الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أ.د عبد الرضا فرج بدراوي : لو ضاك خلكك_ اذكر أيام عرسك وسنغافورة أم اابعوض
#الحوار_المتمدن
.د_عبد_الرضا_فرج_بدراوي لربما من الوهلة الأولى تتساءل ما الذي يجمع بين المثل الشعبي العميق بدلالاته في نفوسنا بسنغافورة؟ شيء لا يشبه شيء، فأستميحك عذراً وانتظر حتى تكتمل اللوحة وتحكم فيما إذا وصلت الفكرة اولاً واللبيب من الاشارة يفهم وبخلاف ذلك تبقى هذه الأسطر دعوات وان تبدو ساذجة لكنها صادقة ومؤمنة بمضامينها. زادت للأسف المنابر الاعلامية ومواقع في شبكات التواصل الاجتماعي التي تروج وتشجع خطابات الكراهية وزراعة الاحقاد والفرقة فتدعو للأحتراب والقتل ونشر ثقافة الدم ووضع الجدران للعزل بين الشعب الواحد وهدم اواصر وجسور المحبة والتآخي في الوطن والمصير المشترك فعمدت على اضعاف أسس المواطنة الصالحة وجعل المواطن يعيش بدوامة القلق والخوف من المستقبل بالتجاوز على القانون وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وابراز النعرات والثقافة التي تفرق بين أفراد الأسرة الواحدة فكيف بحال وطننا العزيز العراق. سُخَرت لهذه الوسائل الشريرة في نهجها الموارد المالية والبشرية وأفضل التقنيات للتأثير في المتلقي بصراخ موجع للضمير الانساني وقلبي على العراق بكل ألوانه وكأني احافظ على عقد ثمين خوفاً من أن ينفرط وتتبعثر مكوناتهِ هناك وهناك ويفقد بريقه، فلا جمالية لها بدون وحداتها وعودتها في نسيجها الأشمل الوطن وكأني احضن العراق بمودة وشغف وتلهف ومثلي مثل الذي يودع عزيزاً عليه بلا عودة وكاني أحاول منعه من المغادرة، فلا قوة لنا الا بجمعنا والعمل على قدم وساق لاعادة بناء بلدنا ليعانق السماء بشموخه. لذا علينا جميعاً كُتّاباً ومثقفين وسياسيين وقادة رأي ومواطنين أن نعمل معاً للوقوف بوجه هذه الأصوات والصور المؤذية التي توغل في الجرح العراقي واتذكر نص من قصيدة ردي للشاعر المبدع الراحل عريان السيد خلف يتوافق مع ذهبت اليه (لا تهيجين الجروح ..... أجروحي من تلجم ..... تدي وانه من دم او لحم.... مو من صخر جبدة العندي). مطلوب منا التأكيد على ثقافة التسامح والمحبة والتأزر ونبذ الفرقة ودعم الروح الوطنية ورفض الساعين المغرضين الضاربين على الوتر الحساس لإثارة الغرائز وتوظيف الجوانب الروحية في مشروع يسلب نقاط القوة من شعب عانى الكثير الا يكفي دماء وبكاء ووداع وهجرة ونزوح وتشريد واقصاء وشغف العيش واستحواذ بدون وجه حق واستغلال نفوذ بلا استحقاق. نستذكر في مثل هذه الظروف الصعبة المحطات المشرقة في تاريخ العراق لتعزيز اللحمة الوطنية والتركيز عليها وهي كثيرة، ولكننا لم نبذل الجهد الكافي في البحث والتأشير وايصالها الى عموم الناس وكما قال الفيلسوف الالماني جورج فيلهلم فريدريش هيجل (يُعلَمنا التاريخ أن الانسان لا يتعلم من التاريخ). فهناك شخصيات تميزت بنزاهتها ووطنيتها وتضحياتها لخدمة الشعب باختلاف أطيافه لتكون هذه المحطات أو المواقف نبراساً ودروساً وعبراً للآخرين وقدوة حسنة لنفتخر بها، اذ ما يسود الآن صراخ طائفي يعتاش على الام وجراح الناس وزعزعة الاستقرار والسلم والمراهنة على مستقبل البلد بعد أن أصبحت هذه المنابر تعج بجسور الفساد والقتل والتدمير وكأننا نسير الى الهاوية. الا يكفينا كعراقيين دماء حتى أصبحت أنهاراً وكأن الداعون ينعقون مع اقرانهم الناعقين نريد المزيد من القرابين ضحايا وشهداء من ابناء الفقراء والبسطاء والمساكين. لنعمل على رفض كل الأصوات النشاز أينما كانت ومن أي مصدر لنشترك في بناء الوطن ونبدأ بأنفسنا وكما قال غاندي (كن أنت التغيير الذي تود أن تراه في العالم) ولنحاول على وفق منطق البرت هبارد بقوله (لا يوجد فشل الا في عدم المحاولة) فلا شيء مستحيل وعلى قول نابليون بونابرت (لا توج ......
#خلكك_
#اذكر
#أيام
#عرسك
#وسنغافورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682333