الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح هرمز الشاني : خانة الشواذي. . . رواية موقف الشخصيات. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني صباح هرمزالشانيهذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها رواية يبلغ عدد صفحاتها (230) صفحة في جلسة واحدة. وهي الرواية التي أنا الآن بصدد التعرض لها، الموسومة (خانة الشواذي). أما الرواية الأولى التي قرأتها على هذا النحو، فقد كانت رواية (الياطر) لحنا مينا في منتصف السبعينيات للقرن الماضي، أي قبل نصف قرن تقريبا. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل، على أن مؤلفها عبدالخالق الركابي، صانع رواية بحرفنة، ويعرف كيف يشد المتلقي الى منجزه بجرة نفس تخلو من مطبة المحطات، أو التوقف بين محطة وأخرى للإستراحة فيها، وذلك من خلال قدرته في إرجاء المعلومة، وإعطائها على دفعات، أو جرعات متتالية كالتي تمنح للمريض. وندرة من الروائيين بوسعهم تحقيق هذا المنجز، وهو عدم قراءة الرواية في عدة جلسات، وإنما في جلسة واحدة. ذلك أن مثل هذه القراءة بغض النظر عن مذاقها الخاص ومتعتها النادرة، فهي الطريقة المثلى لإستيعابها والتفاعل معها بصدق.وهنا يطرح هذا السؤال: ترى ما هي الأسباب التي دفعت بهذه الرواية لأن تقرأ كذلك؟ إن الإجابة على هذا السؤال ليس صعبا، لسبب بسيط جدا، وهو أن كل رواية تتوافر فيها العناصر والمقومات الفنية، كالتوتر والإثارة والتشوبق، قابلة لأن تقرأ كذلك، ولكن بالرغم من ذلك فإن هذه العناصر والمقومات غير كافية لوحدها، ما لم تقترنها أساليب السرد الحديثة، كما أن متنها الحكائي يلعب دورا جوهريا، إن لم يكن عاملا حاسما في شد المتلقي اليها، هذا فضلا عن حياكة بنائها الفني بشكل هندسي منتظم ومدروس بدقة في كل جوانبه، إبتداء من المكان، حيث تدور معظم أحداث روايتنا هذه في مدينة بدرة، لتتحول الى بيت واحد، أشبه بأسرة كببرة تعيش تحت خيمة واحدة، من خلال العلاقة المتينة التي تربط بين سكانها الطيبين، وهي على الأغلب المدينة التي عاش فيها المؤلف، ألأجدر مدينته تحديدا، ومرورا بالزمان، حيث تتعاقب ثلاثة أجيال فيها، وهي جيل طه ونزار من جهة، وجيل فيصل الأحمر ونادر وطلال من جهة أخرى، وجيل بشير وناظم من جهة ثالثة، لتتداخل وتتشابك هذه الأجيال مع بعضها البعض في تقاطع أشبه (بالكلمات المتقاطعة) التي من الصعب فك ألغازها، وإنتهاء بالأحداث غير المألوفة التي شهدتها أهالي هذه المدينة وقاست منها، بفعل تحويل بيوتها الى مأوى للسياسيين المنفيين، وأبرزها إيواء (ملاك) الفتاة الأرمنية في دار فيصل الأحمر، بوصفها سجينة سياسية منفية الى مدينة بدرة، من مدينة بغداد للتوقيع في مركز الشرطة، مرتان في اليوم. فمن هذا الحدث الغريب، يبدأ الصراع في هذه الرواية، بين فيصل الأحمر ونادر من جهة، وبين ملاك عيسى وفيصل من جهة ثانية، وبين أهالي المدينة وفيصل من جهة ثالثة، أي أن فيصل في الوقت الذي هو في صراع مع الجميع، في الوقت ذاته يرفضه الكل. تتوزع الرواية على اربعة أبواب، الأول تحت عنوان (كلمات متقاطعة)، مجزءأ الى سبعة فصول، والثاني تحت عنوان (حب خلف الاسلاك)، مجزءا الى أحد عشر فصلا، والثالث تحت عنوان (نصف الحقيقة)، مجزءا الى ثمانية فصول، والرابع تحت عنوان (الماضي حاضرا)، مجزءا الى ستة فصول، وبذلك يبلغ عدد فصول الرواية (واحد وثلاثين) فصلا، لا تتعدى طول كل فصل أكثر من ست صفحات وأحيانا سبع صفحات، بينما يفوق عدد صفحات الأبواب على الفصول. إذ يبلغ عدد صفحات الباب الأول ست عشرة صفحة، والباب الثاني، أثنتي عشرة صفحة، والثالث والرابع سبع عشرة صفحة لكل واحد منهما.تستمد هذه الرواية قوتها، مثلها مثل رواية (ملوك الرمال) لعلي بدر من قدرة المؤلف في تحويل قصة بوليسية الى رواية، تتوافر فيها كل المقومات الفنية، وذلك من خلال لجوء السارد الضمني ( ......
#خانة
#الشواذي.
