الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : القلمُ الباركر …. الذي علّمني نُصرةَ المظلوم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialفي طفولتنا، كُنّا نكتب بالقلم الرصاص، الذي يسمحُ بالمحو بالأستيكة، دون اللجوء إلى "الشطب" الذي يُشوِّه الصفحات. أخطاؤنا الكتابية كانت أغزرَ من جسارة "القلم الحبر" الذي كان مسموحًا به فقط "للكبار" الذين تجاوزونا ووصلوا إلى "الصفّ الرابع". كُنّا نحن الصغار، ننظرُ إلى أولئك "الكبار" بتشوّف وإكبارٍ وإجلال. إذْ نعلمُ أن في حقائبهم المدرسية يسكنُ "قلمٌ" واثقُ الخُطوةِ يمشي على السطور ملكًا، دون "عكاز الممحاة"، التي تُلازمُ أمثالنا، ممن تتعثّرُ أصابعُهم فيما يخطّون الحروفَ والكلمات. لهذا كنتُ أنظرُ إلى شقيقي في الصف الرابع، باعتباره إلهًا إغريقيًّا، يمسك القلم الحبر ويكتبُ الواجب، دون وجود ممحاة إلى جواره. كنتُ في نهاية الصف الأول حينما قررتُ حرقَ المراحل وشراء "قلم حبر". اِدّخرتُ من مصروفي، واشتريت قلمًا، مازلتُ أذكرُ تفاصيل شكله حتى الآن. كان من البلاستيك الشفاف وله قاعدة برتقالية أنيقة، في نهايتها زرٌّ نضغطُ عليه فيبرزُ السِّنُّ الموشّى بالحبر الأزرق، ثم نضعطُ ثانيةً، فيدخلُ السِّنُّ غمدَه وينام. كان "اختراعًا" مدهشًا بالنسبة لي، اشتريتُه بعشرين قرشًا؛ وهو مبلغٌ ضخم يساوي مصروفي في عدّة أيام، حرمتُ نفسي خلالها من الشيبس واللبان ومجلة ميكي، وغيرها من ملذّات الحياة. عدتُ إلى البيت أحملُه كمَن يحملُ كنزًا نفيسًا يساوي ثروات العالم. وشعرتُ بأنني أعيشُ لحظة مفصلية في تاريخي. فحياتي بعد حيازتي القلم، تختلفُ جذريًّا عمّا قبلها. اليومَ سأكتبُ كما يكتبُ الكبارُ، دون أن أمحو. اليومَ صارت كتاباتي "خالدة"، ليس بوسع أحد محوها ببمحاة. في غمرة نشوتي، ذهبتُ إلى غُرفة شقيقي لكي "أستعرض" أمامه كنزي الصغير، وأنا أظنُّ أنني بهذا قد صرتُ كبيرةً مثله؛ أنالُ من الحقوق ما ليس مسموحًا به في "عهد القلم الرصاص". وهنا بدأت المعركة. راقَ القلمُ لشقيقي فخطفه مني، زاعمًا أنه أحقُّ به، كوني صغيرةً على القلم الحبر، ومنحني "قلم رصاص" بالمقابل! بكيتُ وصرختُ وقاتلتُ من أجل كنزي، ولم ينصفني أحدٌ! أجمعَ أفرادُ الأسرة: أمي، أبي، المربية، على أن القلم لا يناسبني، وعليّ أن أهديه لشقيقي الأكبر. شعرتُ بالقهر والظلم والمهانة. ركضتُ وأدرتُ قرصَ التليفون الأسود وكلّمتُ "خالو أسامة". وهو الخالُ والأبُ والصديقُ الذي كان ومازال، أحنَّ القلوب في عالمي، حفظه الله. صرختُ في التليفون: “خالو أسامة تعال بسرعة أنا في مصيبة!!” وحكيت له عن مأساتي. وجاء خالي على الفور ونظر إلى القلم محلّ النزاع في يد شقيقي. ابتسم خالي وقال لي: "هو ده القلم اللي مزعلة نفسك علشانه؟!!" ثم أخرج من جيب معطفه علبة جلدية زرقاء، فتحها فشعَّ منها بريقٌ خاطف. بالعُلبة قلمٌ ذهبيّ أنيقٌ. قال لي خالي: (سيبي له القلم، ده رخيص ومايسويش. حبوبتي الجميلة "فافي" تستحق قلم باركر!) قالها بفخر وثقة مَن يوقنُ أن المشكلة انتهت برضاء جميع الأطراف. لكنه ذُهل حين رفضتُ القلمَ "الباركر" بحسم وكبرياء، وتمسكتُ بقلمي البرتقالي الذي حلمتُ به أيامًا وليالي في فاترينة المكتبة، وتعذّبتُ حتى اقتنيته. هنا، قال شقيقي: (خلاص يا خالو هاديها قلمها، وآخد أنا الباركر.) رفض خالي وأخذني إلى غرفتي، وظل يحاول إقناعي بأن هذا "الباكر" يكافئ ألفَ قلمٍ من ذاك الذي أقاتلُ من أجله. لكن دموعي لم تتوقف وتمسكتُ بموقفي. واضطّر خالي الجميل للرضوخ أمام عِنادي، فأعطى القلمَ الذهبيَّ لشقيقي "الذكي"، وعاد لي قلمي البلاستيكي. قد ترون تصرفي أحمقَ، إذْ ضحّيتُ بالثمين من أجل الرخيص. ولكنني أراها مسألة تمسك بالحقّ، مهما كان بسيطًا، وعدم قبول البديل، ......
#القلمُ
#الباركر
#الذي
#علّمني
ُصرةَ
#المظلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690122
أحمد صبحى منصور : رضا عبد الرحمن البرىء المظلوم المسجون .
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور تعليقا على الاعتقال الثالث للكاتب الاسلامى : رضا عبد الرحمن على أولا : عن التمويل المزعوم كان الاعتقال الثالث لرضا عبد الرحمن قبيل فجر 22 أغسطس 2020 ، واعتقلوا معه بعض أقاربى ، وأفرجوا عنهم وإستبقوا رضا ، وقد حوّلوه الى نيابة أمن الدولة كما جاء في بعض الصحف . الاستجوابات لهم تركزت حول الاتهام بتلقيهم تمويلا منى . أضع هنا بعض الحقائق : 1 ـ التمويل الذى يقع تحت طائلة القانون هو الذى يتوجه الى منظمات أو جماعات غير شرعية . ليس منه تحويلات المصريين من الخارج ، وهو الذى تحرص عليه الدولة المصرية. وليس منه إرسال أموال للفقراء المستضعفين . نحن نرسل زكاة الأموال الى الأقارب من أفقر الفقراء والمرضى والأيتام وفى حالات الزواج والوفاة ، ونرسل أيضا حقائب ملابس حيثما تيسر. ولم يحدث على الإطلاق أن أرسلنا أموالا لرضا لأنه لا تنطبق عليه الحالات السابقة.2 ـ أنا على المعاش ( 71 عاما ) ولا أعمل ، وليس لى دخل من عام 2010 بعد عمل لمدة عامين تقريبا في المفوضية الأمريكية للحرية الدينية ومركز وودرو ويلسن . بالتالى لا أدفع زكاة . الذى يرسل الزكاة هم أبنائى الأربعة الكبار ، وهذا حسب الظروف وحسب المتاح ، ومن يوم أن جاءت مصيبة كورونا فقد إثنان منهما وظيفتهما وأصبحا يعتمدان على أخويهما اللذين لا يزالان يعملان. بالتالى فلا زكاة من بضعة أشهر بسبب كورونا . 3 ـ كان لى معاش في مصر عن خدمتى في جامعة الأزهر . كتبت توكيلا لأحد الأقارب ليصرفه في غيابى ، وكان يعطيه الى سيدة فقيرة من الأقارب ٌمريضة بالكلى . أوقفوا صرف المعاش من عامين بحجة تجديد التوكيل . ذهبت ــ أتوكّأ على العصى ـ الى القنصلية المصرية في واشنطن ، أستجديهم تجديد التوكيل . رفضوا لأن لديهم تعليمات بعدم عمل أي خدمة للمعارضين في الخارج . توقف المبلغ الذى كانت تعتمد عليه هذه السيدة، وماتت . حسبنا الله ونعم الوكيل .! 4 ـ رضا عبد الرحمن :4 / 1 : لم يوجهوا له تهمة التمويل في الاعتقال الأول والثانى ، حين كان الأولاد يرسلون الزكاة . الآن بعد توقف الزكاة من عدة أشهر يوجهون له هذه التهمة . 