الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الناصر جلاصي : 25 جويلية : الليلة التي حلقت فيها روح كارل شميت فوق قصر قرطاج
#الحوار_المتمدن
#عبد_الناصر_جلاصي "من حق الفوهرر أن يخرق القانون مستندا على سلطته كفوهرر وكقاضي أعلى، لحماية القانون من التجاوزات، الفوهرر هو قاضي بإستمرار" هذا ما قاله كارل شميت في أحد أخطر مقالته "الفوهرر يحمي القانون" (1934) في هذا الإطار يتنزل رفض الرئيس سعيد قبول الوزراء الناتجين عن التحوير الوزاري في فيفري الماضي في رسالته الشهيرة على الطريقة العباسية بتعلّة فسادهم قبل أن يحسم القضاء في ملفاتهم. مبيّنا أنه القاضي الأعلى، هذا دون اتهام وزير المالية المباشر بسرقة خزينة الدولة على طريقة المسؤولين اللصوص الذين ينهبون الخزينة في بواخر تتجه نحو ميناء لوفورنو في أواسط القرن التاسع عشر ولم يتردد في تشبيهه بهم دون أي سند قانوني. وهنا لا يعتبر نفسه قد زاحم القضاة في اختصاصهم الذي تمنحه لهم الدولة الحديثة كسلطة ثالثة مستقلة (بغض النظر عن ما يسودهم من خور) بل لأنه قاضي أعلى و أن الفصل بين سلطة الفوهرر وسلطة القضاء يجعل من القاضي في وضع مضاد للفوهرر حسب شميت ( في هذا الإطار يتنزل تنصيب الرئيس نفسه على رأس النيابة العمومية ليلة انقلابه على الدستور قبل أن يتراجع عن هذا القرار) كما وضّح الرئيس أن تعاطيه مع القسم الدستوري كإجراء دنيوي فردي يعني مؤديه وحده في المهام الموكولة له (من المعطيات التي سهى عنها المشرعون في الدستور مسألة وضع القرآن للقسم بدل الدستور والتي تظهر كقطع للطريق لغير المسلمين لتولي مسؤوليات ي الدولة و التي ظهرت سريعا مع وزير السياحة اليهودي الديانة روني الطرابلسي في تعدي صارخ على حرية المعتقد والضمير) أن له استتبعات في الآخرة ويحاسب عليه أمام الله ومصطلحات من قبيل المشي على الصراط ويوم الحساب في حديثه مع أمين عام اتحاد الشغل وتكفير مجرمي الاحتكار بمنطوق القول انهم ليسوا مسلمين الأسبوع الفارط و التشكيك في قبول أضحيات رئيس الحكومة وحزامه البرلماني في اللقاء مع وزير الصحة المقال (دون أن يحرك أحد ساكنا) وغيرها من المعجم اللاهوتي في تبني واضح لما قاله شميت في كتابه اللاهوت والسياسة (1922) والذي اعتبر فيه "الحالة الاستثنائية" بمثابة "المعجزة الالاهية"، هذه الحالة الاستثنائية وضع لها شميت قاعدة لاهوتية مغلقة على ثلاثي مفاهيمي هو "السيادة" و "الدكتاتورية" و "القرار" كتنظير لما بعد جمهورية فايمر/ ما بعد 25 جويلية في تونس رافقها الغاء للدستور القديم كحل لحالة عدم الاستقرار السياسي والاضطراب طارحا بديل سيادة الزعيم الذي يلغي كل السلطات ويمركزها في يده لصالح سلطة الفوهرر السيادية الاستثنائية ليتحول بعدها الاستثناء لقاعدة. وبالتالي الغاء لدولة الحق القائمة على القوانين والفصل بين السلطات والحقوق الأساسية والفردانية وما يترتب عنه من دمج قسري كامل للمجتمع مع الدولة. وفي ظلّ غياب نظرية قانونية لحالة الاستثناء يرجع شميت المسألة لأطروحات لاهوتية مثل "المعجزة".البرلمان الذي وصفه شميت بالغرف المظلمة (نفس المصطلح الذي يردّده الرئيس بطريقة قهرية منذ ما يناهز السنة حتى في لقاءاته الخارجية دون أن ينورنا عن ماهيتها) في صراعه مع جمهورية فايمر في كتابه ذي النزعة الهوبزية "الليفيثان أو الجبروت المطلق" في نقد الحكومات الائتلافية الضعيفة الشبيهة بالعشرية الأخيرة التي عاشتها تونس كنتاج للحرب العالمية الأولى في ألمانيا ونتاج للثورة في تونس. إعتبر شميت أن النقابات والبروليتاريا تعني كل ما هو "لاعقلي" وأنها "أخطر من الزواحف الضارة" وأن أي اتفاق معها هو "اتفاق مع الشيطان ذاته" (الهجمة القادمة لأنصار الرئيس ستكون ضد اتحاد الشغل). في فيفري 1933 قام أنصار هتلر بحرق الرايخستاغ (البرلمان الألماني) و ......
#جويلية
#الليلة
#التي
#حلقت
#فيها
#كارل
#شميت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728397
محمد نجيب وهيبي : لا -ثورة- دون تنظيم ثوري : تونس بعد 25 جويلية
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_وهيبي قوى الثورة مُنهكة ومُفكّكة الارتباطات الى أقصى حدٍّ مُمْكِنٍ اليوم وهو ما يُنذرُ بمرحلة طويلة من ركود الحراك الاجتماعي بعد أن خسرنا قوّة دفع انتفاضة جانفي 2011 تحت وطأة 10 سنوات من تدجين الحراك الثوري وتمويه الصّراع الطبقي وإغراقه في تسويات سياسية فوقية ومطاحنات هووية ، أدّت في النهاية الى ترهّل التنظيمات والمشاريع المجتمعية الجامعة لصالح رمزيّة الافراد ومشاريع الخلاص الفردي ... لملم النّظام - او يكاد - نفسه واخترق الحراك الثوري وعناصره غير المُنتظمة بخطاب يُزاوج بين الشُّعبويّة و التمسُّك بشكلانية الدولة و ضرورة عودة تسلّط جهازها القمعي العنيف تحت مُبرِّرات ضبط الامور للتخلّص من الفقر من ناحية والترهيب من الفوضى من الأخرى ...وصلت الحالة الاقتصادية والاجتماعية الى وضع غير مسبوق من التردِّي مع سيادة مزاج عام من الغضب غذّى حركات إحتجاج متواترة وواسعة في ظل انهيار شبه كُلِّي للمنظومة السياسية نتاج تصدّعات جليّة بين شرائح طبقة الحكم و رغم كل هذا لم تتهيّأ العناصر الذاتية الكافية لتحويل الوضع الثوري الى "ثورة" رغم عدم إحكام العناصر الخارجية - الدولية - قبضتها بشكل كلي على الوضع السياسي و الاجتماعي الداخلي ، تمَكّنت "حركة" 25 جويلية ذات الطبيعة الانقلابية ( انقلاب جزء من منظومة الحكم على بقية أجزائها ) من امتصاص حركة الشارع وتحويلها بشكل شُعبوي الى رافعة لمشروع الخلاص الفردي الذي يُقدِّمُه قائدها ، مسنودا بالأجهزة المسلّحة وبقية الاجهزة البيروقراطية لدولة النصف قرن من التفقير والقمع الممنهج ، بهدف ترميم صدوع منظومة الحكم واعادة الاستقرار والتوازن بين ممثلي مختلف شرائحها وشقوقها ، فما نشهده اليوم ليس اكثر من صراع دون "كيشوطي" بنفس الاذرع والاساليب الاعلامية و القصف الممنهج لكل ممكنات الوعي ، حيث لم تظهر اي باكورات حقيقية لاي تغيير في منوال التنمية الاقتصادية او الاجتماعية ولا اي خطوط حقيقية او مشاريع خطوط واضحة لاي إتجاه في تعديل توزيع او إعادة توزيع الثروة المنتجة و لا حتى مرسوم لمصادرة اي مؤسسة لاباطرة المال ومصاصي عرق الشعب ولا حتى مجرّد قرار بتجميد اسعار الاستهلاك ، فرغم سلاح الاقامة الجبرية الخطير من الزاوية الديمقراطية والحقوقية ، والذي يتم استعماله ببذخ "صوري" إعلامي لازال الغنوشي وكل قيادات النهضة ينعمون بحرية الحركة ....التنظيمات الثورية مفكّكة ومُخترقة بشكل شبه كُليّ فلم تتمكّن من توجيه القوى الثورية لاعتلاء ركح مسرح الاحداث التاريخية ، ستبقى في الهامش هذه المرّة أيضا و تلعب دور " الكومبارس" او رُبّما ستقبل بمقاعد الجمهور الذي يتابع المسرحية التي تُدار أمامه حول حياته وأوضاعه ليتفاعل معها عاطفيا حزنا وفرحا ويُصفّق في نهاية العرض ، فقط لا غير في انتظار انتظام يكون جسرًا لعبورها الى قلب الاحداث في المعركة المُقبلة ...ما سيحدث بعد ثلاثين يوما او تسعين او سنة ليست سوى تفاصيل سياسية صغيرة ضمن منازلة تسوية الحسابات السياسية بين مجموعات الحكم ......
