الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : فلسطين ما بين تعسف منظومة الاحتلال وتناقض سياسات الغرب
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني لعله من الملاحظ لمن يتابع أخبار دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة تزامن خبرين يعكسا الواقع المعقد الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل نظام احتلالي عنصري مدعوم كلياً من الغرب. وفي حين تواردت أخبار تدفق الاف اللاجئين من يهود أوكرانيا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 "إسرائيل"، جاء خبر آخر يفيد بإقرار قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية على ذات الأرض. يحمل ذلك التناقض واقع حال الفلسطينيين في ظل سيطرة دولة الاحتلال والتي تسعى، وقبل نشأتها، لجلب اليهود إلى فلسطين على حساب سكانها الأصليين. وينطبق ذلك الأمر ليس فقط في إطار الأراضي المحتلة عام 1948، بل يمتد أيضاً ضمن نطاق الأراضي المحتلة عام 1967، والتي تمثل حسب قرارات الشرعية الدولية حدود دولة فلسطين. ويتضح ذلك جلياً من خلال تمدد الاستيطان وزيادة أعداد المستوطنين في حدود أراضي الدولة الفلسطينية، ومساعي دولة الاحتلال الحثيثة لتصفية قضية اللاجئين، وحرمانهم من حقهم بالعودة حتى ضمن نطاق تلك الأراضي. ومن جانب لا ينفصل أظهرت الحرب الروسية الأوكرانية الحالية مدى الدعم والمساندة التي تتمتع بها "إسرائيل"، كقوة احتلال تحتل الاراضي الفلسطينية وتشن حرب ممتدة ومستمرة على الفلسطينيين منذ عقود طويلة. وكشفت سياسات الدول الغربية المتعددة ومتشعبة الاتجاهات خلال الحرب الروسية الأوكرانية تجاه روسيا، والتي تعددت ما بين العقوبات الاقتصادية القاسية والتحركات السياسية المكثفة والإجراءات القانونية السريعة في سبيل حماية أوكرانيا، مدى الظلم الذي وقع على الفلسطينيين من قبل العالم الغربي، الذي دعم المعتدي ووقف ضد شعب مظلوم. في الخبر الأول، أعلنت سلطات الهجرة في دولة الاحتلال قبل يومين عن استقبالها أكثر من 8 الاف لاجئ أوكراني، منذ بدء الغزو الروسي لبلادهم. يأتي ذلك في إطار خطة طوارئ أعلنت عنها إسرائيل مع بدء اندلاع هذه الحرب، تتطلع لاستقدام 100 الف لاجئ أوكراني، خلال الأشهر القليلة القادمة. وقدرت الوكالة اليهودية، التي تعمل إلى جانب الحكومة الإسرائيلية والمنظمة الصهيونية العالمية في إطار خطة الطوارئ، عدد يهود أوكرانيا حالياً ب 200 الف شخص، وتعمل الأجهزة الثلاثة بشكل مكثف على الحدود البرية الأوكرانية، من أجل استقدام أكبر عدد منهم ل "إسرائيل". ويبدو أن نفتالي بينت رئيس وزراء "إسرائيل" الحالي يستخدم دوره كوسيط بين البلدين المتصارعين، لاقناع قيادتها لتسير تنفيذ خطة الطوارئ التي وضعتها بلاده. قضية استقدام اللاجئين هي الأساس الذي قامت عليه دولة الاحتلال، فالحركة الصهيونية، بمساعدة بريطانيا، عملت قبل قيام "إسرائيل" على تغيير التركيبة الديمغرافية في فلسطين من خلال استقدام المهاجرين اليهود إليها ، وبعد أن كانت نسبة اليهود في فلسطين 5 &#1642-;- عام 1917 باتت 35 &#1642-;- عام 1947، حيث قدر عدد اليهود في حينه 716 الف شخص. مع العلم أن نسبة يهود فلسطين لم تتجاوز 2&#1642-;- من نسبة عدد الفلسطينيين في النصف الأول من القرن التاسع عشر. ملايين اللاجئيين اليهود دخلوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بعد اعلان دولة الاحتلال عن قيامها فوق هذه الأراضي عام 1949، حيث تضاعف عدد اليهود في فلسطين بعد ثلاث سنوات، ووصل عام 1951 إلى حوالي مليون ونصف يهودي، وفي عام 1960 اضيف مليون يهودي جديد إلى تعداد السكان من خلال الهجرة، وبعد عام 1970، تخطى عدد اليهود في "إسرائيل" الثلاثة ملايين. في عام 2015، أعلنت "إسرائيل" عن استقبال 30 الف مهاجر يهودي، في أكبر موجة هجرة وصلت البلاد خلال ال 12 عام التي سبقتها، جاء معظمهم م ......
#فلسطين
#تعسف
#منظومة
#الاحتلال
#وتناقض
#سياسات
#الغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750172
سنية الحسيني : المرتزقة: وجه آخر لقيم الديمقراطية والعدالة الغربية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تصاعد مؤخراً تداول مصطلح «المرتزقة» في إطار الحرب الروسية الأوكرانية، والذي بدأ بعد إبداء أوكرانيا نيتها استقدام مقاتلين أجانب لمساعدة جيشها النظامي في حربها ضد روسيا. ويعتبر استخدام أوكرانيا المرتزقة أداة أخرى من أدوات محاربة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لروسيا، وبابا خلفيا للمشاركة العسكرية غير المباشرة في الحرب، هذا بالإضافة إلى مساعداتها العسكرية والاقتصادية السخية. ورغم أن فكرة استخدام المرتزقة قديمة قدم التاريخ، وتراجعت بوضوح في العصر الحديث، وتحديداً بعد ظهور الدولة القومية وتبلور فكرة سيادة الدول، إلا أن الولايات المتحدة والدول الغربية استعادتها من جديد خلال الحرب الباردة، وطورتها بعد أحداث 11 أيلول، وخلال الثورات العربية، والآن في أوكرانيا لمواجهة روسيا.إن العالم الذي يعبث فيه المرتزقة والشركات الأمنية الخاصة العابرة للحدود عالم غير آمن، ويمهد الطريق لظهور جماعات إرهابية لا تخضع لمبادئ العدالة وقواعد القانون. وتشهد الانقلابات والحروب الأهلية في إفريقيا وظهور تنظيم القاعدة في أفغانستان خلال فترة الحرب الباردة، وظهور «داعش» وغيرها من الجماعات بعد 11 أيلول على ذلك. ويعيد الإعلام الغربي، الذي يشيطن النظام الروسي الآن، تذكيرنا بتلك الحقبة التي شيطنت فيها الولايات المتحدة نظام طالبان في أفغانستان ونظام الرئيس صدام حسين في العراق، كمقدمة لغزو البلدين، والذي أنتج ظهور المرتزقة والشركات الأمنية الغربية التي تقوم بتجنيد هؤلاء في تلك البلدان، وكلها أدوات تسخرها الدول الغربية لخدمة أهدافها الخاصة، فهل يكون مصير أوكرانيا مشابها لمصير بلدان الشرق الأوسط التي طال أمد الحروب فيها، تحقيقاً لمصلحة غربية خالصة، وعلى حساب الشعب الأوكراني هذه المرة؟بدأت أوكرانيا أواخر الشهر الماضي بالإعلان عن نيتها استقدام مقاتلين أجانب ليحاربوا إلى جانب الجيش النظامي الأوكراني في معركتهم القائمة حالياً مع روسيا. وبالفعل، أعلن فولوديمير زيلنسكي الرئيس الأوكراني عن نيته إنشاء فيلق من المتطوعين من خارج البلاد، ونشرت الصحف إعلانات لشركات مقاولات عسكرية تطلب فيها مقاتلين متفرغين يجيدون القتال بمكافآت مالية كبيرة. وبسرعة منقطعة النظير، صرح ديمتري كوليبا وزير الخارجية الاوكراني بعد ذلك بأيام عن بدء وصول المقاتلين الأجانب إلى بلاده، وهو ما أكدته بيلاروسيا، برصدها وصول مقاتلين إلى أوكرانيا. جاء هذا الإعلان بعد التحرك السريع باتجاه تجنيد مقاتلين من جنود أميركيين سابقين وغربيين من بريطانيا وبولندا وأستراليا ومناطق أخرى، بالإضافة إلى التوجه نحو الشرق الأوسط لتجنيد مرتزقة يعملون في سورية، خصوصاً في منطقة إدلب، أغلبهم من جماعات تنتمي لتنظيمات إرهابية مثل «داعش» والقاعدة، وتجنيد آخرين من قارة إفريقيا، التي تعاني معظم بلدانها أوضاعاً اقتصادية متعثرة. في المقابل، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين نية بلاده استقدام مقاتلين متطوعين من الشرق الأوسط خصوصاً من سورية، مركزاً على فكرة أن التطوع يكون دون مكافآت مالية، بما يتناقض مع هؤلاء الذين يستأجرون للقتال بالمال والذي يقصد بهم المرتزقة. إلا أن دخول المرتزقة أو حتى المتطوعين إلى الحرب الروسية الأوكرانية الحالية قد لا يصب في مصلحة روسيا، إذ قد يطيل أمد الحرب بما يفاقم تأثير العقوبات الاقتصادية ويستنزف قدرات روسيا العسكرية. وتسعى الولايات المتحدة إلى المشاركة غير المباشرة في الحرب لترجيح كفة أوكرانيا على حساب روسيا، ولتوجيه ضربة عسكرية مؤذية لعدوتها التاريخية اللدودة، وبدأ ذلك بشكل غير عسكري ودون تدخل مباشر في الحرب، يحملها ......
