الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل اندراوس : حول كتاب إنجلز: -ضد دوهرنج- الذي اعتبره ماركس -المدخل للاشتراكية العلمية-
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس ألّف إنجلز كتاب "ضد دورهنج" في اعوام 1876 – 1878، وكانت تلك فترة التطور السريع والسلمي نسبيا للرأسمالية، الى جانب ذلك لوحظ انعطاف جوهري في تاريخ الانتاج الرأسمالي حتى ذلك الحين، فقد تسببت الازمة الاقتصادية العالمية عام 1873 في نمو متسارع للاتحادات الاحتكارية، وبدأت مرحلة الانتقال من الرأسمالية ما قبل الاحتكارية الى الرأسمالية الاحتكارية وهي المرحلة التي انجزت على تخوم القرنين التاسع عشر والعشرين.وكانت كومونة باريس (1871) من اكبر احداث التاريخ العالمي، حيث أرست بداية مرحلة جديدة من النضال التحرري للبروليتاريا وبينت تجربة هذه المحاولة العملية الاولى لاقامة ديكتاتورية البروليتاريا، ان تحقيق الثورة البروليتارية بنجاح امر غير ممكن بدون حزب بروليتاري جماهيري يستند الى مبادئ الشيوعية العلمية، واحتلت مكان الصدارة مهمة تشكيل احزاب من هذا النوع في بعض البلدان. كومونة باريس اثارت رعبا فظيعا لدى طبقة رأس المال لأنها كانت الثورة الاولى التي تطرح احتمال سيطرة البروليتاريا، وظهور الحركات العمالية، وهيمنة الاشتراكية العلمية الماركسية على القسم الطليعي من العمال ادت الى تهجمات شديدة ضد الماركسية من جانب خصومها الايديولوجيين، خدمة طبقة رأس المال.بعد سقوط كومونة باريس انتقل مركز ثقل الحركة الثورية العالمية الاوروبية الى المانيا، وظهر في المانيا اول حزب بروليتاري جماهيري وفي ذلك الوقت غدت آراء مفكر البرجوازية الصغيرة الالماني اوجين دوهرنج اخطر التيارات الايديولوجية المعادية للماركسية في المانيا، وسلط دوهرنج تهجماته على الاجزاء المكونة للماركسية: الفلسفة والاقتصاد السياسي ونظرية الاشتراكية العلمية، كان انتشار الدهرنجية، وخصوصا عندما لم يكن الحزب قد تضلع تماما بمبادئ الاشتراكية العلمية، وعندما لم تتخلص الطبقة العاملة بعد من تأثير مختلف اشكال الاشتراكية الطوباوية ما قبل الماركسية، يشكل خطرا فعليا. وكان من الضروري الدفاع عن تعاليم ماركس وتطويرها وتبسيطها، ولقد رأى إنجلز في ذلك الوقت بان من واجبه الدفاع عن مبادئ الماركسية والدعاية لها في صفوف الحزب الفتي ولذلك نجد إنجلز طوال سنوات 1876 – 1878 ينجز كتابه "ضد دوهرنج"، حيث سلط في هذا الكتاب نقدا ماحقا على آراء دوهرنج، وفي الوقت ذاته عرضا متكاملا لأسس النظرية الماركسية. كتب إنجلز في مدخل الطبعة الانجليزية من "تطور الاشتراكية من طوباوية الى علم" يقول "ان نظرية خصمي الشاملة حملتني على ان اعرض في مجادلة معه آراء ماركس وآرائي بشأن كل هذه المواد المتنوعة، علما بأني عرضت ذلك بشكل اكثر ترابطا بكثير مما جرى في أي وقت مضى" (ماركس وإنجلز. المؤلفات الطبعة الثانية المجلد 22 ص297).ومن يقرأ كتاب "ضد دوهرنج" يستطيع الاطلاع على الفلسفة الماركسية من جميع الوجوه ودراستها واستيعابها. لقد اوضح إنجلز نفسه لماذا كانت مهمة مكافحة دوهرنج من نصيبه: "بنتيجة تقسيم العمل الذي كان قائما بين مارك وبيني صار من نصيبي تمثيل آرائنا في الصحافة الدورية – ومن ذلك طبعا خوض النضال ضد الآراء المعادية – بغية توفير الوقت لماركس من اجل العمل في مؤلفه الرئيسي العظيم. (المقصود كتاب "رأس المال" – د.خ) وبحكم ذلك تعين علي ان اعرض آراءنا في اغلب الاحوال بصيغة جدال وان اواجه بها الآراء الاخرى" (ماركس وإنجلز. المؤلفات. الطبعة الثانية المجلد 21، ص 337). وشارك ماركس مشاركة مباشرة في تأليف "ضد دوهرنج"، حيث قدم المساعدة لإنجلز في جمع المادة الضرورية وأطلع على المؤلف كله في المخطوطة وكتب بنفسه الفصل المكر ......
