الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل النجار : خِنجرٌ قرآنيٌّ يطعنُ في صُلبِ العقيدةِ
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار كنتُ قد عزمتُ على ألا أخوض في تراثنا الإسلامي، وأنا من أكثر الناس علماً به ودراسة له ومعرفةً ببواطن كافة أموره/ شئونه ومكامن قوته وضعفه؛ وذلك لحكمةٍ كنت دوما ما أقنع نفسي بها؛ لمصلحة المجتمع أو للصالح العام. ولكن؛ بعد أن ناطحني السفاء من جهلة المسلمين بالوراثة؛ وزاد تسلطهم وتدليسهم واندفاعهم الأرعن خلف ألسنتهم السليطة بمنتهى "قِلة الأدب"؛ قررت: الخوض -بأدب- في هذا التراث – وبمنتهى الموضوعية وبهدوءٍ غاضب- تلك الموضوعية التي تنتفي بالكلية في أغلب شعوب هذه الأمة وتتطابق –تطابق التِرس على التِرس- مع موضوعية علماء الغرب. ولأن قدرتي على تحمل كل المتخلفين، في كل مكانٍ وزمان، بترهاتهم، في الفترة الأخيرة من حياتي؛ باتت شبه معدومة؛ خاطبتُ هؤلاء السفهاء، قائلاً لهم: اعلموا.. لو تم جرِّي إلى حوارٍ ما، فحواري يهدف دوما إلى الوصول إلى الحقيقة؛ لا للتباهي أو المجادلة أو المغالبة؛ وإن فَرضَ علينا المحاورون المغالبة أو الاقتتال؛ فليس أمامنا سوى قتال الشعراء!فرجاءً؛ إن أردتُم أن تُحاوروني؛ فتسلَّحوا أولا بالعلم وبالفكر المستنير؛ حتى لا تُجبروني على أن أحاوركم على قاعدة: "وخاطبوا الناس على قدر عقولهم".وأنت يا هذا؛ لا تكن متعصباً طفولي العقلية؛ واحذر حُجتي؛ فمنطِقها صادم؛ لأنها تلامس الحقيقة، تلك الحقيقة التي لم تألفوها - كأُمة- وتخشون مواجهتها؛ واعتدتم على مضاجعتها سرا في أحلامكم وأوهامكم؛ خِيفة أن تعقلوها!وأبدأ هذه السلسة بوقائع بعض النقاشات على النحو التالي:دارت عدة حوارات مسائية بيني وبين أحد وكلاء وزارة الأوقاف المصرية على شواطئ البحر المتوسط في الفترة من 2002 – 2004، وأراها حوارات تنويرية (إلى حدٍ ما) وسط رائحة عرق التعصب النتنة التي تعبئ أجواء هذه المنطقة المنكوبة بعقولها. والحكم بالتنوير النسبي عليها نابع من تقبُل السيد وكيل الوزارة لحُجَجي المنطقية القوية، وإن أبدَى امتعاضه في بعض الأحايين من فرط قوتها؛ لدرجة أنه اضطر أكثر من مرة إلى الاعتراف بإعجابه الممزوج بالغيظ منها ومني. لكنه بشكل عام كان من أوسع المتدينين صدراً على الإطلاق. ولذا؛ قد نعته بـ "السيد"؛ فضلاً عن كونه منفتح وأزهري "صايع"، ولا أقصد بنعتي الأخير الوجه السيء من المعنى، بل أقصد: أنه كان من أكثر الناس فهماً وتفتحاً.فقط؛ ما كان يعيبه أحياناً، أنه عندما أحشره في زوايا المنطق؛ يتمترس على الفور، بأمورٍ أحَطتُ أنا بها علماً لا حقاً؛ حتى أقطع عليه تحصيناته وذرائعه، ومن هذه الأمور تمترسه خلف السياق التاريخي (الذي لم يتفق عليه الجمهور)، وأسباب النزول (مع أن العبرة فيها بعموم اللفظ لا بخصوص السبب)، والناسخ والمنسوخ، الذي يرفضه البعض ويؤكد وروده في القرآن بمعنى الكتابة والإثبات، لا بمعنى الإذالة والإبطال. واتفق الجمهور على نسخ الحُكم وبقاء التلاوة على وجه العموم، في أنواع النسخ الكلي والجزئي والصريح والضمني والنسخ بدون بديل أو ببدل مساوٍ أو أخف أو أثقل، واعتبر كثيرون أن القرآن المكي ينسخ القرآن المدني... الخ، وأغلب الآيات المنسوخة مَسَّت موضوعات في تحريم الخمر والزواج بسبب الرضاعة والرجم بسبب الزنا وعدة المرأة المتوفى عنها زوجها وتحويل القِبلة والمواريث وإلغاء التبني... الخ. وهناك آيات نسختها الأحاديث! وأحاديث نسختها الآيات، وآياتٌ أخرى أوحى بها الشيطان ونسخها الله بعد لوم وتعنيف نبيه في مواضع كثيرة بالقرآن... الخ. والناسخ للمنسوخ يكون في أغلب الأحوال مؤكداً على الفكرة لا نافياً لها، كما في الآيات التي تحت أيدنا الآن. وقد جمع الفقهاء القدامى مثل بن الج ......