#-ثورة-
#تنظيم
#ثوري
#تونس
#جويلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729132
امال قرامي : تونس ما بعد 25 جويلية ومسار الاختبارات
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي يعتبر تاريخ 25 جويلية 2021 لحظة مفصلية في تاريخ الجمهورية التونسية وفي ذاكرة التونسيين/ات أو هكذا اُريد له. وهذا يعني وضع حدود صارمة بين طريقة إدارة البلاد وبناء العلاقات والممارسات السائدة وسلّم ترتيب الأولويات وكلّ ما كان معمولا به قبل هذا التاريخ وبين ما سيأتي بعده. وليس ترسيم الحدود في العمل السياسي إلاّ إعادة نظر في الولاءات والنخب المقرّبة وفي العلاقات السياسية والدور الذي يمكن أن يسند إلى هذه المؤسسة أو تلك وإعادة تموقع لتونس في المشهد الجيوسياسي فضلا عن بناء صورة جديدة للحاكم تختلف عن صور الرؤساء الذين تولّوا الحكم. ولا يختلف إثنان في أنّ الرئيس «سعيّد» قد راهن على تغيير مجموعة من التمثّلات الخاصّة برئيس الجمهورية والقانون والأحزاب والمؤسسات وعلى رأسها مجلس الشعب ...وروّج لصورة «الحاكم العادل» الذي يسهر على خدمة «الرعية» ويصطف إلى جانب «المستضعفين في الأرض»، وهي صورة تعكس تمثّله لشخصية ‹عمر بن الخطاب› وتكاد تتماهى مع شخصيّة «المخلّص» و«المنقذ من الضلال» الذي سينطلق في حلّ مشاكل التونسيين وتحسين ظروف عيشهم. فهل هي الرغبة في التمايز عن الآخرين ودخول التاريخ من باب «الاختلاف» «الاستثناء» و»الفرادة›› و»الغريب والعجيب»؟وضمن هذا المسار الجديد والمختلف الذي أكّد فيه «سعيّد» على القطع مع المتعارف عليه والمعتاد والسائد والمعمول به،... كان من المتوقّع أن يظهر الجهاز الأمني في صورة مختلفة وأن يؤدي دوره المأمول حتى يكون «أمنا جمهوريا» و»أمنا مواطنيا› ولِم لا أمنا في خدمة القيم التي ناضل من أجلها عدد من الفاعلين والفاعلات وطالبوا بها: ضمان الحريات وتحقيق المساواة بين الجميع والعدالة الاجتماعية و... ولكن ها أنّ الحديث عن «الدولة البوليسية» و«القمع البوليسي» يعود بعد هدنة قصيرة المدى، وها أنّ الذاكرة تسترجع ما جرى في احتجاجات جانفي 2021 من انتهاكات وممارسات تثبت عسر ضبط النفس وغياب المهنية وميل أغلب الأمنيين إلى البطش والتسلّط والهيمنة. وها أنّ المخاوف من تشكلّ الاستبداد تستبد بالناس.وبقطع النظر عن أسباب التعاطي الأمني العنيف مع المحتجين/ات في مسيرة 1 سبتمبر والإعلاميين/ات، ومبرّرات الإفراط في استعمال القوّة و«السرديات» التي صيغت حول نوايا المحتجّين/ات ومنطق المؤامرة والدسائس، وبصرف النظر عن تضارب الروايات فإنّ ما يلفت الانتباه هو انزياح الجهاز الأمني منذ 2020عن مسار الإصلاح الذي اُهدرت فيه أموال كثيرة، من أجل بناء الثقة مع الشعب على قاعدة جديدة تنسف تاريخا من الكره والمقت والعداء المتبادل أفرز على امتداد السنوات، لغة خاصّة تحتلّ فيها النعوت والصفات والاستعارات منزلة هامّة. فكانت صورة الشرطي متماهية مع كلّ رموز الشرّ، وكان الصراع بين المراهقين والشبّان على وجه الخصوص، على أكثر من واجهة لعلّ أهمّها واجهة احتلال الفضاء العامّ وإقصاء أصحاب الأجساد غير المنصاعة وغير المنضبطين عن الحضور فيه باعتبارهم يبثون الفوضى وينفلتون عن الرقابة ويخالفون المعايير وقيم الطاعة والخضوع... وفي المقابل يتمسّك الشبّان بحقّهم في الحضور والفعل وامتلاك الفضاء العامّ . أمّا الواجهة الثانية فتتمثل في التنازع من أجل بناء الرجولة. فما البطش وعرض القوّة البدنية والإمعان في ممارسة الإذلال والتشفّي والتعذيب واستعمال اللغة النابية بما هي آلية لفرض السلطة، إلاّ معركة تفرض فيها الذكورة المهيمنة قواعدها في التعامل مع الآخرين دفاعا عن موقعها وامتيازاتها و›هيبتها».ولعلّ السؤال الذي يفرض نفسه بعد تفعيل الذاكرة وهذا النكوص المعاين: كيف سيتفاعل «الحاكم العادل» مع هذه التحديات ......