#كتاب
#إنجلز:
#دوهرنج-
#الذي
#اعتبره
#ماركس
#-المدخل
#للاشتراكية
#العلمية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706703
خليل اندراوس : حول كتاب إنجلز -ضد دوهرنج- 2
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس يقول إنجلز في مقدمات الطبعات الثلاث ص 30 – 31: كان ادراك ان المثالية الالمانية الموجودة زائفة تماما قد ادى من كل بد الى المادية، ولكن ينبغي ان نلاحظ انها ليست المادية الميتافيزيقية الميكانيكية تماما في القرن الثامن عشر. فعلى نقيض الرفض البسيط الثوري الساذج لكل التاريخ السابق ترى المادية المعاصرة في التاريخ عملية تطور البشرية وترى مهمتها في اكتشاف قوانين حركة تلك العملية، لقد ساد عند فرنسيي القرن الثامن عشر وكذلك عند هيغل تصور عن الطبيعة ككل مساو لذاته دائما يتحرك في نفس الدوائر المحدودة مع الاجرام السماوية الابدية كما قال نيوتن، ومع انواع لا تتغير من الكائنات العضوية، وعلى نقيض ذلك التصور عن الطبيعة تعمم المادية المعاصرة المنجزات الحديثة للعلم الطبيعي، والتي ينجم عنها ان للطبيعة ايضا تاريخها الزمني، والاجرام السماوية تنشأ وتختفي مثلها مثل جميع تلك الانواع من الكائنات العضوية التي تقطن في الظروف الملائمة تلك الاجرام، اما الدورات فهي ما دامت موجودة تتخذ ابعادا اضخم بشكل لا نهائي، وفي كلتا الحالتين تعتبر المادية المعاصرة ديالكتيكية في الجوهر ولا تحتاج مذ ذاك الى أي فلسفة تقف فوق العلوم الاخرى. وما ان يضع كل علم على حدة امام مهمة ايضاح مكانة في التزابط العام للاشياء والمعلومات عن الاشياء، تزول الحاجة الى وجود علم خاص حول ذلك الترابط العام.وحينئذ يتبقى من مجموع الفلسفة السابقة الوجود المستقل للتعاليم الخاصة بالتفكير وقوانينه أي المنطق الشكلي والديالكتيك، ويدخل الباقي كله في العلم الايجابي عن الطبيعة والتاريخ. ولكن فبينما لم يكن من الممكن حدوث الانقلاب المشار اليه في الآراء حول الطبيعة الا بالقدر الذي تقدم فيه البحوث المادة الايجابية المناسبة للمعرفة، تمت قبل ذلك بكثير احداث تاريخية سببت تحولا حاسما في فهم التاريخ. ففي عام 1831 جرت في ليون أول انتفاضة عمالية، وفي الفترة من عام 1838 حتى عام 1842 وصلت اول حركة عمالية وطنية، وهي حركة الشارتين الانجليز الى ذروتها. (الشارتية – اول حركة جماهيرية في التاريخ للطبقة العاملة نشأت في بريطانيا وقامت في ثلاثينيات واربعينيات القرن التاسع عشر. ونشر المساهمون في الحركة ميثاقا شعبيا وناضلوا في سبيل المطالب الواردة فيه بخصوص الحق الانتخابي العام وهلمجرا. وطوال عدة سنوات قامت في كافة ارجاء البلاد اجتماعات حاشدة ومظاهرات شارك فيها ملايين العمال والحرفيين. لقد قمعت الحركة ولكن تأثيرها على التطور اللاحق للحركة العمالية العالمية كبير جدا). ويستمر إنجلز ويقول: وبرز الصراع الطبقي بين البروليتاريا والبرجوازية الى مكان الصدارة في تاريخ اكثر البلاد تطورا في اوروبا، بالقدر التي تطورت فيها الصناعة الكبيرة من ناحية والسيادة السياسية التي ظفرت بها البرجوازية منذ وقت غير بعيد – من ناحية اخرى.وبينت الوقائع بجلاء متزايد كل زيف تعاليم الاقتصاد السياسي البرجوازي حول اتفاق مصالح رأس المال والعمل، وحول الانسجام الشامل واليسر العام الذي يعيش فيه الشعب نتيجة للمنافسة الحرة، واصبح من المستحيل تجاهل كل تلك الوقائع، وكذلك الحال مع الاشتراكية الفرنسية او الانجليزية، التي تعتبر التعبير النظري لها ولو انه غير كامل الى حد كبير.ولكن الفهم المثالي القديم – الذي لم يستبعد بعد – للتاريخ لم يعرف أي صراع طبقي قائم على المصالح المادية، ولم يعرف بشكل عام أي مصالح مادية، ولم يذكر الانتاج وجميع العلاقات الاقتصادية الا عرضا كعناصر من الدرجة الثانية في "تاريخ الثقافة". وأجبرت الوقائع الجديدة على اخضاع كل التاريخ الساب ......
#كتاب
#إنجلز
#دوهرنج-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707407