الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كورديليا حسين : دونالد ترامب وأربع سنوات من الفظائع.. والمقاومة من أسفل
#الحوار_المتمدن
#كورديليا_حسين ترجمة كورديليا حسينينظر هذا المقال إلى سنوات ترامب الأربع في البيت الأبيض لدراسة كيف قوبلت كل خطوة منه بنضال آتٍ من الأسفل.———-لقد كانت الفترة الرئاسية لدونالد ترامب فترةً مليئة بالرعب، وبالمقاومة أيضًا في الوقت ذاته. حيث إن خطابه المتعصب العنصري الذكوري والمعادي للمثليين والمسلمين قد قاد إلى انخفاضٍ في الخدمات العامة وصعودٍ لليمين المتطرِّف وإلى تهديداتٍ باحتمالية اندلاع حرب نووية. أدَّت سياساته النيوليبرالية التي تعطي الأولوية للأرباح إلى زيادة تفاوت الثروة بين المواطنين في الولايات المتحدة بشكلٍ لم يُشهَد منذ ما يقرب من خمسين سنة.إن ترامب كذلك كاذبٌ لا يتوقَّف عن الكذب، فقد أدلى بما قد يُقدَّر بـ 19,127 تعليق مضلِّل أو كاذب خلال فترة رئاسته حتى 29 مايو الماضي.أثناء حملته الانتخابية الأولى، أطلق ترامب وعودًا شعبوية كالقضاء على الفساد في واشنطن عن طريق ما سمَّاه “تجفيف المستنقع”. كما أن وعده المشهور بـ”جعل أمريكا عظيمة مرةً أخرى” وشيطنته لوسائل الإعلام المنتقدة لسياساته قد أصبحا الآن عباراتٍ مبتذلة ورائجة وسط التيار اليميني المؤيد له.والشيء الملاحظ أن العنصرية عاملٌ محوري في كلتا حملتيه الانتخابيتين. وقد وجَّه ترامب خلال المناظرة الرئاسية عام 2020 حديثه إلى منظمة “Broud Boys” الفاشية طالبًا منهم أن يدعموه ويقفوا خلفه.كما أنه قد ألمح إلى أنه سيحشد مؤيديه العنصريين وأتباعه من داخل الدولة في حالة خسارته الانتخابات كي يتمسَّكوا بمقعده الرئاسي. يذكِّرنا هذا بما حدث خلال انتخابات عام 2000، التي سرقها جورج دابليو بوش من آل جور، ولكن على صعيدٍ أعلى وأعنف.لقد مَنَحَ ترامب خلال فترة رئاسته ثقةً لليمين المتطرف في الولايات المتحدة وقنَّن للعنصرية التي هي جزءٌ من بنية المجتمع الأمريكي. فعندنا هاجَمَ أحد الفاشيين متظاهرين مناهضين للفاشية بسيارته عام 2017 بمدينة شارلوتزفيل، أصرَّ ترامب على أن “هناك أناسًا طيبين على كلا الطرفين”. وفي المظاهرة الفاشية على الجانب الآخر كانت بحضور النازيين الجدد والمؤمنين بسيادة العرق الأبيض.وفي عام 2019 غرَّد ترامب على تويتر قائلًا إن هؤلاء العضوات الديمقراطيات الأربع في الكونجرس (كنَّ جميعًا من ذوات البشرة السوداء) عليهن أن يعدن إلى البلاد التي أتين منها.أسهم خطاب دونالد ترامب العنصري كذلك في زيادة أعداد منظمات القوميين الداعية للكراهية بنسبة 55% عمَّا كانت عليه قبل وصوله إلى سدة الحكم.إن إرث ترامب لهو حقًّا إرث قسوة ووحشية، ولكن سياساته تلك قادت المجتمع نحو نضالٍ تاريخيّ. كانت هناك مقاومةٌ من أسفل في كلِّ منعطف سدَّت في بعض الأحيان الطريق أمامه.فأثناء حكمه وصلت حركة “حياة السود مهمة” إلى ذروةٍ جديدة، فبعد أن قتلت الشرطة العنصرية جورج فلويد في مايو الماضي، خرج الملايين إلى الشارع في آلاف المدن والقرى على امتداد الولايات المتحدة.زيادة في البطالة وانخفاض في ضرائب الأغنياءتباهى ترامب منذ يناير 2017 أكثر من 250 مرة بأن الاقتصاد الأمريكي أفضل مما كان عليه قبلًا. ولكن، على النقيض من ذلك، ارتفعت نسبة البطالة في الفترة بين يناير 2017 وأغسطس 2020 من 4.7% إلى 8.4% -وبلغت 14.7% في أبريل 2020. وارتفع الدين العام من 15 تريليون دولار إلى 21.2 تريليونًا، وذلك رغم وعود حملة ترامب الانتخابية بخفض الدين العام خلال ثمان سنوات. والرابح الوحيد في تلك المعادلة هم الأثرياء.وحين وقَّع ترامب قانون الإصلاح الضريبي والوظيفي عام 2017، فقد خفض نسبة ضر ......
