الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : فتنة العرب و ثورة إمازيغن بقرطبة
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن التأريخ لفتن العرب في العهد الإسلامي, تبدأ بإجتماع (سقيفة بني ساعدة). في الوقت الذي كان الناس مشغولين بتجهيز جثمان الرسول للدفن, كانت فتنة كبار العرب مشتعلة على أحقية الخلافة. وتلتها فتنة عثمان. و لم تتوقف فتن العرب من أجل الحكم و النهب و التخريب, طيلة الإنخراط العربي في أحداث التاريخ. فتنة العرب في قرطبة:لما أطاح ابن أبي عامر ( وزير هشام بن الحكم), بكل من زاحمه على تدببير شؤون الدولة, في ظل الخلافة الإسمية للطفل هشام بن الحكم (المؤيد بالله), و بإستبداده بالحكم بدأ عهد الدولة العامرية بالأندلس. قرب ابن عامر إمازيغن أهل العدوة, و قربهم و أعلاهم منزلة و عظم شأنهم و إتخذ منهم جيشا, وعرف عرفاء صنهاجة و مغراوة و بني يفرن و بني برزال و مكناسة و غيرهم, و قربهم و أبعد العرب. إستغل محمد بن هشام بن عبد الجبار, كان العامريون قد قتلوا أبيه, خروج عبد الرحمن بن أبي عامر في حملة عسكرية, فهاجم قصر قرطبة وآستولى على الحكم و ( لقب بالمهدي), سنة 399. من هنا بدأت فتنة العرب بقرطبة, يقول ابن عذاري المراكشي:" ما أعظم طلب محمد بن هشام بن عبد الجبار بدم والده وأخذ أهل بيته و شيع المروانيين في السر بالوثوب بأبي عامر و إنكار ولايته و التوصل بذلك الى خلع هشام و نقض دولته و لذلك كانت هذه الشيع تبث في الناس مساوئ عبد الرحمن و تشنع أحداثه... وهو كان باب الفتنة و سبب الشقاق و النفاق" و يضيف:" و اضطربت عليه بنو أمية, و كان قد إتخذ جندا من العامة و أطراف الناس و قربهم و آثرهم على العبيد العامرية و على الطوائف البربرية ... فأحال المهدي على من كان في قرطبة من البربر عامة قرطبة فإستحالوا عليهم قتلا و أسرا و إغارة حتى إسترقوا منهم طائفة, ففر من قدر على الفرار منهم ... و إجتمعوا مع سليمان بن الحكم, و كان بشقندة, فصار سليمان يومئذ إماما للبربر"( بيان المغرب في أخبار الأندلس والمغربي / ص. 333). و عن أرنولد هوتينجر في كتابه ( الموريون.ص.125) يقول:"وقدم المهدي مكافأة على كل رأس أمازيغي". وعن ابن خلدون: " آمر محمد بن هشام أن لا يركبوا و لا يتسلحوا, و إنتهبت العامة يومئذ دورهم". ( تاريخ ابن خلدون/ ص 995). منعوا من حمل السلاح و ركوب الخيل, ليكونوا عرضة للقتل والتنكيل و السبي و النهب, ورغم ما أصابهم من مصيبة, إلا أنهم إستجمعوا قواهم و حاصروا قرطبة. يقول ابن خلدون:" خشي الناس من إقتحام البربر عليهم فأغروا أهل القصر و حاجبه المدبر بالمهدي, وأن الفتنة إنما جاءت من قبله, وتولى كبر ذلك واضح العامري, فقتلوا محمد بن هشام, وإجتمعت الكافة على تجديد البيعة لشمام المؤيد" (ص. 996), إلا أنه لم تنفع حيلة أهل الفتنة بقتلهم للمهدي, و لم تنجيهم من ثورة إمازيغن, فهؤلاء إقتحموا قرطبة و ردوا الإعتبار لشهدائهم و لضحايا فتنة عرب قرطبة. كانت ثورة أمازيغ قرطبة موجهة ليس ضد كل العرب فهم ( بايعوا سليمان ابن الحكم وهو عربي و لقبوه بالمستعين بالله, وهو أخو الخليفة هشام المؤيد), بل كانت ثورة ضد المهدي و شيعه من المروانية و متعصبي عرب قرطبة, و من المعلوم أن كل الثورات تحدث فيها تجاوزات وإنتهاكات, وخصوصا في حالة أمازيغ قرطبة, و ما أصابهم من قتل و سبي و ذل على يد المهدي وعامة قرطبة, وكانت مصيبتهم ما زالت لم تنسى, و لهذا إمتزجعة ثورة إمازيغن بالرد الفعل الإنفعالي العنفي ضد مجرمي فتنة العرب و كما كانت الأعراف السائدة أنذاك ( العين بالعين و السن بالسن والبادي أظلم), ورغم ذلك تبقى ثورة إمازيغن, ثورة ضد الظلم و الإضطهاد و ليست فتنة, كما وصفها المستعربون المتعصبون للعرب, لأن الفتنة الحقيقية هي ما فعله المهدي و ......
#فتنة
#العرب
#ثورة
#إمازيغن
#بقرطبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749135