الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : الوعي القصدي والمعنى اللغوي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف بدايةنستطيع الجزم بأن الفلسفة البنيوية جاءت كرد فعل عنيف بوجوب تنحية واستبعاد المواضيع الفلسفية القديمة التي استهلكت نفسها واعتماد فلسفة اللغة ونظرية المعنى المتعالقة بمبحث فلسفة العقل ومبحث الوعي القصدي في قاموسها البحثي الفلسفي المتعدد المنتقد بشدة مباحث الفلسفة الكلاسيكية وعلى وجه التحديد مبحث الابستمولوجيا باعتباره الفلسفة الاولى منذ القرن السابع عشر وكذلك مبحث الوجود والميتافيزيقا. تناولت البنيوية الانثربولوجيا واللغة والفلسفة والعقل والانسان وعلم النفس والتاريخ والسرديات الكبرى في تماهيها مع ما بعد الحداثة في وجوب تجاوز هذه المواضيع ما عدا مركزية اللغة الذي أعتمدته في تفلسف خاص بها, مواضيع شغلت التفكير الفلسفي طويلا ولازمت الحداثة الاوربية منذ القرن الثامن عشر وحان أوان تجاوزها حسب البنيوية , وقد كشف بول ريكور هذا المنحى الفلسفي المتطرف في كتابه (نظرية التاويل /الخطاب وفائض المعنى ). حين ذهبت البنيوية تاكيدها مغادرة الفهم الكلاسيكي (الساذج) في توظيف اللغة كوسيط ناقل لفهم الواقع الخارجي والانسان ما جعل من البنيوية تعتمد نظرية المعنى التاويلي للغة نمطا كليّا من التفكير الذي يتخطى جميع الاشتراطات المنهجية على حد تعبير ريكور. بمعنى أستبعاد مباحث الفلسفة القديمة التي أصبحت بضوء فلسفة اللغة ونظرية المعنى هراء لا معنى له على هامش الفلسفات الحقيقية الجادة الجديدة التي تتمحور حول فلسفة اللغة والتحول اللغوي. فلا تداخل لهذه الموضوعات الفلسفية الكلاسيكية مع محورية العناية بفلسفة اللغة والمعاني والعقل الواعي. أكدت البنيوية مبدأ وجوب تجاوز الفهم الابتذالي الفلسفي للغة أذ لم تعد اللغة تلعب دورا بوصفها توسيطا أو وساطة توسيلية بين العقول والاشياء أو هي وسيط تداولي في المحاورة بين الناس بل أصبحت اللغة والمعنى مبحثا محوريا في الفلسفة باعتبارها لغة لها نظامها الخاص في التعبير عن الحياة.. وتشكيلها لعالمها بنسق خاص بها وحدها بمعزل عن كل المؤثرات الخارجية بأعتبارها نمطا كليّا من التفكير يتخطى جميع الاشتراطات المنهجية على حد تعبير ريكور.أنه لمن السذاجة والسطحية أن نعتبر توصيفات ريكور التي اشرنا لها عن الفلسفة البنيوية بريئة ومحايدة رغم وجودها وحقيقتها في البنيوية ولم يكن ريكور مخاتلا في منهجه التاويلي الخروج على المنطلقات الفلسفية التي جاءت بها البنيوية وأورثتها للتفكيكية واخيرا التاويلية فهو متماهي مع هذه الارضية الفلسفية التي منحت له أرضية جيدة وفضاءا غير محدود.. ولم يمارس ريكور ادنى تحذير نقدي وتحفظ بالضد من توجهاته في فلسفته التاويلية التي أرادها أمتدادا طبيعيا في محورية فلسفة اللغة والمعنى وعلوم اللسانيات في كل من البنيوية ومن بعدها التفكيكية, بل الصحيح الاكثر أهمية أن ريكور وجد في المنطلقات البنيوية والتفكيكية الارض الصلبة والملاذ الآمن في انطلاقته الفلسفية خاصة ثيمة استلاب اللغة من علائقية الارتباط بالواقع الانساني..التي تلتقي عنده تلك الفلسفات التي مهدت لظهور تاويلية ريكور تحت مظلة ما بعد الحداثة عموما.اللغة في البنيوية وفلسفة ريكورعندما أشرّت وبشرّت البنيوية كما ذكرنا أن وظيفة اللغة لم تعد تلك الوسيلة المعرفية (الابستمولوجية) لفهم الواقع وتفسير ظواهر الحياة والطبيعة والعلاقات بينها, أو لم تعد اللغة واسطة علائقية بين الافكار والاشياء كما هو معهود بها سابقا فهي أنكرت على العالم الخارجي والمجتمع مؤثراته على فلسفة العقل واللغة في نظرية المعنى, خاصة بعد أن اصبحت نظرية المعنى وفلسفة العقل والتحول اللغوي في مركزية الاهتمام الفل ......
