الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : صفحات كونية 9 ألمشكلة التكوينيّة للبشر :
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي صفحات كونيّة(9)ألمشكلة آلتّكوينيّة للبشر:إنّ آلآفة الكبرى التي يعانيها آلبشر اليوم : هو آلعنف و الأختلاف و الفرقة و إنتشار الكذب و الحسد و النفاق بسبب الفوارق الطبقية و الحقوقيّة و قلة المعرفة بحيث بات سلوكاً طاغياً, ممّا تسبّب في شقائهم و تدميرهم, و لقد حذّرَنا الله من ذلك في جميع الرّسالات السماوية و على لسان المرسلين و خاتمهم الصادق الأمين, لأنها ليس فقط تبعد الأنسان عن الهدف الذي وجد لأجله؛ بل يحلّ معها كلّ محرم حتى الكبيرة كعقوق الوالدين و التعدي على الناس و تزوير الحقائق بحذف أو إضافة كلمة مفصلية والتغاضي عن هدف المستغاب و الكذب و الغيبة و النفاق و الحسد و سرقة الفقراء و تبريرها في نفس الوقت ليُسبب تدمير طبيعة الناس التكوينيّة و إعلان غضبهم و ثورتهم للأنتقام ضدّ بعضهم البعض ليعمّ الفوضى و الفساد, لكن على آلرغم من وجود تلك آلصفات ألسّلبيّة في تكوينه وإلى جانب ألعوارض ألجانبيّة التي تحدّد مصيره نحو الهلاك؛ إلا أنّه جُبل على الحرّية و رفض العبوديّة بسبب ألكرامة التي أهداها الله لكل المخلوقات تقريباً و ليس للأنسان فقط , بل كل مخلوق بحسب غريزته التي تطبّعَ عليها, لهذا يمكن إنتشال الأمة حتى لو كانت مصابة بكل تلك العاهات و العلل, و كما نجح الرسول الكريم في ذلك بداية الرسالة حين قلب المجتمع الجاهلي إلى مجتمع إسلاميّ كان يمكن أن يستقيم لو كانت القيادة تستمر بنهج الرسول(ص), ألممكن حتى الآن بشرطها و شروطها!راجعتُ و درستُ و تمعنّتُ في جميع الكتب السّماوية و مقالات و نتاج الفكر الأنسانيّ و نظريات الفلاسفة ونهج البلاغة منذ الصّغر .. حتى تعلمت بفضل الله سرّ الوجود و سبب آلخلق .. لكوني الوحيد منذ آدم(ع) و للآن حملت همّ البشريّة لخلاصه من 33 صفة مشينة رافقت خُلق و خَلق الأنسان(1) من الأزل حين تندمج الرّوح مع آلبدن بحسب تقديرات إلهية في غاية التعقيد و التناسب لتبدء قصّة الحياة و تتحدد المصائر وهو لا يزال جنيناً في بطن أمه!لقد أحسست منذ السنة الأولى بعد ولادتي وفي كل مراحل حياتي و لليوم بأني وكيل و مسؤول لهدايتهم و لا بد من إستقامتهم لتحقيق رسالتهم, فحملت من وقتها همّ تنظيم و توعية الناس حتى الكبار في عائلتي و في كل مكان مررت به!قد يُمكنك أن تكون عالماً و مرجعاً و حتى ملكاً أو إمبراطوراً لتحكم العالم .. لكن ليس من السهل أن تكون وارثاً للفكر الأنسانيّ و خليفة لله يعني تتصف بصفات الله؛ لأنّهُ يتطلب معرفة الكثير بحجم مبادئ الرسالات السماوية و ما أنتجه الفكر الأنساني – ألأدمي منذ البداية و للآن حدّ الدخول في الكّوانتوم الذي يعجز العلم لوحده من حلّ معضلاته فتضطر لدخول عالم المعرفة الكونيّة و أبعادها الكثيرة المجهولة إلى يومنا هذا .. و معرفة تفاصيل هذا العلم شبه مستحيل إلا بأذن الله .. فلا بد من الأمداد الغيبي إلى جانب سعيك لنيل المتطلبات بآلصبر و المُكابدة و السّهر و الرياضات المختلفة, و يتطلب ليس فقط ألأبتعاد عن الغيبة و النفاق ألذي أصبح زاد الناس, أو معرفة تفاصيل الأحداث و غاياتها مع المعرفة الدّقيقة لحقيقة الأنسان و الخلق و الوجود كـ (آلعلل الكونيّة الأربعة) و (أسفار العرفاء) و (أحكام الفلسفة الكونية) بشأن علّة الخلق, ثمّ (الأسئلة الكونية الستة) و (قضية التكثر و التوحد) و أيهما يتقدم على الآخر (إصالة الفرد و المجتمع)؟ و الأمر الأهمّ الآخر هو معرفة صفات الله و علاقته بصفات المخلوق و مسألة خلق القرآن من عدمه, و فلسفة الخلاف بين المعتزلة و الأشاعرة؛ و السّر الثالث .. معرفة سبب حُزن و ضجر الله تعالى و مقته و حتى بغضه من المنافقي ......