#المرتزقة:
#لقيم
#الديمقراطية
#والعدالة
#الغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750999
سنية الحسيني : هل يأتي تطور العلاقات التركية الإسرائيلية على حساب الفلسطينيين
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تزايد الحديث في الأيام الأخيرة عن احتمال تبادل الزيارات الرسمية عالية المستوى بين تركيا وإسرائيل، في ظل توجه ورغبة تركية واضحة بتحقيق تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. ولا يعتبر ذلك التوجه التركي جديداً، فقد بدأ مع نهايات العام 2020، كما أن هناك العديد من الشواهد العملية التي تدعم تحقيق ذلك التوجه. ومن المعروف أن العلاقات التركية الإسرائيلية قد شهدت اضطرابات سياسية ودبلوماسية عميقة منذ العام 2008، كان سببها الأبرز الدعم التركي الواسع لفلسطين وشعبها. ورغم أنها ليست المحاولة الأولى التي تجري لتطبيع العلاقات بين البلدين، فقد شهد العام 2016 توقيع اتفاقية تطبيع لاعادة علاقات البلدين لطبيعتها، وتتشابه ظروف توقيعها مع الظروف الموجودة اليوم، الا أن فرص نجاح التطبيع اليوم تعد أكثر ملائمة لضمان استمرار التطبيع، إن نجح البلدان في تحقيقه. ولكن هل ستضحي أنقرة بالفلسطينيين ودعمها المطلق لقضيتهم، في ظل حاجتها الملحة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل اليوم؟ بدأ توجه الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان لتحسين علاقاته مع إسرائيل منذ كانون الأول من العام 2020، عندما أبدى اهتمامه بتطوير علاقات بلاده مع إسرائيل، معتبرا أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبب الرئيس في توتر تلك العلاقات. وتصاعد هذا التوجه بشكل مطرد بعد ذلك خلال العام الماضي، إلى أن بلغ ذروته خلال الأيام القليلة الماضية. وكان اتصال أوردوغان الهاتفي لتهنئة يتسحاق هرتسوغ، الرئيس الإسرائيلي الجديد، في شهر يونيو من العام الماضي، إشارة مهمة على هذا التطور. وفي الشهر التالي عينت أنقرة ملحق ثقافي في سفارتها في تل أبيب لأول مرة منذ العام 2010. وتطورت تلك الاتصالات عملياً في شهر تشرين الثاني الماضي، عندما أفرجت أنقرة عن سائحين إسرائيليين اتهما بالتجسس بعد تسعة أيام فقط من توجيه هذا الاتهام، في ظل تبادل مكثف للاتصالات والتفاهمات، والتي انتهت باتصال جرى بين أوردوغان ونفتالي بينت رئيس وزراء إسرائيل اليميني المتطرف، بعد ساعات من افراج تركيا عنهما، والذي يعتبر الاتصال الأول من نوعه منذ عام 2013. واختتمت تلك التطورات بزيارة هرتسوغ الشهر الماضي إلى أنقرة، في أول زيارة من نوعها منذ سنوات عديدة، والتي تم التصريح بدعمها من قبل بينت وكذلك يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي. ومن المعروف أن توتر العلاقات التركية الاسرائيلة بدأ عام 2008 عندما تفاجات تركيا بشن إسرائيل حربها على قطاع غزة، في حين كان ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي في زيارة لانقرة قبلها بخمسة أيام فقط، دون إبلاغ أوردوغان بذلك، وهو ما استهجنه الأخير بشدة. وشكل هجوم اوروغان على شمعون بيريس الرئيس الإسرائيلي في حينه في منتدى دافوس عام 2009، عندما وصفه بقاتل الأطفال، منعطفاً أخر في هذه العلاقة. الا أن التوتر الحقيقي والذي أنتج قطيعة سياسية ودبلوماسية رسمية جاء في ظل أحداث الاعتداء الإسرائيلي على "أسطول الحرية" الذي كان متجهاً لكسر الحصار عن غزة عام 2010، والذي قتل خلالها عشرة أتراك. ووقع البلدان اتفاق تطبيع عام 2016، بعد أن أرغمت الولايات المتحدة إسرائيل على الاعتذار ودفع تعويضات لضحايا حادث "اسطول الحرية" وعادت العلاقات الرسمية والدبلوماسية الطبيعية على مستوى السفراء، الا أن العلاقة فعلياً لم تعد كسابق عهدها، فاستمرت التوترات بين الفينة والأخرى بسبب انتقاد تركيا اللاذع لسياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين. في العام 2018 طردت تركيا السفير الإسرائيلي من أنقرة وسحبت سفيرها من تل أبيب وعادت القطيعة السياسية للعلاقات الرسمية بين البلدين، على خلف ......
#يأتي
#تطور
#العلاقات
#التركية
#الإسرائيلية
#حساب
#الفلسطينيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752327
سنية الحسيني : ثمن الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني معادلة الصراع في فلسطين اليوم باتت واضحة، لا احتلال دون ثمن. ليست معادلة جديدة، فلم يتوقف الفلسطينيون يوماً عن مقاومة محتلهم دون كلل أو ملل، وليست بمعادلة غريبة، فجميع تجارب التحرر حسمت فيها معادلة الصراع بانتصار المقاومة. وما تعانيه دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم وتصفه بـ «الإرهاب» هرباً من مواجهة واقع صنعته بيدها، ما هو إلا مقاومة الفلسطينيين لاحتلالها الممتد والأطول لأراضيهم، عاشه الجد والأب والابن، دون أن يتغير إيمانهم أو مفاهيمهم أو معاييرهم لتحقيق الحرية. الجديد اليوم يتمحور حول عجز إسرائيل ومنظومتها الأمنية عن فهم التحولات والتبدلات التي تشكل الواقع الجديد للمقاومة الفلسطينية، إذ بات إعلانها عن استراتيجيات أو أدوات أمنية جديدة لقمع الفلسطينيين يثير تهكمهم لرتابتها وتكرار نفسها. أول مظاهر التغيير في واقع المقاومة الفلسطينية، أنها باتت طريق الفلسطينيين الوحيد لنيل حريتهم، بعد أن انكشفت نوايا الاحتلال تجاههم وتجاه أرضهم بشكل جلي وصاخب ومدوي. فاتفاق السلام مع الفلسطينيين، اتضح، وبعد ثلاثة عقود، أنه لم يأت أبداً لبناء الدولة الفلسطينية، وإنما لتدجين الفلسطينيين وتثبيت واقع متدرج قائم على نهب أرضهم وتسكين المستوطنين اليهود فيها، وحشر الفلسطينيين في كانتونات تخضع للحصار، وتطويقهم من قبل هؤلاء المستوطنين وجيش الاحتلال، وإخضاعهم للمراقبة والمتابعة والملاحقة المستمرة من قبل المنظومة الأمنية لدولة الاحتلال، وضمان تبعيتهم الاقتصادية. ولم يخرج انسحاب الاحتلال من غزة عن خطة جهنمية لعزل القطاع عن باقي محيطه الفلسطيني وتدمير بنيته التحتية ومعاقبة أهله، واستخدام انقسامه سياسياً كمبرر لتعطيل أي حل سياسي مع الفلسطينيين أمام العالم. وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، لم تستطع إسرائيل أن تخفي وجهها المتحيز القبيح ضد كل ما هو فلسطيني، فصادرت أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم، وطمست أي معلم من معالم تاريخهم، وتتعامل مع الفلسطيني معاملة مواطن من درجة دنيا في جميع مظاهر الحياة الأساسية، ومؤخراً وبشكل فج قررت طرد بدو النقب من ديارهم التي عاش فيها آباؤهم وأجدادهم، لتبني مستوطنات أو أحياءً يهودية مكانها، في سياسة مكررة تهدف لإلغاء الوجود الفلسطيني ومظاهره. خلال الأسبوعين الماضيين فقط، شهدت إسرائيل أربع هجمات متعاقبة لكنها منفصلة عن بعضها البعض، في بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب، يربطها المكان والمستهدفون والمنفذون. قتل في تلك الهجمات أربعة عشر إسرائيلياً، وأثارت الرعب في قلوب الإسرائيليين في عقر «دارهم». حمل المهاجمون الفلسطينيون في العمليتين الأولى والثانية الهوية الإسرائيلية، بينما جاء المهاجمون في العملية الثالثة والرابعة من الضفة الغربية. ويعد ذلك تطوراً جديداً لحق بجهة قدوم المهاجمين، اذ إنهم ليسوا من القدس أو من الضفة الغربية أو من غزة، وإنما من حمَلة الهوية الإسرائيلية. رسخت حرب غزة الأخيرة هذا التوجه في شهر أيار من العام الماضي، أثناء هبة الأقصى، رغم أن ذلك التوجه ليس جديداً، فطالما كان الفلسطينيون في إسرائيل امتداداً لأصلهم الفلسطيني والذي لم ينفصلوا عنه يوماً، وتشهد العديد من الأحداث الماضية على ذلك، لكنه بات الآن واضحاً دون مواربة. انقلبت مخططات إسرائيل ضد الفلسطينيين عليها في العديد من المظاهر. استخدمت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سياسة نشر الجريمة والسلاح والمخدرات في المجتمعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 لإضعاف الفلسطينيين وتشتيت طاقاتهم وتدمير البنية الفلسطينية عموماً فيها، والذي يفسر جرائم القتل المتكررة الملفتة ......
#الاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753072
سنية الحسيني : لا مكان للضعفاء في هذا العالم
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني رغم عدالة قضيتهم، وحقهم الثابت حد اليقين، لم ينجح الفلسطينيون في تحقيق الحرية التي تطلعوا اليها، وبات الاستقلال يبتعد أكثر يوماً بعد يوم، على الرغم من التنازلات التي قبلوا بها في إطار مسار السلام الذي انخرطوا به، بالاكتفاء ب 22 &#1642-;- فقط من أرضهم، وهي تلك التي احتلت عام 1967. فجاءت الفكرة التي سوغت لهم، بعد أن تم قمع المقاومة الفلسطينية بقسوة سواء كانت المقاومة المسلحة من خارج فلسطين أم كانت المقاومة الشعبية من داخلها خلال انتفاضة الحجارة، بأن التوقف عن المطالبة بتحرير كل الاراضي الفلسطينية، والمقصود تلك التي احتلت على يد الجماعات الصهيونية الارهابية عام 1948، من شأنه أن يضمن لهم اقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها مدينة القدس. وبعد أكثر من ثلاثة عقود على اتفاق أوسلو، الذي دعمته الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، تبين للفلسطينيين أن إسرائيل استغلت تلك المدة، وماطلت في تحقيق استحقاقات السلام، الذي لم تنشده يوماً، من أجل تغيير الجغرافيا والديمغرافيا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مقدمة لضمها فعلياً بالكامل، واتباعها لحال لتلك الأراضي التي احتلتها عام 1948، وإلغاء أي أمل للفلسطينين بالاستقلال وإعلان دولتهم في أي يوم من الأيام. واليوم وبعد أن نجحت إسرائيل بترسيخ واقع جديد في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لم يعد أمام الفلسطينيين الا الوقوف جبهة واحدة لمواجهة محتلهم، واسترجاع حقوقهم بالقوة، فالعدالة والحقوق والقرارات الدولية تبقى جامدة غير مفعلة، في عالم لا يعترف الا بلغة القوة.ما نشهده اليوم من اقتحامات المستوطنيين للمسجد الأقصى الذي باركه الله وما حوله، والاعتداء على الفلسطينيين المسلمين العزل داخل بيت الله، وخلال أيام شهر رمضان الفضيل، يعكس واقع حال الفلسطينيين في أرضهم المحتلة. وطالما سوق الاحتلال، من خلال اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى، بحماية قوات الاحتلال، للتقسيم الزماني لباحات المسجد الاقصى بين الفلسطينيين والمستوطنين، بعد أن ضمن التقسيم المكاني بالقوة، وذلك باقتطاع حائط البراق عن سياقه الديني والتاريخي، وفرضه مكاناً مقدساً لليهود بالقوة، في ظل ادعاءات دينية متخيلة وتاريخ ملفق، وترويج لحق مزيف. وكانت اللجنة الدولية المعينة من قبل حكومة الانتداب البريطانية بموافقة مجلس عصبة الأمم، والتي جاءت للفصل في مطالبات اليهود بحائط البراق، في أعقاب ثورة البراق عام 1929، قد أكدت في تقريرها الصادر مطلع كانون الاول لعام 1930، "للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي (البراق)، ولهم وحدهم الحق العيني فيه لكونه يؤلف جزءاً لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف، التي هي من أملاك الوقف، وللمسلمين أيضاً تعود ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط لكونه موقوفاً حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهات البر والخير". منازعة الفلسطينيين في أماكنهم المقدسة في القدس والخليل ونابلس ومواقع فلسطينية أخرى، الصورة المصغرة من واقعهم الذي فرضه الاحتلال الاسرائيلي عليهم بالقوة، سواء بعد احتلاله لاراضيهم عام 1967، أو بعد توقعيه مع منظمة التحرير على اتفاق أوسلو عام 1993. منذ عام 1967، عمل الاحتلال على تغير الواقع الجغرافي والديمغرافي في الأراضي الفلسطينية، ضاربا عرض الحائط بالواقع القانوني لهذه الأراضي، وبأنها أراضي تحت الاحتلال، وسكانها محميون بقواعد اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر هذا النوع من التغيير، مستغلاً دعم العالم الغربي، وخصوصاً الولايات المتحدة، لسياساته واجراءاته، أو تغاضيه عنها. ن ......