4 / 1 : توقف رضا عن الكتابة في موقعنا ( أهل القرآن ) وتفرّغ لبناء شقة في بيت العائلة بعد أن تزوج وأنجب . إستدان قرضا من البنك بضمان مرتبه . مرتبه الآن حوالى 3 آلف جنيه ( بعد أكثر من 13 سنة مدرسا بالأزهر ) يقتطع البنك ثلث المرتب ، ويترك لرضا الباقى الذى لا يكفى . 4 / 2 : بعد إنتهاء عمله في المعهد الأزهرى يعمل رضا في النقاشة والبياض ، يصعد السقالة ويحمل المونة . لا يؤدى دروسا خصوصية ولا يأكل حراما ، وإنما ــ وهو الكاتب الاسلامى المتميّز ـ يعمل في البناء ـ تحت إشراف أخيه الأصغر أحمد عبد الرحمن ـ كى لا يحتاج لأحد . 4 / 3 : بالقبض عليه أوقفوا صرف مرتبه ، وهو مُهدّد بالفصل ، وفى غيابه تعانى السيدة زوجته في تدبير معاشها وابنتها وسداد قسط البنك ومصاريف علاج أم رضا المريضة ورعايتها ، وتجهيز الطعام لزوجها المسجون ، فقد منعوا تزويده بالطعام في سجن أمن الدولة في كفر صقر ، ثم بعد ترحيله الى القاهرة عليها أن تسافر بحثا عن مكانه .4 / 4 : هل هذا حال من يتلقّى تمويلا من الخارج ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل .!ثانيا : الخبر اذى ظهر في الصحف .يقول الخبر : ( القبض على 3 متهمين بالشرقية بتهمة إعادة إحياء حركة «القرآنيين» في مصر (تفاصيل)منذ 6 ساعات | كتب: أحمد شلبي |قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن ألقت القبض قبل أيام على 3 متهمين في محافظة الشرقية، لاتهامهم بإعادة أحياء حركة «القرآنيين» في مصر مرة ثا ......
#الرحمن
#البرىء
#المظلوم
#المسجون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692101
اسعد عبدالله عبدعلي : ذاكرة جيل 1990- 1992 المظلوم
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي في اليوم الثاني اب لعام 1990 قام بصدام بخطوة متهورة وغبية, تسببت بالويلات للعراق والعراقيين, حيث قام بغزو دولة الكويت في فعل صدم كل العالم, وكانت التناقضات تلازم نظام العفالقة في تبرير فعلتهم, فمرة يبررون جريمتهم بان الكويت رفعت اسعار النفط وسرقت نفط الرميلة لذلك غزوها! ومرة يبررون فعلتهم لان الكويت جزء من البصرة, ومرة ثالثة لان ثوار كويتيين طلبوا نجدت العفالقة فهبوا لمساعدتهم, هذا التهور الصدامي تسبب بتدمير العراق بحرب ام الهزائم, ثم جاءت القرارات الاممية التي تحرم العراق من كل شيء ومنها الرياضة. فكان قرار منع شباب العراق من المشاركة بالبطولات الدولية والاقليمية, وقام الاتحاد الاسيوي بحرمان العراق من كل المشاركات الاسيوية من اب 1990 الى عام 1993, حيث عدنا عندما انطلقت تصفيات كاس العالم. في الفترة 1990 – 1992 كنا نملك جيل عظيم, الى اليوم لم يأت من يسد مكانه, قد ذبل خلف اسوار الحصار.اول عمليات المنع كان دورة الالعاب الاسيوية في الصين عام 1990 حيث كان لدينا منتخبا عظيما مع كادر تدريب روسي خبير, من قبيل الحارس عماد هاشم والدفاع راضي شنيشل وسمير كاظم وشرار حيدر وكريم علاوي والوسط كل من ليث حسين وسعد قيس وحبيب جعفر ونعيم صدام وناطق هاشم والمهاجم الساحر احمد راضي, هذا التشكيل لو شارك لسحق المنتخبات الاسيوية.