الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرؤوف روافي : الوعي بعنف الجندر
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرؤوف_روافي تعترض سبيلنا يوميا أصناف من النساء : الطبيبات و الأستاذات و المعلمات و الموظفات و العاملات و الفلّاحات…مشهد يبعث على الفخر بأن نساء بلادي نساء و نصف لولا هذا الصوت النشاز ينعتهن بالسفور ويطالبهن بوجوب العودة إلى الخدر . و ها قد حلّ وباء جعل الحجر لا خيارا بل اضطرارا. فهل انتهى العنف ضد النساء بمجرد مكوثهن في المنزل؟ إن روتين تواجد الزوجين بالمنزل و حالة الضغط النفسي الناتجة عن القلق إزاء وباء غامض ،و كثرة عدد المصابين ، و قلة ذات اليد أحيانا في توفير ما به تقتات العائلة….يمكن أن تفسّر عنف الزوج ضد الزوجة ، لكن ذلك ليس مبررا كافيا للعنف بدلالة توفر هذه الأسباب جميعا عند بعض العائلات دون تسجيل أشكال عنف . يمكن إذن أن نطل على المبررات من كوة نفسية فالعنف الذي يمارسه الرجال على النساء يعود إلى مكوثه طويلا في البيت الذي يحوّله في لاوعيه إلى امرأة طالما أنه صار يتجوّل في جغرافية المنزل : المطبخ و الغرف ويستمع إلى كلام حول وصفات الطبخ و كيفيات التنظيف و طرائق الغسيل وترتيب الغرف. و قد يكون بعضهم قد انتقل بفعل المكوث، إلى المشاركة في الأعمال المنزلية دفعا للملل أو استجابة لطلب الزوجة ومساعدتها في بعض الأعمال. فيرى في الاستجابة ضربا من التنازل عن العصبية الجنسية و تخلٍّ عن ذكورية متعالية لصالح سطوة نسائية و ربما رأى في تلك الأدوار مساسا بالفحولة أصلا فهي أفعال أنثوية.أمّا البعض الآخر فيحتاج إلى أن يعود إلى ديدنه: رجلا عنيفا يغتصب نساء في الشارع أو يحول وجهة زبونة في تاكسي أو أن يعنف زوجته ليذكّرها بأنه هو الرجل و هي المرأة. و هو سلوك يعكس واقعا يرثه الخلف عن السلف، فكر متخلف يرى أن النساء هنّ المؤدبات و من دور الرجل أن يكون الضاربَ. هو فاعل و هن مفعولا بهن هكذا اريد لهنّ أن يكنّ طيعات لصالحه...إن الرجلَ المحجور داخل المنزل والمنقطع عن عالمه الرجالي يحتاج إلى تعنيف زوجته ليثبت لذاته قدرته على استعادة ذكورته وليبرهن لزوجته أنه الآمر فلا يمكن أن تمنعه مثلا من التدخين في المنزل…وهو سلوك ناتج عن صراعات لا شعورية تلعب الظروف الاجتماعية و الثقافية دورا كبيرا في تفعيلها. فمتى شعر الرجل بأن ذكورته قد صارت محل اشتراك مع المرأة فإنه لا يجد سوى العودة إلى العنف بحثا عن التوازن .إن العنف بأنواعه ضد النساء و اغتصاب أجسادهن رمزيا بالتلصص و واقعيا بالتحرش أو التماس أو المفاحشة إنما هو ممارسات في المكان سليلة أفكار في الأذهان صادرة عن فكر رجالي محكوم بكوجيتو على نوعين:الأول متخلف قائم على احتقار النساء وتأديبهن.الثاني:شعور بالاستعلاء فأنا رجل إذن أنا ضارب . أي فاعلية الضرب المبني على الجندر .صحيح أن العنف ضد النساء ، قد تراجع مقارنة بماضي المجتمعات بفضل القوانين ونضالات الحركات النسوية عبر العالم و بروز طلائع من الباحثات في حقوق النساء و دراسات الجندر . غير أن الحساسية اليوم ضد العنف المسلط على النساء صارت أرهف لأننا نحيا في الظاهر زيف المدنيّة و الحداثة و المساواة بين الجنسين و نعيش في الباطن حقيقة الجاهلية و الرجعية و تمييز الرجال على النساء في العمل و السياسة و الثقافة..فهل نكتفي برصد عدد النساء ضحايا العنف ونستسلم لثقافة العنف ضد النساء أم ننشر الوعي بقضية العنف المبني على الجندر ؟ ......
#الوعي
#بعنف
#الجندر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674341
السيد إبراهيم أحمد : الجندر النوع الاجتماعي: أدواره وإدماجه في المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد المقدمة لم يترك اصطلاحا إشكالية في الدراسات الاجتماعية المتعلقة بالمرأة في المجال الاجتماعي وحقوقها الإنسانية مثلما ترك مصطلح "النوع الاجتماعي ـ الجندر"، وهو مصطلح نشأ في مجتمع يغاير الثقافة واللغةً ونمط الحياة والمستوى الحضاري حين يتم نقله إلى مجتمع آخر، ولعل من أهم المشكلات التي تواجه المجتمعات العربية ذات الأصل الإسلامي في الدين والثقافة أنها مازالت متعثرة في محاولة تمرير هذا المصطلح على أذهانها مهما حاول المتخصصون في النوع الاجتماعي مواجهته بالأدوار الجندرية وأبعادها وإدماجها مجتمعيا. لقد أعلنت "هيئة كير" بالولايات المتحدة الأمريكية عن فكرة المساواة في النوع الاجتماعي والتنوع للمرة الأولى فى عام 1998م، وذلك بالإعلان عن مبادرة تحمل نفس الاسم وقد نالت الكثير من التشجيع و الحماس من قبل القيادة التنفيذية، ولذا فقد تحمست خلال الأعوام التي تلت الإعلان في العمل على تطبيق مبدأ المساواة في النوع الاجتماعي والتنوع من خلال إطلاق حزمة من البرامج، مما جعلها تحرز تقدما ملحوظا فى المجالات التى تؤثر على المشروعات والجهات المشاركة معها. ولقد حدث نفس النجاح والتقدم في الجهة الفوقية في العالم العربي من خلال التمكين للمرأة ولأفكار النوع الاجتماعي من خلال إطلاق العديد من الجامعات العربية سلسلة من الدراسات التي تؤصل للفكر الجندري في المجتمع من خلال العديد من الدكتوراه الأكاديمية والمهنية وكذلك في دراسات الماجستير، وعقد الندوات والمؤتمر والدراسات التي تناقش ذات الفكر في محاولات لتأصيله من خلال إصدار العديد من الكتيبات والكتب والدراسات والبرامج التلفازية، وإطلاق العديد من المشروعات الإعلامية والإعلانية التي يتلقاها المشاهد العربي دون أن يربطها بالفكر الجندري، وهذا عمل مقصود من الدولة وهيئة الإعلام بها. مفهوم النوع الاجتماعي ـ الجندر، وفلسفته، وأدواره:مفهوم النوع الاجتماعي: لم يكن مصطلح النوع الاجتماعي ـ الجندر بالمصطلح الجديد على الأسماع وفي المؤتمرات؛ إذ تم إطلاقه من أكثر من عقد من الزمان وأكثر، ويعنون به الاختلاف في الأدوار التي يقوم بها الرجل والمرأة في ضوء الحقوق والواجبات والالتزامات، وكذلك العلاقات وكافة المسؤوليات والأشكال، غير أن الذي يحدد مكانة كل منهما هو الدور الاجتماعي والثقافي خلال التطور التاريخي لأي مجتمع مع ضرورة نبذ الثبات في الأدوار المكانية للرجل والمرأة، وضرورة التقبل لإمكانية التغيير. مازال مصطلح الجندر(Gender) " يمثل معاناة لمن أراد ترجمته، ولابد من ترجمته؛ لأنه المصطلح الذي تدور حوله معظم مصطلحات الأمم المتحدة التي تتناول موضوع التنوع الاجتماعي، كما لا يزال الخلاف دائرا حول بداية خروجه للعالم، هناك من يرى أنه قد ظهر لأول مرة في وثيقة مؤتمر القاهرة للسكان الذي عقد في عام 1994م، وحددوا مرات ذكره بواحد وخمسين موضع، أشهرها الموضع الذي جاء في الفقرة التاسعة عشرة من المادة الرابعة من نص الإعلان الذي يدعو إلى تحطيم كل التفرقة الجندرية. ولم يثر المصطلح أحدًا؛ لأنه ترجم بالعربية إلى (الذكر/الأنثى)، ومن ثم لم ينتبه إليه، ثم ظهر نفس المصطلح مرة أخرى وقصد في هذه المرة أن يكون بشكل أوضح في وثيقة بكين 1995، حيث تكرر مصطلح الجندر في هذه الوثيقة مائتان وثلاثة وثلاثين مرة، وهو ما كان من ضرورة معرفته والوقوف على معناه في لغته الأصلية، ودلالته. لقد حاول من يترجمون مصطلح "الجندر" من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العرب ......
