الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أميريكو جومز : السلاح للمقاومة الأوكرانية
#الحوار_المتمدن
#أميريكو_جومز كما كتب تروتسكي: “حياة الرأسمالية الاحتكارية في زمننا عبارة عن سلسلة أزمات. وكل أزمة هي كارثة بحد ذاتها. والحاجة إلى الخلاص من هذه الكوارث الجزئية ..تمهد الطريق لأزمات إضافية، أعمق وأكثر انتشارا” (1 ).بوتين يريد إعادة بناء الإمبراطورية القيصرية الروسية التي دمرها البلاشفةلفهم المعنى الحقيقي للحرب في أوكرانيا، علينا أن نبدأ من مفهوم الأمم المضطهدة وتلك المستبدة، والذي طوره لينين من منطلقات نظرية وسياسية، حيث كان له الفضل في تطوير استراتيجية ثورية للأمم المضطهدة.لينين كتب أن سياسة البرجوازية العالمية الكبرى، في الحقبة الإمبريالية، قائمة على الضم والحروب، بهدف القمع والاستغلال. لقد أسس مفهوم “الأمم المستبدة والأمم المضطهدة” (2)، وفصل بين قومية الأمة المستبدة، الرجعية، وقومية الأمة المضطهدة، التقدمية، وحقها في تقرير المصير. لذا، قام بتحويل النضال من أجل السيادة الوطنية ضد الاضطهاد الاستعماري إلى أحد المطالب الديمقراطية الأساسية لبرنامج الثورة الدائمة للثوار الماركسيين، كجزء من الثورة الاشتراكية.بعد ثورة 1917 واستيلاء البلاشفة على السلطة، كانت سياسة لينين الملموسة تتمثل في تشكيل اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، بطريقة مناهضة تماما لكيفية تشكيل الإمبراطورية الروسية، والتي أطلقوا عليها اسم “سجن الشعوب”. دافع البلاشفة عن حق تقرير المصير لكافة القوميات، وعن خيارها الحر في مسألة الانضمام إلى الاتحاد السوفياتي.ستالين فعل العكس عندما حاول إضفاء الطابع الروسي على جورجيا، وهي حقيقة أدت حتى إلى تمزيق العلاقة الشخصية بينه وبين لينين، الذي كان لايزال على قيد الحياة. بعد وفاة لينين، مضى ستالين في هذه السياسة ليفرضها على اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية بأكمله، فقام بخنق القوميات، وتنفيذ جرائم إبادة جماعية، وعمليات تهجير لأعداد كبيرة من السكان، كما حدث في شبه جزيرة القرم (3).هذا هو سبب مهاجمة بوتين لموقف لينين من المسألة (4). بمعنى من هو على حق. بوتين، كما يقول هو نفسه، يريد إعادة تأسيس الإمبراطورية الروسية التي دمرها لينين والبلاشفة. ولهذه الغاية، يحاكي نظام بوتين الرأسمالي البونابارتي النظام القيصري، حيث يقمع الطبقة العاملة وأكثر من 160 قومية بعنف.دعاة روسيا العظمى يشجعون التحيز ضد تتار القرم المسلمين، والشيشان، والجورجيين، والكازاخستانيين، وكافة الشعوب غير البيضاء، التي تشكل نحو نصف العمال الروس، والتي تشغل أسوأ الوظائف، وتتلقى أقل الأجور.حاليا، يقوم بوتين بدعم الديكتاتوريات في بيلاروس، وكازاخستان، والشيشان. ولهذه الغاية غزا جورجيا عام 2008 للسيطرة على أوسيتيا الجنوبية. وقد انتصر في الحرب الشيشانية الدموية عام 2009. وأرسل قواته إلى بيلاروس لقمع الانتفاضة الشعبية ضد لوكاشينكو عام 2020، كما تم إرسال القوات الروسية إلى كازاخستان لقمع حركات الاحتجاج في كانون الثاني 2022. إنها سياسة شوفينية قمعية تعكس بوضوح أن اجتياح أوكرانيا ليس حربا دفاعية ضد الناتو، كما يدعي بوتين، بل حرب هجومية لإعادة تأسيس ما يمكن أن يكون لروسيا مساحة حيوية.السلمية والحياد يساعدان بوتينكما هو الحال مع أي حدث كبير في الصراع الطبقي، انقسمت المنظمات التي تدعي أنها تنتمي للطبقة العاملة والحركات الاجتماعية، كما حدث بالنسبة للمنظمات البرجوازية. الستالينيون والستالينيون الجدد ومعظم الأحزاب الشيوعية في كافة أنحاء العالم استخدموا مجددا “نظرية المعسكر”، في محاولة لاكتشاف شيء تقدمي في حكومة بوتين، ملقين بالأكاذيب والتزوير حول الشعب الأوكراني، ......
#السلاح
#للمقاومة
#الأوكرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752903