#تونس
#جويلية
#ومسار
#الاختبارات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730274
حزب الكادحين : تونس قُبيْل 25 جويلية: -سفينتهم تغرق وهم لا يدركون-
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين قبل ثلاثة أيّام فقط من 25 جويلية 2021، وهو اليوم الذي خرجت فيه جماهير التونسيين والتونسيات منتفضة على حركة النهضة وحلفائها واتّخذ فيه رئيس الدّولة قرارات إغلاق مقرّ البرلمان وتجميد عمل النواب ورفع الحصانة عنهم، قال الرّفيق فريد العليبي متوجّها بالخطاب إلى تلك الزّمرة الحاكمة في البرلمان وفي القصبة "إنّ سفينتكم تغرق وأنتم لا تدركون"، وكان ذلك خلال مناظرة تلفزيّة مع أحد عناصر تلك الزّمرة، النّائب سيف مخلوف. كانت تلك العبارة تنمّ عن عمق تحليل للمشهد السّياسي والصّراعات الدّائرة في صلبه والتي كان متوقّعا ان يؤدّي تطوّر تلك الصّراعات في لحظة من لحظاته إلى ما وقع يوم 25 جويلية 2021 من خلال هبّة الجماهير الغاضبة في عديد المناطق من البلاد التي استهدفت حركة النهضة وحلفائها في الحكم مطالبة بحلّ البرلمان والحكومة ومهاجمة مقرّات الرّجعية الدّينيّة في عدد من المدن، هذا من جهة، ومن جهة أخرى من خلال القرارات التي أعلنها رئيس الدّولة في نفس اللّيلة والتي استقبلها الشعب بالارتياح والفرحة فخرج إلى الشوارع معبّرا عن ابتهاجه بتلك القرارات وعن أمله في تغيير المشهد السّياسي وفتح طريق الأمل نحو تحقيق بعض مطالبه. نعم، لقد كانت سفينة الرّجعيّة الدّينيّة تغرق وسط أمواج من الاحتجاجات الشعبيّة التي لا تكاد تمرّ بعض الأسابيع حتّى تندلع في جهات وقطاعات مختلفة مرتقية أحيانا إلى مستوى الانتفاضات الاجتماعيّة والتي لم تكن تلك الرّجعية بقادرة على مجابهتها بغير استعمال العنف الرّجعي من خلال القمع البوليسي والمحاكمات غير العادلة وهو ما يدلّل على إفلاس هذه المنظومة الحاكمة اعتمادا على القمع والمخاتلة والوعود الزّائفة والدّعم الخارجي. وفي نفس الوقت كان الصّراع بين هذه الرّجعيّة الحاكمة في القصبة وباردو من جهة وبين رئيس الدّولة من جهة أخرى يتأجّج مع مرور الوقت، وهو ما كان ينذر بأنّ الوقت الذي سينفجر فيه الوضع آت لا محالة، ولئن يئس البعض وعمد البعض الآخر إلى السّخرية من تصريحات الرّئيس، فإنّ مساء 25 جويلية فاجأ هؤلاء وصدم المشكّكين في وجود صراع من أصله. ---------------------------------------جريدة طريق الثّــورة ......
#تونس
ُبيْل
#جويلية:
#-سفينتهم
#تغرق
#يدركون-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731069
عزالدين بوغانمي : 25 جويلية ثورة دستورية، وليس انقلابا على الدستور.
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي تفعيل رئيس الجمهورية للفصل 80 واتخاذه للتدابير الاستثنائية يوم 25 جويلية 2021 بتجميد عمل البرلمان، وتعليق حصانة النواب، وإقالة رئيس الحكومة من مهامه، وإعلان عزمه تعيين رئيس وزراء جديد مكلف بتأليف حكومة جديدة. علينا أن نتذكّر على الدّوام، ونُذكّر الجميع بأن تلك الخطوة لم تأت من فراغ. ولم تكن صدفة. ولا هي نزوة شخصية ولا جنوح فردي لتعمد تجميع السلطات وضرب التجربة الديمقراطية. لأن مثل هذا الكلام خاطئ ومنافي للوقائع وغير أخلاقي في وجه من وجوهه.لماذا؟أولا، جاءت قرارات الرئيس بعد أشهر من التحركات والمظاهرات التي اندلعت في تونس، احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية، ورفضا للفوضى السياسية التي عطّلت دواليب الدّولة، وعطّلت مصالح الناس. ثانيا، وبغاية الإيجاز، نُشير إلى بعض المؤشرات التي تعطي الدليل القاطع على خطر الانهيار وتفكك الدولة وعلى ما بلغته البلاد من أوضاع مأساوية على جميع الأصعدة، لم يكن بالإمكان استمرارها بأية حال من الأحوال:تراجع الاستثمار، وتراجع النّمو وتوقف عجلة الانتاج بشكل غير مسبوق، وهذا أدّى إلى ارتفاع نسب البطالة وتضاعفها وتوسّع رقعة الفقر إلى درجة الجوع البيّن.. تراجع الترقيم السيادي.تراكم المديونية. انهيار المنظومة الصّحّية. تدهور المدرسة والنقل والخدمات في جميع الادارات بلا استثناء.إهمال الثقافة بشكل ممنهج ومتعمّد. خوصصة مؤسسة الأمن واختراقها عن طريق وُصول عناصر متطرفة وإرهابية إلى مركز القرار.السيطرة على جزء مهمّ من القضاء وتوظيفه توظيفا حزبيا لحماية المجرمين، وإبطال تعقّب الفاسدين. السيطرة على الإعلام واستخدامه في تخريب الحياة السياسية.استشراء الرشوة والمحسوبية والفساد.سيطرة التهريب على أكثر من ثلث الاقتصاد الوطني. التلاعب بالمال العامّ. تحول البرلمان الى سوق نخاسة يتنافس فيه المهربون والهاربون من العدالة على النفوذ داخل الدولة. إضافة إلى مشاهد العنف والفوضى والفضائح. هكذا كان المشهد العام يوم 24 جويلية، فيما كان التوانسة يموتون بالكوفيد يوميا بسبب قلة الدواء وغباب المواد الطبية وانتدام الرعاية الاستشفائية.تعطلت الدولة بسبب كل هذه الأعطاب دون وجود أية إمكانية لحاسبة الفاسدين. ودون تتبع ولا عقاب، ولا حتى مجرد تحديد للمسؤولية، في ظل منظومة عدالة مخذولة بقضاة فاسدين يحمون المجرمين ويتسترون عليهم. ويمكنونهم من الإفلات من العقاب بما في ذلك الضالعين في قضايا جنائية خطيرة مثّلت تهديدا مباشرا للدولة والمجتمع.إزاء هذه الأوضاع الكارثية، نهض الشعب التونسي لمواجهة تردّي الأوضاع الاجتماعيّة والاقتصاديّة في جمنة وأولاد جاب الله وفي تالة والقصرين وسليانة وباجة وجندوبة وصفاقس وقابس. وفي تونس الكبرى انفجرت الأحياء الشعبية بالليل وبالنهار. ولأول مرة يندفع الأحداث ليلا لإيصال رسائل الخصاصة للحكام. وظل الشعب، رغم جائحة الكورونا، يطالب بتغيير عميق على نحو تُحفظ فيه كرامة الناس.حل شهر جويلية المشتعل كعادته، واستمرت سوء معالجة الحكومة لأزمة تفشي "كورونا" وعدم توفير اللقاحات للمواطنين، وعدم وصول المساعدات الطبية إلى الفقراء الذين كانوا يتساقطون يوميا بالمئات تحت حوافر الوباء، فيما راجت صور رئيس الحكومة السابق يسبح ويتنقّه في أفخم نزل الساحل. وهكذا بدأ غضب الناس وقهرهم يتصاعد ويتفاقم حتى بلغ ذروته يوم 25 جويلية، يوم الرّموز والدلالات التاريخية.. نجح الرّئيس في اختطاف الاحتجاجات الشعبية العارمة، مُستندا إلى رصيد الثقة الذي يتمتع به منذ انتخابه، ليحوّل تلك ......