#مكان
#للضعفاء
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753804
سنية الحسيني : إسرائيل وحرب جديدة على غزة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليست مستبعدة، الحرب على غزة، تبقى دائماً ممكنة، في ظل الاستراتيجية التي وضعها الاحتلال لضمان استمرار فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، لتحقيق أهداف سياسية إسرائيلية جوهرية في الحقبة الحالية، إلا أن مقاربة حكومة بينيت - لابيد السياسية عموماً تجاه التعامل مع قطاع غزة، وسياساتها الحالية تجاه التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشير إلى عدم رغبتها بشن حرب جديدة على غزة، الآن. كما أن التطورات الداخلية في إسرائيل التي تواجه هذه الحكومة ترجح أيضاً عدم نيتها حالياً فتح جبهة حرب مع غزة، وفتح جبهات تصعيد متعددة محتملة في فلسطين، ومع ذلك تبقى تطورات الأحداث في فلسطين مفتوحة على جميع الاحتمالات. وشهدت الأراضي الفلسطينية خلال الأسبوعين الأخيرين توترات طالت المدينة المقدسة بعد قيام شرطة الاحتلال بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان من ناحية، وحماية مسيرات المستوطنين المتطرفين للمسجد من ناحية أخرى، هذا بالإضافة إلى منع مسيحيي فلسطين من الدخول إلى كنيسة القيامة خلال أعياد عيد الفصح من ناحية ثالثة. وقوبلت ممارسات الاحتلال تلك بإطلاق صواريخ من غزة. وتذكر هذه التطورات بالإرهاصات التي سبقت حرب غزة الأخيرة في شهر أيار من العام الماضي. تعتبر غزة جبهة حرب مفتوحة، إذ شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربع حروب على قطاع غزة، بدأتها بعد أحداث الانقسام وانفصال قطاع غزة بقيادة حركة حماس العام 2007، فجاءت أولها نهاية العام 2008، بينما شن آخرها في شهر أيار من العام الماضي. وتستخدم إسرائيل الانقسام الفلسطيني منذ ذلك الوقت، كذريعة أمام العالم للتنصل من التزاماتها في إطار العملية السلمية، وكوسيلة تساعدها في تحقيق أهدافها على جانبي الوطن الفلسطيني. فتمضي إسرائيل قدماً في ترسيخ وجودها في الضفة الغربية ومدينة القدس جغرافياً وديمغرافياً وثقافياً «التهويد»، دون رقيب أو حسيب. وتحتفظ إسرائيل بالوضع القائم في غزة، كـ»محفز إستراتيجي» يضمن دعم الاسرائيليين لسياسات الحكومات الإسرائيلية المختلفة لردع حركة حماس عسكرياً في غزة، ويخلق في نفس الوقت التعاطف المطلوب معها من قبل العالم والولايات المتحدة والدول الغربية، لصد هذا الخطر. وتخضع إسرائيل قطاع غزة لحصار مستمر، يضمن بقاءه في وضع اقتصادي ضعيف ومضبوط عسكرياً، تتدخل لردعه عند تجاوزه الحد الذي تضعه له، وتستخدمه أحياناً للخروج من أزماتها السياسية الداخلية. في إطار الإستراتيجية العامة السابقة، وضعت حكومة بينيت – لابيد آلية جديدة للتعامل مع قطاع غزة بعد صعودها للحكم في إسرائيل، تختلف عن تلك التي اتبعها بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل السابق، منذ وصوله للحكم العام 2009. آثر نتنياهو إحكام حصاره الاقتصادي على قطاع غزة لإبقائه فقيراً حد الكفاف، بينما ردع بالقوة العسكرية غير المتكافئة أي هجوم عسكري من غزة، في سياسية وصفت بـ»الهدوء مقابل الهدوء». في حين تركز سياسة حكومة بينيت – لابيد الحالية على آلية مختلفة للتعامل مع القطاع، تقوم على أساس اقتصادي يمكن أن يحقق نوعاً من التعايش مع الاحتلال، وهي ذات الفكرة التي بنيت على أساسها فكرة اتفاقيات السلام مع الفلسطينيين منذ اتفاق أوسلو، والتي تمت الإشارة إليها أيضاً بوضوح في «صفقة القرن» التي طرحتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وليس من الصعب ملاحظة سياسة إسرائيل والولايات المتحدة والدول الأوروبية التي ربطت بين أموال المقاصة والمساعدات الاقتصادية الموجهة للفلسطينيين مع الضغط على السلطة الفلسطينية لتبني سياسات تجاه رواتب الأسرى الفلسطينيين أو لفرض محتوى إعل ......
#إسرائيل
#وحرب
#جديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754560
سنية الحسيني : هل ضاعت فرص التوصل لاتفاق نووي؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني بعد أن راج الحديث عن اختراق إيجابي طال المفاوضات النووية في فيينا خلال شهر آذار الماضي، وبعد أن تصاعد الحديث عن وجود اتفاق نووي بين أميركا وإيران شبه مكتمل، بانتظار القرار السياسي من قيادة البلدين، وكان ذلك تتويجاً لعام كامل وثماني جولات من المفاوضات، أصيبت العملية برمتها بإنتكاسة. جاءت تلك الانتكاسة في ظل تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، وحالة الاستقطاب الدولي التي فرضتها معطيات هذه الحرب. وكانت روسيا مصدر تلك الشرارة التي أشعلت النار في ذلك الناتج التفاوضي المهم، وذلك بعد أن استشعرت قرب الاتفاق، فاشترطت عدم تأثيره على علاقتها الاقتصادية مع إيران، في ظل العقوبات الاقتصادية الغربية التي تخضع لها. وتوقفت الجولة الثامنة والأخيرة من المفاوضات النووية في الثاني عشر من شهر آذار الماضي، بسبب تلك الضمانات المكتوبة التي اشترطتها روسيا لإعفاء أي شراكة بينها وبين إيران من عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي فرضت عليها على إثر الازمة الروسية الأوكرانية الحالية. وتبدو روسيا المستفيد الأول من تراجع فرص إبرام الإتفاق في هذا الوقت بالذات، الذي يحمل توقيعه فوائد جلية لطرفي الإتفاق. ورغم غياب تلك المشكلة بعد ذلك، وتراجع روسيا عن شرطها، بقيت قضية إبرام الإتفاق تراوح مكانها لأسباب أخرى، تتمسك بها إيران، الأمر الذي يعكس تنسيق إيراني روسي ضمني، ويمنح إيران فرص أكبر للمساومة لتحصيل نتائج أكبر، في ظل عدم ثقتها بالغرب. جاءت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا في السادس من شهر نيسان من العام الماضي، لاعادة احياء الاتفاق النووي الذي وقعته الإدارة الأميركية في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2015، والذي دخل حيز النفاذ في العام التالي. وتبنت الدبلوماسية المتعددة الأطراف إدارة المفاوضات غير المباشرة طوال العام الماضي، حيث قام الاتحاد الأوروبي بقيادة انريكي مورا بتنسيق وترتيب هذه المفاوضات، بينما كانت الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وانجلترا الوسطاء والشركاء في العملية. وسعت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن لإحياء هذه العملية التفاوضية بهدف استرجاع الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015. وكان الرئيس دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق وفرض عقوبات إضافية على إيران عام 2018. وأكد روبرت مالي المكلف بادارة الملف الإيراني في الإدارة الأميركية الجديدة، بأن إيران حققت نتائج إيجابية بعد احجامها في العام 2019 عن تنفيذ التزامتها في اطار ذلك الاتفاق. واعتبر مالي أن إيران حققت تطوراً ملحوظاً في اطار قدراتها النووية، كما أنها واصلت اختراقاتها الإقليمية العسكرية ووسعت من تمركزها في المنطقة، بالإضافة إلى أنها نجحت في التجاوز عن العديد من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، بفضل تطوير علاقاتها مع روسيا والصين، الندين والمنافسين الحقيقيين للولايات المتحدة ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم. خلال الشهر الماضي، بدأ الحديث عن وجود مسودة إتفاق شبة جاهزة مكونة من 27 صفحة، تضم تفاهمات أميركية إيرانية حول جوانب فنية وخطوات على إيران أن تقوم بتنفيذها كي تعود لالتزاماتها بالاتفاق الأصلي الموقع عام 2015، والتي تضع قيوداً على تطور برنامجها النووي، مقابل رفع العديد من العقوبات التي وضعتها الولايات المتحدة في عهد ترامب. وقطعت المفاوضات بين البلدين خلال العام الماضي شوطاً مهما في تحديد العقوبات التي سيتم رفعها، والتي لم تشمل فقط تلك التي صاحبت الإتفاق النووي عام 2015، بل تجاوزتها بالتفاهم برفع عقوبات إضافية فرضتها إدارة ترامب على خلفية تتعلق بقوان ......
