الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سالم لعريض : الحجاب أو النقاب كفن للمرأة بعد وأدها
#الحوار_المتمدن
#سالم_لعريض نعم الحجاب أو النقاب كفن للمرأة بعد وأدهاضرب حرّية المرأة و وأدها من أخبث و أخطر الأسلحة الفتّاكة لإبقاء مجتمعاتنا تحت نير الإستعمار تنهب خيراته و تتشتت أبناءه و بناته في كل الأمصار خدمة لرأسمال بأبخس الأسوامو الإخواجية هم مستعملي هذا السلاح الفتّاك ضدّ بلداننا و شعوبنا لتدميرنا و إبقانا نعاني التخلّف و الحرمان من فوائد العلم و التكنولوجيا و منافسة الأمم نحو التقدّمفالمرأة هي نصف المجتمع.. وتَلِد وتُربي النصف الآخرو يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: “الأم مدرسة، إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق” وفي مقولة أخرى قرأت ما معناه “أن تربي ولدًا فأنت تربي فردًا، ولكن أن تربي فتاة فأنت تربي أمة”.الأم و الفتاة المقصود بها المرأة أي المرأة فكلّما كانت المرأة امتعلمة و متحرّرة تنجب شعبا متعلما متحرّرا و المرأة الجاهلة المتخلّفة العبدة تلد شعبا جاهلا متخلفا عبداففي تجهيل المرأة عودة لعصور وأد البنات و لكن ليس في التراب و لكن في الحجاب أو النقاب فوأد البنات حلم مازال يراود كثيرا من المتعصّبين الدينيين و الحكّام الرجعيين و الإخوانجية بكل ألوانهم و مسمّياتهم و كلّ شلّة الرجعيين و العملاء البائسين اللذين لا يريدون لأوطاننا أن تتحرّر من الإستعمار و أن تمسك بناصية العلم لتلتحق بالبلدان المتقدّمةلأن بالعلم تتقدّم الأمم و بالعلم تتحرّر المرأة و تأخذ مكانتها في المجتمع و تكون ندّا و سندا للرجل و لكن في البلدان الإسلامية المتخلّفة و الرازحة تحت النهب الإمبريالي لخيراتها و تحت إستبداد سلاطين الفول و الزيت لا يريدون لشعوبهم أن تتحرّر و بالطّبع لا يريدون للمرأة التحرّر و لا أن تقف ندّا للرجل و سندا له في نضالاته اليومية من أجل عيش كريم و سيادة وطنية لذا يقع وأدها في الجهل و كفنها الحجاب أو النقاب و بوأدها يقتل نصف المجتمع و يعطّل النصف الآخر بإدخاله في صراعات هامشية ضد المرأةو لكن هناك من تلبس الحجاب و النقاب وهي طبيبة أو مهندسة أو أستاذة جامعية...نعم و لكنّهنّ درسن و تعلمن و تمتّعن بإيجابيات أنظمة سابقة تعطي للمرأة مكانتها و لنأخذ أحسن مثال على ذلك أفغانستان كانت تتمتّع بأنظمة تحترم المرأة و لمّا أتى الإخوانجية حرمن حتى من حقّ العملو لنضرب مثلا آخر بتونس فبورقيبة أعطى المرأة الكثير من الحقوق منها التعليم و كنّ نساء تونس يخضن نضالات من أجل المزيد من الحقوق بما في ذلك مساواتها مع الرجل في الميراثفأتى الإخوانجية و انتشر الحجاب و النقاب و عاد النقاش 1400سنة للوراء و أصبح حول تعدّد الزوجات و المنادات بعهد الحريم و يحاولون إقناع المجتمع بأن المرأة عورة و مكانها المنزل و بأنها سبب كل البلاء الذي أصاب مجتمهنافمن المثالين نستنتج أن المتعلّمة المتحجبة لا تختلف في تفكيرها عن الأمّية المتحجبة فهي موؤودة مثلها في الجهل و التخلّف و كفنها حجابها أو نقابها و ما العلوم التي اكتسبتها من العهد السابق إلا كما تحمل الأتان أوزارا فهي لا تستفيد منها في حياتها العملية ......
#الحجاب
#النقاب
#للمرأة
#وأدها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696388