#الوعي
#القصدي
#والمعنى
#اللغوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676968
علي محمد اليوسف : الوعي القصدي والمعنى اللغوي السلوكي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيد:اشكالية الوعي الفلسفي يتفرع الى جملة اتجاهات معرفية فلسفية طيلة قرون عديدة من تاريخ الفلسفة المعاصرة الذي بلغ ذروة الاهتمام به في الفلسفة الوجودية والفلسفة الظاهراتية لدى هوسرل . والوعي قبل ان يكون نهايات القرن العشرين الفسفة الاولى لدى الفلاسفة الاميركان بقي محتفظا باشكاليات مفهومية لعل من بينها الاجابة عن الاسئلة المدرجة التالية:- هل الوعي تفكير استبطاني داخل جسم الانسان مجردا عن لغته في التعبير عن موضوعه الخارجي؟- هل الوعي حلقة تعبيرضمن منظومة عقلية متكاملة ام تعبير لغوي ام كليهما معا ولمن الاسبقية في التعبير الادراكي؟- هل الوعي ادراك حسي مباشر لمادة او موضوع ام الوعي تجريد معرفي؟- هل الوعي تخليق عقلي ام تخليق ادراكي حسي منشؤه الحواس؟- هل الوعي مادة ام شعور نفسي سلوكي مصدره العقل؟- ما علاقة الوعي بالسلوك القصدي؟ وهل الوعي رد فعل معبّر عن مدركات الذهن والعقل ام هو تخليق لغوي لتفكير استبطاني تجريدي داخل الجسم؟- هل توجد صلة تربط الوعي بالجسم هي غير ترابط العقل بالجسم؟- ما علاقة الوعي بالفكر واللغة؟معنى الوعي القصديهل يوجد وعي لا معنى قصدي له وما مصدر تخليق الوعي غير القصدي الذي حمولته معرفية افتراضية يحركها السلوك النفسي وليس تعبير اللغة.؟ علما ان تعبير اللغة عن الوعي القصدي وغير القصدي هو تعبير لغوي تجريدي. جواب التساؤل بداية هذا المقطع هل يوجد وعيا بلا معنى قصدي يحث السير نحو تحققه وبلوغه في تنفيذ ارادة انسانية له؟ لا يوجد وعي بلا معنى فالوعي يتحول من تجريد ادراكي الى تموضع شيئي يحتويه موضوع ادراك الوعي الذاتي المنفرد وحده.الوعي فعالية انفرادية لا يشترك بها اثنان في التعبير عن موضوع واحد.اول اهتمام فلسفي عن هذا التساؤل هل الوعي حمولة موضوعية لمعنى؟ هو ماورد على لسان برينتانو بحقيقة الوعي حمولة موضوعية ليس لذاتها فقط بل لسلوك يمليه عليه تفكير اللغة الاستبطاني قبل تبلوره الى (وعي) تجريدي انفرادي. هنا الانفراد النوعي الواحدي لا تحركه قصدية توكيد الذات كينونة من التفكير كما فعل ديكارت في تحقيقه وجوده الانطولوجي وليس الوجود المعرفي كما هو ورد لاحقا في الفلسفتين الوجودية والظاهراتية. مفهوم الوعي لا يمكن ان يكون جماعيا بسبب ان الوعي هو ادراك استبطاني لموضوع لا يتشابه وعيه لدى اثنين فلكل واحد تفكيره الخاص حتى لو كان التقائهما التفكيري وعيهما موضوعا واحدا بعينه يجمعهما.اكد برينتانو ان الوعي هو موضوعه الذي يمثل محتوى الوعي داخليا. وقد بلور تلميذه هوسرل في الظاهراتية (الفينامينالوجيا) هذا الفهم معتبرا( الوعي فعل قصدي يحمل موضوعه) نافيا ان يكون هنالك وعي بلا معنى وبلا مضمون.