#ضاعت
#التوصل
#لاتفاق
#نووي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755443
سنية الحسيني : استشهاد شرين وتحديات الواقع
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني هي جريمة حرب كاملة الأركان، في بلد مشمول شعبة بالحماية، بصفته شعب تحت الاحتلال، إنها جريمة قتل المراسلة الصحفية الفلسطينية المعروفة شرين أبو عاقلة. كان يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي الذي صادف يوم استشهادها أسوداً في فلسطين، التي اعتادت أن تلبس السواد على أرواح سيل الشهداء الذي يتدفق بصورة يومية، وبات أكثر كثافة خلال الأعوام القليلة الماضية. أججت جريمة قتل شرين الغضب في قلب كل فلسطيني، في داخل فلسطين وخارجها وفي قلب كل عربي أو غير عربي يحمل بين ضلوعه النخوة والشهامة، ليس لأن شرين مراسلة قناة الجزيرة، التي تدخل كل بيت عربي تقريباً، وليس لأن شرين قد ألف صوتها وطلتها الفلسطينون منذ أكثر من ربع قرن، وهي سنوات شبابها التي قضتها تغطي أحداث هذا البلد الحزين، الذي بقي طوال تلك السنوات مصدر الخبر ولا يزال، بل لأن هذه الجريمة ذكرتنا بمحنتنا كفلسطينيين، خصوصاً وأنها جاءت متزامنة مع ذكرى يوم نكبتنا ال 74. أشعل استشهاد شرين، الفتاة الفلسطينية الجريئة، والتي تشبه إلى حد كبير أبناء جيلها من فتيان وفتايات فلسطين، شرارة الغضب الفلسطيني. فصورتها التي كررت قناة الجزيرة بثها منذ لحظة استشهادها حتى اليوم، مرات ومرات، وهي ملقاتة نازفة على تراب جنين، ما هي الا صورة متكررة بشكل يومي في بلادي لكن بأشكال وأسماء وأعمار مختلفة. الفلسطينيون وجدوا في شرين الرمزية التي باتوا في أمس الحاجة إليها، في لحظة افتقد فيها الأمل. في يوم استشهاد شرين، استشهد فتى صغير في الصف الثامن في منطقة البيرة بالقرب من مدرسته برصاصة واحدة اخترقت صدره الصغير، وترك ينزف في الشارع حتى الموت، بعد أن منعت قوات الاحتلال التي قتلته وصول سيارة الإسعاف اليه. وهو ليس وحده، اذ اقترب عدد شهداء فلسطين منذ بداية هذا العام من الستين، وأكثر من 900 معتقل. شرين ليست الصحفية الوحيدة التي استشهدت بنيران الاحتلال، فسبقها 23 صحفي منذ العام 2008، و54 صحفي منذ العام 2000، وحوالي 100 صحفي منذ سبعينات القرن الماضي، والتي استهلت باغتيال الصحفي الملهم غسان كنفاني عام 1972. ليس الصحفيون فقط من يستهدفون بشكل مباشر في بلادي، فحتى المسعفون والأطباء يستشهدون أثناء تأدية واجبهم المقدس. من منا ينسى رزان النجار، تلك المسعفة المتطوعة اليافعة الشابة التي استشهدت في غزة أثناء إسعافها لأحد مصابي مسيرات العودة عام 2018، عشرات المسعفين غيرها استشهدوا أثناء تأدية واجبهم المقدس تحت القصف وزخات الرصاص في فلسطين. يأتي كل ذلك الألم مصحوباً بممارسات الاحتلال التي تعمل أمام أعين الفلسطينين لتغيير واقع أرضهم جغرافياً وديمغرافياً، مستقوية عليهم ناهبة أرضهم وهادمة بيوتهم وقاتلة فلذة أكبادهم، وناقلة المستوطنين اليهود ليعيشوا في أرضهم وبينهم. كل هذا الواقع الأليم أحيته شرين في أذهان الفلسطينيين لحظة استشهادها، في ظل استمرار النكبة الفلسطينية التي تخطت السبعة عقود، واستمرار الاحتلال بممارساته غير الأخلاقية أو الإنسانية أو القانونية بحق الفلسطينيين، دون مراجع أو محاسب، ودون وجود أفق سياسي أو حتى رؤية متفائلة مستقبلية ممكنة تغير من هذا الواقع المر. لا أفقاً سياسياً ولا أفقاً قانونياً متاحاً أمام الفلسطينيين، ولم يكن يوماً متاحاً لهم، حتى قبل نكبتهم. فتوجه القوى العظمى لحل مشكلة اليهود وتحقيق أهدافها في الشرق الأوسط جعلت من ظلم هذا الشعب قضية مستدامة، منذ ذلك الوقت، وحتى يومنا الحاضر. بدأت ذلك بوعد بلفور 1917، والاحتلال ومن بعده الانتداب البريطاني على فلسطين، وذلك لتنفيذ خطة احضار اللاجئين اليهود من أوروبا وزرعهم في فلسطين، لتغيير الوضع ......
#استشهاد
#شرين
#وتحديات
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756533
سنية الحسيني : هل ستتغير معادلة الصراع في سوريا؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني خلال الأسبوعين الماضيين شهدت الساحة السورية تطورات عسكرية ميدانية مهمة، يصعب فصلها عن تطورات المشهد السياسي العام للحرب الروسية الأوكرانية. جاءت تلك التطورات لتلحق بتطورات سبقتها بأيام تتعلق بتوتر في العلاقات الروسية الإسرائيلية في أطار الحرب الدائرة في أوكرانيا. ويبدو أنه لابد من العودة قليلاً إلى الوراء، لتفسير طبيعة هذه التطورات في الساحة السورية، في محاولة لقراءة مستقبل العلاقات الروسية الإسرائيلية فيها. شهدت الساحة السورية تطورات عسكرية ميدانية مهمة خلال الأسبوعين الماضيين، بدأت باستهداف صاروخ من طراز "اس 300" لطائرة إسرائيلية مغيرة، أثناء عودتها من قصف أهداف إيرانية بالقرب من مدينة مصياف شمال سوريا. ورغم عدم التأكد من الجهة التي أطلقت هذا الصاروخ المتقدم، اذ اعتبرت جهات بأنه قد يكون سوري المصدر، الأمر الذي يعني بأن ذلك جاء بترتيب مع القيادة الروسية في البلاد، لتحكمها بعمل هذه المنظومة المتطورة، أو أنه قد يكون قد أطلق من قبل قوات إيرانية، خصوصاً وأن إيران تمتلك نظاماً صاروخياً هجيناً، يحمل هذا النوع من الصورايخ أيضاً، الا أن ذلك يعد تطوراً ميدانياً مهماً يصعب تجاهله. وتصدت الدفاعات الجوية السورية الأسبوع الماضي لعدد من الصورايخ التي أطلقتها إسرائيل في سماء دمشق، لاستهداف مواقع إيرانية، مسقطة عدداً غير قليل منها، في تطور دفاعي ملحوظ، خصوصاً في ظل عدد الصورايخ الإسرائيلية التي تم تحييدها. يأتي ذلك التطور على الرغم من وجود تفاهمات عسكرية ميدانية روسية إسرائيلية، بدأت منذ عام 2015، مع بداية التواجد العسكري الروسي في سوريا، ووجود خط ساخن مفتوح بين البلدين منذ نهاية ذلك العام لضبط التوترات الميدانية على الأرض. وكان لذلك التنسيق الأمني بين البلدين دور مهم في تجاوز العديد من الأزمات، في بلد تعددت فيه الجهات العسكرية الفاعلة والمتصارعة. كما جاء ذلك التطور على الرغم من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع اشتعال الشرارة الأولى للحرب الروسية الأوكرانية، بنيته الحفاظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل في سوريا، حتى وإن اختلفت توجهات البلدين في الحرب الاوكرانية، على اعتبار أن إسرائيل حليف مقرب من الولايات المتحدة والقوى الغربية. من الصعب فصل التطورات العسكرية الميدانية السابقة في سوريا عن الاضطراب الاخيرة للعلاقات بين روسيا وإسرائيل، في إطار مشهد الحرب الروسية الأوكرانية، خصوصاً وأن ذلك يعيد إلى الذاكرة اضطرابات سابقة مشابهة بين البلدين. فقد شهدت العلاقات الروسية الأوكرانية مطلع الشهر الجاري توتراً بعد تصريحات أدلى بها سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي ضد إسرائيل، والتي جاءت بعد أن كشف اللثام عن موقف إسرائيل الحقيقي الداعم للتحالف الأميركي الغربي ضد روسيا في الحرب الروسية الأوكرانية، والذي حاول نفتالي بينت رئيس الوزراء الإسرائيلي مواراته طوال أشهر الحرب الماضية، مبيناً أن بلاده تقف على الحياد. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد اتهمت مرتزقة إسرائيليين بالقتال في كتيبة آزوف المتطرفة ضد روسيا، ووجود خبراء من الموساد يعملون إلى جانب القوات العسكرية الأوكرانية، بالإضافة إلى مشاركة إسرائيل في الاجتماع الذي دعت اليه الولايات المتحدة في قاعدة عسكرية لها في المانيا، مع عدد من حلفائها من داخل الناتو وخارجه، لتنسيق الجهود في دعم أوكرانيا عسكرياً. وعلى الرغم من محاولات بوتين امتصاص الازمة بين البلدين، باجرائه اتصالات مع رئيس الوزراء ورئيس الدولة في إسرائيل لتهنئتهما باعياد النصر على النازية، الا أن التصريحات الهجومية النارية بقيت مشتعلة بين البلدين، وهو ......
#ستتغير
#معادلة
#الصراع
#سوريا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757244
سنية الحسيني : انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو وحدود التفاهمات الروسية التركية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني د. سنية الحسينيوتستمر الحرب ما بين توسع رقعة السيطرة الروسية في أوكرانيا، وتصاعد موجة العقوبات على روسيا، واستخدام روسيا أسلحتها الاقتصادية لمواجهتها، في ظل تحذيرات مراقبين بأن استمرار الحرب من شأنه أن يجر مخاطر كبيرة على الاستقرار الاوروربي بشكل خاص والعالم بشكل عام. استثمرت أميركا وحدها في هذه الحرب حوالي 53 مليار دولار، بالإضافة إلى المساهمات الغربية الأخرى، كمساعدات تضمن بقاء أوكرانيا صامدة. ويسعى الغرب بشكل صريح لتحقيق هزيمة لروسيا في أوكرانيا، تضمن لهم عدم السماح لروسيا بتهديد السلم في أوروبا مستقبلاً. لا يمكن اعتبار أن الطلبين اللذين تقدمت بهما كل من فنلندا والسويد لحلف الناتو للانضمام اليها في الثامن عشر من الشهر الماضي يخرج عن ذلك النسق وتلك المساعي. ويشكل انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف العسكري، إن وافقت تركيا على هذا الانضمام، مزيداً من التعقيدات في اطار الازمة العسكرية الأوروبية، إلا أنه يمكن إن يكشف أيضاً مدى وحدود التعاون الاستراتيجي بين روسيا وتركيا. وليس من المتوقع أن ينضم البلدان للحلف خلال قمته القادمة نهاية الشهر الجاري، في ظل الشروط التي تضعها تركيا حالياً. لتحقق مكاسب سياسية وعسكرية مهمة لها، حيث أن لها سوابق في استخدامها الفيتو المعطل لقرارت حلف الناتو من قبل، في سبيل تحقيق مصالحها. والسؤال الذي يطرحه هذا المقال هو هل هي مصالح تركيا فقط أم علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا أيضاً، من يقف وراء موقفها الرافض من انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو؟ قررت كل من فنلندا والسويد طي صفحة الماضي وتراجعها عن تبني سياسة عدم الانحياز العسكري، الذي حكم سلوك البلدين منذ عقود طويلة، بعد قرارهما الانضمام لحلف الناتو. عملت فنلندا بسياسة عدم الانحياز منذ أكثر من 75 عاماً، بعدما التزمت بذلك للاتحاد السوفيتي عام 1948 الذي لم يضمها لأراضيه، بينما امتدت سياسة السويد بالعمل بتلك السياسة منذ القرن التاسع عشر، حيث لم يخض هذا البلد أي حرب منذ العام 1814، والتزم رسمياً بسياسة الحياد مع نهاية حروب نابليون، ولم تشارك في الحربين العالميتين في النصف الأول من القرن الماضي. وخصص البلدان ميزانية عسكرية كبيرة، خلال الحرب الباردة، في ظل موقعهما خارج التحالفين الشرقي والغربي، انخفضت بشكل ملحوظ بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ولم يكن البلدان بعيدان عن السياسة الغربية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، فابرم البلدان منذ تسعينيات القرن الماضي اتفاقيات شراكة مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وشاركا في مهمات الحلف في البلقان وأفغانستان والعراق، كما شاركت السويد مؤخراً في مالي أيضاً، الا أن الحرب الأوكرانية الروسية الأخيرة شكلت الانعطافة الحادة في قرار البلدين نحو الغرب. وكانت ميزانية البلدين العسكرية قد عاودت ارتفاعها بعد توجه روسيا لضم شبه جزيرة القرم عام 2014، كما ارتفعت نسبة التأييد الشعبي في شوارع البلدين للانضمام إلى حلف الناتو، في أعقاب التدخل العسكري الروسي الأخير في أوكروانيا. ورغم اعتبار فلاديمير بوتين أن انضمام فنلندا والسويد لا يشكل تهديد مباشر لروسيا، الا أنه اعتبر أن روسيا سترد على عمليات الانتشار العسكري لحلف الناتو على حدودها. وجاء الحديث في روسيا عن أن توسيع البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو في هذين البلدين سيستدعي إمكانية حدوث رد عسكري تقني، والذي يأتي في إطار تفعيل جبهة الردع الروسية الغربية، لمواجهة هذا التحول العسكري المفترض، وكذلك في إطار الإشارة إلى نشر صورايخ نووية روسية في بحر البلطيق. ويفعل دخول فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، العم ......
