الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم نصر الرقعي : هل الاخذ ببعض القوانين الوضعية الأجنبية في بلادنا المسلمة حرام وكفر ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي هل الاخذ ببعض القوانين الوضعية الأجنبية في بلادنا المسلمة والعمل بها هو حرام وكفر وشرك!!؟؟****************سألني سائل هذا السؤال فقلت : اذا كان هناك قانون فرنسي او حتى يهودي أو شيوعي لا يتعارض مع ((مبادي وقواعد واحكام الشريعة))، فما المانع من الاستفادة منه !؟؟ لا تنسى ان هناك جوانب كثيرة من العدل يمكن للبشر معرفتها بالفطرة او العقل ولهذا تجد لدى غير المسلمين في زماننا الكثير من جوانب العدل التي عرفوها بالفطرة والعقل والحس الاخلاقي السليم ، فليس كل ما لدى الاجانب وغير المسلمين (شر وظلم)، فعندهم جوانب كثيرة من العدل الاجتماعي والقضائي داخل مجتمعاتهم كما نلمسه هنا واقعًا محسوسًا، فالحق ان لديهم كمية من العدل السياسي والقانوني والاجتماعي والقضائي والاداري اكبر مما عندنا بكثير للأسف الشديد!!، فلا شك ان لديهم الكثير من جوانب الخير والعدل والاحسان التي لا يوجد مانع في ديننا من الاستفادة منها في تنظيم حياتنا وتحقيق اكبر قدر ممكن من العدل في مجتمعاتنا.... لهذا قال بعض اهل العلم (ان الله ينصر دولة العدل ولو كانت كافرة ولا ينصر دولة الظلم ولو كانت مسلمة) فالعدل ثلاث انواع :(&#1633-;-) نوع يمكن معرفته بالفطرة والحس الاخلاقي الانساني السليم عند كل البشر.(&#1634-;-) نوع يمكن معرفته بالعقل الحكيم والوعي واعمال العقل في القضايا المختلفة لمعرفة ما هو العدل فيها وما هو الظلم؟ وهو مما لا يستطيع معرفته الا اهل العقل والعدل والفهم من الحكماء العدول ذوي العقول والالباب سواء كانوا من المسلمين او غير المسلمين. (&#1635-;-) ونوع لا يمكن معرفته الا بالوحي والنقل السليم عن النبي كما هو الحال في المواريث.ولهذا وجدنا القرآن يدعونا الى العدل في كثير من الآيات دون ان يحدد لنا كل تفاصيل واحكام القضايا التي يختلف فيها البشر، فالله تعالى زوّد البشر بجهازين مهمين يمكن من خلالهما معرفة العدل في كثير من القضايا الحقوقية والعدلية والقضائية والجنائية والاجتماعية:(&#1633-;-) الجهاز الاول هو الفطرة الاخلاقية لدى البشر او ما يمكن تسميته ب( الحس الاخلاقي السليم) عند البشر، فكل البشر بمجموعهم يحبون الصدق والامانة ويكرهون الكذب والخيانة، ويعرفون ان الملكية الخاصة حق مقدس لا يجوز للآخرين الاعتداء عليها....الخ ، فهي فطرة الله التي فطر الناس عليها.(&#1634-;-) والجهاز الثاني هو العقل وهو جهاز عظيم أنعم الله به على البشر لصلاح امورهم الدنيوية والدينية، فهو اداة العلم والفهم والفقه والحفظ والتذكر والحكم والتمييز والحساب والتفكير والتقدير والتخيل..... الخ ..... فالعقل هو الاداة الاساسية لمعرفة العدل بل وايضا لفقه الشريعة والتمييز بين النقل السليم والنقل السقيم ... وما أنزل الله الكتاب والوحي الا لدعم العقل والوعي في هذه الوظيفة المهمة، اي معرفة العدل في القضايا التفصيلية وتطبيقه وتحقيقه في الارض بين الناس..... هذه مسألة، واما مسألة القوانين الموجودة في الدول العربية الحالية فالثابت ان معظمها لا يتصادم مع احكام وقواعد ومقاصد الشريعة بل يتفق معها، وعلى سبيل المثال بعد الثورة في ليبيا تم تشكيل لجنة لمراجعة القوانين المطبقة في عهد القذافي، فوجدت اللجنة ان اكثر من 95% من هذه القوانين متوافقة مع الشرع الاسلامي!! .... فشرط صحة القوانين وكذلك السياسة او الأحكام السلطانية كما يسميها بعض الفقهاء ليس في ان تكون نصوص هذه القوانين ((مما نطق به الشرع حرفيًا)) او استنبطه شيخ دين او مرشد الاخوان المسلمين !!.. بل الشرط هو ان ((تتوافق هذه القوانين مع مبادئ و ......
#الاخذ
#ببعض
#القوانين
#الوضعية
#الأجنبية
#بلادنا
#المسلمة
#حرام
#وكفر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743514