الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
توفيق أبو شومر : شعوذة في عصر التكنلوجيا الرقمية
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر سأل سائقُ سيارة الأجرة، الراكبَ الجالسَ إلى جواره: ما تفسيرك لموجة البرد الشديدة في ذروة فصل الربيع؟ توقعتُ أن تكون إجابة السائق إجابةً علمية، تتوافق مع إجابة شاب مثقف في عالم التكنلوجيا الرقمية، توقعتُ أن يُرجع السبب إلى التلوث وإفساد طبقة الأوزون، غير أنني أُصبت بالإحباط حين أجاب هو عن سؤاله: "لقد انتشر السحرُ في بلادنا حتى تحول الصيف إلى شتاء، بالأمس ألقى ساحرٌ (عبوةً سحرية) في قاعة فرحٍ مملوءة بالمحتفلين مما أدى إلى حالات إغماء عشرات النساء، وإلى تعطيل سماعات صالة الفرح، وقبل أيام صادرتْ الشرطة عبواتٍ من (السحالي المجففة) كانت كفيلة بأن تفرق مئات الأزواج وتشتت الأسر!كان السائقُ يلبس لباسا منسوجا في مصانع عالم الصناعات الآلية الحديثة، يقود سيارةً فاخرة بها كل وسائل الترفيه الرقمية، ويضع أمامه هاتفا غالي الثمن أنتجته إبداعات العقول. نظر إليَّ في مرآة السيارة، كنتُ أجلس خلفه تماما، كان يود أن أمتدح تفسيره (المشعوذ) قلتُ له: "لا تنسَ أن موجة البرد ليست في غزة فقط، بل في كل جغرافيا العالم، ما علاقة المشعوذين في بلادنا بأجواء العالم؟!"ذكَّرني هذا التفسيرُ المشعوِذ بأهم الكتب والمراجع في العالم، (قصة الحضارة) للكاتب، ول ديورانت، الأهم في تاريخ حضارة العالم، أمضى المؤلف أكثر من أربعين سنة يجمع صفحاته، جاءتْ في الموسوعة قصصٌ تشبه قصةَ الشاب الأنيق، ولكن الاختلاف يكمن في أن قصص الكتاب تعود إلى القرن السادس عشر والسابع عشر الميلادي، وليس الألفية الثالثة، ألفية التكنلوجيا والعلوم، بعد أن تخلص العالم من الشعوذة ومن المهرطقين، مما جاء في الكتاب "إذا هطل المطرُ بغزارة، ولم يتوقف، كان المشعوذون من الكهنة يدقون أجراس الكنائس، تنبيها (للسماء) بضرورة التوقف عن المطر، عام 1526م" (جزء 27 صفحة 115)وجاء في الجزء 28 صفحة 225-226: "أُحرِقَ عام 1596م مائةٌ وعشرون شخصا بتهمة إطالة الجو البارد أكثر من المألوف، بطرق شيطانية" استُخدمت هرطقات الشعوذة لتطويع الشعوب وإسكاتها بلا شرطة أو أجهزة مخابرات، بوسيلة رخيصة، لا تكلف الديكتاتوريين ثمنا، وذلك بنشر الرعب والخوف في أنفسهم من أنفسهم، وجعلهم يعيشون في انتظار الآتي من أيامٍ ستحمل لهم الخلاص من آلم الفقر والاضطهاد والعبودية، بدون عمل منتج أو ثورة أو احتجاج! فما زلتُ أذكُرُ آخر أيام العقيد معمر القذافي عام 2011، حين ظهر أحد المهرطقين في التلفزيون الليبي، اسمه، يوسف شاكير، في بثٍّ مباشر، أطلق بالصوت والصورة سلاحَه الفتاك، (المربوط الليبي) على أمريكا وحلفائها، وردد التخاريف التالية: "كُثر الهرج والمرج، فليعم الظلام على الأعداء، ولتنعق البومة السوداء، ولتأتِ طيور الزرب الأخضر ولتخرب أمريكا وحلفاءها "!لماذا اقترنت ألفيةُ الإبداع العلمي والرقمي بإعادة بعث الخرافات والشعوذة بخاصة في الدول النامية والفقيرة، على الرغم من أن تقنيات ألفية الإبداع نقيضٌ للشعوذة والجهالات؟! لقد خلا عصرُ الإبداع التكنلوجي من منظومة ثقافية توعوية يمكنها أن تنهض بالإنسان ثقافيا وتحرره من ربقة أغلال الشعوذة، بعد أن صارت الثقافة سلعةً غالية الثمن، ولم تعد واجبا توعويا، جرى اغتيال الثقافة كركن رئيس للنهوض بالإنسان، وجرى وأد الثقافة بمعناها الشامل وقصرها على إبداعات التكنلوجيا الرقمية، ليظل لجام القطيع البشري في أيدي محتكري هذه التكنلوجيا، كذلك أسهمَ كثيرون من أدعياء التدين في نشر التخريفات والشعوذة ليجنوا الأرباح، على الرغم من أن الدين الصحيح ينفي الأباطيل والخرافات، كما قال الكاتب أحمد أمين في كتابه، فيض الخاطر: "إذا دخل الدينُ الصحيحُ ......
