الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين الحاج صالح : تفكير مع حنّه آرنت
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح قادني الاهتمام بعمل حنّه آرنت (1906-1975) إلى الإحالة إلى جوانب من تفكيرها في سياق تناول القضية السورية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وإلى تفاعل مباشر مع طروحاتها في ثلاث مواد: حنّه آرنت في سورية؛ أرض المباد؛ أصوات الغائبين. يعمل هذه النص الرابع والأخير على الإجابة على السؤال عمّا يعطي المفكرة الألمانية الأميركية اليهودية أهميةً خاصة في نظر كاتب سوري لاجئ خارج بلده. والأمر يُختَصَرُ في شيئين: يتصل أولهما بمن كانت، فيما يتصل الآخر بما فَعَلَت. من هي؟قبل كل شي نتكلم على امرأة. الأبطال الفكريون لمعظم من هم من جيلي، ولي من بينهم، رجالٌ أساساً. هذا شرط يعم المثقفين الرجال في المجال العربي، ولعله كان شرطاً عالمياً شاملاً قبل جيلين أو ثلاثة. هناك عنصر «فحولة» في الكتابة والفكر لدينا، يَشدُّ المتطلعين لدخول الحقل إلى أسماء مكرسة مهيبة، إلى معلمين وأساتذة، وليس إلى معلمات وأستاذات، كُنَّ قليلات على كل حال. في تاريخنا الثقافي الأقدم، هناك نساء شاعرات بعدد قليل، لكن ليس هناك نساء خَلَّفنَ أعمالاً كتابية. تماهي رجال بنساء لم يكن تجربة متاحة كي تكون مرغوبة أو غير مرغوبة. عربياً، يبدو الفكر والنظرية مجالاً ذكورياً، لا يكاد يكون ثمة مكان للنساء فيه. الوضع متغير منذ سبعينات القرن العشرين، ولعله في سبيله إلى مزيد من التغير في الشرط الشتاتي الراهن. أعمل على أن أكون جزءاً من هذا التغير، وأتطلّعُ إلى أن يكون الاهتمام بعمل حنّه آرنت مساهمة فيه، وتحاوراً مع الأنثوي فينا، أفراداً ومجموعات ومجتمعاً. آرنت نفسها لم تكن نِسوية، وضمير الغائب العاقل غير الشخصي في عملها هو هو وليس هي. لكنها قالت إنها خلافاً للرجال لا تهتم بالتأثير، وأن ما تريده هو أن تَفهَم. هذا اتجاه مرغوب لتطور علاقتنا بتفكيرنا في تصوري. ينبغي القول بعد ذلك أنها مؤثرة جداً، وأن أعمالها تُقرأ اليوم وتُناقَش أكثر مما كانت وقت رحيلها أو حتى قبل عقد أو عقدين من اليوم. في المقام الثاني كانت آرنت لاجئة مرتين، في فرنسا لثماني سنوات، ثم في أميركا حتى وفاتها عام 1975. من جهتي هذا سبب شخصي لدرجة من حسّ المشاركة. ومثلما كان لجوء آرنت جزءاً من لجوء كبير ومن محنة كبيرة طالت اليهود الألمان والأوربيين، لِلجوء السوري أيضاً صفة عامة، وهو أحد أوجه محنة كبيرة، مستمرة. ونتكلم في المقام الثالث على يهودية، تنحدر من أسرة كانت ألمانية الثقافة، لكن معاداة الأقلية اليهودية كانت تنشط في ألمانيا في سنوات شباب آرنت، قبل أن تنفجر في عداء مسعور، وتصير أحد أركان الحكم النازي، وتسفر عن ملايين الضحايا. آرنت إيجابية حيال الميراث اليهودي، وكانت ترى أنه حين يهاجم المرء كيهودي عليه أن يدافع عن نفسه كيهودي. وهذا يتوافق مع حسها القوي بالكرامة، كرامتها الشخصية وكرامة جماعتها، فضلاً عن توافقها مع الميل العام لما يحدث فعلاً لمن يتعرضون للتمييز: يتمسكون أكثر بما يُميَّز ضدهم بسببه. اليهودية دين، لكنها كذلك هوية وانتماء، يحرص عليهما كثيرون من غير المتدينين، وينسبون إليهما حساً متميزاً بالعدالة، ويحدث أن يستند بعضهم إلى هذا الحس لمناهضة إسرائيل. يستحسن أن نعرف أكثر عن هذا الجانب بدل إغلاق النفوس والأذهان دونه، إغلاق تواتر أن تركنا عُزّلاً حيال ما ننغلق دونه، حتى إذا حدث أن انفتحَ الباب المغلق لسبب ما انبهرت عيوننا، ولم نعد نر غير ما كنا نُنكِر. قد يكون إغلاق مماثل وراء حذف الباب الخاص بـ«معاداة السامية» من ترجمة أنطوان أبو زيد لكتاب أسس التوتاليتارية (ومعه الباب الخاص بالامبريالية)، والاقتصار على الباب الأخير، التوتاليتارية، وه ......