قد ضاع علينا تاريخ مهم لعام 1990بسبب نزوات الطاغية المخبول, وبقي اللاعب العراقي حبيس جدران الوطن.ثم جاء عام 1991 ليحرم المنتخب العراقي من اي مشاركة ويبقى امام اللاعبين العراقيين فقط الدوري العراقي البائس, حتى الاحتراف كان ممنوعا على اللاعب العراقي! مرة بقرارات حكومية بعثية جائرة, ومرة بسبب سياسات دول الجوار التي تستند لقرارات محاصرة العراق, وكان الضحية بين كل هذا هو اللاعب العراقي الذي حرم من كل شيء.ليأتي عام 1992 الممتلئ بالبطولات العربية والاسيوية والعالمية, ويستمر الجيل بالذبول وراء جدران البلد, حيث عليه ان لا يلعب الا في الدوري العراقي, تحت اعين السلطة العفلقية, فكانت التصفيات الاولمبية عام 1992 حيث كان العراق تحت قرارات المنع, فلم نشارك وكان لدينا جيل اولمبي رائع, كان بحاجة للاحتكاك كي يكتسب الخبرات ويعطي الانجازات للوطن.ثم كانت امم اسيا 1992 التي حرم العراق من المشاركة بها تحت ذريعة القرارات الاممية بالمقاطعة, كان احمد راضي وليث حسين وراضي شنيشل في اوج عطائهم ولو شاركنا لما كان الكاس بعيدا عنا.وجاءت الدورة العربية وكاس العرب عام 1992 في دمشق ليستمر منع العراق من المشاركات, ويخرج كاس العرب من القبضة العراقية بعد احتكاره لأخر 4 بطولات كاس العرب في 1964 و 1966 و 1985 و1988. ثم كاس الخليج الحادي عشر عام 1992 التي منع العراق من المشاركة, التي كانت ساحاتها تشهد لنجومنا.واستمر المنع ليشمل كاس اسيا للشباب وكاس اسيا للناشئين وبطولات الاندية الاسيوية والعربية, لتذبل الاجيال وتموت الاحلام بسبب حرمانها من المشاركات الخارجية, ويفرط من بين ايدينا تاريخ كروي, كان يمكن ان يكون متوهجا بالذهب, لولا تهور الطاغية وانفلات تصرفاته.الان ندرك حجم المظلومية التي عانى منها احمد راضي وليث حسين وسعد قيس وحبيب جعفر وراضي شنيشل وباقي التشكيل الرهيب, التي كان متشوقة للمشاركات الخارجية, حيث كانوا في عنفوان توهجهم, لكن الحرمان تسبب بموت تلك الطاقات وضياعها هدرا في بطولات محلية بائسة. ......
#ذاكرة
#1990-
#1992
#المظلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704541
محمد المحسن : حتى نؤسسَ لصحافة حرة..تكون بوق السلام وصوت الأمة..وملاذ المظلوم..ولجام الظالم..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش اليوم العالمي لحرية الصحافة : .. يشهد قطاع الاعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طفرة عالمية تستدعي من جميع المؤسسات الاعلامية والصحفية مواكبتها والاستفادة منها لأبعد الحدود عبر توصيل المعلومة والخبر الصحيح من مصادره الموثوقة للقارىء والمشاهد والمستمع دون تشويه أو تحريف.