الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : أفلاطون 427 ق.م – 347 ق.م 1 2
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد أفلاطون في مدينة أثينا، وهو أرستقراطي المولد، وقد نشأ في جو من الراحة والثروة، وكان جندياً فائقاً وبارزاً، ونال الجائزة مرتين في الألعاب الرياضيه، لكن موهبته وقدراته الفكريه الفلسفيه بدأت عنده في عشرينات عمره، ولذلك يقول ديورانت: "لم تجر العادة ان ينشأ الفلاسفة في مثل هذه السن من المراهقة "ولكن روح افلاطون الداهية وَجَدَتْ بهجة جديدة في لعبة سقراط المنطقية الجدلية، ووجدت لذة لرؤية السيد سقراط يدحض البراهين والاعتقادات (السائدة) ويخترق الفرضيات باسئلته الحادة، ودخل افلاطون إلى هذه الرياضة التي كانت أشد خشونة من المصارعة، وراح تحت رعاية سقراط وارشاده ينتقل من مجرد النقاش إلى تحليلات دقيقه ومحادثات مثمرة، وأصبح مشغوفاً بالحكمة وبمعلمه سقراط، واعتاد ان يقول اشكر الله الذي خلقني يونانياً، لا بربرياً، حراً لا عبداً، رجلاً لا امرأة، ولكن فوق الجميع انني ولدت في عصر سقراط.لقد كان في الثامنة العشرين عند موت سقراط، وترك هذا المصير المحزن أثراً على كل تفكير التلميذ، وملأه احتقاراً للديمقراطية وكراهية للجماهير والجموع التي ولدتها في نفسه نشأته الارستقراطية، وساقه إلى قرار يستدعي ضرورة القضاء على الديمقراطيه واستبدالها بحكم الأعقل والأفضل من الرجال"([1]).وفي الوقت ذاته –كما يضيف ديورانت- "فإن جهوده في محاولة انقاذ حياة سقراط اثارت الريبة والشك حوله من جانب الزعماء الديمقراطيين، وحثه اصدقاؤه على مغادرة أثينا، وكانت هذه فرصة مناسبة له تمكنه من مشاهدة العالم، "وهكذا بعد موت سقراط بتسعة أعوام، سافر أفلاطون في عام (390 ق.م – 388 ق.م) أولاً إلى مصر، وتأثر عندما سمع من طبقة الكهنة التي كانت تحكم مصر يومئذ، ان اليونان دولة وضيعه تنقصها التقاليد الثابتة والحضارة العميقة، ثم أبحر إلى صقليه وإيطاليا، وهناك التحق لفترة من الزمن في المدرسة أو المذهب الذي انشأه فيثاغورث، ومرة ثانية تأثر عقله بذكرى جماعه صغيرة من الرجال انصرفت للعلم والحكم، ولما عاد من رحلته أسس مدرسته؛ فابتاع على مقربة من قرية كولونا قطعة أرض أَطلق عليها إسم: الأكاديمية"([2]).لقد تجول اثنتي عشرة سنة مرتشفاً الحكمة من كل نبع ومنهل، وجالساً في كل كعبة ومزار، متذوقاً كل شريعة وقانون، وقد ذكر البعض انه ذهب إلى فلسطين وانعجن فترة من الوقت في طينة الأنبياء الذين كان معظمهم من الاشتراكيين، وعاد إلى أثينا في عام (387 قبل الميلاد). انه الآن رجل في الأربعين من عمره، وقد اكتملت رجولته ونضجه باختلاطه بشعوب مختلفة، وامتصاصه الحكمة من اقطار كثيرة"([3]).تابع أفلاطون مسعى سقراط الرامي إلى دحض نسبية السفسطائيين التي اعتبرها أفلاطون جزءاً من الانحطاط السياسي، كذلك تأثر –أثناء سفره- بأفكار الفلاسفة الفيثاغورثين الذين قابلهم في جنوب ايطاليا، ويبدو أنهم أثروا عليه، في ما يلي نذكر بعض النقاط الرئيسية التي شارك بها أفلاطون الفيثاغورثين([4]):1. اعتبار الرياضيات جوهر الأشياء جميعها.2. نظرة ثنائية إلى الكون – عالم الوجود الفعلي (المثُل) وعالم الظلال المادي.3. هجرة الروح وخلودها.4. التصوف الديني والأخلاق النسكية."وحوالي عام 388 ق.م. أسس أفلاطون مدرسة في مدينة أثينا وسماها الأكاديمية، وقد أعطاها ذلك الاسم لأن موقعها كان في بستان حمل اسم نصف الإله أكاديموس (Academus).لم تُدَرِّس الأكاديمية في أثينا الفلسفة وحدها، بل الهندسة والفلك والجغرافيا وعلم الحيوان وعلم النبات أيضاً، وفضلاً عن ذلك، كانت التربية السياسية ذات قيمة مركزية، وكانت هناك ......
#أفلاطون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690682
غازي الصوراني : أفلاطون بين النظرة المثالية والنقد 2 2
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني لقد جسدت فلسفة أفلاطون المثالية موقفاً طبقياً عبّر عن مصالح النخب الحاكمة، وهو في اعتقادي أول موقف فلسفي طبقي في تاريخ الفلسفة، يؤكد على ذلك، المفكر الراحل صادق العظم بقوله: "ان قليلاً من التدقيق في حياة أثينا سوف يقنعنا بأن دفاع أفلاطون عن مفهومه النخبوي للعدالة، بجعلها انعكاساً لتوازن أزلي قائم في عالم المُثُلْ، لم يكن بالفعل إلا دفاعاً عن توازن اجتماعي وسياسي معين في محاولة لتثبيته وتأبيده بإضفا شرعية الأزل والسماء عليه، والطريف في الموضوع أن أفلاطون كان واضحاً في ذلك كله ولم يعمل على إخفاء مقاصده"([1]).وفي هذا السياق، يقول د. حامد خليل "لقد أصبح معروفاً أن "أفلاطون" افترض مسبقاً، وباستخدام المنهج الميتافيزيقي، وجود مراتبية فطرية في الطبائع البشرية (العلة)، فسر بها النظام الاجتماعي الطبقي الذي كان سائداً (المعلول)، وهذا خطأ، والصحيح هو أن النظام المذكور (العلة) هو الذي أنشأ المراتبية الاجتماعية للناس (المعلول)، وينطبق الامر نفسه على أرسطو وفلاسفة العصور الوسطى"([2]).فعلى يد أفلاطون "ارتفعت المثالية، للمرة الأولى، إلى مستوى المذهب الفلسفي الشامل، وطرحت نفسها اتجاها معارضا للفلسفة المادية، وهكذا شهدت اليونان القديمة ظهور المادية والمثالية ("خط ديمقريطس"و"خط أفلاطون" كما يسميها لينين) – الاتجاهين الرئيسيين المتضادين في تطور الفلسفة اليونانية، والفلسفة اللاحقة كلها"([3]).من الصعب تحديد موضع أفلاطون بالنسبة إلى أيديولوجيات زماننا السياسية، أو مناقشته مع الشيوعية أو الفاشية، إذ إن الكلام عن أن الدولة المثلى عنده هي اشتراكية باكثر تفسيرات المصطلح معقولية، كلام متكلف، خاصةً وأنه كان صريحاً في رفضه وكراهيته للديمقراطية، ملتزماً بالدفاع عن مصالح الطبقة الأرستقراطية.