الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد جواد فارس : الزعيم حسن عبود عسكريا لامعا ومناضلا شجاعا
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس (عليك أن تفهم أن في وطني تمتلئ صدور الابطالبالرصاص .... و تمتلئ بطون الخونة بالأموال ....ويموت من لا يستحق الموت على يدي من لا يستحق الحياة)محمد الماغوطأن تاريخ العراق الحديث مليء بصفحات مجيدة سطرها رجال، رحلوا ولكنهم تركوا للأجيال صفحات مطوية لما قاموا به من اعمال خالدة ، كل في مجاله ،العسكري و الطبيب و المهندس و الحقوقي وغيرهم من أصحاب الاختصاصات التي بنت دولة العراق منذ 1921 بعد حصولها على الاستقلال الشكلي ،و اليوم اتذكر أحد أبرزالشخصيات العسكرية العقيد حسن عبود الجبوري وهو من عائلة سكنت مدينة الحلة ، عرفت بتاريخها النضالي ابان الاحتلال العثماني للعراق ، وما قام به الاتراك من الاستهتار بشعب وادي الرافدين و العمل من أجل أذلالهم ، ولكن شعبنا لم يرضخ لهذا الاحتلال القمعي و الهيمنة ، وماحدث في مدينة الحلة أيام دخول القائد العسكري عاكف الادليل على مقاومة الشعب له ، عاكف كان قائد عسكريا كبيرا في الجيش العثماني و اراد ان يثبت سلطته القمعية بالنار والحديد والقمع و الأغتصاب تصدى له فتية من شباب الحلة بمقاومة مسلحة بطولية كبدت المحتل خسائر جسيمة ، وكان من ابرز القيادين لهذه المقاومة هو احد ابناء عم حسن عبود وكذلك عبود والد حسن من من عائلة ملا ابراهيم الجبوري ،مما أعدموا بعد القبض عليهم على مرئى ومسمع من أهالي الحلة لغرض تخويف المناضلين من الشباب المقاومين للمحتلين الغزاة ،وحدثت مجزرة قام بها عاكف و جيشه المحتل ، حتى ان اهالي الحلة ولبشاعة المجازر والاغتصاب الذي حدث راحوا يرددون لاحقا (أحي يدكة عاكف للموت ما ننساكي ).وفي دكة عاكف وانتفاضة اهالي الحلة ضده فقد أقدم عاكف و جندرمته على الحكم شنقا حتى الموت على نشطاء الانتفاضة و كان عددهم (127) رجلا ومن ضمنهم ملا ابراهيم الجبوري و ولده عبود و هو والد حسن عبود . وهذه العائلة انجبت حسن عبود والذي شارك في ثورة الربع عشر من تموز المجيدة عام 1958 ، كان قائد عسكريا فذا يعتمد عليه في الشأن العسكري و أدارة الاعمال الحربية ، مما ارسله الزعيم عبد الكريم قاسم الى الموصل الحدباء ، للقضاء على تمرد العقيد عبد الوهاب الشواف في معسكر الغزلاني عام 1959 ، بعد مهرجان انصار السلام في الموصل والاحداث المئساوية التي اقدم عليها القومين و البعثين ،وهنا لا بد من الاشارة الى الدور الذي قام به عبد الناصر في التامر على ثورة تموز 1958 وذلك لان الشعب العراقي ومنهم الشيوعيين و الديمقراطيين كان قد رفعوا شعار الاتحاد الفدرالي مع الجمهورية العربية المتحدة بينما رفع القوميين و البعثيين شعار الوحدة الفورية ، مما جعل عبد الناصر الذي كان راغب في الوحدة لمعرفته في ثروات العراق النفطية و الزراعية ومنها التمور ،وعبد الناصر كان قد ارسل برسالة شفهية عن طريق محمد حسنين هيكل الى الولايات المتحدة عن طريق سفيرهم في القاهرة مفادها ( ان الوحدة مع سوريا لن تستهدفكم وانما تستهدف الشيوعين ) ومن هنا بدء التامر على العراق وفي الموصل حيث تم قتل الشخصية الوطنية المعروفة كامل قزانجي المحامي و نصير حركة السلم في العراق ، وكامل قزانجي ابعده النظام الملكي مع مجموعة من الوطنيين ومنهم توفيق منير واخرين ، وعندما جاء الى محكمة الشعب ليشهد على المتهم بهجت عطية ، كان يحمل منديل سأله المهداوي عما كان يحمل بيده ،قال له سيادة الرئيس عندما ابعدت عن الوطن أخذت معي حفنة من تراب وطني ، لي أشم رائحة الوطن من خلال تربته ، هكذا كانوا الشيوعييون و طنييون ، وأستشهد العسكري المقدم عبدالله الشاوي و قتل أكثر من ستون شيوعيا وديمقراطي ......
#الزعيم
#عبود
#عسكريا
#لامعا
#ومناضلا
#شجاعا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748996