#الجندر
#النوع
#الاجتماعي:
#أدواره
#وإدماجه
#المجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689047
السيد إبراهيم أحمد : الجندر .. والتنوع الثقافي
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد إن مفهوم "الجندر" أو "النوع الاجتماعي" مازال غير معروف في بيئاتنا العربية وقاصر فقط على المتخصصين أو المهتمين بقضايا الجنوسة والنسوية والمرأة، كما يشكل أيضًا فهما يُحتاط منه في الفكر الإسلامي، وبين الأمرين يحمل العديد من المفاهيم المغلوطة التي تستدعي التغاضي عنه، أو محاربته أو تجاهله، وهو ما يعني أن الجندر كمصطلح ومفهوم يخلق إشكالية كبيرة في سبيل التعامل معه من خلال التنوع الإنساني، وقضية الجندر في هذا الإطار وبحسب تعريفاته تخلق عاملا مضادا لها في المجتمعات العربية التي ترفض غير المفهوم الديني عن المرأة في إطار التنوع الإنساني الاجتماعي العربي ـ الذي لا يعادي المرأة في الأساس ـ طبقًا لما استقر في وعيه من احترامها، وتبقى الإشكالية الحقة في التعامل معها طبقا لمفهوم الجندر. أما مفهوم الجندر فيدور حول الأدوار أو المراحل المنبثقة عن الحقوق والواجبات والالتزامات التي ترتبط بالنوع الاجتماعي من حيث تحديد المجتمع لأدوارهم طبقا للفترة التاريخية طبقا للمفهوم الاجتماعي والثقافي بشكل يسمح بالتغيير في فترات قادمة، وهو ما يعني أن الصورة التي ينظر بها المجتمع للنوع الاجتماعي من الرجل والمرأة من حيث الأسلوب والأفكار وحاجة المجتمع، وليست النظرة على الأساس البيولوجي المعروف. ومفهوم التنوع الثقافي في أصله ينتمي إلى التنوع الإنساني الذي يعني أن هناك اختلافا بين الأفراد ليسوا هم من صنعوه، بل هو راجع إلى الصفات الإنسانية المشتركة بين جماعة ما، والمستمدة من نظامهم الثقافي المركوز فيهم، الأمر الذي يخلق المعايشة والقبول بين الأفراد بعضهم البعض في إطار هذا التنوع المحمود. وهنا يجب أن نسأل: ما الذي أدي إلى ظهور الجندر أو النوع الاجتماعي الآن؟ وتأتي الإجابة من خلال التعرف على فلسفة الجندر وأهدافها، أما فلسفتها فتقتضي محو الفروق الطبيعية بين الذكر والأنثى، وهذا اتساقًا مع محو الفروق الفوقية والعلوية بين الجنسين مما يقتضي أن يكون هناك قبولا مجتمعيا للتعامل مع المرأة داخل التنوع الثقافي والإنساني للمجتمع، غير أن هناك من يقول أن الأمر أكبر من هذا فالجندرية لا تقبل بغير التكامل بل التطابق بين النوعين مع رفض الاختلاف الفطري وذلك في ضوء أدوار النوع الاجتماعي حسب المستقر مفهومه في أربع أدوار، وهي:ـ الدور الأسري أو ما يسمى بالدور الإنجابي: وفيه يقتسم الرجل والمرأة الأدوار فالإنجاب دور المرأة والتخصيب دور الرجل، ويشتركان معا في رعاية الأسرة والأطفال.ـ الدور التشاركي أو ما يعرف بالإنتاجي: وفيه أن الرجل والمرأة يعملان وينتجان، ويحققان عائدا، وهذا يعني التماثل في الجهد والإنفاق.ـ الدور التنظيمي أو المجتمعي: دور المرأة في العمل التطوعي النابع من إنجابيتها في أعمال تخص التوعية الصحية وما شابه، بينما دور الرجل في المشاركة في العمل الاجتماعي بما يعرفه.ـ الدور السياسي: وهو مقسوم بالمشاركة السياسية أو التمثيل السياسي وغيره. أما الأهداف فتتمثل في مشاركة المرأة في التنمية مشاركة فعالة طبقًا للعوامل المتعلقة بالاقتصاد والإنتاج، والثقافة، والعوامل الاجتماعية وليس قصرها على العوامل الفطرية الطبيعية المعروفة، والعمل على توزيع الأدوار بين الرجل والمرأة في العمليات القائمة على التنمية مما يؤدي إلى تعظيم العائد من المشاركة الاقتصادية التي تعود بكل النفع على المجتمع، كما أن من أهم الأهداف هو الكشف عن القدرات المخبوءة في الرجل والمرأة، وتوظيف المهارات الموجودة لديهما، واكتساب مهارات أخرى تعمل على تعظيم العائد الذي يساهم ......