وفي هذا الجانب يقول المفكر الراحل د.حامد خليل "حقاً إن المرء لتتملكه الدهشة حين يكتشف ان "مؤسس الفلسفة" كان يَكِنُّ للإنسان العام من الاحتقار والازدراء ما لم يفعله أي فيلسوف آخر، لا من قبل ولا بَعْد، وكذلك يدهش حين يرى أن "معلم الأجيال" يشيد ذلك البناء الفلسفي الضخم لخدمة حفنة من كبار ملاك الأراضي وبعض التجار من أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة. صحيح –كما يضيف د. حامد خليل- "أنه ليس من السهل على العقول، التي أَلِفَتْ على مدى قرون طويلة الأُكذوبة القائلة إن "أفلاطون" كان يعشق العدالة إلى درجة العبادة، أن تقبل بيسر الرأي الآخر القائل إن موقعه الحقيقي هو في الطرف الآخر تماماً في هذه المسألة، ففي تلك الأثناء لم يكن أفلاطون يُخْفي سخطه الشديد على الحكومة الديمقراطية الجديدة، فقد كان يعتبرها حكومة الرعاع الغوغائية الهوجاء، لا سيما بعد ادانتها لاستاذه سقراط الذي كان على صلة وثيقة بحكومة الطغاة المذكورة، واضطراره هو إلى الهرب من أثينا حتى لا يقع في قبضة الحكام الجدد، ويحاكم هو الآخر بوصفه عضواً في الحزب الأوليجاركي المعادي لهم، "أما عن النقطة الثانية (المسألة السياسية)، فإن قراءة أية فكرة من أفكاره تُفِصحُ بوضوح تام عن أنها صيغت انطلاقاً من تصوره الخاص لنظام الحكم الذي يجب أن يسود في أثينا، والذي هو الحكم الاوليجاركي"([4])."أفلاطون" إذن كان ينطلق من احتقار شديد للعمل البدني، سببه الوحيد هو احتقاره لكل الناس الذين يعتمدون عليه وحده لضمان استمرار حياتهم، والذين كانوا يشكلون قاعدة الحزب الديمقراطي في ذلك الوقت، والحق ان تفسيره لعلاقة الإنسان بالمجتمع، جاء محكوماً بذلك المنهج الميتافيزيقي العقيم، ونتيجة طبيعية لاستخدامه، كما جاء أيضاً ليعيد حالة الناس في أثينا إ ......
#أفلاطون
#النظرة
#المثالية
#والنقد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690810
غازي الصوراني : عقلانية أرسطو ومثالية أفلاطون 2 3
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "إعتقد أرسطو وأفلاطون بأن البشر لا يتمكنون من العيش إلا في مجتمع، وكلاهما عَنَيا بالمجتمع في دولة المدينة اليونانية، ولكن يتوضح التعارض العام بين أفلاطون العقلي المثالي وفيلسوف الفطرة النقدي أرسطو من خلال نظرتهما إلى المجتمع، أي: ينتقد أفلاطون الأحوال الواقعية باللجوء إلى مطالب العقل، ويعتبر السياسة مهمة يجب القيام بها: وهي تقريب الأحوال الواقعية لتصير متسقة مع المثال الأعلى.أما أرسطو، فهو ينطلق من الأشكال الموجودة للدولة، وليس للعقل من دور سوى أن يكون وسيلة لتصنيف الموجود في الواقع وتقويمه، وهذا يعني أن أفلاطون ينظر إلى ما وراء النظام القائم، إلى شيء جديد، نوعياً، أما أرسطو، فيبحث عما هو الأفضل بين الموجودات، وما يقوله هو أكثر واقعية، لأنه يلائم بشكل أفضل الأحوال السياسية للدول –المدينية في زمانه، غير أن تنبيهنا إلى تلك الفروق يجب أن لا يحجب عنا الحقيقة المفيدة أن للفيلسوفين الكثير من الأمور المشتركة، بحيث يمكننا القول إن أرسطو يمثل نوعاً من الاستمرارية العقلية لأفلاطون، من دون اتخاذ موقف يتعلق بأي منهما كان المفكر الأفضل"([1]).لكن، على الرغم مما تقدم، فالتلميذ ارسطو لايختلف جوهرياً عن استاذه افلاطون، فإذا كان افلاطون فيلسوف الفردية الارستقراطية، فإن ارسطو هو الفيلسوف الرسمي لامبراطورية أوتوقراطية، انه القائل " منذ المولد هناك أُناس مُعَدُّون للعبودية واناس معدون للإماره "، وهذا لا يعني تطابقهما على الرغم من ان كليهما من الناحية الفلسفية التقيا على ارضية المثالية الموضوعية التي تقر بمعرفة العالم الخارجي، وتقول بأن هناك صانعاً أو خالقاً موضوعياً خارج الذات أوجد هذا الكون، فقد انتقد أرسطو نظرية افلاطون منطلقاً من أن:-1- مُثُل افلاطون صورة أونُسخ عن الاشياء الحسية ( نحن في كهف، ندير ظهورنا للشمس لانرى سوى ظلال الأشياء او صورتها على جدار الكهف… هذه هي مثل افلاطون )([2]).2- أفلاطون يفصل عالم " المُثُلْ " عن عالم " الأشياء " فهو يعتبر ان المادة مشتقة من "المُثُلْ" او الأفكار السابقة عليها ( الوجود الحق ) .3- في حين يعتبر أفلاطون الأشياء الحسية ظلالاً او أشباحاً للوجود الحق "المُثُلْ"، ينظر ارسطو إلى الأشياء او الموجودات على أنها تمثل وحدة للصورة والمادة موجودة وجوداً قطعياً (الرجل هو الصورة الذي كان الطفل مادة لها، والطفل هو الصورة التي كان الجنين مادة لها، والجنين هو الصورة والبويضة هي المادة، ولابد ان يكون هناك محرك أكبر لهذه العملية.. هو الله السبب النهائي للطبيعة، الصورة الأولى.. انه صورة العالم وهو كامل كمالاً مطلقاً لادخل له بالتفاصيل، ملك بالإسم لا بالفعل كما يقول "ول ديورانت" في كتابه قصة الفلسفة).عند أرسطو .. العالم موجود في الخاص، أي اننا لانصل إلى معرفة الكلي اذا لم نتعرف على الجزئي، الجزئي نتعرف عليه بالحواس، الكلي نعرفه بالعقل، نشير في هذا الصدد ان ارسطو كان يحتقر الفعل الجسدي ويقدس العقل وهو القائل " كل من كان بمقدوره ان يتنبأ بعقله هو بطبيعته معد ليصبح سيداً "، ومن ناحية ثانية، فإن أفضل أشكال الحكم عنده، النظام الأرستقراطي الذي يعتمد حكم القلة من النخبة المختارة، يرفض ارسطو الديمقراطية لأنها كما يقول تقوم على افتراض كاذب بالمساواة، من آرائه، أن الإنسان ينتمي إلى مجموعة واحدة من الحيوانات الولود ذات الثدي، أما المرأة عنده، فهي ناقصة عقل وهي مرتبه دنيا عن الرجل ( في تراثنا الاسلامي المرأة ناقصة عقل ودين ،الرجال قوامون على النساء ) الإنسان الفاضل عنده هو الذي يختار الوسط بين الافراط والتق ......