#تفكير
#حنّه
#آرنت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703441
محمود الصباغ : ” لست سوى واحدة منهم” حنّة آرنت بين اليهودية والصهيونية : قراءة في كتاب” كتابات يهودية”
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة محمود الصباغ ” أتعلم! يعتقد اليساريون إني محافظة، ويعتقد المحافظون إني يسارية أو منشقة، أو الرب وحده يعلم ما يظنون بي.. وعليّ القول إني لا أهتم لكل هذا. لا أعتقد أن الأسئلة الحقيقية لهذا القرن تأتي من مثل هذا النوع من الطروحات”. هكذا قالت حنّة آرنت ذات مرة.ولا يجعل كتاب آرنت “الكتابات اليهودية” من السهولة بمكان الوقوف على مسألة انتمائها السياسي. وتسعى آرنت، في هذه الافتتاحيات والمقالات والقطع غير المكتملة التي يتضمنها الكتاب، إلى التأكيد على المفارقات السياسية التي تكتنف الدولة القومية. فإذا ضمنت الدولة القومية حقوق المواطنين، فهذا بالتأكيد ضرورة؛ ولكن إذا اعتمدت على النزعة القومية وواصلت خلق أعداداً هائلة من الأشخاص عديمي الجنسية، فخليق بنا معارضتها دون تردد. فإذا ما تم معارضة الدولة القومية، فما الذي يمكن أن يكون بديل لها، هذا إن وجد مثل هذا البديل؟تشير آرنت، وإن بشكل مختلف، إلى أنماط “الانتماء” ومفاهيم “النظام السياسي” التي لا يمكن اختزالها في فكرة الدولة القومية. حتى أنها صاغت، في كتاباتها المبكرة، فكرة “الأمة” المنفصلة عن كل من الدولة والأرض. حيث تحتفظ الأمة، عند آرنت، بمكانتها، على الرغم من تقلص هذه المكانة لديها بين منتصف ثلاثينيات وأوائل ستينيات القرن الماضي، إلا أن النظام السياسي الذي تخيلته، حتى ولو لفترة وجيزة، هو شيء آخر غير الدولة القومية: نظام على نمط اتحاد فيدرالي يحقق مطالب السيادة القومية بجانب الفردانية الأنطولوجيّة على حد سواء. كما تستعرض في سياق نقدها للفاشية، وكذلك شكوكها تجاه الصهيونية، تلك الأشكال المتباينة من الدولة القومية التي تعتمد على النزعة القومية والتي تخلق حالة هائلة من الفقر وعديمي الجنسية. ومن المفارقات، وربما بقدر ما من الذكاء، أن المصطلحات التي انتقدت بها آرنت الفاشية استخدمتها في نقدها للصهيونية*، رغم عدم الخلط بينهما.أوضحت آرنت في كتابها “أصول الشمولية”، الذي نُشر في العام 1951. أن مشكلة اليهود ليست في انعدام الجنسية، بمعنى أنها ليست مشكلة يهودية، بقدر ما هي تمثل من مأزق متكرر تعيشه دولة القرن العشرين القومية. ولا ينبغي أن يُنظر إلى ما حدث للشعب اليهودي في ظل حكم هتلر على أنه أمر استثنائي، بل يجب أن يُنظر إليه على أنه أسلوب نموذجي لطريقة معينة من طرق إدارة الأقليات السكانية؛ ومن ثم، اختزال “اليهود الألمان إلى أقلية غير معترف بها في ألمانيا”، وما تلى هذا من عملية طرد لليهود باعتبارهم “أشخاصاً عديمي الجنسية عبر الحدود”، وتجميعهم “من كل مكان لنقلهم الجماعي إلى معسكرات الإبادة، ومثّلت هذه العملية استعراضاً بليغاً لبقية العالم حول كيفية “تصفية” جميع المشكلات المتعلقة بالأقليات وعديمي الجنسية”. وهكذا، تتابع آرنت القول، تبين، بعد الحرب، أن المسألة اليهودية، التي اعتبرت القضية الوحيدة غير القابلة للحل، حُلّت بالفعل -أي عن طريق استعمار منطقة ثم احتلالها- لكن حتى هذا لم يحل مشكلة الأقليات ولا عديمي الجنسية، بل على العكس من ذلك، أدى حل المسألة اليهودية، مثله مثل كل الأحداث الأخرى في القرن العشرين، إلى ظهور فئة جديدة من اللاجئين، أي العرب، وبالتالي زيادة أعداد عديمي الجنسية ومنزوعي الحقوق بمقدار 700 ألف إلى 800 ألف شخص. وما حدث في فلسطين، ضمن حدود جغرافي صغير قياساً بمساحات مناطق أخرى حول العالم، سوف يتكرر في بلد مثل الهند ليشمل الملايين من الأشخاص.ربما كانت مثل هذه الآراء، إلى جانب انتقاداتها للصهيونية في عامي 1944 و 1948 ، هي التي أدت إلى ما ذكره غيرشوم شولم من مزاعم قاسية ضد آرنت ف ......