ِنجرٌ
#قرآنيٌّ
#يطعنُ
ُلبِ
#العقيدةِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694268
احمد جمعة : عندما يُطعن القلم
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة فيما كنت أبحر مع رواية "عندما يبكي نتشه" للروائي الأمريكي أرفين. د. يالوم، صعقني خبر محاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي، السكين بوجه القلم، تذكّرتُ طعن الأديب الراحل نجيب محفوظ، هكذا تنقلب الصورة، تتحدث السكين أو الرصاصة كما في لبنان، وغيرها، وكما تتحدث وسائل الانتقام الدموية بحق الكتاب، فبدلاً من دحض الفكرة بفكرة، فإن الانتقام الدموي هو الرد على الأفكار، ومن المؤلم المستغرب بعد قرون مديدة ومن دهاليز عصور وسطى مظلمة، وأوساط غبارية، ما زلنا نواجه أجيال مفترض أنها حداثية، نجتر معها اغتيال الكتاب، مستخدمين وسائل تحريض أشدُّ فتكاً هذه المرة عنها في العصور الوسطى حين يتحول التحريض جماعي، تشارك فيه سلطات الدولة ومعها جمهور ما يسمى بعلماء الدين...وفي أوجه أخرى تدخل جهات رسمية مؤسف أن تفتح الطريق أمام الرصاص والخناجر والسكاكين وحتى المتفجرات، فكثيرًا ما حدث في بلاد عربية وإسلامية، أن تقوم النيابات العامة بهذه الدول واستجابة لبعض المغرضين والمحرضين بالاستجابة لدعاوي ضد كتاب وفنانين بدعوى ازدراء الأديان أو التعرض لمسائل دينية، وبمجرّد أن تستجيب النيابة لهذه الشكاوي التي يرفعها أفراد وهيئات ضد كتاب، حتى يتحول الكاتب تلقائيًا بمجرّد الاستجابة لهذه الشكاوي إلى هدف من أهداف أولئك المتطرفين الذين وجدوا حجّة في هذه الاستدعاءات النيابية ليقوموا بأنفسهم بتنفيذ الحكم في الكتاب، وقد شهدت دول عربية عديدة مثل هذه الظاهرة التي دفع ثمنها روائيين كتاب منهم نجيب محفوظ الذي طُعن ومنهم من هاجر وترك بلاده إلى الغرب بعد أن وُضع في دائرة الهدف وعلى خريطة التطرف ليصبح في مرمي الاغتيال... هذه الظاهرة الدموية، ترتكبها أنظمة ظلامية كإيران وأفغانستان ومنظمات دينية متطرفة، وحتى أفراد متخلفين انغمسوا في دجى عالم حشرهم في زاوية معتمة من الأفكار والولاءات الظلامية، فحملوا مسئولية الدفاع عن الدين مقابل ثمن مالي كما هو في حالة فتوى الخميني أو من خلال إيمان مضاد للوعي والإنسانية والحضارة، مرتكز على نيل الأجر والثواب بالانتقام من الكتاب والفنانين. وكأنما بهؤلاء قد وضعوا أنفسهم بمكانة وكيل الله على الكرة الأرضية، وانغمسوا في موجة كراهية لكل ما يصدر من أفكار حرة في عصر يُفترض فيه أن يكون الوعي والرد على الأفكار بأفكار أخرى، لا أن يصبح المسدس والسكين والخنجر، هما وسيلة الرد على القلم، وبدلاً من مواجه القلم بقلم آخر، يقود التخلف والعجز والمصلحة بنيل الجوائز والثواب، لإحلال الاغتيال الجسدي بدلاً من الرد النقدي والفكري، هذا السلوك وما يتبعه من ظاهرة مستمرة بواقعنا العربي الإسلامي، بدلاً من رؤيتها تتراجع كلما تقدمت الأمم وازدهرت قيم ومبادئ الحريات وحقوق الإنسان في العالم، ازدادت بالمقابل وسائل القمع وكبت الحريات. وثمة أفراد من أمثال هذا الذي طعن الكاتب سلمان رشدي ينفذ حكم الشرع بنفسه وكأنما هو وكيل الله على الأرض. والدافع هو تحريض من أنظمة وهيئات وأفراد بحجج تجاوزها الزمن تعود لعصور الظلمات الوسطى. ......
#عندما
ُطعن
#القلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765430