#عقلانية
#أرسطو
#ومثالية
#أفلاطون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691145
محمد كريم إبراهيم : أفلاطون مكتشف الشيوعية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_إبراهيم لمذهب الشيوعية عديد من الأبطال، كثير من المساهمين، ومزيد من الناشطين، لكن لو سألت أي مواطن عادي أن يسمي لك شخصية شيوعية مميزة تبرز من كل هؤلاء، لأجابك بكارل ماركس، العالِم الذي حاك الشيوعية وشكلها وزينها وعمل قاعدة سياسية واقتصادية لها.ماركس أصبح مرادفاً لكلمة الشيوعية، لا يمكنك فصله من المذهب، كما لا يمكن فصل المذهب منه، جزءان يكملان بعضهما البعض عند نظر الناس. بل يعتقد معظمهم إن كارل ماركس هو المؤسس الأول لمذهب الشيوعية ومخترعها، حيث لا يوجد أي إنسان قبله دافع عن هذا المذهب و‌‌‌أضاف إليه ليشترك معه في براءة الأختراع.ينذهل الناس عندما أقول لهم إن فكرة الشيوعية كتبت لأول مرة جنباً إلى جنب مع فكرة ملكية الخاصة. انتبه، ليس مع ملكية الخاصة نفسها، بل مع فكرة ملكية الخاصة. ملكية الأشياء والمطالبة بالأراضي تواجدت لآلاف السنين ولربما منذ نشوء الإنسان.نعم، فكرة الشيوعية والملكية الخاصة لم تأتيا إلى عقل ماركس من الفراغ، بل كانتا موجودتان في زمن أختلف تماماً عن عصر الذي كان يعيش فيه، في مجتمع ومكان مختلفان جداً، في دولة عريقة وعظيمة، دولة ذات سياسة ديموقراطية شبه حرة، وجاءت الفكرة من فيلسوف لا يزال أسمه يحمل ثقلاً في مسامعنا اليوم.إنها أثينا، الأغريق القديمة، في عام 375 قبل الميلاد، قبل أكثر من 2100 سنة من ولادة كارل ماركس، والفيلسوف الذي ذكر الشيوعية وجادل من أجله هو أفلاطون في كتابه الجمهورية. كان أفلاطون رجل علم لا يحب الإدعاءات التي لا تدعمها أدلة أو التي لا معنى لها ولا فائدة، كان يحب علم الرياضيات كثيراً لدرجة أنه كان مكتوباً فوق باب مدرسته (لا يدخل هنا من يجهل علم الهندسة), فقد وجد في الرياضيات الوحدة والأستمرارية؛ حيث لا يتغير أساس تكوينها من إنسان إلى آخر، وتبقى شكلها ثابتاً مع مرور الزمن. تماماً مثلما أراد كارل ماركس بدوره وضع نظرية علمية للشيوعية ليفسر تغيرات التاريخ ومسارها في المستقبل، وليضع حداً نهائياً لسياسة الظلم والأستبداد. مشكلة الظلم والأستبداد في السياسة كانت قائمة ربما من زمن نشأة السياسة. كانت مدينة أفلاطون (أثينا) مليئة بسياسيين الفاسديين، وبأشخاص محتالين لا يطمحون سوى بكسب المال لإشباع رغباتهم الأنانية، والمدينة نفسها كانت منقسمة إلى قسمين: جانب الفقراء وجانب الأثرياء، لا يتخالطان سوى ندرةً.سقراط، معلم أفلاطون، وواحد من أكبر المفكرين في وقته، تحدث في كتاب أفلاطون (الجمهورية) عن بناء مدينة افتراضية، فاضلة ومثالية، لا تملك فيها الطبقة الحاكمة – المكونة من كافة السياسيين، ومشرعي ومنفذي القانون – ممتلكات خاصة، من الأراضي والأموال وحتى العوائل. الغرض من إلغاء ملكية الخاصة لهذه طبقة هو لمنع أصحاب السلطة والنفوذ من سرقة أموال الشعب أو أخذ الرشوة من الأغنياء.لقد سئم وتعب سقراط من الملوك والرؤساء الفاسدين الذين يظلمون شعبهم من أجل جمع ممتلكات لأنفسهم وأزواجهم وأبناءهم. أثينا عاشت حياة بئيسة ولسنوات طويلة تحت وزن فساد السياسيين والبرلمانيين ورجال الأعمال، حان الوقت لتغييرها للأبد، ويأتي هذا التغيير فقط عندما يتغير عقل الحاكم ورغباته. يجب أن يعيش هؤلاء الحكام في حالة من اشباع الحاجات وليس اشباع الرغبات.نلاحظ في مدينة أفلاطون الفاضلة إن فكرة إلغاء الملكية الخاصة تنطبق فقط على الطبقة الحاكمة وليس جميع الطبقات. وهذا هو واحد من الفروقات بين شيوعية أفلاطون وشيوعية ماركس. لكن بالرغم من ذلك، فهي لا تزال فكرة شيوعية تضعُ كاتبها (أفلاطون) في مرتبة المكتشف الأول للشيوعية.هل نجح سقراط وتلميذه أفلاطون في إقناع أها ......