#الجندر
#والتنوع
#الثقافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690044
السيد إبراهيم أحمد : الجندر في ضوء حقوق الإنسان
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد المقدمة:تعاني المرأة في مناطق كثيرة من العالم من أوضاع تمس كرامتها وآدميتها بشكل كبير الأمر الذي جعل جميع الهيئات الدولية الحقوقية تندد بمثل هذه التصرفات التي تخالف اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة - سيداو (CEDAW)، والتي صدرت مع العديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية بصدد التصدي بشكل عملي لحمايتها، وحفظ حقوقها، بل أن دساتير العالم أصبحت تتضمن موادًا حول دستورية هذه الحقوق. ولقد حققت المرأة في ظل هذه المواثيق، في كثير من الدول، حماية لحقوقها التي كفلها لها القانون، مثل: قانون الأسرة، وقانون الإرث، إلا أنه على الرغم مما يبذل من جهد مازالت المرأة تعاني من التمييز، ومن العنف ضدها الذي صار يتنامى بمعدلات تجاوزت حدود سلامتها في مناطق كثيرة من العالم، وقد ساهم في تزايده عدم وفرة التشريعات القانونية الكافية مما يسمح بإفلات الجناة دوما من العقوبة، غير أن القوانين الصادرة في هذا الصدد لا تراعي ظروف كل دولة، وثقافة كل شعب، ومعتقداته الدينية التي يحترمها، وهو ما يجعل دول كثيرة ومنها الدول العربية تتحفظ على بعض القرارات التي تنادي بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة في الميراث، وغيرها من القضايا. لقد جرى تعميم حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين في جميع المستويات اهتمامات الأمم المتحدة بداية من التخطيط الاستراتيجي إلى محاولة الاندماج في الأنشطة التنفيذية في المجتمعات بصفة عامة طبقا لمفهوم الجندر وقضايا النوع الاجتماعي، مع الوضع في الاعتبار تطبيق أساليب قائمة على هذه الحقوق في جميع أوجه التعامل مع المرأة بشكل خاص في ضوء حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، وحقوق المرأة دوليًا ومجتمعيًا، وفي ظل الاتفاقيات الدولية بما يكفل تنفيذ المواد القانونية المتضمنة في دساتير العالم، وفي اتفاقية سيداو أيضا. وعلى الرغم من التقدم الذي حققته بعض الهيئات الدولية في الدفاع عن الحقوق الأساسية للمرأة وتعزيزها، فإن تلك الحقوق باتت غير محترمة من حيث التطبيق في بعض مناطق من العالم. مفهوم الجندر في ضوء حقوق الإنسان:مفهوم الجندر وإشكالية تعريبه: عندما نشرت منظمة الأمم المتحدة مفهوم "الجندر" في كونه تعبير إنكليزي "gender"، وقد ترجم هذا إلى العربية بـ "النوع الاجتماعي"، استنادًا إلى اختيار بعض مراكز المرأة العربية في عام 1995م، ويكمن الهدف من نشره هذا هو التطبيق، وإن كان في أساسه يعتمد مفهوم تقسيم العمل على أساس غير نمطي يأخذ في الاعتبار هذا المفهوم الجندري الذي طاله التعريب حتى صار النوع الاجتماعي القائم على منع التمييز بين الذكر والأنثى طبقا للتصورات البيولوجية التقليدية، وتعديل هذا التقسيم بما يتلاءم مع وضع المرأة، وهو ما يستوجب الفرق بين الجنس والنوع الاجتماعي؛ فالجنس يعني الفوارق البيولوجية الطبيعية بين الذكر والأنثى وهي فوارق تولد مع الإنسان ولا يمكنه تغييرها، وقد أوجدها الله لأداء مهام وظيفية معينة في الإنسان. إن الجندر في ضوء التعريب له بما يعرف بـ "النوع الاجتماعي" لم يُفهم على أنه أدوار اجتماعية تخلقها المجتمعات بناءً على وظيفة بيولوجية بحتة تتعلق بالذكر أو الأنثى من خلال تصرفاتهما في إطار معين، وبناء على أدوار يعتمدها المجتمع ويرسمها لهم في إطار دقيق من التحديد تتماشى مع عاداته، وقيمه، وتقاليده، وتراثه التي لا يمكن الخروج عنها أو عليها، على أنه ينبغي التنبيه على أن الأدوار صناعة بشرية في الأساس، والجندر يقصد به الاختلاف في الأدوار التي يقوم بها كلا من الرجل والمرأة طبقا للالتزامات الجديدة والمسؤول ......
#الجندر
#حقوق
#الإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690043