ولأن المؤسسات الاعلامية، صحفاً كانت أو محطات إذاعة أو فضائيات أو وكالات أنباء أو حتى صحافة إلكترونية،جزء من المجتمع، عليها البحث عن كل الوسائل المتاحة للقيام بدورها التعليمي والتثقيفي والتربوي والتنويري لأفراد هذا المجتمع وكشف الحقائق أمامه بصدق وموضوعية لكون أي إخلال بالمضمون من شأنه تشويه صورة الصحافة والصحفي نفسه والجهاز الإعلامي الذي يعمل به.فد لا أجانب الصواب إذا قلت أن الصحفي صاحب رسالة نبيلة،عليه أن يسعى لإيصال رسالته هذه بكل إخلاص وتفان من دون تحريف للأحداث والوقائع، وعليه الابتعاد عن تملق المصادر وألا يكون أداة لتلميعها بحق أو دون حق.ومن هنا بات لزاما عليه أن يكون دائما أداة اصلاح وبناء في المجتمع وعليه أيضا أن يعبر عن معاناة مجتمعه وممارسة التقييم المهني والمعالجة الموضوعية المهنية لكل قضية يتناولها بكل نزاهة، بعيدا عن الدعائية وخدمة الأجندة الشخصية.وبصورة عامة فإن مهنة الصحافة، شاقة ومتعبة والحقيقة يمكن الوصول اليها بعد تعب وجهد وعبر الأبواب المفتوحة دون تحايل أو رشوة أحد للحصول عليها أو بطرق ملتوية أخرى.. فالمعلومة قد تكون مفيدة بقدر ما تكون مضرة أيضا.ولكن..بقدر ما يطالب الصحفي بالالتزام بأخلاقيات مهنته وتجنب البذاءات والابتعاد عن تلفيق التهم والاكاذيب التي قد تقود إلى سحب الصحيفة من الأسواق او تعطيل صدورها.. يجب أن تصدر الدولة، أي دولة،تشريعات وقوانين للصحافة تؤكد على حرية التعبير والحرية الصحفية عموما، وتحمي الصحفيين وتضمن حقوقهم،والأهم أن يلتزم الصحفيون بميثاق الشرف المهني الذي يضمن ويحمي الأطر الاخلاقية المطلوبة.ومن جانب آخر،بالإضافة إلى التمسك بالأخلاق الفردية والجماعية، ومراعاة القيم،والثوابت والواجبات الأخلاقية العامة،يجب على الصحفي الالتزام بالمحرمات الأخلاقية أيضاً،وأن يتجنب ارتكابها.والمحرمات الأخلاقية هي تلك الخطوط الحمراء في نطاق الأخلاق الفردية والاجتماعية،والاثنان هما وجهان لعملة واحدة. وفي بعض الأحيان تصبح مسألة مراعاة الواجبات الأخلاقية والالتزام بها محدودة ومقيدة بشروط وقيود معينة.وعلى سبيل المثال: على الرغم من أنه يجب على الصحفيين الالتزام بضرورة بيان الحقائق والأمور والأحداث، حتى وإن كانت قليلة الأهمية، ولكن بيان الحقيقة كلها يكون أحياناً أمراً صعباً، وأحياناً أخرى متعذِّراً. وبعبارة أخرى: عدم بيان الحقائق، وليس قلبها وإظهارها بشكل معكوس،يصبّ أحياناً في صالح المصلحة العامة.ومن هنا يبدو أن الرقابة على الصحف، وانتقاء المواضيع،ضرورياً في بعض الأحيان.وبتعبير آخر: يبدو أن بيان بعض الحقائق الاجتماعية أو الفردية يأتي خلافاً للمصلحة العامة،ويتسبب بالإساءة إلى مكانة الأفراد وحيثيتهم،أو يفسح المجال أمام الدخول إلى دائرة الحرمات الخاصة للأفراد،أو الإساءة إلى العفة العامة.وفي هذه الحالة فإن بيان هذا الصنف من الحقائق،التي تورد الفرد والمجتمع إلى هذا المستوى من العواقب الوخيمة،يأتي خلافاً للمصلحة العامة بالتأكيد، ويعتبر خطاً أحمر لا يجوز تجاوزه. ومن هذا المنطلق فإن الأخلاق تحكم بوجوب الحذر من محرَّمات العمل الصحفي،وأخذها بعين الاعتبار..سئل مونتسكيو عن أخطر الناس فقال: «الممنوع من الكلام لأنه سيتحدث ب ......
