الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيفاء أحمد الجندي : التغيير الجذري من منظور أزمنة البنية الاجتماعية الكولونيالية كما حللها مهدي عامل
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_أحمد_الجندي التغيير الجذري من منظور أزمنة البنية الاجتماعية الكولونيالية كما حللها مهدي عاملعرف مهدي عامل الثورة ، وكما ورد في كتابه "مقدمات نظرية" ، بأنها عملية اجتماعية معقدة، يستلزم تحقيقها معرفة آليتها المتميزة ، وهذه المعرفة ضرورية لنجاح الحركة الثورية ، فكم من ثورة فشلت لأن القائمين بها جهلوا تميز منطقها ، فلم يفرقوا بينه وبين منطق تطور البنية الاجتماعية داخل إطارها البنيوي.ميز مهدي عامل واستنادا إلى التعريف الموجود أعلاه ، ثلاث أزمنة للبنية الاجتماعية الكولونيالية : زمن التكون و زمن التجدد التطور وزمن القطع الثوري والذي يتجلى على شكل قفزة بنيوية أو فاصل بنيوي بين مرحلتين تاريختين. في زمن التكون يتم إقامة وترسيخ علاقات إنتاج جديدة، بحيث يستحيل فيه على البنية الاجتماعية أن تعود في تطورها إلى علاقات الإنتاج القديمة ، كالانتقال الذي جرى من مرحلة الإقطاع إلى مرحلة الرأسمالية ، والتي تكونت في إطار تفكك الإقطاع وضمن تعايش أكثر من نمط للإنتاج في وحدة بنيوية، وهنا لا بد من التمييز بين مفهوم نمط الإنتاج والبنية الاجتماعية إذ لا ينبغي النظر، إلى حركة انتقال البنية على أنه انتقال تصاعدي ارتقائي ، يتفكك الأول فيما يتكون الثاني فيرتسم التاريخ بهذا الانتقال في حركة خطية ،لأن التداخل قائم بين أنماط الإنتاج وبين أزمنة كل منها، بحيث يمنع هذه الأزمنة أن تكون ارتقائية خطية ، والتي بحركتها يتمرحل التاريخ والحركة التاريخية في حقيقتها المادية ، هي حركة التكوينات الاجتماعية لا حركة أنماط الإنتاج في الواقع الفعلي، فلا وجود لنمط الإنتاج إلا في علاقة تعايش مع أنماط أخرى، وهذا يؤكد ما ذهب إليه "بولنتزاس" والذي اعتبر بأن تداخل وتعدد المواقع الطبقية في مجتمع معين يجب أن ينظر إليها ،على إنها دالة ليس فقط على تعدد علاقات الإنتاج في إطار نمط إنتاجي معين، وإنما دالة على تعايش وتداخل أساليب وأنماط مختلفة في إطار التشكيلة الاجتماعية، وسبق وأشار ماركس في رأس المال ،بأن تحول أقنان الأرض في ظل علاقات الإنتاج الإقطاعية إلى مزارعين شبه رأسماليين، من خلال المشاركة أو المحاصصة هو نمط انتقالي بين علاقات الإنتاج الإقطاعية والرأسمالية .ويتسم الزمن التاريخي للتكوين الاجتماعي ، بأنه زمن معقد والعلاقة بين أنماط الإنتاج المتعايشة ، قائمة على أساس تفاوت التطور، بحيث تعود فيه السيطرة إلى نمط إنتاج مسيطر، في هذا التكوين الاجتماعي ، عدا عن أن تمرحل التاريخ يجد من حيث هو تاريخ التكوينات الاجتماعية، أساسه المادي في تمرحل قاعدته الاقتصادية ،التي تحدد كامل البناء الاجتماعي ومستوياته البنيوية ، وبناء على سبق يمكن القول بأن حركة إعادة الإنتاج الموسعة هي التي تحدد زمان التجدد فيه، في شكل يبدو أنه تناقضي أي في شكل تغير وبقاء في آن معا ، والتناقض يكمن في حركة تطور الإنتاج الرأسمالي، الذي يميل إلى التوسع الدائم اللامحدود والتغير الذي تحدثه هذه الحركة في علاقات الإنتاج ،هو تغير على أساس بقاء البنية من هذه العلاقات، أي علاقات الإنتاج الرأسمالية ، إذ تختلف علاقات الإنتاج الرأسمالية في مرحلة التنافس الحر عنها في مرحلة الاحتكار، ولكن تبقى العلاقات في طابعها الاساسي ، رأسمالية الطابع واستنادا إلى مقدمة كتاب "اسهام في نقد الاقتصاد السياسي" اعتبر ماركس بأن الرأسمالية تمر بمرحلتين ، هما طوران من زمان البنية ، طور الصعود و طور الأزمة والتناقض الاقتصادي هو الذي يحدد بنية زمان التجدد في طوريه الاثنين، في طور الصعود تكون علاقات الإنتاج حافزا لتطور القوى المنتجة، وفي طور الأزمة تكون عائقا ......
#التغيير
#الجذري
#منظور
#أزمنة
#البنية
#الاجتماعية
#الكولونيالية
#حللها
#مهدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727001