سعيد الجعفر : شذرات عن الجندر في اللغة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر قال ابو حيان التوحيدي "عائشة رجلة العرب" كناية عن تأثيرها الكبير في أحداث زمانها ، وهنا جرى كسر النسق النحوي العربي الذي لا تؤنث فيه كلمة رجل .يهتم القرآن كثيرا بمسألة الجندر فتجد أن تكرار المؤمنين والمؤمنات والصالحين والصالحات وغيرها من التعابير يقودنا الى استنتاج أن موقع المرأة في المجتمع الجاهلي لم يكن كما صوره الفكر والتأريخ العربي.....يقول جورج طرابيشي في عمله المهم "المثقفون العرب والتراث" تبدو اسرائيل دائماً كأنثى بين العرب الرجال لكنها قامت بعملية إخصاء للعرب خلال انتصاراتها الماحقة المتكررة فكانت تبدو كأنها أنثى تملك عضواً ذكرياً . في الهند كان الرجال قبل قرون بعيدة يتكلمون باللغة السنسكريتية والنساء بالسوراسينية ولا يجوز تبادل الأدوار. من ضمن الاحتجاجات التي اخذت شكلا جندريا هي اعتراض النساء الأمريكيات على تسمية الأعاصير بأسماء أنثوية وهكذا جرى في العقود الاخيرة من القرن العشرين تغيير بعضها.. اعترض قسم من المتحمسات لحركة الفيمينزم السويدية على تسمية handels Banken (المصرف التجاري) فاقترحن محتجات أن يسمى hondels Banken حيث أن han هو ضمير المذكر المفرد فإردن إحلال ضمير المؤنث المفرد honبدلاً عنه. ترد مفرد ابن البلد في السويدية landsman حاملة صيغة مؤنثة landsmannina وهي صيغة حديثة جرى اجتراحها مع التطور الذي أعتمل في المحتمع ووضع حقوق المرأة في راس قائمة الأولويات في السويد بالذات. وهنا وردت مفردة رجل man مؤنثة في حين انها لا تملك صيغة مؤنثة في اللغات الجرمانية عموما ، والاسكندنافية احد فروعها، وهذا يناظر تعبير "رجلة العرب" في العربية. ويتصاعد تفاعل مسألة الجندر في البلدان التي تكون ظاهرة المذكر والمؤنث قد ضربت جذورها في نحوها كالروسية والعربية ..هنالك ايضا نقاشات كانت تدور دوماً في أروقة الدرس الاكاديمي الروسي تأخذ طابع الصراع الجندري حيث أن مفردة الحرب (فاينا) في الروسية مؤنثة بينما مفردة سلام (مير) مذكرة والغريب ان مفردة حرب في العربية أيضا مؤنثة بينما مفردة سلام مذكرة. ومن اغرب مسائل الجندر أن الكردية تخلو من التذكير والتأنيث ، وهو أمر صار مصدر تندر حين يتحدث الكرد العربية ..بقيت اللغة الإنجليزية متخلفة في فرض تغييرات جندرية في تسمية المهن في مفردات مثل دكتور أو محامي أو مدرس أو أستاذ أو شاعر أو مؤلف موسيقى أو قائد اوركسترا مع استناء كلمات مثل ممثلة بينما كانت اللغة الروسية من أكثر اللغات التي فرض الواقع فيها تغييرات جندرية في تسمية المهن، بيد ان السويدية ترد فيها مفردة poet وتعني شاعر ومفردة poetinna وهي صيغة مؤنثة منها رغم انها ترد نادرة ..... و من أغرب ما لاحظته في التذكير والتأنيث أن مفردة رجل في اللغة الروسية هي بصيغة المؤنت (&#1084-;-&#1091-;-&#1078-;-&#1095-;-&#1080-;-&#1085-;-&#1072-;- موشينا) حيث أن انتهاء المفردة بحرف &#1072-;- دلالة على التأنيث ...وأخير يرد لدى الاسماعيليين إن كن فيكون أصلها كوني فتكوني ، بيد أن الفيمينست الأكبر في عصر ماقبل العقل " الميثوس" هو إبن العربي حيث قال "كل ما لا يؤنث لا يعول عليه" ... ......
#شذرات
#الجندر
#اللغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695207
ريتا فرج : الجندر والإسلام والحجاب في أعمال ليلى أحمد: القراءات والمناهج
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج الجندر والإسلام والحجاب في أعمال ليلى أحمد: القراءات والمناهج ريتا فرج*شغلت القضايا والإشكاليات المعاصرة المعنية بالجندر (Gender) والديانات التوحيدية، موقعاً مهماً عند الحركات النسوية والمتخصصين والمتخصصات في تحليل أحوال النساء وأدوارهن في المنظومة الدينية. تطورت الإصدارات، كماً ونوعاً، في هذا الحقل المعرفي، فبرزت فرضيات وخلاصات جديدة اتخذ -بعضها - مسارين: الأول: اعتبر أن الأبوية الدينية في اليهودية والمسيحية والإسلام أقصت المرأة عن تاريخ المقدس وجعلتها في الهامش، بعد أن كانت في المركز والمتن قبل التوحيد؛ والثاني: أن تأويل النص الديني إستناداً إلى المناهج الحديثة، بإمكانه تحقيق المساواة بين الجنسين التي عطلتها الغلبة البطريركية أو القراءة الذكورية[1].