#نؤسسَ
#لصحافة
#حرة..تكون
#السلام
#وصوت
#الأمة..وملاذ
#المظلوم..ولجام
#الظالم..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717544
مصعب قاسم عزاوي : مسألة الشعب الكردي المظلوم
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: كيف تنظر إلى الطبيعة المتقلبة الوجوه في علائق الشعب الكردي بأقرانه في العالم العربي من جهة، وأولئك القائمين على مفاصل الحل والعقد في دول الأقوياء، وأعني بالخاصة هنا الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى؟مصعب قاسم عزاوي: لا بد عند النظر في مسألة الشعب الكردي والقضية الكردية عموماً، وعلاقتها بالعالم العربي، من الانطلاق من مسلمة يتجاهلها الكثير من دعاة الفكر الشعبوي القافز فوق حقائق التاريخ، وتلك المسلمة تكمن في أن الأكراد هم السكان الأصليون في الأرض التي يقيمون عليها، باتصال لم ينقطع منذ الألف الثالث قبل الميلاد في مملكة الحوريين، وما تلاها في مملكة ميتاني في الألف الثاني قبل الميلاد التي تم استدماجها حضارياً في النسيج الفسيفسائي للحضارة الآشورية في وادي الرافدين في حوالي القرن الثالث عشر قبل الميلاد.وتلك الأطروحة مهمة لأجل تفكيك سياقات الخطابات الشعبوية العنصرية بشكل موارب أو غيره والتي تنظر إلى الأكراد كأنهم جسم أجنبي غريب عن نسيج بلاد الشام ووادي الرافدين ومنطقة بلاد الأناضول وهو طرح غير صحيح من الناحية التاريخية والحضارية والأخلاقية الفكرية.ومن ناحية أخرى فإن الشعب الكردي يعيش مشتتاً بين الدول المصطنعة التي قَدَّها المستعمرون البريطانيون والفرنسيون على قياس مصالحهم الاستعمارية الإمبريالية عقب انتصارهم في الحرب العالمية الأولى على السلطنة العثمانية، واحتيالهم الخبيث على العرب المنضوين تحت لواء الثورة العربية الكبرى التي كان ممثلها الرسمي الشريف حسين. وهو الاحتيال الذي تمخض عن إجهاض حلم العرب بدولة عربية كبرى تشمل الأقاليم والولايات والسناجق التي كان أبناؤها يتحدثون باللغة العربية في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام ووادي الرافدين، بالإضافة إلى إدخال الشعب الكردي في قائمة الشعوب المظلومة التي تم تهشيم حقها الطبيعي والأخلاقي في تحقيق مصيرها، والتعبير عن هويتها التاريخية والثقافية والحضارية بالشكل الذي يتسق مع إرادات أبنائها، عبر إرغامها على الانضواء في هويات وطنية قسرية فرضت عليها عنوة بقوة حديد ونار المستعمرين الإمبرياليين. وقائمة الشعوب المظلومة التي أجهض المستعمرون حقها في تقرير المصير عقب انتصارهم في الحرب العالمية الأولى طويلة الكثير من خباياها المهولة تاريخياً في إيلامها شبه ممحية من ذاكرة بني البشر التاريخية، وهي القائمة التي يتصدر قد صفحتها الأولى الشعب الكردي، والشعب الفلسطيني، كما هو حال شعوب تركستان الشرقية، والتيبت، والروهينغا، وآسام، والبلوش، والأبخاز، والقرغيز، والشيشان، والتتار، وسكان بورتوريكو، وتيمور الشرقية، ومسندم، والأحواز، والصحراء الغربية، والقائمة تطول ولا تنتهي.وجدير بالذكر أن المذبحة الأولى لأبناء الشعب الكردي باستخدام أسلحة التدمير الشامل الكيميائية كانت في عشرينيات القرن العشرين بيد المستعمرين البريطانيين، وبأوامر من فقيه العنصرية والبربرية الاستعمارية الإمبريالية ونستون تشرتشل الأب الروحي للسياسة البريطانية في القرن العشرين وحتى اللحظة الراهنة. وهي الإبادة الجماعية التي قام البريطانيون بها كجزء من عمليتهم الجراحية لتصنيع دولة العراق عبر الإدماج الاعتباطي لولايات البصرة وبغداد والموصل العثمانية وتخليق دولة منها، وبشكل لا يتفق مع حقائق التاريخ والعلاقات الاجتماعية وحتى القبلية والاقتصادية في المنطقة، والتي كانت تنطوي مثلاَ على ارتباط وطيد للموصل بولاية حلب التي أصبحت سورية تحت الاستعمار الفرن ......