اجمع اقطاب الفلسفة الوجودية من بينهم هوسرل على ذاتية الوعي اولا وعلى الوعي سلوك يسحب ذاتية الادراك نحو سلوك منفرد يقود الى تنفيذ موضوع الوعي. ربما يفسر بعضنا هذا المعنى انه مطابقة لمفهوم ديكارت في كوجيتو انا افكر اذن انا موجود. والفرق بين الوعي الديكارتي والوعي الهوسرلي هو ان تاكيد الوجود عند ديكارت ياتي بدلالة وعي الذات لموجوديتها الفكرية المعزولة عن العالم اي الوعي هو توكيد فاعلية الذات بالوجود كينونة قائمة بنفسها. والفرق الثاني ان ديكارت لم يلزم الوعي ان يكون تنفيذا لموضوع ذي معنى محدد بائن. ديكارت حصر الوعي بين مطرقتين انه لا يحقق معرفة اضافية بل يحقق وجودا انفراديا. والفرق الثاني ديكارت لم يلزم الوعي ان يكون قصديا يسيرسلوكيا نحو تحقيق موضوعه في معناه وسط مجتمع يحتويه. برينتانو بمفهومه الوعي القصدي ربط اولا ا ......
#الوعي
#القصدي
#والمعنى
#اللغوي
#السلوكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753797
علي محمد اليوسف : الوعي القصدي الظاهراتية وفلسفة العقل
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تعريف اوليمنذ القرن السابع عشر عصر ديكارت أخذ مبحث (الوعي) في الفلسفة أهتماما أستثنائيا في أعقاب أطلاق كوجيتو ديكارت أنا أفكر.... الذي كان قمّة تاكيد الوعي الذاتي المثالي في جعل الواقع الخارجي وجودا لا أهمية له في أمتلاك الوعي الفردي القصدي لمعرفة الذات في ادراكها موجودات العالم الخارجي .. في أعقاب مجيء فلاسفة عديدين على مراحل زمنية متباعدة ظهر الفيلسوف برينتانو بمقولته (أن اللاوجود القصدي هو ككل هدف قصدي موضوع ومضمون مختلفان) وسنجد تأثيرهذه العبارة على سيرل لاحقا..ليعقب – برينتانو - تلميذه هوسرل مستعيرا قصدية الوعي منه في شرح معنى أدراك الذات على أنها أشباع لوعي معرفي هادف في شيء محدد مقصود سلفا في وجوب الادراك بلوغه.. وبذلك تأثر تلميذه من بعده, هيدجر في أعتباره الوعي القصدي هو نتاج الواقع المادي الذي لا يكون له معنى ما لم يكن وعيا موجودا ديناميكيا– في – عالم مؤكدا أهمية الوجود المجتمعي ومقصّيا وعي الفردية الذاتية في سلبيتها التي ارساها ديكارت, وجاء سارتر ليتوّج منحى الوعي القصدي في الوجودية أن الوجود سابق على الوعي به ليلتقي بالفهم المادي الماركسي من غير رغبة منه بذلك وأنما مكرها لخلاصه من مثالية ديكارت الذاتية المقفلة في علاقة الأنا بكل من الفكر والوجود..وخروج سارترلاحقا على الماركسية نفسها في جوانب فلسفية خلافية عديدة أفادت منها الفلسفة البنيوية كثيرا في نقدها القاسي للماركسية لدى كل من التوسير, وشتراوس, وفوكو, وبياجيه..وغيرهم.الفيلسوف الامريكي المعاصر جون سيرل ناقش موضوعة الوعي والقصدية من منطلق مغاير تماما هو تعالق فعاليات اللغة والعقل والوعي والقصدية وحاسة البصروالاشباع والشخصانية في تحقق تجربة الادراك بما أطلق عليه فلسفة العقل واللغة وهو مبحث تخصصه الفلسفي..