#جويلية
#ثورة
#دستورية،
#وليس
#انقلابا
#الدستور.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733685
علجية عيش : مظاهرات 17 أكتوبر 1961 سبقتها مظاهرات 14 جويلية 1953
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش (ما علاقة الصراع بين الحركة المصالية و جبهة التحرير الوطني بأحداث 17 أكتوبر 1961؟)(الصراع بين المصاليين و المركزيين تحول من صراع سياسي إلى صراع مسلح) أجبرت الظروف التي تعيشها الجزائر في الفترة من اندلاع ثورة نوفمبر 1954 إلى انتقال الثورة إلى الأرض الفرنسية ، حيث أحدثت تأثيرا على الرأي العام الفرنسي، هذا الانتقال الإجباري نتج عنه تأسيس فدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني، و جاء تأسيس هذه الفدرالية في ظرف حساس جدا، تزامن مع الصراع الذي وقع في فرنسا بين جبهة التحرير الوطني و الحركة الوطنية المصالية، تحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع مسلح انتهى بمقتل 4000 مهاجر جزائري خاصة و أن الفدرالية كانت امتدادا لفدرالية حركة الانتصار للحريات و الديمقراطيةهذا ما جاء في دراسة تحليلية قام بها الباحث أحمد منغور بعنوان: "موقف الرأي العام الفرنسي من الثورة الجزائرية"، نشرها في كتاب صدر عن دار التنوير الجزائر، حلل فيه مشكل الهجرة في الجزائر خلال الاحتلال الفرنسي، و كيف انقسم المناضلون الوطنيون في فرنسا إلى مجموعات (الميصاليون، المركزيون و المنظمة الخاصة) كان عدد المهاجرين الجزائريين في فرنسا يصل إلى حدود 450 ألف جزائري و كان على جبهة التحرير الوطني أن تؤطرهم و تربطهم بالثورة الجزائرية في الداخل، لذلك قام محمد بوضياف بتعيين مراد طربوش على رأس هذه الفدرالية، كما ارتكزت مهام الفدرالية على تأطير الجالية الجزائرية المهاجرة و جرّها إلى صف الجبهة و تجنيد العمال الجزائريين في معركة التحرير، إلا أن الفدرالية واجهتها مشاكل و صعوبات كبيرة لأنها كانت تركز على فئة العمال دون الفئات الأخرى من الجزائريين مما جعلها تعجز عن جمع الأموال و الأسلحة و إرسالها إلى الجزائر.أسباب الصراع بين المصاليين و المركزيين تعود إلى اعتقاد المركزيين بأن المصاليين الذين يمثلون الحركة الوطنية MNA كانوا على علاقة بالشرطة الفرنسية التي كان موريس بابون المسؤول الأول عليها و هو المعروف بعدائه الشديد للجزائر، فقد أراد بابون تطبيق على المهاجرين نفس السياسة التي طبقها في قسنطينة مما أدى إلى أحداث 17 أكتوبر 1961، أو كما سميت بـ: "معركة باريس"، خرج المهاجرون الجزائريون إلى شوارع باريس، في مسيرة سلمية و هم يواجهون الشرطة الباريسية ، هي ليست المواجهات الأولى التي تلقتها الجالية الجزائرية في فرنسا أيام الثورة، فقد سبقتها مظاهرات 14 جويلية 1953 عندما أطلقت الشرطة الفرنسية النار على الجزائريين المتظاهرين مع الكنفدرالية العامة للعمال CGT في ساحة الأمّة عند إحياء ذكرى الثورة الفرنسية و حدثت تجاوزات خطيرة ارتكبتها الشرطة الفرنسية في حق المهاجرين الجزائريين. هذه التجاوزات يقول موريس بابون خلال محاكمته أن جبهة التحرير الوطني FLN وحدها تتحمل المسؤولية، لأنها نقلت الحرب إلى فرنسا، فالخطأ الذي وقع فيه الأفلان هو انه لم يبق الوضع هادئا في فرنسا، بحيث نقل صراعاته الداخلة إلى فرنسا، لأنه ليس من مصلحته كما يقول الكاتب إشعال نار الثورة في فرنسا طالما هو القاعدة الأساسية في تحويل الثورة و شراء الأسلحة، و هو السؤال الذي يطرح من جديد، ما علاقة الصراع بين المصاليين و المركزيين بأحداث 17 أكتوبر1961؟، لاسيما و هذه الصراعات تركت لدى الرأي العام الفرنسي تساؤلات، من أبرزها سؤال: لماذا يتقاتل الجزائريون في فرنسا؟، خاصة و أن الصراع بين الحركة المصالية و جبهة التحرير الوطني تحول من صراع سياسي إلى صراع مسلح، أي دموي اتخذ أسلوب التصفية الجسدية، حيث بلغ عدد القتلى حوالي 4000 قتيل و 9000 جريح من جملة 12000 اعتدا ......
#مظاهرات
#أكتوبر
#1961
#سبقتها
#مظاهرات
#جويلية
#1953

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734825
الطايع الهراغي : زلزال 25 جويلية محنة الفعل السّياسيّ في تونس
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "المثقف هو الشّخص الذي يتدخّل في ما لا يعنيه ويمتلك القدرة على الجهر بالحقيقة". (جان بول سارتر/ 1905-1980 ) "إحدى مهامّ المثقّف هي بذل الجهد لتهشيم الآراء المقبولة والمقولات التّصغيريّة التي تحدّ كثيرا من الفكر الإنسانيّ والاتّصال الفكريّ". ( ادوارد سعيد/ 1935 -2003 ) "راحة الحكماء في وجود الحقّ وراحة السّفهاء في وجود الباطل". (سقراط/ 470 ق.م- 399 ق.م ) المجتمع السّياسيّ في تونس يعيش إرهاصا، إن لم يكن إعصارا، فمنذ زلزال25 جويلية2021 وتمكّن الرّئيس من كلّ مفاصل السّلطات ومجاهرته باستعداء كلّ الطّيف السّياسيّ تحت جبّة مقاومة الفساد والفاسدين واعتبار كل متردّد في دخول بيت الطّاعة - ناهيك عن الرّافضين- خائن لثورة 17ديسمبر 2010 ولثورة القصر، منذ ذلك التّاريخ باتت السّاحة السّياسيّة، المترهّلة بطبعها، على فوهة بركان محكومة بضبابيّة وأفق مجهول. 1/ العشريّـة الضّائعـة والإنقـاذ الفـجّالرّئيس، إمام الفرقة النّاجيّة( أهل الولاء) في مجابهة ما عداها ومن عاداه من الفرق الهالكة (أهل البراء) مزهوّ بالفتح المبين وانتصاره على القوم الضالّين، وشيعته وأنصاره منتشون بما يعتبرونه اندحارا لكلّ (كـلّ) منظومة ما قبل 25جويلية، والبقيّة تائهون في رحاب ورهاب ما فرِض عليهم كخيار يتيم. خيار تتحمّل مسؤوليّاته التّرويكات المتعاقبة(غير مأسوف على اندحارها)فقد حوّلت الانتخابات إلى بيْعة يُرجم تاركها ويُجلد المرتدّ عنها.بموجبها يصبح المجتمع مسؤولا عن تحمّل تبعات مبايعته، فيحرَّم عليه أن يحاسِب ويُحكم عليه أن يُعاقَب باسم شرعيّة مغتصبة ومآل مجهض ،وأملت موضوعيّا،وعت ذلك أم لم تع، على المتبرّمين بسياساتها ومن اكتوى بعذابات عشريّة حكمها التّشبّث بوهم نجاة، كالغريق يتشبّث حتى بحبال الهواء.استعدت التّرويكا وتناسلاتها الجنيسة المتاعقبة والمستحكمة استحكام الجوائح، كلّ معارضيها وحوّلت الحكم إلى تحكّم فبات لعنة وسوط عذاب على ما عداها وعلى نفسها أيضا، وهي مفارقة محيّرة (ماركة تونسيّة مسجّلة من "بركات" الثورة). عفّنت كلّ مجالات الحياة السّياسيّة والاجتماعيّة ولوّثتها بقصديّة-وبغباء أيضا- لتنفّر "العامّة" وتلجمها عن قليل الكلام فتهجر كلّ ما يتعلّق بالشّأن العامّ وتكفر بالحياة السّياسيّة في بعديها المعقّد والبسيط، فتستأثر"الخاصّة" بكلّ الكلام. هذا الانسداد الذي فرض الإسلام السّياسيّ (تعبيرته الرّسميّة حركة النّهضة) وحزامه التّابع والدّاعم خلق حالة من اللاّمعقوليّة واللاّقابلية للحكم،وفرض مزاجا عامّا يطابق بين الدّيمقراطيّة والفساد،المؤسّسات والفوضى،الحكم والتّغوّل. فشل الطّبقة السّياسة (طبقة سياسيّة بعينها) يصبح مطيّة لرجم عالم السّياسة في كلّ تمظهراته (برلمان /إدارة /مؤسّسات/ شخصيّات ومنظّمات اعتباريّة كان لها الفضل في مقارعة نظام الاستغلال والاستبداد أيّام كان للنّضال ضريبته). حالة الموت السّريريّ الذي أصبحت عليه "تونس المريضة حسّا ومعنى" شرّع عمليّا الخروقات بل وخلق مصوّغات الاستيلاء على السّلطة والاستئثار بها من ناحية والتهليل لذلك بشكل احتفاليّ كرنفاليّ من ناحية ثانية وحقن النّخبة بحبوب هلوسة وإنعاش الوهم وانتعاشه والاستمتاع بتزكيّة ومبايعة "العصفور النّادر ......
