الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمزة بلحاج صالح : الطيب العقبي و عبد الحميد بن باديس ..مراسلات و أحداث عرض كتاب
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح " حملة عرش الادب في الجزائر أربعة ابن باديس و الميلي و العقبي و الزاهري " الأمير شكيب ارسلانان الكتاب على صغر حجمه يحمل قيمىة تاريخية و معرفية مضافة و مهمة جدا انه من تأليف كل من الأستاذ شكيب بليلي الصديق المثقف والذي أعرفه جيدا و أعرف حصائله و كسبه الواسع ثقافيا و معرفيا و فكريا و قدرته على التحليل و استيعاب مناهج كتابة التاريخ في العالم الغربي ....فهو قلم مزدوج اللسان عن إقتدار و لمعرفتي به أستسمح القارء الكريم إن وصفته بالمثقف العضوي و العملي في سياقنا الثقافي حتى نزحزح المفهوم عن سياق تعريف " غرامشي " للمثقف فلعل الاصوب انه مثقف ملتزم وحصيف و عملي و ميداني و صاحب رسالة... و لعل نقل الرسائل التي تداولها الطيب بلحاج صالح المعروف بالعقبي مع عبد الحميد ابن باديس رائدان من رواد جمعية العلماء المسلمين هكذا بهذا الترتيب الافقي الذي يسوي بينهما قد طرح ما غاب عن الكثير من تضخيم و تهويل او بخس و انقاص ...و انا واثق مما أقول لمعرفتي بتاريخ الجمعية و المنزلة التي شغلها كلاهما و الأدوار الكبيرة التي قد نعود إليها تفصيلا في مقام اخر من خلال قراءة متعددة الادوان نسقية الميتودولوجيا قريبا ان شاء الله... و الكتاب الذي نعرف به أنجز بمعية الكاتب سهيل شنوف الذي أتمنى ان اعرف عنه اكثر و أعرف به و بكسبه فمعذرة ان تحدثت بما أعرف عن المثقف القدير شكيب بليلي حيث صدرت الطبعة الاولى عن "منشورات ثالة " في مائة و سبع و خمسين صفحة من القطع المتوسط مع الصور ونسخ من الرسائل التي ضمنها الكاتبان كتابهما ...إن تاريخ الجزائر والتاريخ عموما في بلاد العرب و المسلمين يفتقر إلى أسس و عناصر مدرسة بمنهج لكتابة التاريخ و لا أريد هنا الإلتفات الى بعض التلفيقات التي تصدر هنا هو هنالك في بعض الجامعات و مخابر البحث في التاريخ فتدمج هذا بهذا و تلفق و تلصق و تنسخ و تركب و تعيد الصياغة .... فهذا يتحدث عن كون منهجه يرتسم في إطار مقولة " التكامل المعرفي " و ذلك يحدثنا عن مدرسة تاريخية قريبة الميلاد تدعى " مدرسة القيم " و نوزاع اديولوجية ترافق الفقر الرهيب و المفزع في ما تستدعيه وضعية تدريس و كتابة التاريخ عربيا و إسلاميا و جزائريا ...إن القاسم المشترك لجميع هذه التلفيقات هي الانطباعية و السردية و التبعيض و عجز قراءة الوقائع في سياقاتها البعيدة و ابعادها الاستراتيجية فغلبة السردية و التحيز جعلت التاريخ في قبضة اللامعنى و اللادلالة و الإثنيات و الإنغلاقات الأيديولوجية و السياسوية و الجغرافية و التزييف ...الكاتب شكيب بليلي كباحث مستقل مهموم بالشأن الوطني و الجزائري وهو يقدم هذا العمل انما يعرض علينا الوثائق التي تبنى عليها الفهوم الكلية للتاريخ و تبنى عليها التحقيبات الزمنية و يبنى عليها تحليل الخطاب التاريخي و بدونها لا و لن يكون تاريخ ....فالنقد الفللولوجي الإستشراقي لولا " الوثيقة " ما استطاع ان يقدم إلينا فهمه الإستشراقي بما له و ما عليه للتاريخ و للتراث و الذي لا يخلو من تحيز... لكن الوثيقة هي الأداة الرئيسة لمعارضة و نقد أطاريح الاستشراق القديم او حتى الحديث الذي سماه محمد اركون بالإسلاميات التطبيقية و قد قدمت له مداخل نقدية و من أين و كيف ركب و لماذا يعتبره أركون أداة ناجعة لفهم التراث و التاريخ بدلا من الاستشراق القديم و القراءة الفللولوجية وعند بعضهم القراءة التاريخانية.... سوف نحاول تقديم عرض وصفي تعريفي بمسحة فينومينولوجية أي ظاهراتية لمحتوى الكتاب معتبرين هذا الم ......
#الطيب
#العقبي
#الحميد
#باديس
#..مراسلات
#أحداث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724895