#مسألة
#الشعب
#الكردي
#المظلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738129
مصعب قاسم عزاوي : وعي الإنسان المظلوم
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو الحدث الأهم في حياتك والذي تعتقد أنه قد ساهم في تشكيل نهجك الفكري ومنظارك لمقاربة العالم؟مصعب قاسم عزاوي: الإنسان وخاصة الدماغ البشري منظومة معقدة ومتداخلة وغير ناجزة تقوم بتعديل منظارها وآلية تفسيرها للعالم والأحداث التي تجري معها بشكل مستمر بالاستناد إلى آليات تصنيفية معقدة يشترك فيها كل أجزاء الدماغ القديم الذي يشترك به البشر مع كل أسلافهم من الحيوانات، بالتعاضد مع الدماغ الجديد الذي يتفوق بقشرته الدماغية المتطورة بنيوياً ووظيفياً البشر عن أسلافهم من الحيوانات الأخرى بشكل كبير.وتمثل اللوزة والحصين في الدماغ القديم لبني البشر مخزن الذكريات ومستودع تسجيل الرضوض النفسية في محاولة من الدماغ لعدم الوقوع بها مرة أخرى، وهو ما يستدعي دوام تفعيل تينك البنيتين التشريحيتين من الدماغ بشكل دائم في حال كان الرض النفسي شديداً، كما لو أن الدماغ يريد من صاحبه عدم نسيان الرض النفسي العنيف الذي تعرض له لكي يبقى متيقظاً ومتنبهاً دائماً لمحاولة تجنب الأسباب التي أدت لتشكل ذلك الرض النفسي في الأساس.وللأسف فإن تلك الآليات الدفاعية الدماغية لا تفلح في الكثير من أحياز حيواتنا المعاصرة التي يصعب على الإنسان المقهور فيها التحكم بمفاصل ومآلات حياته والمسارب التي سوف تسري فيها، وهو ما ينتج عنه شيوع وقوع اضطرابات الشدة ما بعد الرض Post Traumatic Stress Disorders (PTSD) لدى الكثير من البشر بأشكال ودرجات مختلفة تتراوح بين الطفيفة التي يمكن لصاحبها التكيف معها، وبين الشديدة المعقدة التي تحول حياة الإنسان إلى كابوس مقيم لا يستطيع الخروج منه في ليله أو نهاره. وقد يستقيم القول بأن كل المقهورين المظلومين المستضعفين في العالم العربي الذين خبروا معنى تغول الدولة الأمنية وآلياتها على كل مفاصل حيواتهم قوتاً وعملاً وأحلاماً ومستقبلاً لا بد أن يعانوا بدرجة ما من متلازمة الشدة ما بعد الرض PTSD حتى لو تكيفوا معها واستبطنوها واعتبروها جزءاً عضوياً من طبائع الأمور وعلائق حياة القهر والاستبداد والاستعباد التي يعيشونها.وعلى المستوى الشخصي فإن تجربتي لا تختلف كثيراً عن أي مقهور مستضعف مظلوم في العالم العربي خبر على جلده معنى عسف الأنظمة الشمولية وأجهزتها الأمنية بشكل عميق من الصعب إمحاء ندباته مع مرور السنين والعقود. وأظن أن ملمة اعتقال والدي في مطلع ثمانينات القرن المنصرم، وأنا طفل لم أكمل العام الحادي عشر من عمري في أعتى فروع الاستخبارات العسكرية لنظام الاستبداد الأسدي في سورية الصغرى، والذي أرغمني على التحول بين عشية وضحاها إلى رجل بقوة الضرورة مسؤول عن تأمين متطلبات حياة أخوته بعد أن انفض كل الأقربين والأبعدين خوفاً على أنفسهم من الاقتراب من عائلة معتقل سياسي قد يعني الاقتراب منه تواطؤاً مضمراً أو مشهراً أعقابه الويل والثبور في القاموس الأمني لدولة الاستبداد والاستعباد. وأظن أن تلك المعاناة لم تختلف عن معاناة كل المظلومين في سورية بعد انقلاب البعثيين الأول في العام 1967، وانقلاب حافظ الأسد على رفاقه من البعثيين لاحقاً في العام 1970 وتأسيسه لدولة شمولية أقرب ما تكون إلى ملكية مطلقة لعائلة الأسد على طريقة الملكيات المطلقة في العصور الوسطى. وتلك المعاناة التي كابدتها في طفولتي توطدت في وجداني عبر ما من تعرضت له لاحقاً من اعتقالات وتحقيقات متكررة على امتداد حياتي في «مملكة النظام الأسدي» مررت فيها على سلسلة طويلة من أفرع الاستخبارات العسكرية و الأمن السياسي ......
#الإنسان
#المظلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738772