#زلزال
#جويلية
#محنة
#الفعل
#السّياسيّ
#تونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737092
امال قرامي : واقع الحقوق والحريات بعد 25 جويلية
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي حرص رئيس الجمهورية في أوّل ظهور له بعد إجراءات 25 جويلية، على طمأنة التونسيين والتونسيات على وضع الحريات العامة والفردية في البلاد.لكن ومع مرور الشهور سجلّ الحقوقيون ارتفاع عدد الانتهاكات التي شملت الصحفيين وبعض المسؤولين السياسيين السابقين ورجال الأعمال والنشطاء والمدوّنين على صفحات «الفايسبوك» وآخرهم مريم البريبري فضلا عن الناشطين المدافعين عن حقوق «الأقليات» كالاعتداء على رئيس جمعية «دمج». ولم يتوقّف الأمر عند متابعة المنظمات والجمعيات والرابطات التونسية (النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، «جمعية مناهضة التعذيب» والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية..) لهذا الموضوع وانتقادها للتراجع والتضييق على الحريات إذ نقلت مختلف وسائل الإعلام العربية والغربية أخبارا تؤكّد التحولات الجديدة، وتثير في الوقت ذاته، «قلق» و«مخاوف» المتابعين لمسار الحقوق والحريات في تونس. وهو ما حدا بالمتحدث باسم الخارجية الأمريكية «نيد برايس» إلى التصريح بأنّ الحكومة الأمريكية «قلقة وأن لها خيبة أمل حيال التقارير الأخيرة من تونس التي تتعلق بحرية الصحافة والتعبير واستخدام المحاكم العسكرية للتحقيق في قضايا مدنية» مضيفا «أنّه من الهام أن تلتزم الحكومة التونسية بتعهداتها باحترام حقوق الإنسان مثلما ينصّ على ذلك الدستور التونسي وتم التأكيد عليه في المرسوم الرئاسي 117».بقطع النظر عن المواقف الصادرة عن الجهات الأجنبية فإنّ الناظر في طبيعة هذه الاعتداءات ينتبه إلى أنّ أغلبها متعلّق بحريّة التعبير، وأنّ مرتكبيها متعدّدون (قوات الأمن –السلط العمومية– المناصرون لقرارات رئيس الجمهورية أثناء الاحتجاجات...) وأنّها قد مورست في الواقع وفي الفضاء الافتراضي. أمّا سرعة المحاكمات فالظاهر أنّها ذات صلة بفاعلين أضحوا مهدّدين لمسار الحقوق والحريات كالرئاسة والنقابات الأمنية أو المجموعات المؤازرة للرئيس وغيرهم. وقد اعتبر عدد من الناشطين أنّ السياسات الجديدة تستهدف «غير المنضبطين» والمعارضين على غرار ما تعرّض له الرئيس الأسبق منصف المرزوقي بعد إدلائه بتصريحات صحفية ومحاكمته على هذا الأساس ومعنى ذلك أنّ التضييق على الحريات ذو بعد سياسيّ بالدرجة الأولى، حتى وإن كان يشي بتمركز الدولة الأبوية التي تعتبر أنّ من حقّها إعادة بناء المشهد العامّ وإعادة ضبط أبنائها المارقين الذين يسيؤن فهم الحريات.لاشكّ أنّ حالة التراجع الديمقراطي والتراجع في مجال حماية الحقوق والحريات معمّمة في الفضاء المغاربي، لكنّ ما يثير المخاوف ما سيترتب عن هذا التوجّه من نتائج أوّلها التشكيك في قيمة النضال من أجل انتزاع الحقوق والتراكمات الحاصلة والوعي الذي ترسّخ لدى مختلف التونسيين، وثانيها متصل بضرب قاعدة «دولة القانون والمؤسسات» التي ترتكز على الشفافية والحق في النفاذ إلى المعلومة، واحترام الحريات... في العمق، فضلا عن ضرب حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر التي نصّ عليها الدستور، وثالثها عدم احترام قرينة البراءة والحق في المحاكمة العادلة ، دون أن ننسى ترسيخ الإفلات من العقاب وتفشي الإحساس بالظلم وانعدام العدالة.لاشكّ أنّ التغاضي عن الانتهاكات يهدّد استقرار المجتمع ويغمط حقّ المواطنين/نات في الاستمتاع بحقوقهم وينذر بتهاوي ما يشكّل عمود الديمقراطية في تونس، ولذا تكثفت الندوات والمؤتمرات التي تناقش الانزياح عن مسار حماية الحقوق والحريات. فهل أنّ هذه التحركات تمهّد لتكوين جبهة موسعة للدفاع عن الحقوق والحريات والتصدي لأية انتهاكات جديدة؟ وهل هي بداية اهتمام مكونات المجتمع المدني بوضع استراتيجية تستشرف ......