ظهرت النقاشات العلمية الجادة حول المسلمات ومواقعهن في الدين، بشكل متأخر، إذا ما قورنت باليهودية والمسيحية؛ مع إدراكنا أن الوعي المعرفي النسوي الإسلامي[2]، سبق حركة الإنتاج البحثي والأكاديمي. يمكن اعتبار العالِمة الأمريكية  نابيا أبوت (Nabia Abbott) (1897-1981) -المولودة في ماردين إبان السلطنة العثمانية- أول من قدمت الدراسات العلمية الحديثة[3] حول الجندر والإسلام، فنشرت كتباً عدة في اللغة الإنجليزية أبرزها اثنان: (Aishah: The Beloved of Mohammed) "عائشة حبيبة محمد" الصادر عام 1942 –لم ينقل بعد إلى العربية- (Two Queens of Baghdad: Mother and Wife of Harun al-Rashid) (1946) "ملكتان من بغداد: الأم والزوجة في حريم الرشيد"[4]. على مستوى تأويل النص الديني وحق النساء في الاجتهاد، كانت اللبنانية نظيرة زين الدين (1908-1976) السبّاقة في التاريخ المعاصر في الدعوة هذه؛ إذ سبقت المطالب التي ترفعها المنضويات في الحركة النسوية الإسلامية التي من بين رائداتها: آمنة ودود وأسماء برلاس ورفعت حسن، فهي أول امرأة قدمت تفسيراً منهجياً نسائياً للقرآن (في المدى التاريخي الطويل)؛ وأكدت المساواة القرآنية بين الذكر والأنثى، فدرست هذه القضية الحيوية مشروعاً فكرياً في كتابها "السفور والحجاب"[5] الذي أثار حين صدوره عام 1928 ردود فعل سلبية من قبل رجال دين بسبب ما تضمنه، فوضعت "الفتاة والشيوخ" رداً على مهاجمي كتابها الأول، وعلى رأسهم الشيخ مصطفى الغلاييني صاحب "نظرات في كتاب السفور والحجاب". يسجل أن عالِمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي (1940-2015)[6] من الرائدات العربيات في زعزعة الصورة المستقرة عن النساء في العقل الإسلامي الجمعي؛ تميز مشروعها الفكري/ البحثي بالمنهجية الدقيقة في إبراز "الأنثوي المغمور" في التاريخ والمصادر والتراث والذاكرات. شكلت كتابات الأكاديمية والباحثة المصرية الأمريكية ليلى أحمد علامة فارقة في الدراسات النسوية. يعد (Women and Gender in Islam: Historical Roots of a Modern Debate) (1992) "المرأة والجُنوسة[7] في الإسلام: الجذور التاريخية لنقاش حديث"[8] من أهم أعمالها، فهو الكتاب الذي حددت فيه رؤيتها وأدواتها المنهجية في دراسة التحولات التي أدخلها الإسلام على العلاقات بين الجنسين وتأكيده للنظام الأبوي، وقد سبقته بنشر دراسات متسقة معرفياً، خصوصاً أوضاع المرأة في الإسلام المبكر إبان الدعوة المحمدية، نذكر منها: (Women and the Advent of Islam)[9] (1986) "المرأة ومجيء الإسلام"، ونفترض أن هذه الدراسة شكلت الحقل أو الطبقة المعرفية الأولى التي انطلقت منها، الأستاذة في "كلية اللاهوت في جامعة هارفرد" (Harvard Divinity School)، في التأسيس لكتابها المذكور أعلاه، كما أن الدراسة التي نشرتها في مجلة (Feminist ......
#الجندر
#والإسلام
#والحجاب
#أعمال
#ليلى
#أحمد:
#القراءات
#والمناهج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709204
ساندرا بلودوورث : روسيا 1917: الجندر، الطبقة والبلاشفة
#الحوار_المتمدن
#ساندرا_بلودوورث إذا كان المؤرخون يبحثون عن المجموعة التي أطلقت الثورة الروسية، عليهم ألا يختلقوا أي نظرية. بدأت الثورة الروسية بواسطة النساء والأطفال الجوعى اللواتي طالبن بالخبز والسمك. بدأن بتدمير عربات الترامواي ونهب بعض المتاجر الصغيرة. في وقت لاحق، طمحن، إلى جانب العمال والسياسيين، للإطاحة بالنظام الأتوقراطي الروسي. (1)“من خلال إثارتهن، عن طريق الصدفة، لحالة واسعة من التمرد المدني، أظهرن [نساء الطبقة العاملة في بتروغراد] عجز الحكومة عن الحفاظ على القانون والنظام في مركز قوته. (2)يوم 23 شباط/فبراير (8 آذار/مارس بحسب التقويم الغربي) عام 1917، احتفلت آلاف العاملات الغاضبات في حي فيبورغ في بتروغراد، مركز الطبقة العاملة الراديكالية والمناضلة، بيوم المرأة العالمي من خلال مسيرات حاشدة في الشوارع. ورفضت زوجة القيصر نيقولا الثاني، الحركة الاحتجاجية ووصفتها بـ”الشغب”، وأخبرت نيقولا أنه “إذا كان الطقس باردا، فمن المحتمل أن يبقين في المنزل”. (3) وسارت النساء بالقرب من مراكز العمل حيث يمكن للعمال المنظمين والأكثر خبرة من أجل التضامن معهن. ووصف عامل في مصنع نوبل مشهدا ذات دلالة:“كان يمكننا سماع أصوات المتظاهرات في المصنع… “تسقط الأسعار المرتفعة!”، “يسقط الجوع!”، “الخبز للعمال!” فهرعت والعديد من الرفاق إلى النوافذ… فتم فتح بوابات مطحنة بولشايا سامبسونيفسكايا. فملأت المتظاهرات الغاضبات الممرات. وبدأن بالنظر إلينا والهتاف وقبضاتهن مرفوعة: “أخرجوا!” “توقفوا عن العمل!” فتزايد عدد المتفرجين على النوافذ. ومن ثم قررنا الانضمام إلى المظاهرة. (4)بحلول نهاية اليوم وصل عدد المتظاهرين/ات إلى أكثر من مئة ألف، أي ثلث حجم القوى العاملة في المدينة الصناعية، وبدأ الإضراب (5). في اليوم التالي، تواصلت الاجتماعات والبيانات والمسيرات وارتفع عدد المضربين/ات ليصل إلى 200 ألف.