#أفلاطون
#مكتشف
#الشيوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692008
هيبت بافي حلبجة : نقض نظرية المعرفة لدى أفلاطون
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في ثلاثة قضايا ، في مفهوم الدالة الفارغة مابينه ومابين هوبز ، في إشكالية الوجود ، في معضلة المثل ، نحبذ أن ننتقده في أساس نظرية المعرفة لديه . ذلك الأساس الذي قد لايبدو هكذا سهلاٌ كما يتوهم البعض ، فأفلاطون يمزج ، من بعيد ، مابين الوجود والمعرفة ، مابين العقل والتصور ، مابين الشيء وحقيقته ، مابين الفعل والصيرورة ، مابين السيرورة والديالكتيك ، مابين الديالكتيك الصاعد والديالكتيك النازل . لذلك ينبغي أن نبحث ، بتمعن زائد ، في تلك الأسس التي أشكلت في ذهنية أفلاطون ، نفسه ، وجعلته ينظر إلى القضايا بتلك الطريقة التي إنتهجها . ولكي ندنوا أكثر من جوهر أفكاره من الضروري أن نعين محتوى أربعة مجموعات من الفلاسفة والمفكرين في خصوص الوجود والمعرفة معاٌ . المجموعة الأولى : في موضوع العلاقة مابين الخالق والمخلوق ، في موضوع العلاقة مابين الخالق والوجود والمعرفة ، في موضوع إن وجودنا وبالتالي معرفتنا هووجود لم يكن أبداٌ إنما كان بفضل إله الكون الذي قال كن فيكون ، هو وجود وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ، هو وجود زائل بالضرورة وإلا لكان جزءاٌ من إله الكون ، وهذا مرفوض بالمطلق من الخالق . كما إنه وجود مصادراٌ ، لاقيمة فيه ، ولاقيمة له ، حتى إن خصائصه ، إن وجدت هذه الخصائص حسب هذا المفهوم ، هي ملكات من الخارج ، هي تابعة لإرادة مزاجية لاندرك منها شيئاٌ . كما إنه وجود قد يتحول ، في كل ثانية ، إلى العدم ، إلى لاشيء ، كما لم يكن شيئاٌ فيما قبل وجوده ، كما يمكن أن يخلق مرة ثانية ويفنى ، ومرة ثالثة ورابعة ومليون ، فلامعيار ولامنطق ولاشيء . فوجود مسلوب سلباٌ تاماٌ بهذا الشكل لايتضمن أي علاقة حقيقية مابينه ومابين المعرفة ، فإحساسنا وعقلنا ليستا ، في النهاية ، إلا أدوات لكي نتمكن من الإستمرار في العيش المفروض علينا . فالوجود الحقيقي هو الوجود الإلهي ، والمعرفة هي خاصية إلهية ، والعلم هو العلم اللدني الإلهي . وهكذا وجود وهكذا علم ومعرفة مرفوضان في تأصيلهما . المجموعة الثانية : في موضوع إن الوجود هو تصور عقلي ، تصور ذهني ، هو ليس إلا لاوجوداٌ ، ليس إلا ظلالاٌ ، ليس إلا محاكاة ، ليس إلا هو ليس إلا . وإذا كان إله الكون هو الذي ، في الحالة الأولى ، قد صادر حقيقة الوجود والمعرفة بإرادته ، فإن الإنسان ، في هذه الحالة ، قد صادر حقيقتهما بوعيه . وهذا يشكل مصدراٌ لعدة إشكاليات ، الأولى إن الوعي البشري هو الوعي الوحيد في الكون ، وهو يلغي أي وعي آخر ، وينفي وجود أي كائن آخر . الثانية إن العلاقة الفعلية الأصيلة في الوجود هي مابين وعي الإنسان ومابين ماتبقى من الأشياء والموجودات . الثالثة إن الوعي البشري هو الذي يحدد العلاقة مابين الوجود والمعرفة . إن هذه الفرضيات هي كلها كاذبة ، لعدة أسباب نذكر منها السبب الآتي ، وهو إن الوجود البشري حديث الولادة في الطبيعة فهو لم يلد إلا أمس في حين إن الوجود قد سبقه ببليارات بليارات من السنين إن لم يكن أكثر بكثير بكثير ، أي إن الوجود الحقيقي الأصيل غير مرهون لا له ، ولا لوعيه ولا لإلهه المزعوم . المجموعة الثالثة : في موضوع الإغتراب والإستلاب ، في موضوع دورة الكمال التاريخي ، في موضوع مراحل هذه الدورة . فالمرحلة الأولى حيث الجنة والفردوس ، المشاعية الأولى ، التاريخ النقي البسيط ، لا ألم ولا كبد ولا إستغلال ، مساواة أولية ، عدالة أولية ، لاقوانين لافيزياء لارياضيات لاكيمياء ، الفكرة المطلقة والوعي المطلق ، النفس في المثل . المرحلة الثانية ، حيث الجحيم والجهنم ، حيث مأساة أبليس ، الخطيئة الكبرى ، الألم والمعاناة والظلم والقهر والإست ......
#نظرية
#المعرفة
#أفلاطون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702457
فتحي الحبوبي : تونس ليست جمهوريّة أفلاطون، ولا حاجة لها إلى طهوري يعوق تقدّمها
#الحوار_المتمدن
#فتحي_الحبوبي منذ إنتخابه والتونسيون جميعا أو يكادون يلهجون بنظافة يد الرئيس التونسي قيس سعيّد ونقاوته فضلا عن زهده . فهو النزيه، المنزّه عن الأدناس. وهو الجدير بالتنويه والإشادة بطهوريّته، حتّى كادوا يعتبرونه قدّيسا. وهم يردّدون هذه المعزوفة التمجيديّة التأليهيّة المشروخة - صباحا مساء- بشكل ببّغائي، بمن فيهم أغلب المحلّلين السياسيين الذين يخوضون في كلّ شيء، فيما هم لا يفقهون إلّا السطحي من كلّ شيء. بما لا يفيد المتلقّي العادي، فضلا عن ذوي الاختصاص. والسؤال الإشكالي الذي يفرض نفسه للطرح هنا، إنّما هو حول ما إذا أفادتهم هذه النظافة والطهوريّة المزعومة للرجل؟ الذي انخرط هو نفسه في التذكير بها في كلّ مناسبة وفي سياقات غير سياقها، حتّى أصبح يتندّر بها البعض في السرّ والعلن، وباتت من قبيل الحشو اللغوي وفق قواعد الخطاب البلاغي، لا سيّما وهو يفضّل الحديث باللغة العربيّة الفصحى وفي كلّ الاحوال والظروف .علما وأنّ الحشو يفقد الخطاب ميزة الفصاحة لخلوّه من الفائدة. يقول عبد القاهر الجرجاني في هذا الخصوص "... وأمّا الحَشْوُ فإنّما كُرِهَ وَذُمَّ وَأُنْكِرَ وَرُدَّ، لأنه خلا من الفائدة".لا يجادل أحد في أنّ مزايا اليد النظيفة والطهوريّة والتعفّف مطلوب توفّرها لدى الحاكم. إلّا أنّه لا يجادل أحد كذلك، في أنّها لا تكفي وحدها لتصنع سياسي ناجح. فهي كما يقول الرياضيون "شرط ضروري، لكنّه غير كاف" لقيادة شعب بأكمله والوصول به إلى ساحل النجاة بتحقيق التقدّم الحضاري الذي ينشده. لا سيّما عندما يكون هذا الشعب يعيش أوضاعا صعبة ومآسي بالجملة تتطلّب سرعة المعالجة لأنّها قابلة للاستنساخ والتعقيد والتأزّم يوما بعد يوم، فيما لو يتأجّل إيجاد الحلول الجذريّة لها. لهذه الأسباب، وفي غير ما مواربة - أي بصراحة ووضوح وقناعة ترتقي إلى حدّ الإيمان- فإنّي لا أرى أيّة أهمّيّة لنظافة يد الرئيس التونسي ولا لطهوريّته، بالقياس إلى أهمّيّة المصالح "المقدّسة" للشعب التونسي، بما هي وجوب تحسين ظروفه المعيشية الآنيّة منها وكذا المستقبليّة. كما أنّي لا أرى معنى لأيّة أهميّة للنظافة والطهوريّة المزعومتين في مقابل معاينة الرئيس لانهيار الدولة على طريقة السقوط الحرّ إلى الهاوية، لا بل إلى "الجحيم"- من باب التجوّز في القول - دون ردّة فعل في الغرض، ولا حتّى تحريك ساكن. ثمّ عطفا على الأزمة الحكوميّة الحاليّة التي تعيش على وقعها تونس اليوم، فانّي لا أرى أيّة أهميّة لنظافة اليد والطهوريّة لرئيس جمهوريّة يعطّل السير العادي- في خدمة الشعب- للمرافق الإدارية الحيويّة للجهاز التنفيذي الذي يشرف عليه رئيس الحكومة وفريقه الوزاري، برفضه المتعنّت، مثولهم أمامه لأداء اليمين الدستوريّة، إستكمالا لمشوارمسار تشكيل الحكومة الجديدة بعد المصادقة عليها بالبرلمان. وذلك لمجرّد خلاف شخصي بينه وبين رئيس الحكومة. وهو ما يمثّل خرقا واضحا للدستور وفق رأي جهابذة وأشهر كبار أساتذة القانون الدستوري المشهود لهم دوليّا بكفاءتهم العلمية. فيما هم في نظر الرئيس، في مسعى واضح لتحقيرهم، أصحاب "دور شعوذة كتب عليها دور إفتاء" (1). وقد سوّق الرئيس هذا الخرق باختلاق تعلّات عديدة لا تقوى على الصمود، ثمّ تمترس بصفة خاصّة وراء إتهام نفر قليل من الوزراء الجدد بالتورّط في ملفّات فساد هي في الأصل- إن وجدت- من أنظارالقضاء بمختلف درجات محاكمه، ولا تعود له بالنظر مطلقا.إلّا أن يكون الرئيس يريد أن يحلّ محلّ الجميع، ويصبح الرجل صاحب السلطة الأوحد في تونس كما في الأنظمة الشموليّة سيّئة الذكر. فهو الرئيس، وهو القاضي، وهو الفقيه في القانون ولا أحد له حقّ تأويله ......
