الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسامة إسبر : روزا لوكسمبورغ بعد مرور 150 عاماً
#الحوار_المتمدن
#أسامة_إسبر مارسيلو موستوحين دعا الرئيسُ روزا لوكسمبورغ كي تُلقي كلمة في جلسة مؤتمر زوريخ للأممية الثانية في آب 1893، شقّتْ طريقها دون تردد عبر حشد المُوفَدين والنشطاء الذين غصّتْ بهم القاعة. لم يكن بين الحضور إلا بضع نساء، وكانت لوكسمبورغ في أوج شبابها، غير أنها كانت نحيلة ومصابة بتشوّه في الردف أجبرها على العرج منذ سن الخامسة. وكان الانطباع الأول الذي أحدثتْهُ لدى الذين شاهدوها هو أنها امرأة ضعيفة في الحقيقة، لكنها بعد أن وقفتْ على كرسي كي تجعل نفسها مسموعة بشكل أفضل، سحرتْ على الفور الجمهور كله بعمق تفكيرها وأصالة مواقفها. وكان الرأي الذي طرحتْه هو أن المطلب الرئيسي لحركة الشغيلة البولندية ينبغي ألا يكون دولة بولندية مستقلة، كما شدّد كثيرون. فقد كانت بولندة ما تزال تحت حكم ثلاثي، مقسمةَ بين الإمبراطوريات الألمانية والنمساوية -المجرية والروسية، وأثبت توحيدها من جديد أنه صعب، ويجب أن يوجّه العمال أنظارهم إلى أهداف تُولّد صراعات عملية باسم احتياجات محددة. وفي خط من الجدل طوّرتْهُ في الأعوام التالية، انتقدتْ من ركزوا على المسائل القومية وحذرت من أنّ خطاب الوطنية سيُسْتخدم للتقليل من أهمية الصراع الطبقي ولإهمال المسألة الاشتراكية. وقالت إنه لا حاجة لإضافة ”الخضوع للجنسية البولونية“ إلى أشكال الاضطهاد التي تعاني منها البروليتاريا.ضد التياركانت مشاركتها في مؤتمر زوريخ تجسيداً للسيرة الذاتية لامرأة تُعدّ من أهم دعاة الاشتراكية في القرن العشرين. ولدتْ روزا لوكسمبورغ منذ 150سنة، في 5 آذار 1871، في زاموسك في بولندة التي كان يحتلها القياصرة، وعاشت حياتها كلها في الهوامش، وواجهت محناً عديدة ودوماً سبحتْ ضد التيار. كانت من أصل يهودي، وعانتْ من إعاقة جسدية دائمة، انتقلت إلى ألمانيا في سن السابعة ونجحت في الحصول على الجنسية هناك من خلال زواج مصلحة. وبما أنها كانت من دعاة السلم حين نشبت الحرب العالمية الأولى زُج بها في السجن مرات عدة بسبب أفكارها. وكانت مناضلة متحمسة ضد الإمبريالية أثناء فترة عنف جديدة من التوسع الاستعماري. وقاتلتْ ضد عقوبة الإعدام وسط البربرية. وكان البعد المحوري في حياتها هو أنها امرأة عاشتْ في عوالم يهيمن عليها الرجال. وكانت في غالب الأحيان الأنثى الوحيدة، في كلٍّ من جامعة زوريخ، حيث حصلتْ على شهادة الدكتوراه في 1897 بعد أن قدمتْ أطروحة بعنوان ”التطور الصناعي لبولندة“، وفي قيادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني. وكانت أول امرأة عيّنها الحزب كي تدرّس في مدرسة كوادره الأساسية، وأدت هذه المهمة بين 1907 و1914، وفي هذه الفترة نشرت كتاب ”تراكم رأس المال“ (1913) وعملتْ على مشروع لم تُكمله هو ”مقدمة للاقتصاد السياسي“ (1925). عززتْ هذه الصعوبات روحها الحرة واستقلاليتها، وكانت هذه ميزة تقود غالباً إلى المشاكل في الأحزاب اليسارية. كان ذكاؤها حاداً، وامتلكت قدرة على تطوير أفكار جديدة والدفاع عنها دون خوف، وبصراحة ساحرة، أمام شخصيات مثل أوغوست بيبل1 وكارل كاوتسكي2 (الذي كان على اتصال مباشر مع إنجلز). ولم يكن هدف لوكسمبورغ تكرار كلمات ماركس مرة ثانية بل تأويلها تاريخياً والبناء عليها حين يقتضي الأمر. واعتبرت المجاهرة برأيها بحرية والتعبير عن مواقف نقدية داخل الحزب حقين غير قابلين للانتهاك. ونظرت إلى الحزب كمكان يجب أن تتعايش فيه آراء مختلفة، طالما أن الذين انضموا إليه تجمعهم مبادئ جوهرية.الحزب، الإضراب، الثورةتخطتْ لوكسمبورغ عقبات كثيرة اعترضتْ طريقها، وأثناء الجدل الحامي الذي أعقب انعطافة إدوارد برنشتاين 3 الإصلاحية ......
#روزا
#لوكسمبورغ
#مرور
#عاماً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715291
أسامة إسبر : النزعة الاستهلاكية من منظار بودريار - ستيورات براي
#الحوار_المتمدن
#أسامة_إسبر ترجمة أسامة إسبرمجتمع الاستهلاكأقدّم هنا قراءة للنزعة الاستهلاكية كما رآها جان بودريار. لا أزعم أن قراءتي تمثّل وجهة النظر النهائية لبودريار الحقيقي. فضلاً عن ذلك، أظن أن بودريار نفسه سيقول إن كلماته لا تمثل وجهة النظر النهائية لبودريار الحقيقي، ولم يحدث في الحقيقة أن كان هناك «بودريار حقيقي». لا بأس إذًا في هذا. توفي بودريار عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1639-;-، وتستند قراءتي هذه إلى كتابه المجتمع الاستهلاكي الذي ألّفه في &#1633-;-&#1641-;-&#1639-;-&#1632-;-، وأعتقد أن حجته صحيحة الآن كما كانت من قبل.ليس من السهل جدًّا فهم بودريار ككاتب. ربما هناك شيء ما ضيّعَته الترجمة، لكنني أشك في ذلك. اتُّهم بالغموض المتعمّد، وهذا يعني بحسب ظني «أنه صعب الفهم على نحو متعمد». إن الفرضية التي انطلقتُ منها هي أنك إذا كتبتَ شيئًا غامضًا ومشوّشًا، فإن كل من لا يفهمونه أو يشعرون بالتشوّش منه يجب أن يلوموا أنفسهم على أنهم متبلّدو الذهن وغير قادرين على فهمه. لكن في الحقيقة إن كل من يستخدم عبارة «الغموض المتعمّد» في نقده هو أكثر من منافق نوعًا ما. إن المنادين بضرورة الحفاظ على وضوح اللغة الإنكليزية يمكن أن يكرهوا جرأته. وأغلب ظني أنه ذهب إلى ما وراء رغبة شرح الأمور بطريقة مبسّطة.إن محاولة تلخيص بودريار في نقاط تمرينٌ عقيم. عوضًا عن ذلك، من الأمثل أن نقرأ كتاباته كما نقرأ الشعر: نترك الكلمات تتدفق فوقنا، وفي نهاية الأمر نسأل: ما الذي عنَته لنا؟ أو ربما كنا متبلدي الذهن بحيث لم نقدر على فهمها. (وكان يمكن أن أضيف تأويلاً سياسيًّا خفيفًا لم يكن هناك).