في ظروف أخرى، لن يكون ذلك رواية غير اعتيادية للحركة العمالية الروسية: فالمتظاهرات تظاهرن حول المصانع ينادين العمال للخروج، الذين انضموا إلى المظاهرة تضامنا معهن. ولكن ما أعقب ذلك سلط الضوء على هذه الأحداث.بعد خمسة أيام أسقط نظام حكم عائلة رومانوف الذي استمر لأكثر من 300 سنة تحت أقدام أولئك “المشاغبين/ات” الذين/اللواتي نالوا/ن تعاطف الجنود. وكانوا/ن مدعومين/ات من جميع القوى العاملة بدءا من بتروغراد وصولا إلى موسكو. انتشر تمردهم كالنار في الهشيم إلى مدن أخرى، عبر السهول الخصبة والتوندرا المتجمدة والجبال القوقازية للامبراطورية الروسية. في مشهد مهين داخل عربة قطار،تقطعت السبل بنيقول على بعد 300 كيلومتر جنوبي بتروغراد، أجبر على التنازل عن العرش من قبل جنرالاته. كانوا خائفين من فطنته، لأن قواتهم المسلحة كانت قد جردتهم والقيصر من سلطتهم.ثورة فبراير: مسألة العفويةهناك العديد من الموضوعات والتفسيرات المتداخلة حول إضراب اليوم العالمي للمرأة تستحق قراءة نقدية. فغالبا ما يتم تصوير تحركات النساء على أنها فئوية غير منضبطة وغير سياسية. وأنه من قبيل الصدفة أنهن أشعلن الثورة. يعزز هذا الموضوع الأسطورة القائلة بأن هذه الثورة حقيقية وقابلة لدعم الشعب، في حين أن ثورة أكتوبر كانت مجرد انقلاب بلشفي. وكما أوضحت المؤرختان النسويتان جين ماكديرميد وآنا هيليار في كتباهما المفيد للغاية “قابلات الثورة”: “إنها صورة للقوة الفئوية للعاملات ولمشاركتهن في الفوضى الاجتماعية عام 1917 ولكنها تظهر صورة البلاشفة كمتلاعبين دائمين ومغتصبين للحركة الشعبية”. (6)ويسأل الطلاب هل كانت ثورة فبراير “ع ......
#روسيا
#1917:
#الجندر،
#الطبقة
#والبلاشفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740946
احمد طاهر كاظم : الجندر
#الحوار_المتمدن
#احمد_طاهر_كاظم الجندر gender المفهوم الذي حير العالم بماهيته , وما الغاية منه؟ لا سيما العالم الاسلامي, حاول المجتمع الغربي الخروج من القوقعة التقليدية للحياة النمطية في المجتمعات, وتغيير الادوار الاجتماعية بالنسبة للرجل والمرأة, بمعنى جعل دور العمل خارج المنزل لا ينحصر فقط بالرجل, وعمل المنزل لا ينحصر بالمرأة, فمن الممكن ان يكون العكس جيداً وملائماً للجميع, ليس هذا فقط بل حتى ما يتعلق بالجنس, حيث فرض هذا المفهوم رؤى غير مسبوقة وهي حرية المرأة الجنسية, بمعنى لها الحق في اختيار شريكها الجنسي من أي جنس ( ذكر – انثى) تبعا لما تفرضه عليها رغباتها وميولها الجنسية, وهذا ما اثار حفيظة المجتمعات الاسلامية.فالجندر gender يعني مكانة المرأة والرجل في المجتمع, اذ يفترض تصوراً سوسيولوجياً بأن الانسان لا يُخلق رجلاً وامرأة, كما هو سائدا في المجتمع, من حيث المكانة والادوار الاجتماعية لكل منهما, لكن المجتمع ذاته هو من يحدد هذه الادوار الاجتماعية ابتداءا من عملية التنشئة الاجتماعية, والجندر gender مفهوم اجتماعي يختلف عن المفهوم البايلوجي, الذي يصف من لديه عضو انثوي بأنه امرأة ومن لديه عضو ذكري بأنه رجل, لذا هو يركز على دور المجتمع في اضفاء صفة الشرعية للأدوار الاجتماعية لكل من الرجل والمرأة, فالمجتمع يعطي انطباعاً للذكر بأنه رجل منذ ولادته ويعامله على انه رجل ويخوله في القيام بالاعمال التي هي حكراً على الرجال, وكذلك المرأة, حيث لا يترك الامر للفرد نفسه في اختيار دوره الاجتماعي وميوله الجنسية بغض النظر عن جنسه, يذكر ان العديد من الدراسات الاجتماعية اكدت بأن العديد من النساء لهن ميول ذكورية والعديد من الرجال لهم ميول انثوية, لذا يعتبره الغرب بأنه تصحيح للمسار النمطي التقليدي وهو يساهم في ترسيخ مبدا حقوق الانسان, حيث ادرج مفهوم الجندر في قوانين حقوق الانسان العالمية وفرض على الدول المشاركة وكانت بعض الدول معترضة على هذا المفهوم بسبب غموضه وعدم وضوح ملامحه. يعد هذا المفهوم ( غربي المنشأ شرقي الوجود) بحسب الكثير من المصادر المختصة بمعنى انه تبلور في المجتمعات الغربية لكنه وجهه للمجتمعات الشرقية ويعللون ذلك الى النمط التقليدي القاسي في تعاملاته مع النساء في المجتمعات الشرقية, لكنه تغافلوا عن تأريخ الغرب القاسي في تعاملاته مع المرأة الى وقت قريب اذ اعطى القانون الغربي الحق للزوج بقتل زوجته, ولم يسمحوا لها بالمشاركة السياسية ولا حتى العمل خارج المنزل, الا بعد الحرب العالمية التي فرضت على المجتمعات الغربية عمل المرأة خارج المنزل, لكن بأجور اقل بأضعاف من قرينها الرجل, السؤال الاهم في هذا الموضوع هو: من المستهدف من مفهوم الجندر؟ ولماذا؟ ......