وكان سيرل أبرز الفلاسفة المعاصرين الذين تناولوا دور القصدية في الوعي بتعالقها مع كل من الادراك الذاتي واللغة والعقل, وكان في فلسفته قريبا من فينجشتين الذي أعتمده في بعض طروحاته في فلسفة اللغة, مبتعدا عن جاك دريدا الذي فهم اللغة فهما تجريديا جعلها تدور في فلك التقويض غير الهادف لتحقيق فائض المعنى, وأعتبر اللغة على أنها كلمات في ترتيب معيّن مجّرد عن نيّة وقصدية المتكلم, مؤكدا سيرل قدرة العقل على تمّثل الاشياء, وأن جميع الحالات القصدية أنما هي سعي نحو شيء معين نتمّثله أدراكيا..وبهذا الفهم الوظيفي القصدي للعقل واللغة خرج سيرل تماما على مقولة دريدا الذي يفهم التفكيك اللغوي نظام أستراتيجي من التقويض والهدم المستمرفي تناول النص اللغوي بمعزل عن أية علاقة له بغيره حتى لو كان الانسان نفسه.. وفي ألغاء دريدا مبدأ الأحالة على أيّا مما أطلق عليه المرجعيات الميتافيزيقية الثابتة التي يأتي في مقدمتها الغاء هيمنة العقل بأعتباره من سرديات ميتافيزيقا الحداثة الواجب مجاوزته كما بشّرت به ما بعد الحداثة لاحقا لتفتح الطريق واسعا أمام أستهداف البنيوية لمرتكزات الحداثة في العقل ومركزية الانسان وما أطلق عليه السرديات الكبرى من ضمنها الماركسية والاديان..وتبنى دريدا هذه المباحث في التفكيكية بتطرف لغوي لا يزال مثار جدل واسع....جون سيرل وقصدية الوعييذهب سيرل أنه أستنادا الى تقليد معرفي في الفلسفة المثالية يوجد فرضية خاطئة معتمدة تلك هي أننا لا يمكننا أدراك العالم الحقيقي بصورة مباشرة, وهي تشبه محاولة شخص تطوير علم الرياضيات على أفتراض عدم وجود الارقام.(1) بضوء ما مر بنا في عبارة سيرل أن أدراك العالم الحقيقي لا يتم عبر الاحساسات المنقولة للدماغ بصدقية يعتمدها الادراك العقلي المباشر وهو طرح س ......
#الوعي
#القصدي
#الظاهراتية
#وفلسفة
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754833
علي محمد اليوسف : مصطلح الوعي القصدي الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيدالوعي القصدي هو الموضوع الفلسفي المغدور من قبل ديكارت الذي ربط فيه الوعي بتحقق الوجود الذاتي هي كينونة الانسان منفردة في الكوجيتو. والذي قلب هذه المعادلة على ديكارت المعقدة الفيلسوف برينتانو ثم هوسرل صاحب الفلسفة الظاهراتية واستلم رايته من بعده جون سيرل الامريكي وريتشارد رورتي وعدد من الفلاسفة الاميركان اختصاصي فلسفة العقل واللغة ونظرية المعنى. الوعي مفهوم معقد تجريدي غير قابل ان يكون موضوعا للادراك الحسي والمعالجة الفلسفية الا بدلالة موضوعه بسبب تداخل الوعي بموضوعات متعددة بعلاقة ادراكية غير انفصالية بينهما حين نريد معرفة الوعي فقط بدلالة موضوعه المحايث له وجودا تجريديا. تربطهما علاقة اتحاد بينهما تشبه علاقة ترابط الفكر باللغة وكلاهما تجريدان لا يعرف احدهما الا بدلالة الاخر. ويعامل الوعي والموضوع في نمط مثل هذه العلاقة الفلسفية بين الفكر واللغة. علاقة الوعي بالموضوع هي تجريد ادراكي ايضا يشبه علاقة تجريد الفكر باللغة. ونقلا عن برينتانو فالوعي لا يصنع موضوعه بل يلازمه تعالقيا دونما ذكر برينتانو مصدر تخليق موضوع الوعي من اين مصدره وكيف يتم الوعي به. فالمعنى بلا موضوع يؤطره لا معنى له يدركه الانسان فيصبح الوعي الادراكي لا قيمة له. الفكر التجريدي لا يتخلق عنه ماهو مادي. لكن الفكر لا يخلق حقائق الارض.