#تونس
#ليست
#جمهوريّة
#أفلاطون،
#حاجة
#طهوري
#يعوق
#تقدّمها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710496
بهجت العبيدي البيبة : كهف أفلاطون ومأساة المستنير في كل العصور
#الحوار_المتمدن
#بهجت_العبيدي_البيبة يظل الإنسان، أي إنسان، حبيس تلك الأفكار والمعتقدات التي شب عليها إلى أن ينظر في العالم ويتأمله بعمق، في محاولة، يجب أن تظل متجددة، منه لسبر غور هذا الكون الممتد في الآفاق إلى مالا نهاية، والممتد في الزمن إلى &#1633&#1635.&#1640 مليار عام منذ انطلقت الشرارة الأولى للانفجار العظيم.ولا يمكن لإنسان أن يتحرر من تلك الأفكار التي تم تلقينه إياها إلا حينما يدرك أنه لا يوجد هناك ما هو فوق التفكّر والتأمّل، وأن تلك الفكرة، أية فكرة، قابلة للتغيّر والتحول، طالما لم يكن هناك ما يجعلها فكرة مطلقة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأن انغلاق العقل على ثوابت مطلقة يجعل هذا الشخص صاحب هذا العقل أسيرا لهذه الأفكار الثوابت، هذا الذي يعميه عن حقائق تتجدد كل يوم، فالحقيقة لا تظل دوما حقيقة! ولعل ما كان يعتقده أسلافنا في الماضي من وجود عفاريت أو شياطين تسكن وادي عبقر تتلبس هؤلاء المبدعين من شعراء العرب، لهو دليل من بين أدلة هائلة متعددة ومتنوعة على تغير المفاهيم بل والحقائق من عصر إلى عصر ومن زمن إلى زمن، فليس بعيدا عن عصرنا الراهن ما كان أسلافنا، أيضا، يعتبرونه حقيقة ثابتة من أن الأرض هي مركز الكون فتغيرت وتبدلت تلك الحقيقة، فلم تعد الأرض أرضا بمعناها القديم بل أصبحت الأرض أيضا سماء، حيث عَلِمْنا الآن حقيقة أخرى وهي أن الأرض تسير في مدار هي الأخرى مثل غيرها من الكواكب والنجوم حول النجم الأكبر وهو الشمس، وأحسب أننا لا نبعد بعيدا في الزمان حينما نرى أن حقيقة الأرض المسطحة التي كان يؤمن به الإنسان قد تبدلّت وتحولّت وتغيرّت لنعلم حقيقة أخرى وهي أن الأرض كروية "إن شكل كوكب الأرض قريب جدًا من الشكل الكروي المفلطح، فهي جسم كروي مفلطح عند القطبيين، ومنبعج عند خط الاستواء" إنه ليس هناك حقيقة ثابتة يقر بها العلم إقرارا لا يأتيها الباطل من خلفها أو من بين يديها. هذا الذي يدعو العقول لتظل دائما منفتحة متقبلة للجديد من الفكر بل أيضا بالتماس الأعذار للمخالفين لما يعتقدون من رأي وفكر. إن أولى الخطوات في الطريق الصحيح هو أن يدرك الإنسان محدودية إدراكه، وهنا فقط يمكن أن يستمر في التأمل والتفكّر، إنه السعي الدائم للوصول إلى رؤية العالم، كما هو لا كما يعتقده ويظنه ويحسبه، كما كان الشأن مع أصحاب كهف أفلاطون الذين ظلوا في كهف منذ ولادتهم مقيدين من أيديهم وأرجلهم ولا يستطيعون النظر إلا في حائط مواجه لهم، ولم يكن في هذا الكهف إلا كُوَّة صغيرة ينبعث منها ضوء لنار خافتة هي المصدر الوحيد للإضاءة فيه، هذا الضوء الذي يعكس - حينما يتم اعتراضه - صورا للحراس وهم يحملون ويسيّرون نماذج مختلفة لحيوانات ونباتات وغيرها من الأشياء التي تظل جيئة وذهابا فيرى هؤلاء المساجين ظلالها المشوهة المنعكسة على الحائط، والتي كان يتصادف مع رؤيتهم لخيالات تلك المخلوقات أن يستمعوا لأصوات كانت تصدر في خارج الكهف فظنوا أن هذا الصوت يصدر عن تلك الظلال، ولعدم معرفتهم بحقيقة هذه الأشياء، اعتقدوا أنها حقائق واقعية، ومن ثم حاولوا إيجاد تفسيرات لها، وفي تفسير هذه الخيالات وضعوا الفرضيات ثم النظريات لتفسير هذا العالم الذي يظهر لهم، ومن ثم أوجدوا منظومة معتقدات ترسخت يوما بعد يوم، بوصفها حقائق يقينية مطلقة، وفي يوم ما استطاع أحد هؤلاء المحبوسين في الكهف الخروج منه وفي الخارج رأى الواقع كما هو وعلم حقيقة مصدر هذه الظلال المشوهة، بعدما رأى العالم على حقيقته، وتعرف على أشيائه فأدرك بعد هذه الرحلة الفكرية أن ما كان يعتبره حقيقة ما هو إلا وهم وخداع، وأن حياته السابقة كانت بدون أي جدوى أو معنى،  فعاد للكهف ليخبر ......
