الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : ج1:الرِّدة والتكفير كما يعرضهما باحث إسلامي رصين
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي لم ترد عقوبة قتل المرتد عن الإسلام في القرآن! أمست قضية الرِّدة عن الدين ومتفرعاتها كاستسهال تكفير الآخر "رميه بالرِّدة عن الدين إلى الإلحاد أو إلى دين آخر" وإهدار دمه واستحلال ماله وعِرضه أمرا شائعا وخطيرا في عصرنا مع صعود الحركات الدينية التكفيرية التي تلصق نفسها بالإسلام؛ فما حقيقة هذه العلاقة وهل وردت عقوبة بقتل المرتد عن الإسلام في القرآن أو في الحديث النبوي؟ وما الموقف الفقهي المعاصر منها؟ لقد قرأنا الكثير مما كتبه العلمانيون العرب والعراقيون، وسواء كانوا علمانيين تقدميين مناهضين للغرب الإمبريالي ومدافعين عن استقلال بلدانهم أو علمانيين قشريين يروجون الثقافة الغربية المعادية للثقافات المحلية لشعوب الجنوب "العالم الثالث" وأديانها السماوية وغير السماوية، فهؤلاء العلمانيون القشريون جزء عضوي من المنظومة السياسية والثقافية البرجوازية الرجعية وهم يهاجمون ثقافات وأديان شعوبهم ويسكتون عن الرجعيات الدينية والقومية في الغرب الاستعماري، ظانين -عن جهل أو قصد - أن هذه هي العلمانية، وهي في حقيقتها ليست إلا نوعا من الدونية والخداع والتضليل.واقعاً، فإن كتابات العلمانيين - من الصنفين - تأتي لتعكس آراء من كتبوها، بغض النظر عن نسبة مقاربتها للموضوع ولكنها تأتي عمليا من خارج الرؤية الدينية الإسلامية، وهي لذلك لا تخلوا من النزوع الأيديولوجي العلماني المنحاز قليلا أو كثيرا لمنطلقاته ومتبنياته الفكرية، وهي في ذلك لا تختلف عن آراء وكتابات الإسلاميين - تكفيريين وغير تكفيريين - وأيديولوجيتهم المنحازة للتكفير وإلغاء الآخر ماديا وفكريا، لكننا لم نقرأ إلا نادرا، كتابات تعريفية متوازنة لإسلاميين تحاول أخذ متغيرات العصر الذي نحياه بنظر الاعتبار في معالجة هذه الموضوعة "عقوبة المرتد والمتهم بالكفر"، ومن هذا النادر -الجريء نسبيا- أقترح عليكم أن نقرأ سوية دراسة مهمة - رغم عدم اتفاقي مع استنتاجها الرئيس، للباحث الإسلامي المستقل محمد سليم العوا، والذي كان قد ترشح كإسلامي مستقل في الانتخابات الرئاسية المصرية سنة 2012 إلى جانب مرشحي اليمين الليبرالي والإخوان المسلمين والناصريين وغيرهم - دراسة بعنوان "قضية الردة هل تجاوزتها المتغيرات؟" نُشرت قبل أقل من شهرين: هذه مجموعة فقرات منتقاة من هذه الدراسة القيمة والمتوازنة والموثقة بالمراجع الإسلامية تليها مجموعة من الاستخلاصات التي خرجت بها من قراءتي الشخصية وأطرحها للنقاش:فقرة1: ورد ذكر الكُفر بعد الإيمان -أي الرِّدة- في القرآن الكريم في بضع عشرة آية. عبَّر القرآن الكريم في بعضها بلفظ "الرِّدة"، وفي بعضها بتعبير "الكُفر بعد الإسلام"./ يورد الكاتب سبعة نصوص قرآنية.فقرة 2: "جميع هذه الآيات الكريمة التي قدمنا نصوصها لا تشير من قريب أو من بعيد إلى أن ثمة عقوبة دنيوية يأمر بها القرآن لتُوقَّع على المرتد عن الإسلام، وإنما يتواتر في تلك الآيات التهديد المستمر بعذاب شديد في الآخرة، ويُستثنى من ذلك ما أشارت إليه آية سورة التوبة رقم: 74، التي يتضمن نصها الوعيد بعذاب أليم في الدنيا والآخرة. ولكن هذه الآية لا تفيدنا في تحديد عقوبة الردة في الدنيا؛ لأنها إنما تتحدث عن كفر المنافقين بعد إسلامهم. ومن المعلوم أن المنافقين لا عقوبة دنيوية محددة لهم؛ لأنهم لا يُظهِرون الكفر، بل يخفونه ويظهرون الإسلام. والأحكام القضائية في النظام الإسلامي إنما تُبنى على الظاهر من الأعمال أو الأقوال، لا على الباطن الذي انطوت عليه القلوب أو أسرَّته الضمائر".استخلاصات:1-لاتوجد عقوبة محددة في القرآن للمرتد عن الإسلام والكافر به.2- يوكل أمر المرتد ......
#ج1:الرِّدة
#والتكفير
#يعرضهما
#باحث
#إسلامي
#رصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722365