والسبب الذي تغاضى عنه برينتانو هو اعتباره الوعي اداة تعريف مجردة لا يدركها العقل مجردة عن موضوعها. وتغاضى عن ما هو مصدر موضوع الوعي الذي يحايثه الوجود بالدلالة. واذا لم يكن موضوع الوعي من صنعه بالتحديد وهي عبارة صائبة تماما تغاضى عنها برينتانو كي لا يجعل من الوعي حلقة مركزية مستقلة في تحقيق الادراك الحسي والمعرفي للاشياء.. برينتانو جعل ترابط الوعي بموضوعه وحدة كلية لا ينتجها الوعي ولا الموضوع مدركا ماديا مستقلا. برينتانو اراد عدم جعل الوعي موضوعا ماديا كي يتجنب الادراك المحرج هو كيف نعي الوعي مجردا عن معناه القصدي في موضوعه وما هو الوعي ذاته وهل يعي نفسه؟من هوبرينتانو؟هيرمان برينتانو 1838 – 1917 عالم نفس تتداخل هويته الشخصية بين سويسرا والمانيا والنمسا بسبب مسقط الولادة والمصاهرة. تخرج برينتانو من الجامعة في تخصصه بعلم النفس واصبح استاذا فيه في جامعتي تورنسبورغ وفينا بعد ان ترك اهتمامه باللاهوت وغادر الكنيسة بشكل نهائي ليركز اهتمامه الفلسفي البرهنة الكاثوليكية على وجود الله. وكان له تاثير قوي جدا على هوسرل وفلسفته الظاهرية كما عارض النقد الكانطي.برينتانو والوعياهم ميزة لبرينتانو في فهمه موضوع الوعي ينبع من مرجعية تخصصه الاكاديمي بعلم النفس, وبقيت هذه العلاقة سارية المفعول في تفسير الوعي فلسفيا لدى اقطاب السلوكية اللفظية الامريكية بزعامة سكينر. في اعتبارهم اللغة كلام صوتي تواصلي يوازي الواقع الحياتي ولا يقاطعه وتلازم الوعي واللغة دلالة صوتية وليست دلالة (معنى) تفسّر الواقع والحياة. واعتبروا البنية البلاغية اللغوية هي وعي محايد لا تربطه علاقة تضاد معرفي متبادل تطوري مع مدركاته المادية في الواقع وابرز القائلين بهذا المنحى الفلسفي هما البرتو ايكو وجاك دريدا. واعتبروا الوعي لا يصنع موضوعه ذاتيا بل موضوعه المحايث للوعي دلالة وجوده الادراكي المعرفي. بهذه العبارة القصيرة وضعنا برينتانوا بين مطرقة وسندان. هو كيف لنا ادراك الوعي في تعالقه الاندماجي بموضوعه تجريديا في عجز التعبير عن الوعي الذاتي وموضوعه المدرك؟ هل الوعي هو الموضوع الذي يدخر وعيه داخله؟ هذا تساؤل ساذج من حيث ان جوهر الوعي وحقيقته هو الافصاح عن موضوعه وال ......
#مصطلح
#الوعي
#القصدي
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755270
علي محمد اليوسف : الوعي القصدي ديكارت برينتانو وجون سيرل
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تعريف اوليمنذ القرن السابع عشر عصر ديكارت أخذ مبحث (الوعي) في الفلسفة أهتماما أستثنائيا في أعقاب أطلاق كوجيتو ديكارت أنا أفكر.... الذي كان قمّة تاكيد الوعي الذاتي المثالي في جعل الواقع الخارجي وجودا لا أهمية له في أمتلاك الوعي الفردي القصدي لمعرفة الذات في ادراكها موجودات العالم الخارجي .. في أعقاب مجيء فلاسفة عديدين على مراحل زمنية متباعدة ظهر الفيلسوف برينتانو بمقولته (أن اللاوجود القصدي هو ككل هدف قصدي موضوع ومضمون مختلفان) وسنجد تأثيرهذه العبارة على سيرل لاحقا..