الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رباص : المغرب يتراجع إلى الرتبة 123 برسم 2022 مسبوقا ببلدان تعاني من الحرب الأهلية والنزاعات
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يوم الخميس ثامن شتنبر، تقريره عن تطور مؤشر التنمية البشرية برسم سنة 2021. واحتل المغرب المرتبة 123 من أصل 191 دولة، متراجعا بمرتبة واحدة عن سنة 2020 التي احتل فيها المركز 122.يأخذ مؤشر التنمية البشرية في الاعتبار متوسط الدخل ومتوسط العمر المتوقع والتعليم ومستوى المعيشة. يشير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره إلى أن متوسط العمر المتوقع عند الولادة في المغرب بلغ 74 عاما سنة 2021، بينما في مؤشر التنمية البشرية 2020، كان العمر المتوقع 76.7 سنة (77.9 سنة للنساء مقابل 75.4 سنة للرجال). وبحصيلة 0,683، يقع المغرب في فئة البلدان ذات "التنمية البشرية المتوسطة".البلدان التي ابتليت بعدم الاستقرار الفظيع (الحروب الأهلية، النزاعات، إلخ..) تظل متقدمة على المغرب، مثل ليبيا ( المرتبة 104), والعراق (المرتبة 121)...إن الإصلاحات الحالية، ولا سيما تلك المتعلقة بالحماية الاجتماعية، من شأنها بالتأكيد تحسين المؤشرات المغربية على المدى المتوسط، شريطة تحقيق تقدم ملموس في محاربة الريع والفساد.على الصعيد العالمي، تتصدر سويسرا الترتيب برصيد 0,962، تليها النرويج، أيسلاندا، هونغ كونغ، استراليا، الدانمارك، السويد، إيرلندا، ألمانيا وهولندا. وفي نهاية الترتيب يوجد النيجر (المرتبة 189) وتشاد (المرتبة 190) وجنوب السودان (المرتبة 191).يظهر التقرير أن تسعة من كل عشرة بلدان تظهر انخفاضا في ما يتعلق بالتنمية البشرية، ويرجع ذلك على وجه الخصوص إلى سلسلة من الأزمات التي يمر بها العالم اليوم.مع ملاحظة أن مجموعة من اوجه عدم اليقين تتراكم وتتفاعل لتعطيل الحياة بطرق غير مسبوقة تؤكد وكالة الأمم المتحدة على الحاجة إلى تغيير جذري في المسار لتجنب "المزيد من الحرمان والظلم".لأول مرة منذ 32 عاما، قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحساب مؤشر التنمية البشرية الذي يقيم الصحة العامة والتعليم ومستوى المعيشة، انخفض هذا المؤشر عالميا لمدة عامين متتاليين. تراجعت التنمية البشرية إلى مستويات 2016، ما أدى إلى عرقلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.ويرجع التقرير هذا التدهور وهذا التراجع إلى تداعيات ومضاعفات جائحةكوفيد، وكذا إلى الكوارث المناخية التي تتكاثر والأزمات التي يتم فرضها. وكان للعامين الماضيين تأثير مدمر على مليارات الأشخاص حول العالم، حيث جاءت أزمات مثل كوفيد والحرب في أوكرانيا وتفاعلت مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية الكاسحة، والتحولات الكوكبية الخطيرة، والاستقطاب المتفاقم، يلاحظ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. أمام هذا الوضع المنذر بالبؤس، يوصي التقرير بتنفيذ سياسات تركز على الاستثمار، في الطاقة المتجددة والتأهب للأوبئة، والتأمين المصحوب بالحماية الاجتماعية، سياسات ستهيئ المجتمعات لتقلبات عالم مضطرب. في الوقت نفسه، يمكن للابتكار بأشكاله العديدة (التكنولوجية والاقتصادية والثقافية) بناء القدرة على مواجهة تحديات المستقبل.وإذ بدأت بعض الدول في الانتعاش، إلا أنه غير منتظم وجزئي، ما يزيد من اتساع التفاوتات على جبهة التنمية البشرية، وفق الملاحظات الواردة في التقرير الذي أشار إلى أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكرايبي وإفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا تضررت بشدة.إجمالا، يفيد التقرير بأن النتائج مقلقة: أكثر من 90 &#1642 من البلدان سجلت انخفاضا في مؤشر التنمية البشرية الخاص بها وتستمر الأزمة في التفاقم بالنسبة للعديد منها.  وتجدر الإشارة إلى أن الانخفاض في مؤشر التنمية البشرية مدفوع إلى حد ك ......
#المغرب
#يتراجع
#الرتبة
#برسم
#2022
#مسبوقا
#ببلدان
#تعاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768129