#أفلاطون
#ومأساة
#المستنير
#العصور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738044
مصعب قاسم عزاوي : مراجعات في فكر أفلاطون
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.عاش أفلاطون في أثينا في الفترة ما بين 428 ق.م – 348 ق. م. ولقد كانت أثينا قبل 2400 سنة مكاناً مكتظاً يعيش فيه حوالي 250,000 شخص. وكان هناك في أثينا حمامات جميلة، ومسارح، ومعابد، وأروقة تسوق، وقاعات للألعاب الرياضية. والفن مزدهر بشكل واسع، والعِلْم والفلسفة أيضاً بكونها حباً للعلم والمعرفة والحكمة. وهذا هو أيضاً موطن أول فيلسوف حقيقي في العالم: أفلاطون.لقد ولد أفلاطون في عائلة مرموقة وثرية في المدينة، وقد كرَّس أفلاطون حياته لهدف واحد: وهو مساعدة الناس للوصول إلى حالة ما قد أسماه إيدامونيا، وباللغة الإنجليزية Eudaimonia.هذه الكلمة اليونانية الغريبة، والساحرة في عمق مدلولها المعرفي من الصعب ترجمتها. إنها تقريباً تعني "السعادة"، ولكنها أقرب حقاً إلى "القناعة والرضى أو الطمأنينة"، لأن "السعادة" تشير إلى المرح والحبور في حين أن "القناعة والرضى أو الطمأنينة" تتوافق على نحو أكبر مع فترات الألم والمعاناة الكبيرة التي يبدو أنها جزء لا مفر منه حتى في سياق الحياة المرفهة.كيف اقترح أفلاطون جعل الناس أكثر شعوراً بالطمأنينة؟ هناك أربعة أفكار أساسية تبرز في عمله.1. فكر على نحو أعمقيرى أفلاطون أن حياتنا تسير على نحو خاطئ إلى حد كبير لأننا لم نمنح أنفسنا الوقت الكافي للتفكير بتمعن ومنطقية كافية حول خططنا ومسيرة حياتنا. وهكذا ينتهي الأمر بنا مع القيم، والمهن، والعلاقات الخاطئة. أراد أفلاطون جلب النظام والوضوح لعقولنا.لقد لاحظ أفلاطون مقدار أفكارنا المستمد مما يعتقده الجمهور، مما أطلق عليه الإغريق "دوكسا"، ومما يمكننا أن نسميه "الفطرة السليمة". ومع ذلك، فقد أظهر أفلاطون - مراراً وتكراراً، عبر الكتب الستة والثلاثين التي كتبها - أن هذه الفطرة السليمة يتخللها أخطاء، وأحكام مسبقة، وخرافات. والأفكار الشائعة عن الحب أو الشهرة أو المال أو الخير ببساطة لا تصمد أمام تحدي العقل التحليلي النقدي.ولاحظ أفلاطون أيضاً كيف كان الناس يشعرون بالفخر والحماسة حين تقودهم غرائزهم أو عواطفهم (أي: القفز إلى قرارات انفعالية على أساس لا شيء أكثر من "كيف شعروا")، وقارن هذا الأمر بكما لو كنّا نُجَرّ - على نحو مهول - من قبل مجموعة من الخيول البرية المعصوبة التي تسري على غير هدىً.ولقد كان فرويد سعيداً بالاعتراف بجهد أفلاطون، إذ كان الأخير في منظار الأول مخترع العلاج النفسي، بإصراره على أننا نتعلم إخضاع جميع أفكارنا ومشاعرنا إلى العقل. حيث كتب أفلاطون مراراً وتكراراً، إن جوهر الفلسفة ينحصر في مهمة "اعرف نفسك".2. أحب بمزيد من الحكمةيعدُّ أفلاطون واحداً من منظري العلاقات العظماء. وكتابه، المأدبة، هو محاولة لتوضيح ما هو الحب حقاً. إنه يحكي قصة حفل عشاء قدمه أغاثون، شاعر وسيم، دعى مجموعة من أصدقائه لتناول الطعام والشراب وللحديث عن الحب.وكان لدى جميع الضيوف وجهات نظر مختلفة حول ماهية الحب. ويقدم أفلاطون بالنيابة عن قدوته ومعلمه القديم سقراط - أحد الشخصيات الرئيسية في هذا الكتاب وكل كتبه - النظرية الأكثر فائدة وإثارة للاهتمام. وكان الأمر على هذا النحو: عندما تقع في الحب، ما يحدث حقاً هو أنك ترى شخصاً آخر يتمتع بصفة جيدة لا تمتلكها أنت. ربما يكون هادئاً، عندما تشعر بالغضب، أو إنه منضبط ذاتياً، حينما تكون في حالة فوضى عارمة؛ أو إنه بليغ عندما تكون معقود اللسان.ويكون السحر الجوهري للحب حينذاك من خل ......
#مراجعات
#أفلاطون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739700
فتحي البوزيدي : عوْدَة -بينوكيو- من رحلته إلى كهف أفلاطون
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي السّاعة في معصم أبيك..انعكاس ضوء على الجدار.الصّغار يحلمون بالتقاط النّور بأصابعهم!كنت صغيرا في عمر بريق الضّوء,صرت أكبر قليلا من ساعة أبي.الكبار يسافرون بعيدا..أبعد من أنْفِ الوهم الطّويل.الفقراء يخبرون أبناءهم أنّهم لا يملكون غير وجه اللّه و قليل من الخبز,لذلك خرجت سنة التّوجيه الجامعيّ في رحلة إلى "كهف أفلاطون"سافرت.. لأنّي كبرت...أو لأنّي استبدلت الولع بصيد الضّوء على الجداربولَعٍ بصيد الأطياف في الكهوف!أو ..لأنّي أردت البحث عن وجه إله خبّأه أبي في صدرٍ تَحْرُسُه حمامتان و شبكة عنكبوت!لم أبتعد كثيرافالشّيوخ في قريتنا يتّهمون الفلاسفة بأنّ لهم أنوفا طويلة مثل "أنف بينوكيو"..لذلك قطعوا أنفي.العودة بأنف مبتور يشبه الانحناء لتقبيل البوط العسكريّ لسجّان جرّدك من ملابسك في معتقل "أبي غريب"!و أنا عدتُ من رحلتيدون أن أمسك طيفا على جدار كهف أفلاطون..دون أن أرى وجهَ الله في صدر أبي.عدتُ..و مازال الناس هنا يزرعون اليقطين و الحزنهكذا كان الحزن في أرضنا يولد كبيرا..كبيرا جدّا: أكبر من أبٍ استبدل ساعتَه برغيف خبز,فسافر الابن جائعا للضّوء على الجدار!لكنّ الحزن الّذي كان بحجم اليقطين, ظلّ أصغر من خوف "بينوكيو" الذي قطع الشّيوخُ أنفه قبل أن يهدموا بيته بالدّعاء. ......