ليعقب – برينتانو - تلميذه هوسرل مستعيرا قصدية الوعي منه في شرح معنى أدراك الذات على أنها أشباع لوعي معرفي هادف في شيء محدد مقصود سلفا في وجوب الادراك بلوغه.. وبذلك تأثر تلميذه من بعده, هيدجر في أعتباره الوعي القصدي هو نتاج الواقع المادي الذي لا يكون له معنى ما لم يكن وعيا موجودا ديناميكيا– في – عالم مؤكدا أهمية الوجود المجتمعي ومقصّيا وعي الفردية الذاتية في سلبيتها التي ارساها ديكارت, وجاء سارتر ليتوّج منحى الوعي القصدي في الوجودية أن الوجود سابق على الوعي به ليلتقي بالفهم المادي الماركسي من غير رغبة منه بذلك وأنما مكرها لخلاصه من مثالية ديكارت الذاتية المقفلة في علاقة الأنا بكل من الفكر والوجود..وخروج سارترلاحقا على الماركسية نفسها في جوانب فلسفية خلافية عديدة أفادت منها الفلسفة البنيوية كثيرا في نقدها القاسي للماركسية لدى كل من التوسير, وشتراوس, وفوكو, وبياجيه..وغيرهم.الفيلسوف الامريكي المعاصر جون سيرل ناقش موضوعة الوعي والقصدية من منطلق مغاير تماما هو تعالق فعاليات اللغة والعقل والوعي والقصدية وحاسة البصروالاشباع والشخصانية في تحقق تجربة الادراك بما أطلق عليه فلسفة العقل واللغة وهو مبحث تخصصه الاكاديمي الفلسفي..وكان سيرل أبرز الفلاسفة المعاصرين الذين تناولوا دور القصدية في الوعي بتعالقها مع كل من الادراك الذاتي واللغة والعقل, وكان في فلسفته قريبا من فينجشتين الذي أعتمده في بعض طروحاته في فلسفة اللغة, مبتعدا عن جاك دريدا الذي فهم اللغة فهما تجريديا جعلها تدور في فلك التقويض غير الهادف لتحقيق فائض المعنى, وأعتبر اللغة على أنها كلمات في ترتيب معيّن مجّرد عن نيّة وقصدية المتكلم, مؤكدا سيرل قدرة العقل على تمّثل الاشياء, وأن جميع الحالات القصدية أنما هي سعي نحو شيء معين نتمّثله أدراكيا..وبهذا الفهم الوظيفي القصدي للعقل واللغة خرج سيرل تماما على مقولة دريدا الذي يفهم التفكيك اللغوي نظام أستراتيجي من التقويض والهدم المستمرفي تناول النص اللغوي بمعزل عن أية علاقة له بغيره حتى لو كان الانسان نفسه.. وفي ألغاء دريدا مبدأ الأحالة على أيّا مما أطلق عليه المرجعيات الميتافيزيقية الثابتة التي يأتي في مقدمتها الغاء هيمنة العقل بأعتباره من سرديات ميتافيزيقا الحداثة الواجب مجاوزته كما بشّرت به ما بعد الحداثة لاحقا لتفتح الطريق واسعا أمام أستهداف البنيوية لمرتكزات الحداثة في العقل ومركزية الانسان وما أطلق عليه السرديات الكبرى من ضمنها الماركسية والاديان..وتبنى دريدا هذه المباحث في التفكيكية بتطرف لغوي لا يزال مثار جدل واسع....جون سيرل وقصدية الوعييذهب سيرل أنه أستنادا الى تقليد معرفي في الفلسفة المثالية يوجد فرضية خاطئة معتمدة تلك هي أننا لا يمكننا أدراك العالم الحقيقي بصورة مباشرة, وهي تشبه محاولة شخص تطوير علم الرياضيات على أفتراض عدم وجود الارقام.(1) بضوء ما مر بنا في عبارة سيرل أن أدراك العالم الحقيقي لا يتم عبر الاحساسات المنقولة للدماغ بصدقية يعتمدها الادراك العقلي المباشر ......