#انضمام
#فنلندا
#والسويد
#الناتو
#وحدود
#التفاهمات
#الروسية
#التركية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758004
سنية الحسيني : الأزمة السياسية الداخلية الإسرائيلية في الميزان
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني بينما نجحت الحكومة الإسرائيلية بتمرير قانون حظر رفع العلم الفلسطيني بالمؤسسات الرسمية في إسرائيل، الأسبوع الماضي، فشلت، الإثنين الماضي، في تمرير تجديد قانون مؤقت يجري تمديده على مدار أكثر من 55 عاماً، "أنظمة الطوارئ: يهودا والسامرة - الحكم في الجرائم والمساعدة القضائية". ورغم أهمية هذا التشريع بالنسبة لإسرائيل، ونيله دعم الغالبية العظمى من أعضاء الكنيست، فجميع اليمينيين يدعمونه دون استثناء، ونال دعم الحكومات اليمينية واليسارية على مدار كل تلك السنوات الماضية، إلا أن المعارضة اليمينية في الكنيست تستخدمه حالياً لإحراج الحكومة الائتلافية في سبيل إسقاطها. ويعد هذا التشريع واحداً من بين التشريعات الإستراتيجية التي تعمل على تحقيق أهداف إسرائيل بإحكام تمددها وسيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية على المدى الطويل. تأخذ المعارضة اليمينية في الكنيست على عاتقها التصدي لكل تشريع مهم تطرحه الحكومة الحالية بهدف إحراجها، وهو مشهد متكرر، وتتشابه نتائجه كذلك مع إعادة الأمور السياسية إلى نصابها بعد ذلك. وليس هناك أي خطر على مستقبل تمديد سريان هذا التشريع، حيث سيتم التصويت عليه مرة أخرى، الأحد القادم. ويذكرنا ذلك بما حدث لتمديد العمل بـ"قانون المواطنة"، في مستهل استلام الحكومة الحالية لمهامها، حيث واجهت خلالها الحكومة الحالية أولى هزائمها، بعد أن أحبطت الأحزاب اليمينية تمديد العمل به، عاد واجتاز مشروع القانون القراءة الأولى بالكنيست في شباط الماضي، بعد أن تأجل إقراره عدة أشهر، حيث تبنت الحكومة خلالها عدة إجراءات لضمان سريانه بقرارات تنفيذية. وتبحث دوائر صنع القرار اليوم في إسرائيل في مخارج تنفيذية لضمان سريان أحكام قانون "أنظمة الطوارئ" في حال تأخر إقرار تمديد العمل به، نتيجة الأزمة الحالية. تكشف الأزمة &#65532السياسية الداخلية الإسرائيلية الحالية عن قانون طوارئ مؤقت، جرى العمل به منذ العام 1967، يعد غاية في الأهمية لتفسير سياسة إسرائيل كدولة احتلال في تحقيق أهدافها بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية، كما تلقي نظرة على طبيعة الصراعات السياسية الداخلية القائمة في إسرائيل اليوم. تعود أهمية قانون "أنظمة الطوارئ"، الذي ظهر لأول مرة بعد احتلال الأراضي الفلسطينية مباشرة، ويجري تجديده كل خمس سنوات، وينتهي العمل به نهاية الشهر الجاري، في أنه يضمن تطبيق الحكم الجنائي الإسرائيلي و17 قانوناً إضافياً، تزايدت تدريجياً عبر السنوات الماضية، على الأراضي الفلسطينية المحتلة للعام 1967، وعلى المستوطنين الذين يستوطنونها، أي أن التشريع باختصار يمنح السيادة لإسرائيل على الأراضي المحتلة وعلى المستوطنين القاطنين فيها، عبر هذا التشريع المؤقت طوال سنوات الاحتلال الماضية. وتضمن تلك القوانين الإضافية على القانون الجنائي تبعية المستوطنين السياسية والانتخابية والنقابية والاجتماعية والتعليمية والصحية، وكل ما يتعلق بحياة المستوطنين للقوانين في إسرائيل. وخلق ذلك التشريع على ذات الأرض المحتلة منظومتين قانونيتين مختلفتين، تطبق إحداها على المستوطنين اليهود، بينما تطبق الثانية على الفلسطينيين، في تجسيد صارخ لأحد مظاهر سياسات الفصل العنصري، التي تنكرها إسرائيل. كشف هذا التشريع، الذي وضعته إسرائيل منذ عقود، عن أهدافها بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي يتفق عليها اليمين واليسار في إسرائيل، وتفسر توافق سياساتها تجاهها، ويعد الاستيطان أكبر مثال على ذلك. كما يعد هذا التشريع المتفق على تمريره عبر الحكومات اليمينية واليسارية المختلفة أحد أد ......
#الأزمة
#السياسية
#الداخلية
#الإسرائيلية
#الميزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758732
سنية الحسيني : تسوية مشكلة الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية هل هي ممكنة الآن؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني هناك تحولان هامان يوجهان تصاعد الأزمة الاسرائيلية اللبنانية الاخيرة على الحدود البحرية في المناطق الاقتصادية المتنازع حولها بين لبنان وإسرائيل، يتعلق الأول بتصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، يوم الثلاثاء الماضي حول رغبة الاتحاد الأوروبي تعزيز تعاونه مع إسرائيل في مجال الطاقة، بينما يرتبط الثاني بتفاقم الأزمة الاقتصادية اللبنانية، دون وجود أفق داخلي للحل. وأشعل وصول سفينة لاستخراج الغاز من المنطقة الاقتصادية المتنازع حولها بين البلدين، مطلع الشهر الجاري، فتيل الأزمة المتجددة بينهما، وعاد الحديث عن المساعي لاحياء مفاوضات ترسيم الحدود، التي انطلقت في شهر تشرين الأول من العام 2020، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، وتوقفت بعد خمس جولات تفاوضية في آيار من العام الماضي. وتحركت لبنان نحو المفاوضات مع إسرائيل عام 2020 بعد انفجار مرفئ بيروت، بينما جاء التحرك الحالي لاحيائها في ظل تطورات الأزمة الاقتصادية والسياسية اللبنانية المتفاقمة، وتصاعد الحديث عن إمكانية انخراط إسرائيل، من بين دول أخرى، في امداد أوروبا بمصادر الطاقة، لتعويض النقص فيها، في ظل تطورات الحرب الروسية الأوكرانية. ويعد هذا التحرك الاسرائيلي الأخير في البحر المتوسط لاستخراج الغاز، المحرك للمياة الراكدة ولجمود المفاوضات التي توقفت العام الماضي دون تحقيق أي نتيجة، في ظل عدد من الاعتبارات على رأسها تصاعد تبعات استمرار الحرب الروسية الأوكرانية على أوروبا بشكل أساسي وعلى العالم بشكل عام، وارتفاع حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين، واستعار حرب الظل بين إسرائيل وإيران، ومساندة الدول الغربية للموقف الاسرائيلي على حساب الايراني، الذي انعكس في قرار وكالة الطاقة الذرية الأخير. وليس من المرجح أن يؤدي تصاعد الأزمة اللبنانية الإسرائيلية الأخيرة الخاصة بالحدود البحرية إلى وصولها حد التصعيد العسكري بين البلدين، رغم تصريحات حزب الله النارية الأخيرة، لكنه قد يكون فرصة لتحقيق تقدم في المفاوضات بين البلدين حول ترسيم الحدود البحرية. ويبدو أن لبنان يسعى لاستثمار الحاجة الغربية لاقحام إسرائيل في معركتها مع روسيا فيما يخص الجزء الخاص بالطاقة، للضغط على الولايات المتحدة لتحصيل مكاسب إقتصادية سواء على صعيد رفع العقوبات الأميركية عن كيانات وشخصيات لبنانية وتحسين شروط التفاهمات مع صندوق النقد الدولي، او على صعيد مفاوضات الحدود البحرية مع إسرائيل. ويعاني لبنان من عدم ترسيم حدوده البرية والبحرية مع إسرائيل، مما يضع مساحات بحيرة واسعة ضمن فئة "أراضٍ متنازع عليها"، الأمر الذي يعيق الاستفادة من موارده للطاقة على وجوه الخصوص. وكشفت العديد من التقارير المتخصصة أن لبنان قد يصبح الدولة العربية الثالثة من حيث إنتاج الغاز، إذا تجاوز عقبات النزاع الحدودي مع إسرائيل. بدأت بوادر الأزمة الحالية بالظهور في الخامس من الشهر الجاري عندما وصلت السفينة التابعة لشركة انرجين اليونانية، التي تحمل منصة عائمة لانتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه، إلى "حقل كاريش" الواقع في المياة الاقتصادية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان، الأمر الذي يسمح باستخراج الغاز منه خلال الثلاثة أشهر القادمة. وتقع مسؤولية الحفاظ على أمن السفينة اليونانية، والواقع مقرها في لندن، على إسرائيل، التي أعلنت أن أي اعتداء على السفينة يعد بمثابة إعلان حرب. وجاء موقف إسرائيل رداً على التصريحات التي أطلقها حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، بعد خمسة أيام من وصول السفينة اليونانية إلى الحقل المتنازع عليه، حيث اعتبر أن قوات الحزب قادرة على منع إسرائيل ......