#واقع
#الحقوق
#والحريات
#جويلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742183
بشير الحامدي : تونس: العصفور النادر الذي سقط في 25 جويلية 2021 في قفص شق المنظومة الفاسدة وأوهام مسانديه في -جني العسل من ... -
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي كثيرون يتحدثون على أن قيس سعيد يعزل نفسه عن مسانديه من القوى التي دعمت إجراءات 25 جويلية و22 سبتمبر وأنه بذلك أتاح الفرصة لخصومه أن ينظموا صفوفهم ويشكلوا معارضة قوية له وينسى هؤلاء أن قيس سعيد لم يعزل نفسه بل إنه مصطف ومحاط بشق المنظومة الأكثر تنظيما والأكثر تغلغلا في مفاصل الدولة ذلك الشق الذي بيده النفوذ الاقتصادي والمالي ويحوز تقريبا على كل خريطة الارتباطات بالقوى الخارجية والمدعوم مباشرة من البيروقراطية المسلحة والمتحكمة في السلاح وأن هذا الشق لم يكن غائبا قبل حلول قيس سعيد بقرطاج بل كان طرفا في الحكم وشريكا للخوانجية حين ساعدهم في 2011 عبر هيئة بن عاشور للوصول للحكم وشريكا في الحكم جنبا إلى جنب معهم بدءا من سنة 2014 .قيس سعيد جاء لكرسي قرطاج عبر موازين قوى انتخابية حسمها منتخبوه لصالحه نتيجة أوهام في أنه سيكون مستقلا عن الشقين الأكثر حضورا سياسيا في العشرية الأخيرة ولأوهام أخرى يمكن أن نطلق عليها أوهام استبدال الثورة على المنظومة كلها بالصراع معها من داخلها عبر السيطرة على جهاز من أجهزة دولتها ألا وهو جهاز الرئاسة. البرجوازية التونسية التي كلّت عبير موسى منذ وصولها للبرلمان في تحذيرها وتخويفها من تبعات دعمها للخوانجية وكانت الطرف الأكثر جذرية في معاداة حزب حركة النهضة ومستمرة في ذلك هذه البرجوازية لم يكن لها لتصبر حتى سنة 2024 لتكنس عبير موسى الخوانجية من الحكم بل التقطت الفرصة التي منحها لها صعود قيس سعيد للرآسة فرصة إعلان براءتها من مسؤولية الدمار الذي انتهت إليه الأوضاع وتحميله للخوانجية وحدهم وكأن مهدي جمعة لم يكن ممثلا لها وشريكا متواقف عليه مع الخوانجية وكان يوسف الشاهد لم يكن رئيس حكومة الخوانجية والباجي قايد السبسي رئيسها وكأن إلياس الفخفاخ وهشام المشيشي لم يعينهما سعيد ليكونا رئيسي حكومة خوانجية .25 جويلية و 22 سبتمبر لم يكونا في الحقيقة ليجعلا الحكم بيد قيس سعيد بل كانا لجعل الحكم بيد شق المنظومة الفاسدة الذي صار يرى أنه بمقدوره أن يحكم بدون النهضة ولم يكونا لتنصيب قيس سعيد رئيسا مطلق الصلاحيات بل لجعل هذه البرجوازية هي مطلقة الصلاحيات ولم يكونا لترك قيس سعيد يفعل مع يشاء مثلما يعتقد كثير من مناصريه وخصوصا الجماعات التحتية التي استبدلت الثورة أو مواصلة الثورة بالدولة وفي اعتقادها أنه يكفي أن يكون واحد كقيس سعيد في أعلى هرم السلطة التنفيذية حتى يفعل ما يشاء أو يمكن أن يمهد لهم وجوده في ذلك المنصب كي يفعلوا ما يشاؤون بغض النظر عن قدرتهم أو وجاهة أطروحاتهم وانسجامها.على امتداد التاريخ ويمكن قول ذلك بشكل جازم لم يكن الحكم المطلق بيد فرد سواء كان إمبراطورا أو ملكا أو رئيسا أو حتى شيخ قبيلة وهنا لابد من التفريق بين (الامبراطور والامبراطورية) و(السلطة والسلطان) و(الحكم والحاكم). الحكم أو السلطة كانا دائما حكم وسلطة طبقة مهيمنة والسلطان أو الحاكم لم يكونا دائما إلا الواجهة أو تلك الدمية أو الخرقة التي تتخفي بها الطبقة التي تحكم وعبرها تحبّر مراسيمها وتنظم سيطرها وتحمي بها في الأخير مصلحتها وبقاءها وحتى سلطة الدوتشي أو هتلر أو فرانكو في القرن الماضي لم تكون إلا تلك السلطة التي تختفي وراء جبروتها طبقة انتهت إلى أنه لا يمكن لها الخروج من أزمتها إلا بإلغاء كل القوانين وسوق الأغلبية للتقاتل فيما بينها ليس لمصلحتها بل لمصلحة هذه الطبقة وبالتحديد لمصلحة شقها الأكثر توحشا.يتناسى هؤلاء المنزعجون اليوم من سياسة قيس سعيد أن ليس هناك إلا قيس سعيد واحد هو هذا الذي نعرفه ونراه وأنه ليس هناك من سياسة أخرى لهذا الرجل غير السياسة ال ......
#تونس:
#العصفور
#النادر
#الذي
#جويلية
#2021

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745902
حزب الكادحين : تونس: معارك أخرى فاشلة لمنظومة ما قبل 25 جويلية
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين تحاول منظومة ما قبل 25 جويلية تنويع معاركها مستغلّة ما يحدث هنا وهناك وكلّ إمكانياتها وطاقاتها، غير انّها في كلّ مرّة لا تسجّل إلاّ أصفارًا في نتائج معاركها تلك، فلا القوى الخارجيّة التي عوّلت عليها تلك المنظومة استجابت لدعواتها المتكرّرة ولا أصدقاؤها الإقليميّون أصغوا لتضرّعها واستجدائها ولا نفع مالها ولا إعلامها.. *المعركة الأولى تمثّلت في محاولة الرّكوب على حادثة استقالة مديرة الدّيوان الرّئاسي لقيس سعيّد، نادية عكاشة، وتحويلها إلى دلالة على انشقاق حادّ في مؤسسة الرّئاسة بغاية التدليل على انّ قيس سعيد بقي وحيدا وبالتالي أصبح محاصرا وأصبحت أيّامه معدودة ولا دليل لهذه المنظومة غير ما خطّته نادية عكاشة في تدوينتها التي اعلنت فيها عن استقالتها والتي علّلت فيها سبب الاستقالة وهي "وجود اختلافات جوهريّة" تتعلّق بـ"مصلحة الوطن"، فقد تللقفت رموز هذه المنظومة تلك العبارات لتهلّل لنصرها القريب ولتحلّل الحادثة وفق رغبتها متجاهلة أنّ مثل هذه المسائل هي مسائل موضوعيّة تقع داخل المؤسسات السياسية بما فيها مؤسسات الدولة والاحزاب السياسيّة.. والغريب في الامر أنّ هذه الحادثة ليست الاولى التي تقع في مؤسسة رئاسة الدّولة في عهد سعيّد ام انّ ما حدث سابقا لم تكن له أهميّة لانّ هذه المنظومة كانت آنذاك ممسكة بالسلطة ! إن أكثر درجات الغرابة في ما أتته رموز هذه المنظومة المهزومة والتي لا تثير سوى السّخرية والشفقة على أصحابها هو ما ذهب إليه عبد اللطيف المكي، أحد قيادات حركة النّهضة، من أنّ اتصال عكاشة بالغنوشي ورفض سعيّد لذلك هو السبب في استقالتها حيث كذّب مكتب الغنوشي شيخ النّهضة، ادّعاء المكّي وبالتالي تلقّت هذه المنظومة هذه المرّة قصفا من داخلها فخسرت المعركة التي حاولت افتعالها دون قتال. *المعركة الثّانية، هو ما أتاه حزب الشابي (الاشتراكي ثم التقدمي والديمقراطي والجمهوري وقريبا...) الذي عبّر عن مساندته ودعمه لمجلس القضاء باعتباره يمثل "القضاء المستقلّ" حسب ما ورد في بيانه ليوم الأحد 23 جانفي كما يحيّي صموده. هذا الحزب يقدّم خدمات جليلة لأعداء القضاء المرتبط بدوائر الفساد وعصابات المصالح الطبقية والفئوية والحزبية والشخصيّة الضيقة والمعادية لمصالح الشّعب والوطن. وهو يقف في نفس صفّ الرّجعيّة تحت شعار "الدفاع عن الديمقراطية والحريات" حفاظا على تقاليده عبر تاريخه حيث كان حضنا دافئا دوما لمن يعتبرهم متضرّرين من الدكتاتوريّة مهما كانت ألوانهم السياسيّة وتعبيراتهم الطّبقيّة. ما أتاه الشابي وحزبه لا يرقى في حقيقة الأمر إلى مستوى المعركة، بل هو مجرّد أنّة من أنّات من يحتضر في واد سحيق. *المعركة الثّالثة، هي تلك التي كان بطلها نائب مجمّد مازال يعتقد أنّ الإمبرياليّة الأمريكيّة التي يستنجد بها عبر توجيه الرّسائل إلى مؤسساتها "المدافعة عن الديمقراطية" ستصغي إليه وتسارع إلى إنقاذه. لكن هذا النّائب الذي تمّ تجميده وتعطيله سيضطرّ إلى الانتظار كثيرا من أجل تحقيق نصر لن يأتي لا من أمريكا الإمبرياليّة ولا من غيرها. سيظلّ ينتظر.. لأنّه شرب حليب العمالة منذ انخراطه في تجمّع بن علي ثمّ أكل شوكوطوم النّهضة لاحقا فقد حافظ على موقعه كمخبر يزوّد من يعتبرهم أصدقاءه في الولايات المتّحدة الأمريكيّة من داخل مجلس الشيوخ، المجلس الذي تحت سقفه يخطّطون لمزيد توسيع استعمارهم الجديد تحت شعار نشر الديمقراطيّة، تلك الديمقراطية التي يؤمن بها هذا المخبر الصّغير.------ ......