#عوْدَة
#-بينوكيو-
#رحلته
#أفلاطون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748301
أحمد رباص : ميتافيزيقا مالبرانش بين تأييد أفلاطون والخروج من مأزق ديكارت
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص تحتل الميتافيزيقا مكانة مركزية في فكر نيكولا مالبرانش (1638-1715) حيث تعد أساس العلم والدين والأخلاق. وبصرف النظر عن اللاهوت، فإن الميتافيزيقيا عند مالبرانش تتمركز حول الله، وتؤكد دور الله كمبدأ وحيد. هنا يتصور الله على أنه عقل فعال؛ لذلك لم يختار أفضل العوالم الممكنة (كما يقول لايبنتس)، ولكن فقط أفضل عالم ممكن يمكن تحقيقه بأبسط الوسائل، الوسائل الوحيدة الجديرة بكمال كيانه.- الأفكار كمثلبحكم تأثره الشديد بالمفهوم الديكارتي للمعرفة، اعتبر مالبرانش أن “الفكرة الواضحة والمتميزة” هي نموذج المعرفة الكاملة. ولكن بينما يؤكد ديكارت، ثم سبينوزا والديكارتيون، أن أي نوع آخر من المعرفة يأتي من “فكرة غامضة ومربكة”، فإن مالبرانش أبدع في هذه النقطة ببراعة. بالنسبة له، كل شيء غير معروف بفكرة واضحة ومميزة ليس معروفا على الإطلاق بأي فكرة، ومفهوم الفكرة الغامضة والمربكة كنموذج غير مكتمل أو فاشل من المعرفة ليس له مكان في نسقه.عند ديكارت، كانت الأفكار هي “صور” الأشياء التي تنطوي “موضوعيا”، في محتوى تمثلاتها نفسه، على ما تحتويه الأشياء “صوريا”، وهنا يكون الوجود الموضوعي بدرجة أقل من درجة الوجود الصوري. أما بالنسبة لمالبرانش يبدو هذا التمييز بين الوجود الموضوعي والوجود الصوري غامضا، بله متناقضا. المعنى الوحيد الذي قبل إعطاءه لكلمة “فكرة” للخروج من مآزق النظرية الديكارتية هو المعنى الأفلاطوني للمثال والنموذج.الفكرة هي مثال واضح لا علاقة له بطريقة العقل، وبالتالي يتميز بوضوح عن الإدراك والأحاسيس الأخرى. لأن الأحاسيس هي تعديلات على روحنا، ليس لها قيمة تمثيلية؛ إنها لا تخبرنا بما هو خارجي بالنسبة لنا وبالتالي لا تسمح لنا بالمعرفة. من ناحية أخرى، تتيح لنا الأفكار أن نعرف، على وجه التحديد، أنها ليست طرائق موجودة في عقلنا، الذي يدركها خارج ذاته. خارجية الأفكار، ولكن أيضا كونيتها، لانهايتها، بنيتها المقاومة، كل شيء يشير إلى أنها ليست أنماطا للتفكير، أنها تفرض نفسها على العقل، أنها تُدرك من خارجنا وأنه يجب اعتبارها مثلا.اهتدى مالبرانش أثناء تأمله في الأفكار إلى التمييز بين ثلاثة أنماط من المعرفة مختلفة اختلافا جذريا:معرفة الوجود بذاته، هي المعرفة التي لدينا عن الله، لأنه من الواضح أن الله ليس لديه نموذج أصلي ولا يمكن رؤية اللانهائي إلا في ذاته؛المعرفة عن طريق “الوعي” أو “الشعور الداخلي”، وهي مناسبة حصريا لـ “الأشياء التي ليست متميزة عن ذاتها”. بعبارة أخرى، المعرفة التي لدينا عن روحنا؛المعرفة التي لدينا عن الأشياء من خلال “مثلها” أو “نماذجها”، المعرفة الوحيدة التي يمكن أن تكون لدينا عن أشياء مختلفة عنا وغير قابلة للمعرفة من تلقاء ذاتها. بعبارة أخرى، معرفة الأجسام وامتدادها.ينطوي هذا النوع الثالث من المعرفة، وفقا لمالبرانش، على رؤية الله. كون الفكرة نموذجا إلهيا، فهي مفهومة في حد ذاتها، ولكنها ليست ممثلة للواقع الخارجي. يصبح الأمر كذلك فقط إذا حدث أن الله، بإرادته، خلق كائنات حسب هذا المثال؛ ولكن هذه الإرادة نفسها لا يمكن أن تكون معروفة لنا إلا عن طريق الوحي.- رؤية اللهتسمح فكرة المثال “المرئي في الله” لمالبرانش بتفسير أصل الأفكار في الإنسان. تنبع فكرة رؤية في الله، التي اكتشفها مالبرانش في عمل القديس أوغسطين، من رفضه لفكرة الطريقة التمثيلية، النابعة من فلسفة ديكارت، والتي يعتبرها متناقضة. لا يمكن للعقل أن يدرك في حد ذاته ما هو غير موجود فيه، بينما الأشياء الخارجية، والامتداد الذي يحويها ، ليست موجودة فيه. لكن بما أننا ننجح في تكوين ......
#ميتافيزيقا
#مالبرانش
#تأييد
#أفلاطون
#والخروج
#مأزق
#ديكارت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751289
أحمد رباص : بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى.. تقييم العلاقة التي أقامها أفلاطون بين هذا الفن والأخلاق
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى الذي يصادف الثلاثاء 21 يونيو بالنسبة للسنة الحالية، أقترح بسط سؤال العلاقة بين الموسيقى والأخلاق، للإجابة على هذا السؤال، سوف نركز على فلسفة أفلاطون التي اولت للموسيقى أهمية خاصة. في كتابه «الفيلسوف وفن الموسيقى» يصف «جوليوس بورتنوي» الدور الذي لعبه الفلاسفة في تاريخ الموسيقى بالسلبي والمذموم، لما فيه من إخضاع للموسيقى وجماليتها تحت سطوة العقل والمنطق، ممّا شكّل عقبة أمام تقدم الموسيقى. ولكن قبل الخوض في تفاصيل هذا الدور وأبعاده، دعونا نطرح سؤالًا - رغم بداهته - يستحق الوقوف عنده: ما هي الموسيقى؟إذا عرّفنا الموسيقى بطريقة مباشرة ومبسطة، سنجد أنها عبارة عن أصوات إيقاعية ونغمية منظمة، لكن هل هذه الأصوات المنظمة وحدها تُمثِّل الموسيقى؟يجيب «جوليوس» في كتابه بـالنفي، فهو يرى أنه "من واجبنا ألّا نتصور أبدًا أن هذه الرموز هي الموسيقى ذاتها، وإلّا كنّا نخلط بين الرمز وما يدل عليه. فالموسيقى هي ما يُنتِجه العازف بالأنغام والإيقاعات على آلته، وهي في أساسها لحن وإيقاع يثير انفعالاتنا، ويُوقِظ خيالنا، وقبل هذا كله، فالموسيقى هي ما نضيفه نحن أنفسنا على هذه الألحان والإيقاعات من تجربتنا الخاصة ومن آمالنا وأمانينا". إذن، فالموسيقى ليست فنًا قائما بذاته - إن صح التعبير - فهي لا تكتفي بالدور الذي يؤديه صانعها، لا تكتفي بمبادئها وقواعدها الأساسية، تحتاج إلى طرف ثانٍ يُكمِّل دور الصانع الأول (الفنان)، هذا الطرف هو المتلقي الذي بدوره يتفاعل معها ويُضفي عليها شيئا من تجربته التفاعلية الخاصة.ومن هنا يمكننا القول: لا توجد موسيقى حزينة أو سعيدة، نحن المتلقون منْ نُضفي هذه السمة على الموسيقى، من خلال ما تثيره فينا من مشاعر وانفعالاتكان يُنظر فى الأصل إلى الموسيقى بطريقة شبه أسطورية على أنها فن أوحت به مباشرة وخلقته ربة الفن «موزي» Muse.وعلى الرغم مما تتضمنه هذه المبادئ السابقة من مواقف سلبية من الموسيقى، فإنها تنطوى على اعتقاد راسخ بقوة تأثير هذه الفن على الإنسان، وبأن الموسيقى قوة هائلة يستطيع الإنسان أن يستغلها فى الخير والشر على السواء، ويمتد نفعها أو ضررها حتى يشمل المجتمع بأسره، وما يسوده من نظم اجتماعية وسياسية. لذلك كان الفلاسفة والمفكرون – منذ عهد أفلاطون – ينظرون بعين الحذر إلى هذه القوة السحرية الجبارة، ويحاولون وضع الضمانات التى تكفل استخدامها لأغراض تلائم القيم التى يدعون إليها.أكد أفلاطون (428-348 ق.م.) على وجوب اطلاع الأطفال على الفن والأدب والموسيقى، حيث ظنّ أن مثل هذه المواضيع ستعزز شخصيتهم لأن الفن يشكّل وسيلة لتعليم الأخلاق والقيم الفضيلة. لقد كان أفلاطون أشهر فيلسوف غربى يرى أن الموسيقى – بمعناها الكلاسيكى والحديث – ينبغى أن تستخدم من أجل تحقيق الأخلاق الصالحة، ولم تكن أراؤه عن مكانة الموسيقى فى المجتمع المنظم أصيلة تماما؛ كما أنه لم يكن أول من بحث فى التأثيرات الأخلاقية للموسيقى على الشخصية والسلوك الإنساني، ومع ذلك سيظل شخصية تاريخية فذة ينبغى أن نتخذها نقطة بداية فى كل بحث للفلسفة الجمالية للموسيقى فى الحضارة الغربية. رأى أفلاطون أن الموسيقى هى أرفع الفنون على أساس أن تأثير الإيقاع واللحن فى الروح الباطنة للإنسان أقوى من تأثير الفنون الأخرى. وعلى ذلك لابد من الانتفاع بهما فى تربية النشء وتشكيل الشخصية وإعداد العقل للدراسة الرفيعة وهى دراسة الفلسفة. حدثت خلال حياة أفلاطون تجديدات موسيقية متعددة لم يقبلها ولم يتحملها، وإنما كان يتقبل فقط تلك الطريقة التقليدية التى يُك ......
