الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد السعدي : عطشان ضيول الأيزريجاوي .. قتلوه ؟.
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي عطشان ضيول الايزريجاوي .. قتلوه ؟. عطشان ضيول من شيوعيي العراق الذين يشار لهم بالبنان والفخر والموقف في سنوات النضال الصعبة والمعقدة ، في بدايات عمله السياسي والتحول الفكري في ذهنيته ومواقفه الشديدة أدت الى تعرضه الى المطاردة والاعتقال والتعذيب في وقت مبكر من حياته . وظلت حياة الاختفاء تطارده طيلة حياته السياسية في العراق قبل نفيه وأبعاد شبحه عن صلب الاحداث من قبل أجهزة الحكم المتعاقبة على العراق لحين ثورة 14 تموز العام 1958 .وبعد تخرجه من الكلية العسكرية برتبة ضابط أعتقل لمدة عامين لميوله الشيوعية في ظل الحكم الملكي وتعرض الى الأذى والأنتهاك . في عشية ثورة تموز ظهر كغيره من الشيوعيين متصدراً المشهد السياسي الجديد في ظل الجمهورية . وأخذ على عاتقه وبتوجيه من الحزب الشيوعي التنظيم الحزبي في القوات المسلحة بل مسؤول التنظيم العسكري بأعتباره عسكرياً لامعاً وسياسي ومساعد آمر المقاومة الشعبية طه البامرني . وأصبح عضو لجنة مركزية من العام 1954 الى العام 1961 عندما أبعد من العراق بأتفاق سوفيتي مع قيادة الحزب الشيوعي العراقي لمواقفه المتشددة والصلبة تجاه سياسة الزعيم عبد الكريم قاسم في أدارة حكم البلد ، بل كان من أوائل المناضلين الذين يطالبون بأزاحته عن السلطة مما أزعج السوفييت ومراهنتهم على سياسة الزعيم في أنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية من خلال التعويل على تحولات عقلية البرجوازية الوطنية في البناء الاشتراكي . أراد أزاحة الزعيم قاسم عن دفة الحكم مع الحفاظ على حياته وعيشه بعز فوقف معه قادة الحزب سلام عادل وجمال الحيدري وعارضوهم عامر عبدالله وثابت حبيب العاني والرفاق السوفييت وهم لهم الأثر الاعظم في مصير القرارات المصيرية . ومن خلال قراءاتي المتأخرة حول سياسة السوفييت وعلاقاتهم بما يسمى الموقف الاممي . كان موظف بسيط وممكن ساذج في القرار السوفيتي يحدد مصير شعوب وأوطان . وعندما أحتدم الصراع حول سياسة الزعيم قاسم بين قادة الحزب الشيوعي العراقي سلام عادل وجمال الحيدري وعطشان ضيول مع أخذ السلطة من الزعيم وقف ضدهم كتلة الاربعة بهاء الدين نوري وعامر عبدالله وزكي خيري ومحمد حسين أبو العيس الذي كان هو الأقرب الى سلام عادل فاستشهد معه في أنقلاب 8 شباط 1963 . وصل حد هذا الصراع الداخلي الى أبعاد سلام عادل وعطشان ضيول الى موسكو بحجة الدراسة الحزبية العام 1961 . أما الشهيد جمال الحيدري رفض الذهاب الى موسكو وترك ساحة العراق .كان الأعلان عن وجهتهم الى موسكو لغرض الدراسة ، لكن الحقيقة هو أبعادهم عن قرب القرار وتأثيرهم الواضح والذي بدأ يتعاظم بدور الحزب الوطني والميداني من تطورات الاحداث ، وبعد شهور من وصولهم شعروا بذلك وأرادوا العودة للعراق بكل الطرق وبأي ثمن ، حيث في النهاية عاد سلام عادل قبل 8 شباط 1963 بعدة شهور ووجد الحزب الشيوعي مشتت والتنظيم العسكري مجمد والقوى القومية والبعثيين متصدرين الاحداث والزعيم قاسم بتخبط في مراهنته على القوى المعادية والتي تضمر له شراً أنتقاماً من الشيوعيين وفي الختام أطاحوا به وبالجمهورية وبالشيوعيين ، أما عطشان ضيول أنتهى به المطاف في مستشفى الأمراض العقلية بموسكو أنتقاماً في مواقفه ورغبته في العودة الى العراق وأنتقاد السياسة السوفيتية من الملف العراقي الساخن وملفات أخرى . أنتهت حياة عطشان ضيول في موسكو برميه في مستشفى للمجانين ومصحات للامراض العقلية للأنتقام منه ومن مطالباته في العودة الى العراق أو سفره الى دول أمريكيا الاتينية ليلتحق بركاب المناضلين جيفارا ورفاقه . كل محاولاته باءت بالفشل رغم طول السن ......
#عطشان
#ضيول
#الأيزريجاوي
#قتلوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685522