#واحدة
#منهم
#حنّة
#آرنت
#اليهودية
#والصهيونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740790
احمد علي قاسم : كتاب الحالة الانسانية . الترياق المضاد لعدم رجوع الحياة: حنة آرنت حول ما يعنيه الغفران حقًا
#الحوار_المتمدن
#احمد_علي_قاسم الغفران … هو رد الفعل الوحيد الذي لا يعيد التصرف فحسب ، بل يتصرف من جديد وبشكل غير متوقع ، وغير مشروط بالفعل الذي أثارها ، وبالتالي يتحرر من عواقبه كل من الشخص الذي يغفر ومن يغفر”.- تأصيل لابد منه قبل الخوض في غمار هذا المقالة التحليلة لفكر حنة آرنت , والتي تقوم على مبدأ تأسيس الرؤية العقلانية عن التسامح، أي منظومة القيم القادرة على بناء التجانس الفعلي في كينونة الفدر والجماعة تجاه الاخرين المختلفين عنهم , والنقطة الجوهرية التي علينا الانطلاق منها والاتفاق عليها هو ذات التسامح والغفران , لان هذا الفعل واعني بالتسامح والغفران هو نشاط نسبي ومطلق في ذات الوفت اي بمعنى اخرى ان لكل أمة وثقافة منظومتها الخاصة عن التسامح. وهو الأمر الذي يجعل من اكثر المنظومات القييمية تسامحا جزء من معاناة الأمم نفسها. ومن ثم لا يمكن لأية منظومة مهما بدت راقية ومتقدمة و تمتلك القدرة والقوة على نشر مفاهميها عن التسامح والغفران ,فلن تستطيع في تأسيسها العقلاني قادرة على أن تكون منظومة كونية. بمعنى أهميتها المطلقة للثقافات الدينية و القومية ونسبيتها بمعايير التجارب التاريخية العالمية .على هذا الاساس فالاعتماد على تجربة المفكرة والمنظرة الكبيرة حنة آرنت في كتابها الحالة الانسانية او ما يترجم بعنوان اخر (الوضع البشري), The Human Condition الذي قدمته عام 1958 هذا الكتاب الرائع الذي أعطانا رؤية حول كيفية اختراع أنفسنا وإعادة اختراع العالم , والذي يعد تجربة فريدة في محاولة مزج اولية بين الثقافات التي ابتغي من خلالها عمل مزامنة بين فكرة حنه ارنت العلمانية و حديثتها عن مبادئ التسامح في الدين المسيحي و ايجاد ماهو اكثر واعمق في ادبيات الدين الاسلامي .توطئة لاحظ الشاعر والفيلسوف ديفيد وايت بينما كان يغوص بحثًا عن المعاني الأعمق لمفاهيمنا الأكثر شيوعًا : “المسامحة تعني افتراض هوية أكبر من الشخص الذي أصيب في البداية” . ولكن ، كما أوضح جيمس بالدوين ومارجريت ميد في محادثتهما التاريخية حول التسامح والفرق الحاسم بين الذنب والمسؤولية ، فإن الثقافة الغربية لديها فهم مشوش لما يتطلبه الغفران حقًا منا وما يعطينا حقًا — ارتباك متشابك في الصراع. إرث الثقافة اليونانية القديمة ، ذلك الرحم البدائي للدراما والديمقراطية ، بمفاهيمه غير الناضجة سياسياً عن العدالة ، والعقيدة المسيحية ، بمفاهيمها غير المكتملة والنفسية عن الحب.الامر الذي انسحب هو الاخر على الحضارة الشرقية وتحول بقدرة غريبة الى ممارسة نشطة لفعاليات الادانة والاتهام و التخلي عن التسامح و ابداء النوايا الحسنة في تعظيم الغفران و المسامحة, وقد يكون التعليم والادبيات الاسلامية هي الابرز في من حيث الاستثمار الخاطئ لفقه وفهم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او تاصيل انصاف المظلومين و الثورة بوجه الظالمين , عناوين كثيرة لا تحتاج الى رجل دين دجالين يقوموا بمهمة لي عنق الايات القرآنية و تسخيرها سياسيا في خدمة حركات و اجندة .وسابقا كان يمكن لنا ان نعزل الفكر الشيعي عن التطرف والسلفية لكن مع تجليات الحالة الايرانية و حاجتها الى جغرافية سياسية شيعية خارج حدودها اوقعها في حرج التأويل و حرج قبول البديل الذرائعي عن الثوابات التي لدى المذهب الشيعي بوصفه امتداد لرجل الانسانية الاول بعد رسول الله (ص واله) الامام علي عليه السلام.ومن الواضح ان الاصل في حالة انتقال غياب الروح و انتزاع مبدأ التسامح و الغفران لدى المسلمين بشكل عام والشيعة على وجه الخصوص هو مخرجات التوظيف السيء للدين في خدمة السياسية والسقوط الحر في تطبيق القواعد الاخ ......
#كتاب
#الحالة
#الانسانية
#الترياق
#المضاد
#لعدم
#رجوع
#الحياة:
#آرنت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755636