#بمناسبة
#اليوم
#العالمي
#للموسيقى..
#تقييم
#العلاقة
#التي
#أقامها
#أفلاطون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759962
بوشعيب بن ايجا : صورة الملك الفيلسوف عند أفلاطون
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا وفقا للفيلسوف أفلاطون، فإن الملك الفيلسوف هو الحاكم الذي يمتلك كلا من حب الحكمة و الذكاء و الموثوقية ، و الإستعداد لعيش حياة بسيطة ، و في الكتاب السادس من الجمهورية عرف أفلاطون الفيلسوف أولا على أنه مهنته التي تحمل اسمها عاشق الحكمة ثم يميز بين من يحب المعرفة الحقيقية بالقول إن الفيلسوف هو الشخص الوحيد الذي يمكنه الوصول إلى الافكار النموذجية ، و من أجل أن يبين أن حكم الفلاسفة هو أفضل أنواع الحكم صاغ أفلاطون إستعارة سفينة الدولة و هي واحدة من أكثر أفكاره التي يستشهد بها كثيرا يقول أفلاطون " يجب على الطيار الحقيقي الانتباه بالضرورة إلى الفصول و السماء و النجوم و الرياح و كل ما يتعلق بالمركبة إذا كان حقا سوف يحكم السفينة" ، فبدلا من اتباع مسار سياسي ، اعتقد افلاطون أنه من المهم تثقيف رجال الدولة و العمل على إنشاء مدرسة لقيادة فلاسفة المستقبل ، حيث قام بتأسيس الاكاديمية ليصنع جيلا من الفلاسفة من أجل تولي حكم المدينة الفاضلة ، و يعتقد أفلاطون أن الملك هو كالنهر الاعظم تستمد منه الانهار الصغار فإن كان عذبا عذبت ، و إن كان مالحا ملحت و العدالة لدى أفلاطون تأتي من كونه لا يريد أن تكون الدولة ظالمة بحق أي شخص بعد كل ما حصل لسقراط العظيم ، إنه يريد أن يعاقب المجرم لا البريء و تكافئ الانسان الخير لا الشرير .إن الصورة التراجيدية التي قام قلم أفلاطون برسمها لقضية التغيير الإجتماعي و السياسي للدولة ، لذلك كان لابد من البديل لتجاوز هذه الاحوال المتدهورة في الحكم ، هذا البديل هو مدينة أفلاطون الفاضلة التي يحكمها الفيلسوف الملك ، فكل شرور السياسة لا يمكن القضاء عليها إلا من خلال حكم الفلاسفة ، فتنتقل الفلسفة إلى عقول الحكام . لهذا نجد أفلاطون يؤكد على ضرورة تكوين فلاسفة في المقام الاول ، ثم توليتهم مقاليد الامور بعد اكتمال تكوينهم العقلي ، و لتنفيذ هذه الفكرة وضع أفلاطون منهاجا تربويا و تعليميا طويل المدى لإعداد الملك الفيلسوف الذي يحوز رجاحة العقل و سلامة الطبع و يسلك في رعيته مسلك الفضيلة و الخير و أول خطوة في سبيل إعداد الملك الفيلسوف تتم عن طريق وضع الدولة لخطة لإنجاب أطفال أقوياء نجباء ، و ذلك عن طريق اتصال رجال أقوياء بنساء صحيحات ، فذلك خير ضمان لصحة النسل ، ثم يؤخد هؤلاء الابناء من أجل تربيتهم تربية شيوعية ، و منذ الطفولة الباكرة يعلم الاطفال الموسيقا ، و الرياضة البدنية حتى يجمعوا بين رهافة الاحساس و الشجاعة و قوة الشكيمة ، و حتى إذا ما بلغوا الثامنة عشر من العمر توقفوا عن دراسة الموسيقا ، و انقطعوا لمزاولة التمارين الرياضية لمدة عامين ، و بعد بلوغ سن العشرين يبدأ الافراد في دراسة بعض العلوم غير التجريبية مثل الحساب و الهندسة ، الفلك و الموسيقا ، لأن هذه العلوم تنبه الحس الفلسفي لدى الطلاب و توجههم نحو تفسير الكون و الوجود تفسيرا رياضيا منطقيا ، و التي من خلالها يمتلكون ناصية المعارف الازلية و في المرحلة التعليمية الثالثة التي تبدأ بسن الثلاثين يواصل الطلاب ممن أثبتوا تفوقهم برنامجا تعليميا جديدا و يعزل عنهم بقية الطلاب ليكونوا مجرد حراس للدولة لا حكاما لها ، و في برنامج المرحلة الثالثة يتعمق الطلاب في دراسة الفلسفة و الجدل و يتمرسون على نظرية المثل و فيما بين الخامسة و الثلاثين و الخمسين من العمر توكل لهؤلاء الشباب بعض المهام الرئيسة في إدارة الدولة ، و الجيش، و بهذا يكتمل البرنامج الدراسي و التدريس الطويل و يصير هؤلاء الطلاب فلاسفة حقا و حكاما صالحين يتناوبون أداء مهام القيادة السياسية ، و قد يتناوبون الحكم واحدا تلو الآخر فيكون نظام الحك ......
#صورة
#الملك
#الفيلسوف
#أفلاطون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764875