#تسوية
#مشكلة
#الحدود
#البحرية
#اللبنانية
#الإسرائيلية
#ممكنة
#الآن؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759433
سنية الحسيني : تطورات جديدة تشهدها المنطقة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يبدو أن تبعات الحرب الروسية الأوكرانية بدأت تطال المنطقة، اذ لا تخرج زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر والأردن وتركيا الا للتأكيد على مكانة المملكة وصقل التحالفات، بعد سنوات من الفتور بين الحلفاء. ولعل هذه الزيارة تأتي كمقدمة لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن منتصف الشهر القادم إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل، حيث تستضيف المملكة قمة تضم إلى جانب الولايات المتحدة وشركائها من دول مجلس التعاون الخليجي حلفاءها في مصر والأردن والعراق. وتعكس هذه الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي للمملكة ولحليفتها الاسترتيجية إسرائيل تحولاً مهماً في الموقف الأميركي تجاه السعودية، بعد عام من فتور العلاقات بين البلدين. ويبدو أن تبعات الحرب الروسية الأوكرانية فرضت على الولايات المتحدة تغيير موقفها تجاه السعودية ذات المكانة الاعتبارية المهمة بين دول الخليج ودول المنطقة أيضاً، خصوصاً في ظل حاجة الولايات المتحدة لتسوية ملف الطاقة البديلة عن الطاقة الروسية. أما الملف الثاني، الذي تنوي الولايات المتحدة طرحه في هذه الزيارة، فيعد الأخطر على أمن المنطقة، لأنه يتعلق بإيران، وتطوير خطة للتحالف الأمني الإسرائيلي العربي لمواجهتها، في ظل استغلال إسرائيل لحاجة الولايات المتحدة لاعادة صياغة تحالفاتها ورص الصفوف مع دول المنطقة في صراعها مع روسيا، والانتخابات البرلمانية النصفية القادمة بعد أشهر معدودة. وتشير تحركات إسرائيل الأخيرة تجاه إيران إلى أنها تنوي استثمار هذا الصراع لتقويض إيران بشكل مختلف، والذي تتضح معالمه من خلال افشال الاتفاق النووي أو الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية في سوريا أو الهجمات والاغتيالات المتكررة الأخيرة في إيران نفسها. والسؤال المهم المطروح الآن: ما هي حدود هذا التقويض الذي تتطلع اليه إسرائيل اليوم؟كثفت إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية استهدافها لأهداف إيرانية في سوريا وإيران، بشكل بات يشكل احراجاً للنظام الإيراني، الذي يرد بانضباط محسوب، لا يوصل الأمور إلى صدام عسكري. وفي سياسة شبه معلنة، ابتعدت عن مفهوم حروب الظل، اغتالت إسرائيل عدد غير قليل من العلماء والعسكرين الإيرانيين في عقر دارهم في إيران، وهاجمت العديد من الأهداف العسكرية والنووية، في ظل إستراتيجية عسكرية تستهدف إيران نفسها ولا تكتفي باستهداف حلفائها فقط في لبنان وسوريا. كما تستمر إسرائيل بتوجيه ضربات مكثفة ضد أهداف إيرانية في سوريا ضمن استراتيجيتها العسكرية "الحملات بين الحروب". وكانت إسرائيل وراء فشل التوصل لاتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، بعد أكثر من عام على المفاوضات غير المباشرة بين البلدين، وذلك باقناع الولايات المتحدة بعدم رفع الحرس الثوري الإيراني عن قوائم الإرهاب، وهو المطلب الوحيد الذي بقيت إيران مصرة على تحقيقه في النهاية، وكان بإمكان الولايات المتحدة الاستجابة له بسهولة. وتقف إسرائيل كذلك وراء القرار الأخير الذي اتخذته وكالة الطاقة الذرية بالأغلبية، وأدان إيران لعدم تعاونها مع الوكالة، نتيجة لمعلومات وضعتها إسرائيل أمام الوكالة، ويمكن للوكالة التقدم بشكوى لمجلس الأمن لفرض عقوبات على إيران، رفعت عنها بعد توقيعها للاتفاق النووي عام 2015. تعتبر إسرائيل أن إيران هي العدو الأخطر عليها من بين دول المنطقة، وهو عداء أيديولوجي استراتيجي ممتد تخطى عمره اليوم الأربعة عقود. ورغم أن إيران كانت قبل نجاح الثورة الإسلامية في عهد الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي حليفاً مهماً لإسرائيل، الا أن صعود الثورة الإسلامية لقيادة البلاد قلبت موازين ذلك التحالف إلى النقيض، وبا ......
#تطورات
#جديدة
#تشهدها
#المنطقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760091
سنية الحسيني : زيارة بايدن إلى المنطقة في ظل تفاقم أزمات الحرب
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يمر الاقتصاد العالمي، اليوم، بأسوأ أزمة مالية منذ عامي 2008-2009، وأعقد أزمة طاقة منذ أواسط السبعينيات من القرن الماضي. ورجح مارك ميلي رئيس الأركان الأميركي أن احتمالات نشوب صراع دولي كبير بين القوى العظمى النووية آخذ بالازدياد. وحذر أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته لمؤتمر قمة السبع الكبار الأسبوع الماضي من خطر مجاعة عالمية غير مسبوق. إنها نتائج وقراءة لمستقبل الحرب المشتعلة حالياً في القارة الأوروبية، والتي تفصح المؤشرات أنها ماضية دون هوادة. فإلى أين ستتجه الأمور خلال الأيام القليلة القادمة؟أدت الحرب الروسية الأوكرانية وحرب الطاقة المشتعلة بين روسيا والغرب إلى ارتفاع أسعار موارد الطاقة لمستويات غير معهودة، وأثر ذلك على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدماتية الاخرى. كما تفاقمت مشكلة الغذاء خلال هذه الحرب، حيث تمنع روسيا السفن الأوكرانية المحملة بالحبوب من التحرك من الموانئ الأوكرانية للوصول إلى العالم، والذي يتسبب يوماً بعد يوم بنقص ملحوظ في الغذاء. وسجلت ألمانيا بداية من شهر مايو الماضي عجزا تجارياً لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود أي منذ العام 1991، حيث تجاوزت فيه الواردات صادراتها. واعتبر روبرت هابيك وزير الطاقة الألماني أن الغاز بات من بين السلع النادرة في العديد من دول الاتحاد الأوروبي. وبلغ مستوى التضخم في الولايات المتحدة 8.6 &#1642 وهو الأعلى خلال العقود الأربعة الماضية، مصحوباً بارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية والكماليات، وهو الذي يواجه بتزايد الغضب الشعبي في الولايات المتحدة وارتفعت أصوات المعارضة في ظل حرب استنزاف باتت حدود نهايتها غير معروفة. يأتي ذلك في ظل معطيات كارثية عبرت عنها آن ليندي وزيرة الخارجية السويدية صراحة بأن حاجة أوكرانيا الى الأسلحة في ازدياد، وفسرت ذلك بشكل أكثر وضوحاً سامانثا باور رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، عندما أكدت الأسبوع الماضي أن الدعم الدولي الحالي لا يكفي لتغطية الانفاق العسكري الشهري لأوكرانيا، في ظل إنفاق الحكومة الأوكرانية ما بين 5 الى 6 مليارات دولار على الحرب شهرياً. ويتفاقم الأمر أكثر عندما نراجع تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي جاءت أيضاً الأسبوع الماضي، في القمة الإقليمية التي شارك فيها في تركمستان، بأنه ليس في عجلة من أمره لإنهاء الحرب. ورغم ذلك تشير الشواهد أن كل هذه التبعات الناتجة عن الحرب لم تؤد لمراجعة أميركية أوروبية لامتصاص الأزمة، بل تشير مواقف تلك الدول إلى عكس ذلك. فقد أكدت قمة الناتو السنوية التي عقدت في مدريد الأسبوع الماضي على استمرار الموقف الغربي المتحد والمتصدي لروسيا، واعتبر قادة الناتو روسيا خصمهم الأساسي، كما اعلنوا لأول مرة صراحة أن الصين تمثل تحدياً استراتيجياً، تماشياً مع الرؤية الأميركية. وأكد بايدن في كلمة له في ختام قمة الناتو على أن منع روسيا من الانتصار قد يحدث إرتفاعاً جديداً في أسعار النفط. كما اعتبر ينس يتولتنبرغ الأمين العام للحلف أنه سيتم نشر قوات جديدة للحلف في ثماني دول من ناحيته الشرقيه. وأكد بايدن أن بلاده ستنشر قوات حماية وكتيبة دعم ميداني في بولندا، وهي أول قوات أميركية تتمركز بشكل دائم في الجناح الشرقي لحلف الناتو. يأتي ذلك في ظل تصريحات جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للإدارة الأميركية الحالية على هامش اجتماعات السبع الكبار، التي عقدت في ألمانيا، بعد قمة الناتو مباشرة، أن هدف الحلفاء الغربيين مساعدة القوات الأوكرانية تحقيق انتصارات واضحة في الحرب قبل دخول فصل ال ......
#زيارة
#بايدن
#المنطقة
#تفاقم
#أزمات
#الحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761463
سنية الحسيني : استشراف نتائج زيارة بايدن
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني بعد عام ونصف من حكمه، يبدأ جو بايدن رئيس الولايات المتحدة زيارته الأولى إلى منطقتنا، منذ يوم أمس الأربعاء، ولا تعد أسباب ومسار وقضايا زيارته خفية، فقد جاءت في إطار تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية الغربية المستمرة، والتي تفسر العديد من المواقف والسياسات الأميركية، بما فيها تلك التي تتناقض مع سياساتها وتوجهاتها الاستراتيجية الأميركية المعلنة تجاه منطقة الشرق الأوسط. وقد يكون من أبرز تلك المواقف الأميركية المتناقضة، والتي أفرزتها تداعيات الحرب، تلك المتعلقة بالمملكة العربية السعودية، والتي أجبرت إدارة بايدن التخلي عن الشعارات والمبادئ الليبرالية الرنانة المعلقة بحقوق الإنسان، والكشف عن الاعتبارات الواقعية القائمة على تحقيق مصالحها في الأساس، والتي تحكم سياسة الولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط، فجاءت زيارة بايدن إلى السعودية على رأس جدول أعمال الزيارة. كما تعد محاولات الولايات المتحدة إبراز اهتمامها بمنطقة الشرق الأوسط وأمنها اليوم متناقضاً مع توجهات السياسة الأميركية تجاهها خلال العقد والنصف الماضيين، والتي كشفت عنه استراتيجية الإدارات الرئاسية الثلاثة الأخيرة، بدءاً من إدارة الرئيس باراك أوباما ومروراً بإدارة الرئيس دونالد ترامب، ووصولاً إلى الإدارة الحالية، والتي ركزت جميعها على تقليص التزامات الولايات المتحدة تجاه المنطقة. يتطلع بايدن لتحقيق هدفين من هذه الزيارة، يتعلق الأول بنفط السعودية، الذي ينشده الغرب الآن كمصدر تعويضي للطاقة، بعد القرار بتقليص مصادر الطاقة القادمة من روسيا اليهم، بينما يرتبط الثاني بانشاء تحالف أمني إقليمي عربي يضم إسرائيل، والذي يرسخ فكرة التطبيع الاسرائيلي مع العرب، والذي يحقق في ذات الوقت التوجه الاستراتيجي الاميركي بتقليص الالتزامات الأميركية تجاه المنطقة ويزيد من اعتمادها على نفسها. ما هي فرص نجاح بايدن في تحقيق أي من هدفي هذه الزيارة؟ طالما كان نفط المملكة العربية السعودية السبب الرئيس في توطيد علاقتها مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مكانة المملكة السياسية وموقعها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي تُرجم بانتظام اللقاءات بين الرؤساء الأمريكيين والقادة السعوديين منذ السبعينيات القرن الماضي. الا أنه وفي إطار إعادة توجيه إدارات أوباما وترامب وبايدن السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعيدًا عن الشرق الأوسط، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة وانخفاض أسعار النفط عموماً خلال العقد الأول من القرن الحالي والتركيز على إنتاج الطاقة النظيفة لتجنب اضطرابات التغير المناخي، تآكلت العلاقة الأميركية السعودية خلال العقد والنصف الأخيرين، فلم يعد النفط السعودي مهماً كما كان في الماضي. استهل بايدن حقبته معلناً أن إدارته ستتعامل بشكل مختلف مع السعودية مقارنة بالادارات السابقة، فرفض التواصل مع محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ورفعت ادارته الحوثيين عن قوائم الارهاب في الولايات المتحدة، كما أزالت بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية من المملكة، في وقت كانت تتعرض فيه لصورايخ الحوثيين. أخذت الرياض أهمية متجددة لدى الولايات المتحدة في أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، واضطراب أسواق الطاقة العالمية، انطلاقاً من مكانتها كمصدر رئيس من مصادر الطاقة العالمية، وعضو إلى جانب روسيا ودول أخرى في مجموعة الدول المنتجة للنفط "أوبيك +". في عام 2020، اتفقت مجموعة "أوبيك +" على خفض إنتاج النفط، كي تتدارك مشكلة انخفاض أسعاره الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا. اصطدم إتفاق "أوبيك +" بنتائج الحرب الروسية الأوكر ......
