الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم المظفر : لماذا يهتم الغرب - بمريض برلين -؟
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر أبدى الغرب اهتمامًا كبيرًا بقضية أليكسي نافالني ، وحضور دبلوماسيين من عشرين دولة غربية وقائع محاكمته في موسكو ، في سابقة لم تشهدها المحاكم من قبل ، يؤكد حقيقة ان الغرب يرى في المعارض الروسي بوريس يلتسين الثاني ، القادر على إعادة روسيا إلى المسار الموالي للغرب ، على الرغم من انه حتى اليوم لا يوجد إجماع حول روسيا في نخبة أوروبا وأمريكا ، ولكن حتى الآن هناك حاجة إلى نافالني من قبل أولئك الذين يعتبرون روسيا بمثابة دولة آسيوية ، وأولئك الذين يرون كدولة أوروبية فيها ، إذا وجدوا شخصًا آخر "أكثر قدرة" من نافالني ، فانهم لن يتوانوا في نسيانه على الفور ، لأن الشيء الرئيسي لهم هو عدم وقف عملية "التغيير". لقد جرت العادة في المحاكم الروسية ان يحظر" قناصل " الدول لمتابعة القضايا التي تهم مواطني بلدانهم ، ولكن ان تمتلأ ساحة وقوف السيارات المجاورة للمحكمة في موسكو بهذا الكم من السيارات التي تحمل اللوحات الدبلوماسية ، لمتابعة قضية المعارض الروسي ، حيث عُقدت الجلسة الميدانية لمحكمة مقاطعة سيمونوفسكي في قضية " مريض برلين " بحسب تسمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين " لنفالني " ، فهذا الامر يثير تساؤلات عديدة ، فقد اجمع ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا العظمى وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وفنلندا وسويسرا والنمسا وجمهورية التشيك وبولندا وبلغاريا ولاتفيا وليتوانيا واليابان على ان القضية " تستحق العناء " ، وبالتالي فإن حضورهم سيكون عامل ضغط مباشر على هيئة المحكمة. حتى لو اعتبر الغربيون ان نافاالني "ملكهم"، فهو مواطن في الاتحاد الروسي، ولم يحمل جنسية الدول التي حضر ممثليها جلسة الحكم عليه، وهو امر وصفته ماريا زاخاروفا، المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، على صفحتها على فيسبوك، بانه لم يعد هذا مجرد تدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، بل - هذا كشف ذاتي للدور القبيح وغير القانوني للغرب الجماعي في محاولات احتواء روسيا الحكم على "مريض برلين " هو ليس بالجديد، فقد سبق وان حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الاختلاس مع إيقاف التنفيذ، ولكن تخلف "نافالني " عن الحضور لعدة مرات امام السلطات القضائية، استوجب إعادة محاكمته بالقضية ذاتها، وليس بتهمة " الخيانة العظمى " والتي من المفترض من وجهة نظر المراقبين الروس، ووسائل الاعلام الروسية ان توجه له، لدعوة الغرب الى فرض مزيد من العقوبات على رموز الدولة ، وهذه بحد ذاتها تهمة كبيرة . والغريب في الامر ، ان الغرب المهتم بنافالني والدبلوماسيين الغربيين الذين هرعوا إلى المحكمة، لم يحضروا لمحاكمات لشخصيات مثل منسق الجبهة اليسارية سيرغي أودالتسوف أو القومي مكسيم تيساك مارتسينكيفيتش ، على الرغم من كل معارضتهم ، لكنهم يختلفون عن " نافالني " ، بانهم لم يدعوا إلى العودة إلى أسوأ الأمثلة على سياسة يلتسين الخارجية ، وظلوا في المنطقة ، ودعموا ضم شبه جزيرة القرم ، وهذا يعني أنهم ليسوا مهتمين حقًا بحرية التجمع وتنوع الأحزاب في روسيا. فمن وجهة نظر النخبة الليبرالية اليسارية، لا ينبغي عقد صفقة مع "الطغاة"، والاعتراف بالسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية مفاهيم ميتة منذ زمن طويل، لأن "الحرية لا حدود لها" ، لذلك ، تتنافس وسائل الإعلام الغربية على نافالني ، رغم أن الرجل المحلي في الشارع لا يهتم به ، ، وإن السياسيين الغربيين يدافعون عنه واحدًا تلو الآخر - بعد كل شيء ، إنه يقترب من "توسيع مملكة الحرية". الحضور الغربي لم ينفع " نافالني " وفشلت التوقعات في إمكانية حدوث ضغوط غرب ......
#لماذا
#يهتم
#الغرب
#بمريض
#برلين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708344