الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رواء محمود حسين : خاطرة جوزية
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين رحم الله ابن الجوزي فقد كان بحراً لا ساحل له في الوعظ... أتألم لأني اكتشفته مؤخراً فقط...يقول ابن الجوزي في عواقب التفكر في الدنيا في كتابه: " صيد الخاطر":- "من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق، تأهب للسفر".- "ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه، وتخشى الناس، والله أحق أن تخشاه!"- " تغلبك نفسك على ما تظن، ولا تغلبها على ما تستيقن!" - "أعجب العجائب: سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك عما قد خُبِّئَ لك!"- "تغتر بصحتك، وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلًا عن قرب الألم!"- "لقد أراك مصرع غيرك مصرعك، وأبدى مضجع سواك قبل الممات مضجعك، وقد شغلك نيل لذاتك عن ذكر خراب ذاتك". ومن نصائح ابن الجوزي المهمة: " لا تُضَيّعْ لحظة في غير قربةٍ"، فيقول: - "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل".- "ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل، كما جاء في الحديث: "نية المؤمن خير من عمله". ويضيف في كلامه عن أن " السعيد من لازم التقوى": - " اعلم أن الزمان لا يثبت على حال، كما قال عز وجل: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران: 140]، فتارة فقر، وتارة غنى، وتارة عز، وتارة ذل، وتارة يفرح الموالي، وتارة يشمت الأعادي. فالسعيد من لازم أصلًا واحدًا على كل حال، وهو تقوى الله عز وجل، فإنه إن استغنى، زانته، وإن افتقر، فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي، تمت النعمة عليه، وإن ابتلي، جملته. ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد، أو أعراه، أو أشبعه، أو أجاعه؛ لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير، والتقوى أصل السلامة، حارس لا ينام، يأخذ باليد عند العثرة، ويواقف على الحدود. والمنكر من غرته لذة حصلت مع عدم التقوى، فإنها ستحول، وتخليه خاسرًا". (ينظر في الاقتباسات أعلاه: ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (المتوفى: 597هـ): " صيد الخاطر"، بعناية: حسن المساحي سويدان، دار القلم – دمشق، الطبعة: الأولى، 1425هـ - 2004م، 1/ 26، 33، 137). ......
#خاطرة
#جوزية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688710
جعفر كمال : النابض الشعري يستوحي مباح الجنسانية عند الشاعرة: جوزية حلو
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال وقفت الشاعرة الحلو عارية أمام القصيدة المحكمة بجنسها، وصورها الحلمية، وخلاعتها اللفظية، تستوحي البلاغة الإباحية، على وسع من انفتاح الصورة الشعرية الأحادية المنزوعة من ترنيمها العذري في اللون الذي مالت إليه من منظور ساق نبوغ التماوج الرشيق في حوضها المثير في جنسانية، ولأنا نجد الحلو متمكنة من هذا الاتجاه الحسي في معنويته، نقول إنما وجدناه يناصب الخيال والمتخيل الإيثاري في خلجات النفس البشرية في آن بدقة ودراية وقناعة تامة، وهي تستلذ في نشر هذا الميول الساكن والمرضي في مهواها لتوثيقه من حيث مهوى لا يتزلزل، حتى يعد وكأن الشاعرة قد اختصت بهذا التوجه المقنع في صورتها الحالمة، إذ نجده يتعاقب بتأثير نبوغ موضوعاته حسب سياق مكنونات القصيدة عندها في الأغلب نحن فيه من تحرير المستوى المحكم توازنه في الشعور الإنساني المباح عند جوزية حلو، نستدعي في هذا الخصوص بلاغات نستعرض من خلالها ما لم نجده عند الكثير من الشاعرات العربيات في يومنا هذ، على قدر من التناسق، وبصدده نود معالجة بعض نصوص موشحة من بطون التاريخ العميق اجتهدت بالغزليات في جناس الترجيحات والرباعيات من منظور قوة بيانها الأنثوي، حيث تنوعت تلك البلاغات الفنية في وصف الطبيعة التي تجاري العاشق أو المغرم بالأنثى من المعيون الترفيهي للنفس المرهفة، ولم يقتصر الشعر عندهن على ثقافة معينة بل لنقل إنه سبح في بحور غرامية مختلفة، فيما يلي بعض هذه الأشعار، وسيرة الذات المختصرة التي اغتنمت ثروتها الحسية عندما اعتمدت الرمز كحل لمفرداتها، تثير حال الشاعرية كما هو الحال عند الشاعرة الأندلسية "حسانة التميمية".. أولى الشاعرات الأندلسيات في هذا الجناس الذي نحن في صدد استشفاف بيانه الراخم العذب في قولها: "إلى ذي الندى والمجد سارت ركائبي عَلى شحط تصلي بنار الهواجر ليجبر صَدعي إنّه خير جاير ويمنعني من ذي الظلامة جابر" ولو أخذنا مثالاً آخر لهذا من الموروث الأندلسي عند الشاعرة "زينب المرية" في شعرها الغنائي حيث تتباهى في إيقاعها السلس عندما كانت تجالس الشعراء وتباريهم في نظمها البليغ كرياض يحلم بالمتعة الشعرية بعد أن اتجهت صوب مشاعرها تستنب الفحوى الغرامي من شريعتها الشعرية، ولنقل إن تناولنا لبعض الشاعرات من العصر الأندلسي المزامن للدولة العباسية، 1- حسانة، التميمية: كتاب أدب الوفادة "داخل وخارج الأندلس" دار العلم للجميع، المدينة المنورة، الطبعة الثانية 1965، ص19 وأن قَلَتْ مساحته، لكنه في الوقت ذاته عظمت بلاغته اللفظية، وانارت فصاحة معانيه، ومن أجل هذا نشير إلى أن الشعر الإباحي لم يكن قط حصيلة المعاصرة وحسب، بل هو سجى من القدم توضحت معالمه ومحاسنه وقبوله من القراء، وما ذلك إلا لأن جرأة تلك النصوص الشعرية أحكمت الاستنارة والانفتاح الحر على أكثر من أفق منذ تاريخه الأول وحتى يومنا، ومما يزيد الأمر شوقاً لكذا نبوغ شعري في مفاهيمه الأريوسية تعين علينا أن نتواصل مع الشاعرة اللبنانية / الفرنسية جوزية حلو في هذا الميول العاطفي، وما تستحقه المرأة العربية من خلال شاعريتها من اهتمام، ليس لأنه حصيلة نص عاطفي وحسب، بل بالقدرة الممكنة التي اشاعت نجاح المحصلات الأدبية في سلة الشاعرة في تثبيت مكانتها النوعية بين حصيلة الأدب العربي والعالمي في حالات أثارت بها الانفتاح الحر على أفق واسع المتعة والتأثير، ولذا تجد التشديد في دراستي ينصب من منظور إحكام نقداتي في جزئها الثاني من كتابي أن انقض ما لم تثبت الشاعرة استعلاء نصها حسب تميز الاستنارة في صورتها الشعرية، مما يؤهل رصانة نظمها ......
#النابض
#الشعري
#يستوحي
#مباح
#الجنسانية
#الشاعرة:
#جوزية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762162