#استشراف
#نتائج
#زيارة
#بايدن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762181
سنية الحسيني : ملاحظات حول زيارة بايدن
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ركزت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة ما بين 13-16 تموز الجاري على تحقيق عدد من الأهداف، تم الإشارة إليها قبل الزيارة، وظهرت كذلك في البيانات والتصريحات الصحفية للرئيس بايدن خلالها، الأمر الذي يفسح المجال لتقييم نتائج هذه الزيارة، وتحليل الواقع السياسي في المنطقة اليوم. وبشكل مبدئي يتضح من جدول أعمال هذه الزيارة، والتي بدأت في إسرائيل وانتهت في المملكة العربية السعودية، أن هذين البلدين هما محور اهتمامها، وحدود طموحاتها. ولا يعتبر دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل من بين أسباب تلك الزيارة، لأن هذا الدعم متفق عليه ومحسوم منذ سنوات طويلة، ومن قبل كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حسب ما أكده "بيان القدس" الذي صدر في نهاية زيارة بايدن لإسرائيل. ويبدو أن الهدف الصريح الذي جاء بايدن من أجله بخصوص إسرائيل يرتبط بشكل رئيس بدمج إسرائيل مع دول المنطقة، من خلال توسيع إتفاقيات التطبيع لتشمل المملكة العربية السعودية بشكل أساسي، بالإضافة إلى تطوير التحالفات الأمنية مع دول المنطقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أيضاً. كما يتضح من تبدل السياسية الأميركية المفاجئة تجاه المملكة، أن الولايات المتحدة قد تأثرت بتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أوجبت عليها إعادة النظر في سياستها تجاه حلفائها في المنطقة، خصوصاً في ظل تمدد النفوذ الروسي والصيني بين دولها. وتبدو الصورة أكثر وضوحاً بما يتعلق بالسعودية من خلال تأكيد الولايات المتحدة رغبتها في زيادة ضخ المملكة للنفط، وذلك للسيطرة على أسعار موارد الطاقة في خضم استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، انطلاقا من أهمية السعودية وقدرتها في هذا المجال، ومكانتها بين دول مجموعة "أوبك بلس" وهو الأمر الذي يرتبط بشكل مباشر بالانتخابات الأميركية النصفية التشريعة بعد أربعة أشهر، اذ قد يؤدي استمرار إرتفاع أسعار الطاقة وزيادة التضخم الناتج عنها في الولايات المتحدة إلى هزيمة نكراء قد تلحق بالحزب الديمقراطي. وأما فيما يتعلق بالملف الإيراني والفلسطيني، فتبقى ملفات مساعدة على أجندة هذه الزيارة في خدمة تحقيق أهدافها الرئيسة، إذا تستخدم أميركا الملف الأول كمحفز استراتيجي لحشد دول المنطقة العربية للعمل مع إسرائيل. فأكد بايدن خلال زيارته لإسرائيل والسعودية على ضرورة التنسيق والعمل على منع حصول إيران على سلاح نووي. واكتفى بايدن بالتصريحات الجوفاء والايماءات المغرية والمخادعة للفلسطينيين، للمرور بسلام إلى السعودية، ومقابلة تسع دول عربية دون أي معيقات أو منغصات. فأعلن عن دعم إقتصادي سخي للفلسطينيين ووعود بتسهيلات حياتية، بينما استبعد أي حل سياسي آني، رغم تشديده على أن المفاوضات فقط ستؤدي لدولة فلسطينية مستقلة. كشف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي قبل زيارة بايدن إلى المنطقة بأن رئيسه سيعلن عن إستراتيجية أميركية لتعزيز الأمن والسلام فيها، وسيناقش ملف أمن الطاقة مع القيادة السعودية. وأكد سوليفان أن بايدن سيسعى خلال زيارته لإعادة التوازن للعلاقات الأميركية - السعودية، كما سيناقش خطوات تتضمن تحقيق التكامل الإقليمي، والذي يتعلق بتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل وبناء منظومة دفاعية موحدة تضم إسرائيل إلى جانب دول عربية لمواجهة التهديد الإيراني. وتعهد بايدن بالفعل خلال زيارته لإسرائيل بـ "استخدام جميع عناصر القوة التي تمتلكها بلاده" لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، ومواصلة العمل مع إسرائيل، والشركاء الآخرين، على مواجهة تهديدات إيران السيبرانية والصواريخية ووكلائها الإقليميين، والذين اعتبرهم باي ......
#ملاحظات
#زيارة
#بايدن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762915
سنية الحسيني : حصار غزة إلى متى؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني أتمت غزة الشهر الماضي أكثر من عقد ونصف العقد من الحصار. ورغم أن الحصار غير مألوف في عصرنا الحديث لمدن أو لمناطق تقع تحت الاحتلال، اذ تعامل المجتمع الدولي مع فرض عقوبات أو حصارٍ أقدمت عليه الولايات المتحدة بمفردها أو بدعم دول حليفة لها أو بتأييد من الأمم المتحدة، لدول كاملة السيادة اعتبرتها أميركا وحلفاؤها «دولاً راديكالية» مثل العراق وإيران وسورية والسودان وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا، الا أن حصار دولة الاحتلال لغزة رفضه المجتمع الدولي باعتباره عقاباً جماعياً ضد شعب محتل لا حول له ولا قوة، حُبس في رقعة ضيقة من الأرض المسيطر عليها من جميع الجهات، حيث تُرجم ذلك الرفض بقرار مجلس الأمن رقم 1860 الذي دعا إسرائيل لرفع حصارها عن غزة. ولغزة وضع مختلف عن أي مكان آخر، قد يفسر سياسات الاحتلال تجاهها، وهي سياسات ومواقف ليست بالجديدة، ولم تظهر فقط بعد حدوث الانقسام الفلسطيني وسيطرة حركة حماس على غزة، بل جاءت قبل ذلك بكثير. ويستمر الاحتلال في حصار غزة، في ظل صمت العالم، اذ باتت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان تكتفي برصد معاناة الغزيين وتدوين البيانات ونشرها، والتعامل مع هذا الحصار كأمر واقع، واكتفت المساعدات الدولية المخصصة لغزة بخفض آثار الحصار الكارثية، دون البحث عن حقيقة المشكلة المتمثلة بالاحتلال الجائر الممتد منذ عقود على الفلسطينيين.غزة، ذلك الشريط الساحلي الصغير الممتد في أقصى جنوب فلسطين، والتي لا تتجاوز مساحتها الحالية 365 كيلو متراً مربعاً، بعد أن قلص الاحتلال مساحتها الحقيقية، والتي حددتها اتفاقية الهدنة لعام 1949 بأكثر من 550 كيلو مترا مربعاً، تعتبر من بين مدن المنطقة القديمة، التي يعود التأريخ بوجودها إلى العهد الفرعوني، أي منذ أكثر من 4000 سنة، واكتُشف العديد من الآثار الرومانية فيها. وطالما كانت غزة تاريخياً على قمة قائمة الأحداث، بسبب موقعها المميز، اذ تُعتبر بوابة القارة الآسيوية لأفريقيا، والمنطقة الحدودية الفلسطينية البحرية من الجنوب. ورغم موقعها المميز والخاص، لم يكن ذلك هو السبب الوحيد لاهتمام الاحتلال بغزة، واستثنائها بمعاملة قاسية مقارنة مع غيرها من المناطق الفلسطينية، اذ كانت غزة وحتى قبل احتلالها صرح المقاومة والتحدي لمخططات الاحتلال الصهيوني، الأمر الذي يفسر سياساته الخاصة الموجهة لإحباطها وتقويض سكانها. ففي خمسينات القرن الماضي، وبعد احتلال أراضٍ شاسعة من فلسطين عام 1948، كانت غزة قلعة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال خلال عقد الخمسينيات، حيث اغتالت إسرائيل مصطفى حافظ القائد العسكري المصري في غزة، بحجة مسؤوليته عن إرسال مقاومين فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة. وفي نهاية الستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي، وبعد احتلال قطاع غزة عام 1967، اعتبر مناحيم بيغن في مذكراته، أن جيش الاحتلال كان يحكم غزة في النهار، بينما يحكم رجال المقاومة الفلسطينية المدينة ليلاً. وفي العقد التالي كانت غزة الشرارة التي أشعلت الانتفاضة الأولى التي عمت كل فلسطين، ومارست غزة دوراً مهماً في التصدي للاحتلال جنباً إلى جنب مع باقي الأراضي الفلسطينية في الانتفاضة الثانية عام 2000، ودفعت ثمناً باهظاً من دماء أبنائها خلال تلك الانتفاضة، واليوم تقف غزة صامدة وحاملة سلاح الردع الأخير للاحتلال في منظومة المقاومة الفلسطينية. من ذلك نستطيع أن نفهم السر وراء سياسة الاحتلال الموجهة ضد غزة، والتي عكستها تصريحات لقيادات إسرائيلية، اذ اعتبر ليفي أشكول رئيس وزراء دولة الاحتلال سابقاً، وبعد احتلال قطاع غزة عام 1967، أنه اذا لم يتم توفير ما يكفي من الماء للغ ......