ما جذبني إلى تحليل بودريار للاستهلاك ولماذا أعتقد أنه جديد، هو أنه لا يتحدث عن القوة بل عن المعنى، إذ غالبًا ما تفترض النظريات الاقتصادية التقليدية أن جميع البشر عقلانيون ومدفوعون ذاتيًّا ومولعون بالاكتساب وأن بوسعك أن تبني نظامًا يوجّه هذه الدوافع ويستغلها كي يشجعنا على العمل من أجل الصالح العام.يقول بودريار إن الأنظمة التي تنشأ تستمرّ لأنها مستقرة وتقاوم التغيير، وأن ما يجذبنا للمشاركة في هذه الأنظمة هو أنها تقدّم لنا فحسب طريقة هادفة للتفاعل مع المجتمع. من هذا المنظار يمكن القول إنه حتى أولئك الذين في مواقع القوة هم ضحايا للنظام.استهلاك جليّإن الفكرة القائلة بأن الرأسمالية تدفعنا إلى الإفراط في الاستهلاك تعود على الأقل إلى ماركس، لكن بودريار واصلَ طرحَ السؤال: لماذا؟نحن محاطون بأشياء تُنتج بكميات هائلة، ويبدو كأنه ليس لها فائدة جليّة. يقول بودريار إن قيمتها لا تُستمد من وظيفيتها بل من معناها الثقافي. يصبح فعل الاستهلاك حدثًا اجتماعيًّا. إن الحشود الأكبر والأكثر تكرّرًا التي نراها هي متسوّقو صباح السبت، ونقوم بمحاكاة سلوكهم لأن المحاكاة تعبّر عن رغبتنا بالانتماء إلى القطيع. ونحن لا نتصرف على نحو متفرّد، بحرّية وباستقلالية وبأصالة، بل نعبّر عن رغبة الجميع بأننا يجب أن نتسوق. إنها الراحة المحببة لذهنية القطيع. لا نرى جمهور الأفراد المنفصلين الذين يجلسون في المنزل ولا يشترون. إن حقيقة أن الاستهلاك جليّ هكذا هي ما يجعلنا نفكر أنه عادي، لكنه ليس هكذا.لا يعبّر طقسُ التسوق عن نفسه في السلوك فقط بل أيضًا في الهندسة المعمارية. ذلك أن مولات التسوق تصبح إقطاعيات تدير ذاتها بذاتها وتمتلك قوانينها الخاصة وعملاتها الخاصة وثقافتها الخاصة ومناخها الخاص. إن كل ما تحتاج إليه هذه المولات كي تنفصل كليًّا عن البلاد التي تقع فيها أن يكون لها أحياؤها الخاصة بالمستهلكين. ثم نحتاج ......
#النزعة
#الاستهلاكية
#منظار
#بودريار
#ستيورات
#براي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739413
أسامة إسبر : رأسمال العفّة التراتب الاجتماعي والتميّز في دمشق
#الحوار_المتمدن
#أسامة_إسبر كريستا سالاماندراترجمه من الإنكليزية أسامة إسبريجري التفاوض والتنافس على الهويات الاجتماعية بصورة متزايدة في دمشق من خلال الاستهلاك والاستعراض التنافسيَّين. يستند فصلي إلى بحث ميداني إثنوغرافي أجريتُه بين &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1634-;- و&#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1636-;- في أوساط نخَب دمشق، ويستقصي الاستهلاكَ والاستعراض والتميّز الاجتماعي بين النساء. تبرز النسوةُ هنا كلاعبات رئيسات في تنافس على الموقع والتميّز (برستيج)، وهنا يمكن أن يشير سلوكهن وماذا يلبسن وأين يتناولن عشاءهن، ومن يتزوجن إلى الانتماء الطبقي، ويمكن أن يولّده ويدعم أسسه. نمو مجتمع الاستهلاكلوقتٍ طويل، كانت القدرة على شراء بضائع استهلاكية مرتفعة الثمن وعلى ارتياد أماكن عصرية علامةً على مكانة نخبوية