الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : من تراثنا الشعري الفلسطيني المقاوم: في ذكرى الشاعر سميح صباغ
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة (ولد عام 1947 وتوفي عام 1992)بقلم: نبيل عودةفي العاشر من تموز 1992 ثكلت ثقافتنا الفلسطينية بوفاة الشاعر سميح صباغ وهو في شبابه، بعد مرض صعب في الكبد، حول حياته الى معاناة طويلة.ولد الشاعر سميح صباغ، لعائلة مستورة الحال، في 1947 – 06 – 19 في قرية البقيعة التي تقع في الجليل الأعلى من بلادنا فلسطين، ذي الطبيعة الساحرة.تفتّحت شهية سميح للأدب العربي وللشعر العربي وهو طالب ثانوي، عشق اللغة العربية وقرر ان يكون معلّماً للغة العربية التي أضحت معشوقته الأبدية، فالتحق بعد الثانوية بدار المعلمين العرب في حيفا. العمل في سلك التعليم كان يعني أيضا في تلك الظروف التي سادت الواقع العربي في اسرائيل، إنقاذ عائلته من العوز، وضمان اللقمة الشريفة والمستقبل الأفضل. والأهم انه كان يرى انه سوف يصبح معلماً مخلصاً لأطفال شعبه ووطنه…بدايات سميح الشعرية لفتت انتباه القراء والمثقفين العرب، وللأسف لم يحظَ بتغطية ملائمة لأعماله الشعرية، رغم انه يعتبر أحد الشعراء المجيدين وذوي المواقف الوطنية التي لا تساوم.يا وطني يا حبي الآسر يا أغنيتي الاولىأنا كبرت فخلني أحمل عنك بعض ما حملتسميح، الذي ولد ليكون معلماً، لم يكن مقبولاً على جهاز التربية والتعليم في دولة اسرائيل: “لأن قلبه محب للعدل، كاره للظلم ولسانه لا يتغنى الا بالحق الصراح”، كما يقول صديقه، الشاعر حسين مهنا.عمل سميح بالبناء مكرها، وبالدهان وبأعمال حرة.. وكان ينشر قصائده بأسماء مستعارة أشهرها اسم “شادي الريف”. ولفت الأنظار الى جمالية قصائده ورقتها وحسن قوامها..انتسب الى الحزب الشيوعي، الذي كان في تلك الفترة بيتاً حقيقياً لأبرز المثقفين والأدباء العرب في اسرائيل، وعمل في صحيفة الحزب “الاتحاد” وقست عليه الحياة أكثر حين أصيب بمرض في كبده. ارسله الحزب للعلاج في ألمانيا الدمقراطية، حيث أجريت له عملية جراحية خطيرة، عاد بعدها أوسع أملا وأكثر تفاؤلا.تزوج عام 1974 من فتاة أحلامه التي كتب لها أجمل قصائده: “سلمى جبران” (أم شادي) تزوجته رغم علمها بخطورة مرض سميح. وكان جني هذا الزواج ثلاث ثمرات طيبات: شادي وفداء وحازم.تظلين في البالزنبقة المرج، تفاحة الوعر رمانة في الجليل تظلين في كرم دوال، على سطح حيدر ونرجسة في الحقولعاد، بعد علاجه في المانيا، الى عمله في صحيفة “الاتحاد” ثم في تحرير مجلة “الجديد” الثقافية… ولكن المرض لم يمهله طويلاً.. وتوفي في 1992 – 07 – 10.صدر للشاعر :* ديوان داخل الحصار (1971)* وطني حملني جراحه (1974)* دمي يطاردكم (1977)* عهود مودة (صدر بعد وفاته – 1993)* الأعمال الشعرية الكاملة ( 1993) (مرفق رابط الديوان بصيغة pdf )رحل الشاعر سميح صباغ قبل أوانه، مخلفاً وراءه تراثاً شعرياً أصيلاً في مضمونه، ورائعاً في أصالته الفنية، وساحراً في صياغاته ورؤيته الشعرية، وبليغاً في لغته وحلمه الانساني.وما عدا مراجعة أو أثنتين، نُسِيَ سميح، واندثرت ذكراه الا من قلوب القليل القليل من محبيه شاعراً وانساناً، وأخص بالذكر الشاعر المبدع حسين مهنا، ابن قرية الشعراء البقيعة، قرية سميح أيضا… الذي نشر مقالة رائعة في ذكرى وفاة شاعر البقيعة وشاعر الوطن، وشاعر الهم الانساني، “شادي الريف” سميح صباغ وكتب مقدمة الديوان الكامل الذي وزع بصيغة (PDF) على الانترنت، وأوجّه أنظار القراء لهذا الديوان وخصوصية شعر سميح صباغ.كلما مرت على الدرب صبية،في قميص أزرقذكرتني.. آه – ثوب المدرسة..يوم كنا نلتقيذكرتني.. قعدة الظهر بظل الشجر.. ......
#تراثنا
#الشعري
#الفلسطيني
#المقاوم:
#ذكرى
#الشاعر
#سميح
#صباغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761803