#صفحات
#كونية
#ألمشكلة
#التكوينيّة
#للبشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722430
عزيز الخزرجي : ألمشكلة التكوينيّة للبشرية :
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ألمشكلة آلتّكوينيّة للبشرية:إنّ آلآفة الكبرى التي يعانيها آلبشر اليوم : هو فقدان الثقة بأصل الوجود و آلعنف و الأختلاف و الفرقة و إنتشار الكذب و الحسد و النفاق بسبب آلظلم و الفوارق الطبقية و الحقوقيّة و قلة المعرفة بحيث بات سلوكاً طاغياً, ممّا تسبّب في شقائهم و تدميرهم, و لقد حَذّرَنا الله من ذلك و أمرنا بآلمعرفة و الخير في جميع الرّسالات السّماوية و على لسان المرسلين و خاتمهم الصادق الأمين, لأن آلفساد و الظلم ليس فقط تبعد الأنسان عن الهدف الذي وجد لأجله؛ بل و يحلّ معها كلّ مُحرّم حتى الكبيرة كعقوق الوالدين و التعدي على الناس و الربا و تزوير الحقائق بحذف أو إضافة كلمة مفصلية والتغاضي عن هدف المستغاب و الكذب و الغيبة و النفاق و الحسد و سرقة الفقراء و تبريرها في نفس الوقت ليُسبب تدمير طبيعة الناس التكوينيّة و إعلان غضبهم و ثورتهم للأنتقام ضدّ بعضهم البعض ليعمّ الفوضى و الفساد, لكن على آلرغم من وجود تلك آلصفات ألسّلبيّة ألمخرّبة في تكوينه إلى جانب ألعوارض ألجانبيّة التي تُحدّد مصيره نحو آلشّقاء و الهلاك؛ إلا أنّه جُبل على الخير و الحرّية و رفض العبوديّة بسبب ألكرامة التي أهداها الله للمخلوقات و في مقدمتها آلأنسان لكونه الوحيد الذي يستطيع أن يكون خليفة لله , و كل مخلوق له كرامة بحسب هدفه و غريزته التي تطبّعَ عليها؛ لهذا يُمكن إنتشال الأمة حتى ولو كانت مصابة بكل تلك العاهات و العلل, و كما نجح الرّسول الكريم في ذلك بداية الرسالة حين قلب المجتمع الجاهلي إلى مجتمع إسلاميّ كان يمكن أن يستقيم للآن لو كانت القيادة تستمر بنهج الرسول(ص) بشرطها و شروطها!راجعتُ و درستُ و تمعّنّتُ في جميع الكتب السّماوية و مقالات و نتاج الفكر الأنسانيّ و نظريات الفلاسفة ونهج البلاغة منذ الصّغر .. حتى تعلمت بفضل الله سرّ الوجود و سبب آلخلق .. لكوني الوحيد منذ آدم(ع) و للآن حملت همّ البشريّة لخلاصه من 33 صفة مشينة رافقت خُلق و خَلق الأنسان(1) من الأزل و من لحظة إندماج الرّوح مع آلبدن بحسب تقديرات إلهية في غاية التعقيد و التداخل و التناسب .. لتبدء قصّة الحياة التي لا نعرف بدايتها من نهايتها و ما يجري فيها و هكذا تتحدد المصائر وهو لا يزال جنيناً في بطن أمه!ليقول شاعرها أبو ماضي قصيدة لوصفها ما عادلها سوى ديوان حافظ الشيرازي:جئت لا أعلم من أين .. ولكني أتيـت!؟و لقد أبصرت قدّامي طريقا فمشـيت!؟وسأبقى ماشياً إن شئت هذا أم ابيت!؟كيـف جئت ؟ كيف ابصــرت طريقي!؟لست أدري!(2).لقد أحسست منذ السنة الأولى بعد ولادتي وفي كل مراحل حياتي و لليوم بأني وكيل و مسؤول لهداية الناس و لا بد من إستقامتهم لتحقيق رسالتهم, فحملت من وقتها همّ تنظيم و توعية الناس حتى الكبار في عائلتي و في كلّ مكان!قد يُمكنك أن تكون عالماً و مرجعاً و حتى ملكاً أو إمبراطوراً لتحكم العالم و كما هو الحال اليوم .. لكن ليس من السّهل أنْ تكون وارثاً للفكر الأنسانيّ و خليفة لله؛ لأنها تتطلب ألتّخلق بصفات الله التي لا يمكنك تعلّمها إلا إذا ما كان الله معلمك (و إتقوا الله و يعلمك الله)(3)؛ لأنّهُ يتطلب معرفة و إستيعاب الكثير بحجم مبادئ الرسالات السّماويّة و ما أنتجه الفكر – منذ البداية و حتى عصر ما بعد المعلومات و الدخول في الكّوانتوم و آلنانو الذي يعجز العلم لوحده من حلّ معضلاته فتضطر لدخول عالم المعرفة الكونيّة و أبعادها الكثيرة المجهولة إلى يومنا هذا .. و معرفة تفاصيل هذا العلم شبه مستحيل إلا بأذن الله ولبعض الحدود الممكنة, فلا بد من الأمداد الغيبي إلى جانب آلسّعي لنيل المت ......
#ألمشكلة
#التكوينيّة
#للبشرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722487