في دمشق. وقد أشارت إليزابيث طومسون1 إلى أن النساء الثريّات في العشرينيات والثلاثينيات كنّ بين أوائل من ارتاد السينما في المدينة، وكان هذا نشاطًا تطلّب دخلاً قابلاً للإنفاق ومعرفة بالفرنسية أو الإنكليزية في آن. وفي ظل السياسات الاقتصادية الاشتراكية للستينيات والسبعينيات والثمانينيات، أدّت الصناعة المحلية المحدودة وحظر الاستيراد إلى ندرة السلع. لكن القدرة على شراء السلع الاستهلاكية كالملابس التي تُماشي أحدث اتجاهات الموضة، ميّزت الذين يمتلكون روابط بالسلطة، والأثرياء الذين كانوا يسافرون إلى الخارج. فضلاً عن ذلك، لم تبُؤ محاولة حزب «البعث» لتخليص المجتمع السوري من التراتب الاجتماعي بالفشل فحسب، بل أنتجت في الواقع تقسيمات طبقية جديدة أيضًا. وفي التسعينيات، قاد ازدهار الإنتاج المحلي وتخفيف القوانين على البضائع المستوردة إلى توفير المزيد من المواد الاستهلاكية على رفوف المحلات في سورية، المنتَجة محليًّا والمستوردة. لكن تسليع مظاهر كثيرة من الحياة الاجتماعية، وتوافر مزيد من السلع وأمكنة الترفيه العامة الجديدة، سرّعا فرصَ التميز الاجتماعي من خلال الاستهلاك.يعكس الاستهلاك، كما هو شائع بين أهالي دمشق، الفروقَ الاجتماعية وينشئها في آن. وتعتمد قراءتي لهذه الظواهر على تحليل بيار بورديو للتميّز، الذي يربط الأذواق في الطعام والفن والموسيقى والأثاث المنزلي بمستوى الدخل، وبالمؤهل التعليمي والخلفية الاجتماعية.2 بيّنتْ حجة بورديو (التي كانت رائدة لكنها صارت مألوفة الآن) أن الذوق ليس مسألة تتعلق بالنزعة الفردية بل بالمنصب الاجتماعي. إن «الذوق الجيد»، التفضيل المكتسب اجتماعيًّا للأشكال الثقافية الرفيعة على المتدنية، يخدم كرأسمال ثقافي، كرصيد ليس ماديًّا بشكل مباشر، بل يعزز الموقع الاجتماعي ويدعّمه.ولقد بُحثت العلاقة بين الاستهلاك والاستعراض والهوية الثقافية في مجموعة مهمة من الأدبيات الحديثة. ويُظهر الكثير من هذه الأبحاث كيف أن سلسلة السلع المتوافرة الآن تسمح بالاختلاف وبالتراتب الاجتماعي، من خلال الاستهلاك، لأشخاص لا يمتلكون علاقات «طبيعية» كأقارب ولا هم متجاورون في المكان نفسه، بل يجب عليهم بدلاً من ذلك أن يعلنوا منصبهم الاجتماعي أمام جمهور يمكن بخلاف ذلك ألّا يعرف سوى القليل عنهم. وتنطوي نخبة دمشق في داخلها على مفارقة واضحة، فقد أصبح الزي وأنشطة وقت الفراغ واستعراضات الثروة مهمّين بصورة متزايدة مع التحرير الاقتصادي. عبّر عن ذلك أحد المعلقين بقوله إن النخب في دمشق «تُنظّم المناسبات كي تستعرض ثروتها».لكن هذا لم يقلل من أهمية اسم العائلة، إذ إن دمشق ما زالت، إلى حد كبير، مثل بلدة صغيرة للطبقتين الوسطى والعليا، ويبدو كأن الجميع يعرفون بعضهم بعضًا فيها. لكن الد ......
#رأسمال
#العفّة
#التراتب
#الاجتماعي
#والتميّز
#دمشق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743788