#الجندر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749976
عبد الحسين شعبان : الجندر والجندرية وما في حكمهما
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الأنثى تولد إنساناً ثمّ تصنع إمرأة" كما تقول سيمون دي بوفوار، ولم يظهر مصطلح الجندرية إلّا في سبعينيات القرن الماضي، وأصله يعود إلى الكلمة الإنكلبزية Gender التي تنحدر من أصل لاتيني، وقد عملت آن أوكلي على إدخال مصطلح الجندر إلى علم الاجتماع، والمقصود بها التقسيم الموازي وغير المتكافئ اجتماعياً بين الذكورة والأنوثة. وقد ظهر المصطلح في اتفاقية سيداو (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضدّ المرأة 18 كانون الأول / ديسمبر 1979) والتي دخلت حيّز النفاذ في 3 أيلول / سبتمبر 1981 ، ولكنه استخدم بشكل واسع في مؤتمر القاهرة للسكّان العام 1994، وقد جاء في 51 موضوعاً ثم ورد ذكره بشكل أشمل في مؤتمر بكين حول المرأة العام 1995، حيث نُصّ عليه 254 مرّة ، ثم شاع استخدامه، لكن الاختلاف ظلّ واضحاَ بين تيّارين أحدهما محافظ يستشكل استخدامه، والآخر يريد وضعه في كلّ فقرة باعتباره يمثّل الفروق بين الرجل والمرأة في الدور الاجتماعي من منظور ثقافي لوظيفة كل منهما، وهي فروق تعود لاعتبارات دينية واجتماعية واقتصادية، وتمتدّ إلى تاريخ طويل من العلاقات غير المتكافئة. وتعرّف الموسوعة البريطانية الجندر بأنه شعور الإنسان بخصائصه العضوية كذكر أم أنثى لتحديد هويّته منذ مرحلة الطفولة وتتأثر بالعوامل الاجتماعية. والمقصود بالجندر "النوع الاجتماعي" في حين أن مفهوم الجنس يقتصر على الاختلاف البيولوجي. وعلى الرغم من صدور إتفاقية سيداو، إلّا أن مفهوم الجندر ظل يثير إلتباسات وتعاضرات قائمة على اختلاف الثقافات وأنماط الحياة الإجتماعية، حيث لم يتم التوصّل إلى تعريف مانع وجامع تقبل به جميع البلدان في الاتفاقية المذكورة، التي دعت إلى تغيير الأنماط الاجتماعية والثقافية لدور كل من الرجل والمرأة بهدف القضاء على جميع أنواع التمييز ضدّ المرأة وإلى المساواة والعدالة الجندرية القائمة على الإحترام الكامل لاحتياجات النساء والرجال على حدّ سواء، ولاسيّما إدراج النساء والرجال في عملية التخطيط ورسم السياسات والبرامج وصياغة التشريعات، فضلاً عن التمكين والتأهيل. وفي العام 2010 تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة تأسيس وكالة جديدة خاصة بالمرأة، لتأكيد مبدأ المساواة بين الجنسين وتمكين النساء، خصوصاً التحكّم بالموارد والمشاركة في صنع القرار والإفادة في ذلك في عملية التنمية، وشرعت الوكالة بمباشرة عملها في كانون الثاني / يناير 2011. وأثارت إتفاقية سيداو وبعض أنشطة وكالة الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة إشكالات تتعلّق بالحق في الإجهاض وفي مفهوم الأمومة والصحة الإنجابية وشكل الأسرة، خصوصاً العلاقات الخاصة بالجنس المثلي وتشمل النساء والرجال والذين يعيشون معاً بلا زواج أو النساء اللواتي ينجبن الأطفال سفاحاً ويحتفظن بهم وينفقن عليهم (الأسرة ذات العائل المفرد أو الأم المعيلة) بما يؤثر على الأنماط الوظيفية المعهودة للأب والأم في الأسرة. واعترف تقرير أعدّته وكالة المرأة في الأمم المتحدة العام 2004 بشكل رسمي &#65170-;- "المثلية" وحماية حقوقهم والسعي لقبولهم من المجتمع وعدّ ذلك تعبيراً عن المشاعر ودعماً لتعليم الممارسة الجنسية بمختلف أشكالها الطبيعية والمثلية، وهو استمرار للموجة الستينية التي ارتفعت فيها "النسوية"، التي روّجت لحق المرأة في امتلاك جسدها والتحكّم به، باستبطان الإباحية الجنسية ، خصوصاً وقد رافق تلك الفترة ظهور حالات عديدة للأمهات غير المتزوجات وأغلبهنّ في أعمار المراهقة. وأثارت تلك الدعوات ردود فعل في العديد من البلدان العربية والإسلامية التي تحفّظت على بعض مواد اتفاقية سيداو، خصوصاً باخت ......
#الجندر
#والجندرية
#حكمهما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755110