#تونس:
#معارك
#أخرى
#فاشلة
#لمنظومة
#جويلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751459
عزالدين مبارك : مسار 25 جويلية والفرز بين عالمين في تونس
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك لقد كان يوم 25 جويلية 2021 حدثا بارزا في تاريخ تونس الحديث بحيث هب الشباب المفقر والمهمش والمعطل عن العمل ثائرا على منظومة الأحزاب والطبقة السياسية والنخب المرفهة والتي استولت على الحكم بقيادة الإخوان المسلمين إثر الإنقلاب في 14 جانفي 2011 على الثورة الحقيقية التي اندلعت في سيدي بوزيد بتاريخ 17 ديسمبر 2010 بقيادة الشباب المهمش وقد ركبت بعض القوى صهوة الثورة الوليدة بصفة إنتهازية. فقد تم بطريقة ما الدفع بالرئيس بن علي نحو المغادرة إلى السعودية بالحيلة أو قسرا لإجهاض ثورة الشباب والجياع وفسح المجال لقدوم الإخوان من الخارج للإنقضاض على الحكم وكتابة دستور ملغم وعاجز عن حل الأزمات والإختلاف بين الرئيس والبرلمان، على نار هادئة على مدى يقارب ثلاث سنوات وبتكلفة مالية واجتماعية باهضة فقد كانت الإغتيالات والإعتصامات والتطرف والإرهاب والتمكن من مفاصل الدولة وتفاقم المديونية وانتشار الفقر والبطالة بحيث لم يحصل المهمشون على مطالبهم وحقوقهم فتغولت الأحزاب الحاكمة وأثرت على حساب الفقراء وتحالفت مع النخب الفاسدة ومافيات التهريب والفساد حتى تعفن المشهد السياسي ووصلت البلاد إلى حافة الإفلاس والخراب وصولا إلى حدث يوم 25 جويليية 2021.نلاحظ أن كل من يعارض مسار 25 جويلية قياداتهم مرفهة ومن الطبقة البورجوازية وتتمعش من الريع مثل إتحاد الشغل ، الدستوري الحر، النهضة، التيار ولا علاقة لهم بالمهمشين والفقراء والمعطلين والكادحين لا من قريب ولا من بعيد فما يقومون به ليس سوى تسلية سياسية من ناحية أولى ومحافظة على إمتيازاتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة وخوفا من فتح ملفات الفساد والمحاسبة من ناحية ثانية. وهكذا تم يوم 25 جويلية الفرز الموضوعي بين عالمين مختلفين تماما ومتناقضين بصفة حادة، بين فئة مرفهة وتغنم من الريع الإداري والمالي والسلطوي في غياب منظومة ناجزة وفعالة للمراقبة والمحاسبة وفئة مهمشة وبائسة ومنسية يغلب عليها الطابع الشبابي المعطل عن العمل. وهذه الفئة الأخيرة هي من ثارت على منظومة ما قبل 25 جويلية فكان التحالف الموضوعي بينها وبين قيس سعيد الذي قدم للسياسة بالصدفة ومن مطبخ التدريس الجامعي وليس من دهاليز السياسة بكل تعفناتها وتعرجاتها ولم يستطع التأقلم والتعايش مع الفئة الأولى التي تتنفس إنتهازية وتلونا ونفاقا ولهذا لم يستطيعوا ترويضه فكان التصادم الحتمي لاختلاف في الرؤى والفكر والمنهجية مما جعلهم يتحدون ضده رغم كرههم لبعضهم واختلافاتهم الجذرية في ما بينهم فكان تحالف المصالح بين الإسلاميين واليساريين والدساترة في خلطة عجيبة لا يمكن أن تثمر إلا حصرما في غياب المشروع. ويستمد قيس سعيد قوته من معادلة خفية عجزوا عن فك رموزها متكونة أولا من مجيئه من عالم غير مسيس وموبوء فهو لا يرى في السياسة إلا امتدادا لدرس في القانون الدستوري ومن يتعامل معهم كطلبة فلا يتأثر أبدا بما يقع من هرج ومرج في المدارج وقد تعود على ذلك لسنوات طويلة ومن شباب قد آمن بمعجزته إلى حد التقديس ثانيا .0 ......
#مسار
#جويلية
#والفرز
#عالمين
#تونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759671
عزالدين مبارك : إستفتاء 25 جويلية والجمهورية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك لقد كان يوم 25 جويلية 2021 حدثا بارزا في تاريخ تونس الحديث بحيث هب الشباب المفقر والمهمش والمعطل عن العمل ثائرا على منظومة الأحزاب والطبقة السياسية والنخب المرفهة والتي استولت على الحكم بقيادة الإخوان المسلمين إثر الإنقلاب في 14 جانفي 2011 على الثورة الحقيقية التي اندلعت في سيدي بوزيد بتاريخ 17 ديسمبر 2010 بقيادة الشباب المهمش وقد ركبت بعض القوى صهوة الثورة الوليدة بصفة إنتهازية. فقد تم بطريقة ما الدفع بالرئيس بن علي نحو المغادرة إلى السعودية بالحيلة أو قسرا لإجهاض ثورة الشباب والجياع وفسح المجال لقدوم الإخوان من الخارج للإنقضاض على الحكم وكتابة دستور ملغم وعاجز عن حل الأزمات والإختلاف بين الرئيس والبرلمان، على نار هادئة على مدى يقارب ثلاث سنوات وبتكلفة مالية واجتماعية باهضة فقد كانت الإغتيالات والإعتصامات والتطرف والإرهاب والتمكن من مفاصل الدولة وتفاقم المديونية وانتشار الفقر والبطالة بحيث لم يحصل المهمشون على مطالبهم وحقوقهم فتغولت الأحزاب الحاكمة وأثرت على حساب الفقراء وتحالفت مع النخب الفاسدة ومافيات التهريب والفساد حتى تعفن المشهد السياسي ووصلت البلاد إلى حافة الإفلاس والخراب وصولا إلى حدث يوم 25 جويليية 2021. نلاحظ أن كل من يعارض مسار 25 جويلية قياداتهم مرفهة ومن الطبقة البورجوازية وتتمعش من الريع مثل إتحاد الشغل ، الدستوري الحر، النهضة، التيار ولا علاقة لهم بالمهمشين والفقراء والمعطلين والكادحين لا من قريب ولا من بعيد فما يقومون به ليس سوى تسلية سياسية من ناحية أولى ومحافظة على إمتيازاتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة وخوفا من فتح ملفات الفساد والمحاسبة من ناحية ثانية. وهكذا تم يوم 25 جويلية الفرز الموضوعي بين عالمين مختلفين تماما ومتناقضين بصفة حادة، بين فئة مرفهة وتغنم من الريع الإداري والمالي والسلطوي في غياب منظومة ناجزة وفعالة للمراقبة والمحاسبة وفئة مهمشة وبائسة ومنسية يغلب عليها الطابع الشبابي المعطل عن العمل. وهذه الفئة الأخيرة هي من