الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : المأثور الشعبي في السينما المصرية دراسة لبعض أفلام صلاح أبو سيف
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يتناول الكتاب العلاقة بين المأثورات الشعبية في السينما المصرية للدكتور حسين عبد اللطيف ،مع تطبيق علي أفلام رائد الواقعية المصرية المخرج صلاح أبو سيف.ويتعرض الكتاب لثلاثة أفلام من أفلام صلاح أبو سيف التي تم إنتاجها خلال ثلاث مراحل إنتاجية زمنية متتابعة في تاريخ الإنتاج السينمائي في مصر،وهي أفلام: الفتوة (إنتاج 1975)، الزوجة الثانية (إنتاج 1967)، السقا مات (إنتاج 1976 ).فللمأثورات الشعبية دورٌ هام في البناء الدرامي للفن بصفة عامة، وللسينما بصفة خاصة؛ فالسينما بمثابة مرآة تعكس أمورًا حياتية لشعب ما ، ولفترات معينة قابلة للتغيير بناءً علي متغيرات سياسية واقتصادية وعلمية وحالات مزاجية وظروف سياسية وعقائدية وأمور اجتماعية إنسانية خاصة بشعبها.وعلي ذلك، فهي حالة وصفية هامة ورصدية تحليلية وتجميلية أحيانًا للحياة داخل مجتمع ما،موضحة ممارساته لتلك الفترة؛ فهي إذًا سجلٌ راصد للمأثورات الشعبية لا غني عنه لباحث الفولكلور.ومن المهام ذات الطبيعة العلمية البحتة،الدور الذي تؤديه دراسات التراث الشعبي في إلقاء الضوء علي المراحل التاريخية السابقة من حياة الثقافة والمجتمع؛ فدراسة الفلكلور للتاريخ الثقافي لمجتمع من المجتمعات هي المدخل الأساسي والمقدمة التي لا غني عنها لفهم الثقافة الحالية والبناء الاجتماعي القائم.فإذا كنا نتفق علي أن التاريخ هو بمثابة المعمل لرجل الاجتماع، فيه يري المراحل التي اجتازتها الأشكال الثقافية والاجتماعية الماثلة أمامه، ومن خلاله يفهم مدلولات كثير من الممارسات والمواقف والعلاقات والعمليات- فإن دراسة الفلكلور، خاصة في الجانب التاريخي منه، هي أكبر عن يمكن أن يساعد دارس الثقافة والمجتمع.وبما أن موضوع الكتاب حول العلاقة بين المأثورات الشعبية في صميم الأحياء الشعبية والسينما، فلم يكن ببعيد أن يحتوي علي أفلام كتبت قصصها وسيناريوهاتها أقلام أدباء وكتاب كانت كتاباتهم وأعمالهم ترصد وتتناول المأثورات الشعبية في صميم الحياة اليومية بممارساتها الشعبية،وهم الأدباء: أحمد رشدي صالح وهو أحد رواد الفولكلور، ويوسف السباعي،وكذلك كتاب سيناريو متميزون، وهم المخرج الأستاذ صلاح أبو سيف،وهو رائد الواقعية في السينما المصرية،،ومحمود صبحي ،ومحمد مصطفي سامي،وسعد الدين وهبة،ومحسن زايد،والسيد بدير.ولا شك أن السيد بدير هو أحد من شاركوا في إرساء قواعد الحوار السينمائي بمعناه العلمي، باعتباره وسيلة للتعبير المكمل للصورة، والممتزج بها وبكونه يعبر عن الموقف والشخصية ،وبما يمكن أن يُطلق عليه الأسلوب التليغرافي،أي المكثف المختصر النافذ إلي قلب الهدف المراد التعبير عنه،ولأن الحوار هو وسيلة لتوصيل خبر أو معلومة للمشاهد، ويكون وسيلة لرصد المأثورات الشعبية في السينما.وصلاح أبو سيف ينقل المشاهد بكل بساطة وفي وقت قصير إلي عالم الفيلم الذي يقدمه؛ فيجد المشاهد نفسه متابعًا للغة سينمائية عالمية ،وتفاصيل دقيقة مشوقة، ووضوح فكري شامل في مناخ شعبي وواقعي دونما تحذلق أو ابتذال.ففي الفترة من عام 1946 ، مع بدايات انطلاقه كمخرج سينمائي،تم تأسيس سينما تتميز بمصداقة أكبر عن السائدة قبلها.استحقت أن تكون الواقعية عنوانها، وأن يكون أبو سيف رائدها؛ فهو بحكم تكوينه الفكري ووعيه السياسي الناضج وقدرته علي تحليل العلاقات في المجتمع،ظل مثابرًا مركزًا علي البحث في المضمون الإنساني،والمعالجة الواعية النابعة من الصدق في التعبير عن المضمون الواقعي، دون الوقوع في فخ النمطية، أو الاستخفاف بقدرة المشاهد علي الفهم والمتابعة ، أو إقحام حلول جاهزة لا تمت لسياق الأحداث بصلة.فع ......
#المأثور
#الشعبي
#السينما
#المصرية
#دراسة
#لبعض
#أفلام
#صلاح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761204