#حصار
#متى؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764311
سنية الحسيني : ملاحظات على الجولة العسكرية الأخيرة على غزة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليس هناك من يعتاد الموت والقتل والدمار، رغم أن غزة باتت مكاناً للموت والدمار الموجه عن بعد منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أي منذ أكثر من عقدين من الزمان، وخصوصاً بعد سيطرة حركة حماس على غزة عام 2006. فليس هناك معركة فعلية أو حقيقية يخوضها الفلسطينيون العزل المحاصرون في غزة، وإنما هو قرار بموتهم يأتي من قبل إسرائيل لارهابهم واجبارهم على الرضوخ، في ظل عالم يقف إما متآمراً أو متفرجاً. وتتحكم إسرائيل بحياة الفلسطينيين ومصيرهم ومستقبلهم، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتستخدم أساليب مختلفة لاجبارهم، لتبقي سيطرتها الفعلية على فلسطين، وتستكمل تحقيق أهدافها في جانبي الوطن المحتل على المدى البعيد. ولا تخفي إسرائيل سياستها تجاه غزة منذ سيطرة حركة حماس عليها، اذ تقبل بوجود جماعات مسلحة عسكرية فيها، على رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، في سبيل تقويض وحدة الكلمة والصف الفلسطيني، والحفاظ على حالة الانقسام، التي تضعف مكانة السلطة الفلسطينية سياسياً، لاستخدام ذلك ذريعة لمنع فرص الوصول إلى حل سياسي مع الفلسطينيين. ورغم قبول إسرائيل بسيطرة حركة حماس المسلحة على غزة، الا أنها تشترط الهدوء، أي تحجيم المقاومة، وتفرض لتحقيق ذلك على غزة حصاراً منذ أكثر من عقد ونصف، وخاضت أكثر من جولة قتال دموية، كانت آخرها جولة الأيام الثلاثة الأخيرة قبل أيام. ودفعت غزة في سبيل تحقيق إسرائيل لذلك الشرط فقراً وتخلفاً وبطالة تعد من أعلى المعدلات في العالم نتيجة للحصار، وخسر أكثر من أربعة آلاف غزي لحياتهم، بالإضافة إلى عشرات الالآف من المعاقين والمشوهين، معظمهم من المدنيين، بسبب اعتداءات إسرائيل وهجماتها على غزة. لا تأبه إسرائيل بالطبع لخسائر الفلسطينيين، وإنما تستخدم معاناتهم لتحقيق أهدافها المتفق عليها من قبل تياراتها وأحزابها المختلفة، والتي قد تختلف فيما بينها فقط في أسلوب أو طرق تحقيقها، ومن هنا نبدأ بوضع عدد من الملاحظات على هذه الحرب. تعاملت الحكومة الإسرائيلية الحالية من خلال هذه المعركة مع أرواح الفلسطينيين ودمائهم باستهتار مستفز، بعد أن جعلتها قرباناً لدعايتها الانتخابية في الانتخابات القادمة. فقد اعتبر عدد من المحللين الإسرائيليين أن قضية الأمن تعد نقطة ضعف تعاني منها حكومة لابيد الحالية، وهو ما استوجب وضع الحكومة الحالية لخطة تحسن من خلالها وضعها الانتخابي. جاءت جولة القتال الأخيرة يوم الجمعة الماضي بمبادرة إسرائيلية، رداً على تهديد كلامي من قبل حركة الجهاد، بعد اعتقال باسم السعدي قائد الحركة في الضفة الغربية بشكل مهين يوم الاثنين من الأسبوع الماضي. تحركت إسرائيل في أعقابها ذلك باتخاذ اجراءات أمنية مشددة على طول الحدود مع غزة، وبدأت في اغلاق المعابر منها وإليها، ورغم تدخل مصر للحد من التوتر، وحصولها على وعود من حركة الجهاد بتجميد رد مباشر وفوري، قامت إسرائيل باستهداف تيسير الجعبري، بعد أن فشلت محاولاتها لاستفزاز حركة الجهاد كي تبدأ المعركة. أظهر عدد من استطلاعات الرأي التي جاءت بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار قبل إيام حصول حزب لابيد على مقاعد إضافية وتزايد شعبيته، وتراجع شعبية نتنياهو وعدد مقاعد كتلته، مقارنة مع الفترة التي سبقت جولة القتال الأخيرة على غزة. ويبدو أن إسرائيل لم تكن معنية باستمرار المعركة واطالة أمدها، فقد أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر يوم الإثنين الماضي بأن العملية العسكرية في غزة حققت أهدافها، وذلك في سبيل الحفاظ على إنجازاتها، بعدم دخول حركة حماس إليها، وهو أمر يبقى مرهوناً بمدى تطور أحداث المعركة. نجحت إسرائيل بتطوير قوة الردع الصار ......
#ملاحظات
#الجولة
#العسكرية
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765013
سنية الحسيني : عن تطورات الصفقة النووية الغربية مع إيران
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يبدو أن الولايات المتحدة والغرب معنيان بعقد الصفقة النووية مع إيران، فرغم فشل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، خلال أحد عشر شهراً من المفاوضات والجولات المتعددة، وعدم ترجمة تفاهمات الطرفين في العديد من القضايا باتفاق، قدم الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر الجاري مقترحاً لجسر الخلافات المتبقية. وبدأت الجولة الجديدة من المحادثات في فيينا بشكل مباشر، التقى خلالها كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كاني، ونظيره الأميركي، روب مالي، حيث أكدت واشنطن استعدادها لإبرام الاتفاق على أساس العرض الذي وضعه الاتحاد، بينما أكدت إيران على أنها ستدرس ذلك الاقتراح، واعتبر حسين أمير اللهيان وزير الخارجية الإيراني، يوم الأحد الماضي بأن نجاح المحادثات يعتمد على مرونة واشنطن، وتقدمت طهران بالفعل بإجابتها يوم الإثنين الماضي، دون الإفصاح بعد عن تفاصيل ردها. ولم يعد خفياً أن تحفظات إيران هي التي تعطل الوصول لاتفاق حتى الآن، الا أن تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية تبدو السبب الرئيس في المحاولات الغربية لجسر الخلافات بين البلدين بهدف الوصول إلى الصفقة. جاء تأكيد وزير الخارجية الإيراني بأن «هناك ثلاث قضايا عالقة، إذا تم حلها يمكن التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة»، ليعكس مدى إصرار إيران حتى الآن على موقفها وعدم تراجعها عن خطوطها الحمراء. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية يوم الإثنين الماضي أن السبيل الوحيد لإحياء اتفاق إيران النووي هو أن تتخلى طهران عن تلك المطالب، وهو ما يؤكد أن الفجوة بين البلدين مازالت حاضرة. وتتمحور شروط إيران الثلاثة حول شرط صعب التحقق، وآخرين قابلين للتنفيذ، ما يترك احتمالاً ممكناً لتحقيق الاتفاق، إذا توفرت إرادة البلدين. وتطلب إيران من واشنطن في شرطها الأول، غير القابل للتحقق، رغم منطقيته، بأن توفر ضمانات تضمن عدم انسحاب أي رئيس أميركي جديد من الاتفاق النووي معها. ويبدو ذلك الشرط منطقياً في ظل انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، من جانب واحد وبشكل منفرد في العام 2018، وفي ظل إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن ايران كانت تفي بمسؤولياتها على النحو المنصوص عليه في تلك الصفقة. وكان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قد أبرم ذلك الاتفاق مع إيران في العام 2015، وعُرف بـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» (JCPOA). الا أنه ليس من السهل التزام واشنطن بذلك الشرط لأسباب تتعلق بطبيعة النظام والسياسة في الولايات المتحدة. فالاتفاق النووي الذي نتحدث عنه يعتبر تفاهماً أو التزاماً سياسياً فردياً، إذ يصعب على أي رئيس ارغام خليفته بقبول ذلك الالتزام الذي توصل اليه سلفه. ويستطيع الرئيس الأميركي اتخاذ مثل ذلك الالتزام أو التراجع عنه، دون الحاجة إلى العودة للسلطة التشريعية، كالمعاهدات الخارجية الأخرى، والتي تحتاج للتصديق من قبل السلطة التشريعية. وتدعو إيران في شرطها الثاني، والقابل للتحقق أيضاً، برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهاب الأجنبية في الولايات المتحدة الأميركية. وتأتي إمكانية تحقيق ذلك الشرط على الرغم من أنه يخرج من نطاق وعد إدارة الرئيس الحالي جو بايدن برفع جميع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني التي فرضتها الإدارة السابقة. فقد عرض بايدن امكانية إزالة الحرس الثوري من قوائم الارهاب في إطار اجراءات متبادلة، تشمل الدخول بمحادثات بشأن القضايا الإقليمية، والتزام البلدين بعدم استهداف مسؤولي بعضهما البعض. ولا تزال طهران ترفض الخوض في تلك الاجراءات المتبادلة ......
#تطورات
#الصفقة
#النووية
#الغربية
#إيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765761
سنية الحسيني : إسرائيل والغرب ومحاربة الوجود والهوية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني احتلال لا يستهدف البشر والحجر بل يستهدف التاريخ والهوية أيضاً. احتلال جاء بمساعدة الغرب، منذ أوائل أيامه ولا يزال مستنداً عليه ومدعوماً من قبله حتى اليوم. فالشعب الفلسطيني لم يواجه ويتصدَ لأطماع واعتداءات الحركة الصهيونية ودولتها من بعدها فقط، إنما يواجه عالماً غربياً بأكمله، كان بقيادة بريطانيا في الماضي، وبات بقيادة الولايات المتحدة، اليوم. فما بين احتلالٍ مسكوتٍ عنه لعقود واتفاقٍ (أوسلو) فقد مضمونه بعد خمس سنوات من توقيعه، وهي السنوات التي وضعت سقفاً لحل القضية الفلسطينية بشكل دائم، يستخدم الغطاء السياسي والمالي الممثل بالصمت والمنح الأميركية والأوروبية المشروطة لـ"تسكيج" وضع مشوه وغير قابل للحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والمضحك المبكي، تلك الوقاحة الغربية، التي سمحت للمستشار الألماني بوصف تصريحات فلسطينية شبهت مذابح الفلسطينيين المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود بـ"الهولوكوست" بأنها تصريحات "مقززة"، والتي لا تعكس إلا واقعاً عنصرياً وعقدة غربية، وعلى الفلسطينيين مواجهة هذه الحقيقة. تقف الدول الغربية متفرجة على انتهاك السيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، مكتفية في أحسن الأحوال بالإدانة والتنديد، كما حدث، مؤخراً، في حادثة الإغارة والاعتداء على سبع منظمات غير حكومية فلسطينية، ومصادرة محتوياتها وإغلاقها، وتهديد العاملين فيها بالاعتقال، بعد اتهامها بالإرهاب. ولا يعد الصمت الغربي على انتهاك السيادة الفلسطينية المكبلة والمنزوعة القوة استثناء في حادثة الاعتداء على هذه المنظمات في عقر دارها، فالانتهاكات بحق الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال قائمة ومستمرة في الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والمنشآت والاعتقالات اليومية واحتجاز الفلسطينيين دون محاكمة بل وقتلهم أيضاً، والقائمة تطول، والصمت أو الانحياز الغربي لإسرائيل بات السكوت عنه مرفوضاً. ولا تكتفي الولايات المتحدة والدول الغربية بالوقوف متفرجة أمام انتهاك السيادة الفلسطينية وانتهاك اتفاقات أوسلو التي تضمن بقاء العمل بها، وإنما تشارك تلك الدول ذاتها بانتهاك السيادة الفلسطينية عندما تشترط تغيير مناهج التعليم في فلسطين، مجاراة لإسرائيل الساعية لطمس الهوية الفلسطينية، تماماً كما تتدخل في عدم صرف مستحقات الأسرى الفلسطينيين. يوم الخميس الماضي، أغارت قوات الاحتلال على الضفة الغربية كعادتها، متوجهة هذه المرة لاقتحام المؤسسات الفلسطينية غير الحكومية السبع ومصادرة محتوياتها وإغلاق أبوابها بالقوة. الجديد في هذا التصرف أنه جاء على الرغم من فشلها في إثبات شيطنتها لهذه المؤسسات، بل أكدت الولايات المتحدة أن أدلة إسرائيل بذلك غير كافية، وأعادت عدد من الدول الأوروبية المنح التي قطعتها عن تلك المؤسسات، بعد أن تكشف لها عدم صحة تلك الادعاءات الإسرائيلية. والمشكلة، الآن، أن الجميع بات يعرف بحقيقة التبلي الإسرائيلي على هذه المؤسسات، كما أن الجميع يعرف هدف إسرائيل من ذلك التبلي، إذ اعتبر عدد من النواب الأميركيين في رسالة أرسلوها لأنتوني بلينكن وزير خارجية بلادهم، الشهر الماضي، أن هدف إسرائيل من ذلك هو إسكات منظمات حقوق إنسان ذات الصوت المسموع عالمياً. وأقصى ما يمكن أن تفعله عدد من الدول الغربية أو المؤسسات الدولية، اليوم، الإدانة والشجب، إذ لا يقوى أحد منها على مساءلة إسرائيل أو حتى استدعاء سفيرها لدى تلك الدول. كما أن الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة، إذ ليس خفياً أن هذه المؤسسات تدعم صمود الأسرى والأطفال والنساء والمزارعين، ناهيك عن رصدها لأدلة يومية تدين الاحتلال لانتهاكاته المستمرة لحقوق ا ......
#إسرائيل
#والغرب
#ومحاربة
#الوجود
#والهوية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766477