#شعوذة
#التكنلوجيا
#الرقمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751514
عبدالله احمد التميمي : اثر التكنلوجيا في التلقي ما بين القصيدة واللوحة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_احمد_التميمي ان اللوحة والقصيدة الرقمية ما هي الا تكنولوجيا الابداع البشرية في هذا العصر، كما اصبحت الفنون والتكنولوجيا خطان متوازيان لا يتقاطعان، حيث ان صناعة اللوحة والقصيدة ليست سوى شكل من اشكال التقنية المعاصرة، وبالتالي تسعى التكنولوجيا المعاصرة لإيجاد بديل بصري يحاكي الشاشة الدماغية في التلقي للوزن والقافية واللوحة في العالم الافتراضي، وهنا تتداخل برمجة الكلمات بالصورة لتصل الى نواقل العصب البصري، لتشكل مجتمعة بديلا تقنياً للحالة التقليدية في انتاج وتلقي القصيدة واللوحة ففي الحالة التقليدية كان دور المتلقي سلبي عقيما وغير نشط حيث كان يتلقى نص القصيدة واللوحة التشكيلية، ولا يصدر ردود أفعال مع دلالات المحتوى الإبداعي، وهذا ما دفع الباحثين في نظرية التلقي لإعادة دراسة مفهوم الاتصال والتواصل المعاصر مع ذلك المحتوى، فعملية ادراك دلالات النص الادبي او اللوحة التشكيلية، يجب ان يتبعها مشاركة واسهام مكافئ في الأهمية لهذا المُنتج لكي تدب فيه الحياة، وبالتالي فأن تحديد مفهوم التلقي يجب ان يرتبط بعملية المشاركة في تحليل مسألة المعنى وتأويله بهدف الاندماج مع مرسل الرسالة الإبداعية بصورة مباشرة، وبذلك يتحول المتلقي من مجرد متلقي سلبي الى مشارك متفاعل يرسل ويستقبل في ذات الوقت، وهذا ما وفرته التكنولوجيا المعاصرة من خلال توظيف المنتج الإبداعي سواء كان نص ادبي او لوحة تشكيلية، لتحقيق رغبات المتلقي في التفاعل المباشر مع القيم الجمالية وفك ما يحتويه هذا النص الإبداعي من شفرات لتنتقل بعد ذلك عبر العصب البصري الى الشاشة الدماغية والتي بدورها تقوم بإغلاق الفجوات فيه، وكل ذلك بهدف الوصول إلى المغزى الفكري والجمالي منه. لذلك لا احد ينكر أن تطور الصناعات التكنولوجية كان لها الأثر الأبرز في ارتقاء الحالة الإنسانية، وخصوصا في مجال الادب والفنون بشكل عام، كما ساهمت إمكانات الوسائط الرقمية بشتى اصنافها في رفع قدرات الإنسان الى حد المهارة العالية التي تصل به الى الابداع، كما يسرت التكنلوجيا الرقمية طرق البحث لاكتشاف صور وأشكال جديدة من الجمال في النص الشعري والاعمال الفنية، حتى توسع مفهوم الفن والادب الى حد التكنو ارت – او التكنو- أدب) والقصيدة الرقمية. والفن الرقمي، مع الاخذ بعين الاعتبار أن هناك فروق بين مدلول هذه المفاهيم؛ من ناحية المتلقي للمنتج الرقمي، ومن ناحية أخرى من منطلق التفاعلية إذ أن المنتج الرقمي سواء كان قصيدة او لوحة فنية مرتبط بالتنوع في أسلوب العرض والالقاء وما يميزهما في ذلك العناصر الصورية والصَّوْتية التي تدخل في بنية النص الشعري واللوحة التشكيلية، في العالم الافتراضيوهنا نخلص القول ان انغماس الفنان والاديب والمتلقي في التكنلوجيا المعاصرة يعمل على تنقية البيئة الرقمية من الشوائب السلبية في الانترنت كما يساهم في رفع الذائقة الجمالية في المجتمع ......
#التكنلوجيا
#التلقي
#القصيدة
#واللوحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764180