الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : أشباح جمهورية الخوف الناصرية - الساداتية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى أتناول فى هذا المقال الطبعة المحلية المصرية الباهتة ، ل " كتاب " زعموا أنهم كانوا فى بعض مراحل حياتهم شيوعيين ، ثم قطعوا صلتهم بماضيهم ، أو كانوا على علاقة ما فى فترة من الفترات بحزب العمال الشيوعى المصرى وهجروه ، ويوظف عادة الذى يصدروه متضمنا آرائهم ، فى العالم العربى فى سياق حملة معاداة الشيوعية الثورية ، بحكم مضمونه الذى لاعلاقة له بالنقد والنقد الذاتى الذى يمارسه الشيوعيون ، وزرع التيئيس المنهجى من إمكان التغيير الجذرى لواقعنا ، التى لم تتوقف منذ أن دخل الفكر الشيوعى مصر . وهناك تراث صحفى بوليسي يمتد وراءنا من ابراهيم مزراحى ، وعباس محمود العقاد ، وماهر نسيم ، ومحمد جلال كشك ، ولمعى المطيعى- وقد عمل الأخير بإتصال وثيق باللواء حسن المصيلحى ، مدير مكتب مكافحة الشيوعية فى الخمسينات - هذا اذا اقتصرنا أساسا على الفترة التى بدأت بحركة يوليو 1952 . وفى عصر السادات نشطت كتابات معادية من هذا النوع أيديولوجية ، أوسياسية مباشرة ، من فقهاء وكتاب وصحفيون ، بل إنه إستقدم أستاذ السوربون رشدى فكار ليكتب له خصيصا ، نقضا لها وردا عليها فى كتاب أسماه " الماركسية والدين " صدر عن دار التعاون عام 1978 .جمهورية الخوف تلد أشباحها" إنك تحلم بحياة لها دوى ، تحلم ان تحرق لاأدرى ماذا ؟ وان تمزق لاأدرى ماذا ؟ ان تسمو فوق روسيا كلها ، ان تمر مرور سحابة ساطعة ، أن تغرق العالم كله فى الخوف والإعجاب ، لذلك ارى من المفيد ان احذرك لأنى احمل لك عاطفة صادقة " رواية المراهق – ديستويفسكى .فى دراسة مطولة من قسمين بعنوان كوابيس جمهورية الخوف الأولى على موقع " الحوار المتمدن " يقدم الكاتب طارق المهدوى لوحة كافكاوية - أورويليه لنظام يوليو 1952 . تختلط فيها الرؤى الكابوسية بالوقائع ، وتتضافر فيها الأوهام المجنحة مع الحقائق . وما من شئ يثير الدهشة فى ذلك فقد حفلت حياته بمعاناة انسانية رهيبة ، على أكثر من مستوى، وأكثر من صعيد . فقد ولد لأبوين مناضلين شيوعيين ( إسماعيل المهدوى ، وزينات الصباغ ) ، وكان مازال جنينا حين أعتقلت أمه وأبيه معا فى حملة نظام يوليو فى الأول من يناير عام 1959 ضد الشيوعيين . وأمضى السنوات الخمس الأولى من عمره معتقلا فى سجن النساء بالقناطر الخيرية . ولم يكن هناك من يرعاه خارجه . وبعد الافراج عن الشيوعيين عام 1965 – عاش الكاتب حياة مستقرة لبضع سنوات ، فى رعاية أبويه العاملين فى حقلى الصحافة ، والترجمة ، والإعلام ، وكان والده واحدا ممن وافقوا على حل المنظمات الشيوعية القائمة آنذاك ، والإندماج فى تنظيمات الدولة " الاشتراكية " ، وقد كتب الكثير من المقالات فى تأييد الإشتراكية الناصرية بيروقراطية الطراز خاصة فى مجلة الكاتب القاهرية– غير أنه كان ذو ضمير مرهف مفرط الحساسية ، فبعد هزيمة يونيو 1967 شعر أنه تورط فى تدعيم ما ينافى معتقداته الفكرية والسياسية التى نقضها الواقع ، وقيل وقتها فى دوائر المثقفين - وقد عاصرت الحدث - أنه أصيب بحالة هياج شديد فى أحد المؤتمرات – الندوات وهاجم النظام القائم ، فاقتادوه لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية . كما قيل أيضا أنه أرسل برقية لعبد الناصر طالب فيها باطلاق الحريات الديموقراطية ، وبضرورة عودة الجيش لثكناته . وقد أمضى فى المستشفى مايكاد يقارب عقدين من الزمان . ولم يكن ذلك أمرا هينا على فتى ( طارق ) بدأ حياته سجينا سياسيا . ثم اضطرت والدته نظرا لإحتجاز زوجها للسفر للخارج سعيا وراء الرزق فتركت ولدها وحيدا يلاطم موجات الحياة مرة أخرى . وكان قويا عنيدا ، فرغم الإحباطات المثبطة ، والظروف غير المواتية ، إستطاع أن يحصل على بكالوريوس ال ......
#أشباح
#جمهورية
#الخوف
#الناصرية
#الساداتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753701