ثارت على منظومة ما قبل 25 جويلية فكان التحالف الموضوعي بينها وبين قيس سعيد الذي قدم للسياسة بالصدفة ومن مطبخ التدريس الجامعي وليس من دهاليز السياسة بكل تعفناتها وتعرجاتها ولم يستطع التأقلم والتعايش مع الفئة الأولى التي تتنفس إنتهازية وتلونا ونفاقا ولهذا لم يستطيعوا ترويضه فكان التصادم الحتمي لاختلاف في الرؤى والفكر والمنهجية مما جعلهم يتحدون ضده رغم كرههم لبعضهم واختلافاتهم الجذرية في ما بينهم فكان تحالف المصالح بين الإسلاميين واليساريين والدساترة في خلطة عجيبة لا يمكن أن تثمر إلا حصرما في غياب المشروع. ويستمد قيس سعيد قوته من معادلة خفية عجزوا عن فك رموزها متكونة أولا من مجيئه من عالم غير مسيس وموبوء فهو لا يرى في السياسة إلا امتدادا لدرس في القانون الدستوري ومن يتعامل معهم كطلبة فلا يتأثر أبدا بما يقع من هرج ومرج في المدارج وقد تعود على ذلك لسنوات طويلة ومن شباب قد آمن بمعجزته إلى حد التقديس ثانيا. وستكون نتيجة الإستفتاء ليوم 25 جويلية 2022 حاسمة، فإذا كانت نعم غالبة وهذا هو المتوقع فستدخل البلاد فعلا في مرحلة أخرى وجمهورية جديدة ربما تأخذ من جمهورية بورقيبة النزعة الزعاماتية ومن جمهورية بن علي الانضباط وهيبة الدولة ومن جمهورية المتاهة ما بعد 14 جانفي 2014 أنه بدون إقتصاد قوي وتوزيع عادل للثروة لا يمكن الحديث عن استقرار سياسي مستدام. أما إذا كانت لا هي الغالبة وهذا مستبعد بحكم أن الأغلبية من الشعب التونسي تريد تغيير المشهد السياسي برمته وتجاوز عشرية من الخراب والضياع فقد ندخل في مرحلة من الت ......
#إستفتاء
#جويلية
#والجمهورية
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759723
حمه الهمامي : التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للنساء في دستور يعود بهنّ إلى الوراء
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022إلى المقاطعةلا مصلحة للنساء في دستور يعود بهنّ إلى الوراءبقلم: حمّه الهمّاميما من شك في أن النساء التونسيات معنيات مباشرة بالاستفتاء على دستور قيس سعيد المبرمج ليوم جويلية 25 القادم. وتعمل أبواق الدعاية الرسمية بما فيها تلك الصفحات مدفوعة الأجر في الشبكة الاجتماعية على حث النساء على المشاركة بكثافة في هذا الاستفتاء والتصويت بـ"نعم" لصالح دستور قيس سعيد الذي يقدم على أنه "تصحيح لمسار الثورة" بل "تصحيح لمسار التاريخ". ومن البديهي أن السؤال البسيط الذي يطرح في مثل هذه الحالة هو التالي: على ماذا سيصوت النساء في هذا الاستفتاء؟ هل أن الدستور المقدم، الذي ستنبني عليه الحياة السياسية وتنبع منه التشريعات في المستقبل، فيه ما يقنع النساء حقا بالتصويت لفائدته؟ هل يضمن لنساء تونس حريتهن وحقوقهن وكرامتهن؟ هل هو يضع حدّا لكافة أشكال الميز التي يعانين منها قانونا وواقعا؟ هل أتى دستور قيس سعيد لنساء تونس بما هو أفضل مما أتى بله دستور 2014 الذي ما انفك قيس سعيد وأنصاره يشيطنونه ويقدّمونه زورا وبهتانا على أنه دستور حركة النهضة؟ إن هذه الأسئلة هي التي اجتنب قيس سعيد وأتباعه إثارتها لهدف واضح وهو أن لا مصلحة لهم في اطلاع النساء التونسيات بدقة على نص الدستور ليدركن ما جاء فيه ويبلورن موقفا واعيا منه، سواء بالإيجاب أو بالسلب بل إن كل هدفهم هو التحيل عليهن ودفعهن إلى مبايعة قيس سعيد يوم 25 جويلية القادم دون معرفة ما ينتظرهن أو بالأحرى ما يخبّئه لهن "الحاكم بأمره"، خاصة أن مشروع الدستور الذي سيعرض على الاستفتاء لم تشارك في صياغته ولو امرأة واحدة ولا حتى رجل واحد، فقد كتبه سعيد بنفسه ونشره ليلة 30 جوان في الرائد الرسمي دون أن يطلع عليه أو يناقشه أحد وهي حالة فريدة لم تحصل حتى مع الدكتاتوريات المعروفة إذ لها من الذكاء ما يجعلها تراعي بعض الشكليات وتسند مهمة صياغة الدستور إلى لجنة أو برلمان شكلي الخ... أما في الأنظمة الديمقراطية فإن مشاريع الدساتير تخضع للنقاش أشهرا كاملة في بعض الأحيان ليبدي المواطنات والمواطنون رأيهم فيها قبل عرضها على الاستفتاء. أما قيس سعيد "الواحد القهّار" فقد كلف شكليا لجنة لصياغة الدستور ثم ألقى بمقترحها في سلة المهملات وقدم إلينا مشروعه "الفريد"، ولكن المليء بالأخطاء كما اعترف هو بذلك بعد ثمانية أيام من نشر المشروع (46 خطأ في الشكل والمضمون) ممّا اضطره إلى مراجعته وإعادة نشره.عودة إلى الماضي القريب: 13 أوت 2020قلنا إذن إن نساء تونس مثلهن، مثل الرجال، لم يشاركن في وضع الدستور لا بشكل مباشر أو غير مباشر بل علمن به وهو ينشر في الرائد الرسمي ولا يستبعد أن تكون غالبية النساء على غير علم بمحتوياته. وهو ما يدفعنا إلى كتابة هذا النص لمعرفة "نصيب" نساء تونس من دستور سعيّد. ولكن قبل أن نقوم بذلك تهمّنا الإشارة، طالما أن الدستور المقدم هو بالكامل من تحرير قيس سعيّد، أن مواقف هذا الأخير من قضايا النساء في تونس معروفة وسبق له أن عبر عنها في أكثر من مناسبة. ومن الهم التذكير بهذه المواقف حتى نرى أثرها في كتابة الدستور الجديد. ففي يوم 13 أوت 2020 تكلم قيس سعيد لأول مرة كرئيس بمناسبة العيد الوطني للمرأة المناسب للذكرى الـ64 لصدور مجلة الأحوال الشخصية. وكان أول رئيس في تاريخ تونس يصرح علنا أنه ضد مبدأ المساواة بين الجنسين خاصة في مجال الميراث لتعارض ذلك مع الشريعة الإسلامية، مع العلم أن سلفه، الباجي قائد السبسي، كان أعد قبل وفاته "مجلة للحقوق والحريات" خطا فيها خطوة نحو تحقيق هذه المساواة. ول ......
#التونسيات
#واستفتاء
#جويلية
#:2022
#المقاطعة
#مصلحة
#للنساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762668