#دونالد
#ترامب
#وأربع
#سنوات
#الفظائع..
#والمقاومة
#أسفل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699061
جلبير الأشقر : في ارتكاب الفظائع والمحاسبة عليها
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر إن الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا هائلة ومثيرة لاشمئزاز إنساني عميق. وليس المقصود هنا تلك الفظائع التي تم الكشف عنها في ضواحي العاصمة كييف والتي تدّعي موسكو أنها من صنع الأوكرانيين أنفسهم، أو أنها محض إخراج سينمائي، بل إن المقصود هنا هو ما لا مجال للجدال في حقيقته على الإطلاق: كثافة أعداد الضحايا المدنيين، وهول شهادات النساء المغتصبات، وتدمير مدن بكاملها بحيث لم يبقَ فيها مبنى واحد إلا وتحطّم واحترق. إنها فظائع تمرّس عليها الجيش الروسي في هجومه الوحشي على بلاد الشيشان تحت إشراف فلاديمير بوتين في عامي 1999-2000 وتدميره الأسطوري للعاصمة غروزني. وقد مارس الجيش ذاته جانبها التدميري بكثافة في سوريا، في حلب وسواها، بينما تمارس الجوانب الأخرى قوات روسية غير رسمية منتشرة في دارفور (السودان) وفي بعض مناطق أفريقيا جنوب الصحراء.إنها فظائع مقيتة، مثلما هي مقيتة الفظائع التي ارتكبها الجيش الأمريكي وحلفاؤه في العراق وفي أفغانستان، والفظائع التي ارتُكبت في اليمن الحزين، ومثلما هي مقيتة الفظائع التي ارتكبها الجيش الصهيوني طوال تاريخه، لاسيما في حروبه على لبنان وغزواته المتكررة لغزة. لا شك في ذلك، كما لا شك في أن الحكومات الغربية التي تُعرب عن استنكارها، إنما يُبدي بعضها درجة عليا من الصفاقة في التغافل عما ارتكبته قواته في ساحات شتى. أما الحكومة الصهيونية فإذا لم يعلُ صراخها المنافق استنكاراً للفظائع الروسية، بل اكتفت بتصريح لأحد وزرائها، فليس بالتأكيد لتواضعها وإدراكها أن بيتها من زجاج بحيث لا تستطيع أن تراشق الآخرين بالحجارة، بل فقط لأنها داخلة في تحالف مع روسيا البوتينية المتخصصة في اللعب على الأضداد، كما في لعبتها المثلثة في سوريا بين إيران وتركيا وإسرائيل.لكن هل يعني ما سبق أن كل هذه الدول أسواء، فلا فرق بينها من وجهة نظر الضحايا؟ بكلام آخر، هل أن التعرّض لاجتياح روسي أو أمريكي أو إسرائيلي أو فرنسي، إلخ، أمر واحد لا فرق فيه؟ من يدّعي الجواب إيجاباً يكون غير صادق، وهذا لسبب بسيط، لا يكمن في اختلاف حكام هذه البلدان، بل في اختلاف خضوعهم للمراقبة من قِبَل المحكومين واختلاف مدى تأثرهم بأنظار العالم إلى ما يفعلون.ولنأخذ حالتنا في وجه عدوّنا الصهيوني: لا تعزية في الأمر بالتأكيد، لكن لا بدّ من أن نعترف أننا نستفيد من كون دولة إسرائيل خاضعة لمراقبة دولية مشدّدة وأنها مرتهنة بالدعم الغربي، تتأثر بالتالي بالرأي العام في البلدان الداعمة لها كما تتأثر بالمدافعين عن حقوق الانسان داخل حدودها بالذات. ونتذكر كلام إسحاق رابين في تبريره تولية أمر الأراضي المحتلة في عام 1967 للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو، عندما قال إن السلطة الفلسطينية لن تكون مقيّدة بمنظمة حقوق الإنسان «بتسيلم» ولا بالمحكمة العليا الإسرائيلية (وبالفعل، فأول ما قامت به السلطة الفلسطينية كان تنفيذ مجزرة قمعية في غزة في خريف 1994 وكأنها أرادت تصديق كلام رابين).فلولا الضوابط المذكورة التي تحدّ من قدرة آلة الحرب الصهيونية على ارتكاب الفظائع، لما بقي فلسطيني واحد في الضفة الغربية، ولقامت إسرائيل بتنفيذ حملة «تطهير عرقي» على نطاق واسع بغية تهويد الضفة الغربية خلال أسابيع قليلة في عام 1967، أو في مناسبات أخرى كانتفاضة الأقصى في عام 2001. لذا أيضاً تنزعج إسرائيل وتغتاظ لحملة المقاطعة الدولية ضدّها، ليس لأنها تخشى تلك الحملة اقتصادياً، بل لأنها تخشى وقعها على الرأي العام في الدول الغربية مصدر دعمها. ويكفي النظر إلى ما تقوم به روسيا في شرق أوكرانيا ومقارنته بما حلّ بنا على يد ......
#ارتكاب
#الفظائع
#والمحاسبة
#عليها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752228