الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد علام : احدث -الاعيب شيحا- ساويرس والهروب الى الامام.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام وحكى مدير امريكى شمالى انه كان يدفع لجماعات الاجراء خمسين بيسو للرأس، "ونبقيهم طالما تحملوا. وندفن أكثر من نصفهم خلال اقل من ثلاثة أشهر.""الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية" ادواردو جليانو.احدث "الاعيب شيحا": عندما يواجه ساويرس "منتقديه الشرفاء"، بنقدة لتميز شركات الجيش عن شركات القطاع الخاص، فهو بذلك يكون وضع منتقديه فى خانة "اليك"، لانه متوقع ان "كتائب السامسونج" ستتقلى الاوامر "بشك عليه"، عندها سيجد "منتقديه الشرفاء"، انفسهم متهمين بأنهم جزء من "كتائب السامسونج"، او هكذا اعتقد، انها احدث "الاعيب شيحا"!.طبعاً نجيب ساويرس ذكي، مثل كل افراد آل ساويرس، - بغض النظر عن فيما يستخدم هذا الذكاء -، الذى مكنه من ان يحصل على مرتبة اكبر فاسد "قطاع خاص" فى مصر، وايضاً، طبعاً هناك مئات الالاف من المصريين الذين يفوقوه ذكاءً، ولكن المناخ العام الفاسد، يعمل لصالح من؟!بعد ان تمكن بعض الشرفاء من فضح فساد ساويرس، على سبيل المثال وليس الحصر، الاديب المصرى العالمى الدكتور علاء الاسوانى، والمناضل اليسارى الشريف الدكتور عبد الخالق فاروق، والفريق الرائع للمعهد المصرى للدراسات الذى نجح "دولة" ساويرس فى حجب موقعه على شبكة الانترنت، بعد نشرة للسلسة من التحقيقات القيمة عن امبراطورية ساويرس وفسادها، وخاصة ارتباطها بالاستعمار الامريكى للعراق، وبالاضافة لكاتب هذا المقال، هناك عشرات من الشرفاء الذين عملوا على فضح فساد ممارسات هذا الحوت بالتواطئ مع فاسدين من حكومات مصر المتعاقبة، وحكومات ومسئولين فاسدين خارج مصر.امام النجاح فى فضح فساد ساويرس، لم يبقى امامه سوى الهروب الى الامام، اعمالاً لمبدأ "خير وسائل الدفاع، الهجوم"، فالقى بثعبانه الكبير الذى سيلتهم كل الثعابين الصغيرة، وفقاً لخطة "شيحا"، وكأن قد هبطت عليه فجأة صفة الشجاعة والنزاهة، فخرج يغتسل من وحل الفساد المتشارك مع فاسدى كل الحكومات المصرية المتعاقبة، وابتلع حبوب الشجاعة، وخرج اعلنها مدوية ناقدة لتميز شركات الجيش عن الشركات الخاصة، وهى رغم مظاهر الشجاعة الزائفة، تلاحظ، بخلا ما ذكرناه سلفاً عن خطة "شيحا"، انه نقد لصالح القطاع الخاص الذى كون من وراؤه، بالفساد التشاركى، مليارات الدولارات، هو وباقى افراد آل ساويرس، بالفساد القائم على استنزاف الجنيهات القليلة من جيوب المصريين – مسلمين ومسيحيين -، اى انه نقد للصالح "الخاص" وليس للصالح "العام"، هذا اولاً، اما ثانياً، لماذا صمت دهراً؟!، وهو فى الحقيقة لم يصمت، وانما شارك بأقتدار فى عمليات النهب المنظم للبقية الباقية من وسائل حياة كريمة للمصريين.منذ سنوات وعشرات، بل مئات المقالات والدراسات نشرت عن "العلاقات المدنية العسكرية" عموماً، وعن مصر على وجه الخصوص، ولم ينطق ساويرس حرفاً طوال هذه السنين، وقبل ان نسأل السؤال المنطقى، لماذا نطق ساويرس الان؟!، دعونا نستعرض مثل واحد فقط، وهذا المثل اختارته عن قصد لانه يخصنى شخصياً، وثلاثة من المثقفين اليساريين، منهم اثنان مصريين، والثلاثة هم الباحث الاقتصادى الاستاذ عبد الفتاح برايز، والمصريان هما، الاول، الباحث الاقتصادى اليسارى الاستاذ احمد السيد النجار، والثانى، الباحث الاقتصادى الدكتور عبد الخالق فاروق.فى 4 اغسطس عام 2019، كتبت مقالاً تحت عنوان: "ثمن المنصب!، احمد السيد النجار، نموذجاً."، (لاحظ تاريخ المقال)، وجاء فى مقدمة المقال:".. هكذا يذهب د. عبد الخالق فاروق الاقتصادى اليسارى، الى المعتقل، ويذهب احمد السيد النجار الاقتصادى اليسارى ايضاً، الى مقعد رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام!."<br ......
#احدث
#-الاعيب
#شيحا-
#ساويرس
#والهروب
#الامام.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739363