#رواية
#موقف
#الشخصيات.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701572
غازي سلمان : الرؤية المكانية في، خانة الشواذي
#الحوار_المتمدن
#غازي_سلمان يسهم العنوان باعتباره بنية متضمنة في النص لها مدلولها المعجمي والنحوي، ومدخلا يسبق المتن الحكائي، يسهم في تحفيز ذهن المتلقي على تأويل النص واثراءه وفي الاشارة الى دلالاته، فمنطوقه يفضي الى تداخل شديد التأويل للمعنى في هذه الرواية، وقد جاء مركبا من مفردتين أدتا وضيفتهما في فك شفرة دلالة النص وفي اشارته الى الترابط الجدلي بين الزمان والمكان وعناصرالرواية الاخرى : خانة " مكان اصغر"من مكان اوسع، والشواذي هي مفردة شعبية باللهجة العراقية الدارجة وتعني القردة، وخانة الشواذي هي المقاعد الاخيرة من الباصات التي كانت تجوب شوارع مدننا العراقية، منذ عقود خلت، تنقل مواطنيها من مدينة الى اخرى، وكانت تلك "الخانة" ادنى اجرة ركوب ولهذا كانت شريحة الفقراء يفضلونها، فهي بالتالي تدل على الفارق الطبقي والاجتماعي، ما يفتح مجالا للتدليل على النظرة الفوقية لمن هم في مقدمة الباص الى من هم خلفهم والشعور بالدونية لدى من يجلسون في الخلف في "خانة الشواذي". ما اعطي انطباعا عن تشابك البعدين المعجمي والدلالي للعنوان باعتباره أول عتبة اشارت الى المكان ، والذي تردد منطوقه كثيرا في المتن الحكائي، وهو ما فسّر سببية اختيار الكاتب له كعنوان للرواية.ومن خلال : "خانة الشواذي" يكون الركابي قد دخل مدينة (بدرة) وكأنه يدخلها أول مرة، لاته نفذ اليها عبر مدخل مختلف عما في رواياته السابقة، مصاحبا شخصيات جديدة الى حيث ازقتها وصحراءها وبيوتها وجنبات تاريخها. فلـ (بدرة) سطوتها عليه، مسكون بها بوعي او باللاوعي، فهي ضالته الخلاقة وبؤرة الواقعي والتخيلي لديه، ومعينه الذي لا ينضب، في الاعم الاغلب من اعماله الروائية، ما يشي عن قصد مسبق في اعادة تخليقها، ما ان تتوطن فيها حتى تكون قد تحررت من اطارها الواقعي الساكن المحيط بالشخصيات والاحداث والازمنة، جراء فاعلية جدلية العلاقة بينها كلها مجتمعة. ولوعي الركابي بفاعلية المكان في انتاج الحكايات فقد واظب على ترسيم تفاصيل سِيَر حيوات شخصياته، فراح ينشئء المشاهد، ويكشف النوازع ويفسرالمواقف، قدراقترانها باحداث تاريخية منتقاة من ازمنة بعينها، موجها اياها وفق آصرتها مع الامكنة التي انطلقت منها، وذلك من خلال احالة انظمة تلك الامكنة الى اللغة كأداة معرفية، ونسق من الاشارات والرموز، مع استثماره لتمرسه في تقنية مجازها ببراعة، جنبا الى جنبِ تخييلِ ماهو تاريخي ومجتمعي معا، فراحت لغته السردية بوظيفتها البنائية والايحائية، تتجاوز الصورالمرئية المحسوسة، مجتهدا في تنويع لغته الواصفة لها، كاشارات (موجودات) مكانية، لتتخذ موقعها في نصه رموزا بكثافة دلالية، فالصحراء بين بدرة والكوت مثلا التي اجتازتها"ملاك"صحبة "نادر" رغم مخاطر اجتيازها الا انها باتت تعني لهما العبور نحو افق الخلاص والتحرر. الا ان المكان لدى كاتبنا الركابي ليس صورة يستفيض في وصفها، بل يجهد في تصييره كائنا بروح متفردة، يستثير ذاكرته فيعمد الى توصيف سيولة حضوره غاية في التكثيف، وهو امر لا يمكن تحقيقه الا من خلال فاعلية الشخصيات، فتخليق المكان، وترسيمه مجددا، يمثل احد ركائز بناء الشخصية الروائية، وبذا اتخذت أمكنته تلك، دورعنصر ٍحي وحكائي مؤثر، يفسر كينونة مستوطينه، ويمنح النص القدرة على انتاج دلالالته. سواء اوجز الكاتب في الوصف او راح به تفصيلا. وهو ما أهل لغة الكاتب لأن تستفز تلك الامكنة عبر استثماره تفاصيل منتخبة منها، بغية استثارة ذاكرة المتلقي واحالته الى امكنته الواقعية التي الفها والتي عمد الكاتب الى الاشارة اليها بأسمائها الواقعية، مانحة اياه فرصة المقارنة والمقاربة، إلا ان انزياح ذاكرت ......
#الرؤية
#المكانية
#خانة
#الشواذي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738923