#الوعي
#القصدي
#ديكارت
#برينتانو
#وجون
#سيرل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755817
علي محمد اليوسف : الوعي القصدي متاهة تداخل العقل واللغة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ينقل فيلسوف العقل واللغة جون سيرل 1932 عن الفيلسوف الامريكي (الفا نوي ) في مقال لهذا الاخير بعنوان (تجربة من دون رأس) الى أن الوعي الادراكي القصدي يمكن أن يتم خارج الدماغ ,موضحا قوله (أن تجربتنا في الوعي غير معتمدة فقط على ما يتمّثل في أدمغتنا ,بل يعتمد على تفاعلات دينامية بين أقطاب الوعي – الدماغ - والجسم - والبيئة )(1). الوعي القصدي سلوك معرفي وسيلته اللغة ومصدره الدماغ وهو ناتج تكامل وظائف كل من عمل الدماغ والجسم والبيئة وعوامل اخرى تدخل في سلسلة حلقات متصلة مع بعضها في تكوين المنظومة العقلية التفكيرية. من المهم التذكير ان تفاعلات اقطاب تخليق الدماغ الخارجية لن تكون موجودة مدركة خارج فاعلية العقل. بمعنى المدركات الخارجية للجسم هي مواضيع استثارة تسبق الوعي بها لكنها لا تمتلك اهميتها منفصلة عن الوعي الادراكي لها. ويبقى الوعي تجريد سابق على لغة التعبير عنه ومتراجع عن عملية تخليقه بالدماغ التي تكون اللغة والفكر حاضران فيه. كل شيء مادي خارج جسم الانسان يساهم في بعث واستثارة الوعي به لكن تلازمه سلبية الاسهام في استرشاد الفكر تخليق تجريده الادراكي اللغوي . الوعي القصدي عند سيرل يشمل جميع حالات الذهن ولا ينفك عنها, حتى أنه يرى في تصّور حالة ذهنية غير واعية, عبارة متناقضة ذاتيا, وبحسب رأيه الوجود مادة صماء فمن أين يأتي الوعي بها؟ ويرى أن الوعي لا بل العقل كله ظاهرة بيولوجية مادية بالكامل وهو المذهب المعروف بالطبيعانية البيولوجية.. تعريفنا الوعي انه نتاج عملية بيولوجية تنتهي في التعبير عن تجريد مادي او موضوعا من الخيال.نلاحظ للمرة الثانية سيرل يكرر فهمه الفلسفي أن موضوع الادراك القصدي هو المتعّين وجودا أنطولوجيا في عالم الاشياء فقط, وقد قمنا توضيح هذه المسألة في سطور سابقة لهذه الورقة البحثية.. الادراك الشيئي سابق على الوعي به وكلاهما حلقتي تجريد تعبيري عن الاشياء المادية. لا يكون هناك وعي خارجي لم يتبلور ادراكه اللاحق على وجود موضوع مادي يسبقه. يوجد متعينات وموضوعات لا تحدها انطولوجيا الوجود لكنها مواضيع يدركها الوعي.اللغة والعقل في الوعي القصدي سعى سيرل الى اكتشاف طبيعة الارتباط بين اللغة والعقل فهما يتوّجهان الى أدراك الاشياء معا, فيتمّثل العقل الشيء ويقصده بالتزامن مع أستحضار لغة التعبير فيه, تزامنا يكاد يكون آنيا, ويطرح سيرل بهذا المعنى سؤالا لمن تكون الاسبقية للعقل أم للغة؟ ويجيب على تساؤله عن الاسبقية للعقل مؤكدا وجهة نظره التي ضمنها مقدمة كتابه (القصدية ) حيث جاء في فلسفة العقل من الكتاب المنشور عام 1983, أن الافتراض الاساسي القائم وراء تناوله لمشكلات اللغة هو أن فلسفة اللغة هي فرع من فلسفة العقل..(2) عبارة تؤكد صحتها الفلسفة ولا تقاطع منطق العلم.ويطلق سيرل على أن الهلوسة الادراكية (الواعية) لا تمتلك موضوعا من أيّ نوع كان , وتعقيبنا أن هلاوس الادراكات غير (واعية) تماما بموضوعها وليس كما ورد مطالبتها أنها (واعية) في أمتلاكها مضمونا وهي في حقيقتها لا تمتلك موضوعا, ويتعّذّر التفكير في وعي أدراكي لا يحمل موضوعه المتعيّن كمادة أدراكية ملازمة له , ولا يشترط في موضوع الادراك أن يكون متعينا أنطولوجيا بل من الممكن أن يكون الموضوع مستحدثا من الذاكرة الاسترجاعية للمخيال, وبخلاف الهلاوس غير المنتجة تكون أدراكات الاسترجاعات التذكرّية واعية تحمل موضوعها معها في ملازمة تخليق الادراكات المجردة في الذهن.. وحالة الادراكات الهلاوسية تكون حالة من تداعيات الصور الذهنية المرتبطة الدلالة بغيرموضوع واحد محدد , وتجارب الهلوسات الادر ......
#الوعي
#القصدي
#متاهة
#تداخل
#العقل
#واللغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756866