الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سوسن شاكر مجيد : نحو تفعيل دور المؤسسات المعنية بالطفولة من اجل تحقيق الرفاهية لحياة أطفال العراق وفق المؤشرات الدولية
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد من المعروف ان اتفاقية حقوق الطفل التي صدرت عام 1989 جاءت لتعزز الاهتمام العالمي بقضايا الطفل واحتياجاته ورعايته وحقوقه ولتحظى بمصادقة كل دول العالم . وشكل مؤتمر القمة العالمي للطفولة عام 1990 ذروة الاهتمام بالطفولة واتفق المجتمع الدولي على أهداف دولية إنمائية لتحسين حياة الأطفال، وتم في المؤتمر الإعلان الخاص ببقاء الطفل وحمايته ونمائه . وتعتبر الدورة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الطفولة المنعقدة من 8-10 مايو 2002 قمة الاهتمام بالأطفال ورعايتهم في جميع النواحي في إطار العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف للأطفال 2001-2010 فلقد أعلنت الأمم المتحدة بالقرار 52/15 في 20 نوفمبر 1997 سنة 2000 السنة الدولية لثقافة السلام وأعلنت بالقرار 53/25 في 10 نوفمبر 1998 الفترة من 2001 – 2010 العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم.ولكن العراق عانى طوال العقد المذكور اي بعد التحرير عام 2003 من انتهاكات لحقوق الإنسان بشكل عام والأطفال بشكل خاص وإبادة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ ، فضلا عن تدمير البنى التحتية ذات العلاقة بالأطفال كالمدارس، والمستشفيات، وساحات الرياضة وغيرها . ان الأحداث المؤلمة التي مر بها الشعب العراقي تبقى راسخة في ذاكرة الفرد الذي عاش تلك الأحداث الحية وأحس بالرعب والقلق منها جراء تعرض حياته للخطر او الأسى ، أو الفقدان لعزيز ، او بيت كان يأويه او مزرعة كان يقتات من خيراتها . وحسب رأي علماء النفس ان الكبار اقدر على تحمل الصدمات من الأطفال ، وان الحروب وما يصاحبها من نكبات وويلات يكون أثرها النفسي أكثر بكثير على الأطفال بعد تفاقم حالة الطفل النفسية وتحول مشاعر الفزع والخوف الى آفة نفسية مزمنة تحتاج الى علاج خاص إذا لم يتمكن الأهل من احتواء هذه الحالات ومساعدة الطفل على تجاوزها.ولكن الدول المتقدمة نجد انها اهتمت طوال السنوات بتوفير شتى انواع الرفاهية والحياة الكريمة لأطفالها تنفيذا لأتفاقية حقوق الطفل وحمايته ونمائه، لذلك فأن الباحثة ستتناول مؤشرا واحدا تناولته الأتفاقية الدولية الا وهو ( رفاهية حياة الأطفال). وفيما يلي ابرز المؤشرات الدولية .المؤشرات الدولية لرفاهية حياة الأطفال:حددت بعض المنظمات الدولية عددا من المؤشرات الدولية لقياس الرفاهية لحياة الأطفال والتي ينبغي على العراق الاستفادة منها لأغراض الإصلاح والتطوير للخدمات وهي:اولا: منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وتقييم رفاهية الأطفال :وضعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تقريرا حول التقييم الشامل لرفاهية الأطفال والمراهقين في بعض الدول وحددت ابرز مؤشرات الرفاهية للأطفال هي:اولا: رفاهية المواد للأطفال وتشمل:أ. مستوى الفقر-نسبة الأطفال الذين يعيشون في أسر من ذوي الدخل المنخفض اي اقل من 50% من المتوسط العام للدخل الوطني.ب. الأسر بدون عمل-نسبة الاطفال الذين يعيشون في كنف اسر بدون عملج. الحرمان-نسبة الاطفال من ذوي الأسر المنخفضة في الثروة-نسبة الأطفال من ذوي الموارد التعليمية المنخفضة-نسبة الأطفال الذين يمتلكون اقل من 10 كتب في منازلهمووجهت عددا من الأسئلة للأطفال منها:-هل تمتلك عائلتك سيارة اة شاحنة أو أخرى؟-هل تمتلك غرفة نوم خاصة بك؟-خلال السنة الماضية كم مرة سافرت بعيدا مع عائلتك خلال العطلة؟-ماعدد اجهزة الكومبيوتر التي تمتلكها عائلتك؟.-هل تمتلك المواد التعليمية التالية في المنزل: ( مكتب للدراسة، مكان هادئ للعمل، كومبيوتر للأعمال المدرسية ، اتصال بالانترنت، آلة حاس ......
#تفعيل
#المؤسسات
#المعنية
#بالطفولة
#تحقيق
#الرفاهية
#لحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711671