤلاء وغيرهم الذين ساهموا في التنظير للأصولية ان الاسلام نظام شامل متكامل معلل لايحتاج الى دليل منطقي ، وان العقل قاصر عن كشف الحقيقة بعيدا عن الوحي .تعتبر الاصولية الاسلامية ان القرآن والسنة النبوية يمتلكان كامل الحقيقة ، وبالتالي فليس هناك مجال للتغيير او التبديل فيهما ، بل المهم في تطبيقهما كماوردا ودون اي تحريف او تغيير ، انها اي : الاصولية بهذا المعني وكما يقول الكاتب العراقي "كاظم حبيب" : رؤية نقلية وليست عقلية ، رؤية نصية جامدة وليست رؤية حركية واعية للمتغيرات وحركة الزمن .ترتكز الاصولية وفق ماجاء في "موسوعة الحركات الاسلامية في الوطن العربي وايران" لمؤلفها الدكتور " احمد الموصللي " استاذ العلوم السياسية في الجامعة الامريكية في بيروت على المبادئ التالية :1- لاجدوى من التفلسف وان الفيلسوف وضع نفسه في المكان الخاطئ ، ولامخرج من هذا الخطأ الا بالعقل الذي لايتفلسف ويتمنطق في المسائل التي أقرها الوحي .2- ان معرفة الله لاتحيط بها العقول البشرية ، لأن العقول البشرية قاصرة عن ادراك حقائق الوحي .3- ان الاسلام نظام متناغم مع الطبيعة والفطرة الانسانية ، ويتخطى كونه دينا مجردا ، انما يعبر عن قوانين الكون ، ولذا لايجب الاقتص ......
#الاصولية
#الاسلامية
#مرتكزاتها
#واسباب
#ظهورها
#ومناهضتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751505