الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مظهر محمد صالح : الاستجواب وادوات الدولة الاديولوجية الموازية .
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح 1- تمهيد : كانت إضاءات المفكر الماركسي الفرنسي لويس التوسير Louis Althusser في تصديه لفكرة الاستجواب interpellation المدخل الاساسي التجديدي بعد المفكر الفرنسي مونتسكيو في كتابه :روح القوانين ومعتقداته في اهمية فصل السلطات وبناء الديمقراطية . وعد لويس اولتسير في تحليل فكرة السلطة السياسية في (الغرب ) مساهماً في واحدة من مفاتح الشرق وجدلياته او تناقضاته في بلوغ مقاييس وانساق تحليلية وجدها المفكرون المشرقيون مدخلا مهما في الراي والقياس لتحليل طبيعة السلطة السياسية وصيرورتها كبنية فوقية في الجدليات التاريخية القائمة (للشرق). فاذا كان الاستجواب Interpellation هو عملية نواجه فيها قيم ثقافتنا ونستوعبها ،فان الاستجواب يعبر في الوقت نفسه عن أن الفكرة هي ليست لك وحدك (مثل "أحب اللون الأزرق دائمًا") بل هي فكرة تم تقديمها لك لتتمكن من قبولها. ومن هنا جاءت اطرحة لويس اولتوسير حول السلطة السياسة و التي ترجمت من الفرنسية الى الانكليزية في العام 1971 في مجلة اليسار الامريكي The monthly review في اطروحته الشهيرة الموسومة : الايديولوجيا واجهزة الدولة الايديولوجية والتي شكلت موضوع (الاستجواب )في أطروحة لويس اولتوسير . اذ عرف التوسير السلطة السياسية تحت يافطة الاستجواب interpellation (بجهازين )مسيطرين لفرض الانضباط .فالجهاز الاول والذي اطلق عليه التوسير (بالجهاز القمعي )وكان يقصد به قوة نفاذ القانون من الشرطة والمحاكم والسجون والمؤسسات الحكومية المعنية بفرض النظام وحماية الحقوق وتنظيم الواجبات واستخدام العنف المنظم لحماية الدولة . اما الجهاز الثاني ، فيطلق علية (بالجهاز الايديولوجي ) ويتالف من الاسرة والمدرسة والمعابد ومنظمات المجتمع المدني وغيرها.ويتولى الجهاز الايديولوجي مهمة تداول الأطروحة الأولى في الجدال الماركسي المألوف ومفاده ان الأيديولوجيات لها وظيفة إخفاء الترتيبات الاستغلالية التي تقوم عليها المجتمعات الطبقية. حيث تختلف نظرية ألتوسير عن مفهوم الأيديولوجيا الذي اعتنقه الماركسيون السابقون ، فهي ترى الأيديولوجيا على أنها وسيط دائم للخداع يجب أن يوجد لربط الناس معًا في المجتمع. فحتى في المجتمع اللا طبقي ، هناك حاجة للأيديولوجيا لإعطاء نوع من التماسك الاجتماعي ، لاعادة تشكيل الأفراد كذوات خيالية كما يرى التوسير. في تفترض الأطروحة الثانية أن الأيديولوجيا لا توجد في شكل "أفكار" أو "تمثيلات" واعية في "عقول" الأفراد. بدلاً من ذلك ، تتكون الأيديولوجيا من تصرفات وسلوكيات الهيئات التي تحكمها تصرفاتها داخل الأجهزة المادية. فمن الأمور المركزية في نظر الأفراد هي فكرة وجود صلة تفسيرية بين (المعتقد والفعل) .فكل "شخص " يتمتع بـ "وعي" ويؤمن بـ "الأفكار" التي يلهمها "وعيه" ويقبلها بحرية ، يجب أن يتصرف وفقًا لأفكاره ، ومن ثم يجب أن يكتب أفكاره كموضوع حر في تصرفات ممارسته المادية.وهنا يتصدى المفكر العراقي والباحث في الادب العالمي في جامعات شيكاغو محمد قيس خليل لموضوع (الاستجواب والطبقة الوسطى) في المدرسة البنائية الماركسية وتياراتها الاوروبية ولاسيما كتابات لويس التوسير في مقالته الشهيرة انفاً تحت عنوان : Louis Althusser (1971). "Ideology and Ideological State Apparatuses (Notes towards an Investigation)". Lenin and Philosophy and Other Essays.(Verso: 1970, p.11اذ يؤشر الكاتب العراقي محمد قيس قائلاً :في النظرية الماركسية ، يعد الاستجواب مفهومًا أساسيًا فيما يتعلق بمفهوم الإيديولوجية ويرتبط بشكل خاص بعمل الفيلسوف الفرنسي ......
#الاستجواب
#وادوات
#الدولة
#الاديولوجية
#الموازية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753947