الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : النظام السياسي في العراق واعادة مفاهيم صدام الخطيرة إلى الأذهان
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري في ممارساته وتفسيراته الديماغوغية، يبدو ان النظام السياسي في العراق يعيد إلى الأذهان من جديد: رأيان خطيران كان قد اثارهما الدكتاتور صدام أبان حكمه أحدهما، قديم، يتعلق بمستقبل كيانه ووجوده كقوله: ((أن من يريد انتزاع الحكم في العراق من يد البعث، عليه أن يأخذ بالحسبان من انه سيستلم أرضاً محروقة وآلاف القتلى)).. أما الثاني فله دلالات فاصلة لتفعيل النمط الأول وكيفية تحقيق اهدافه ومستلزماته، حيث تردد على لسان المسؤولين قبل سقوط النظام بأيام ما أشار اليه صدام: ((من أن الحرب ان بدأت سوف لن تنتهي))، في إشارة إلى المواجهة المسلحة الشاملة، بمعنى استمرار القتال على نحو عمليات «إرجاف» أو ما يطلق عليه بحرب العصابات، والانتقال من ثم إلى خطوة تصفية العراقيين المناوئين له، تحت شعارات شعبوية كما حدث في حروبه السابقة.. فما اوجه الشبه بين هذه المواقف الظلامية للنظام السابق وتهديدات الطبقات الطائفية وفصائلها المسلحة منذ وصولها الى دفة الحكم بعد غزو العراق وسقوط صدام عام 2003 ولغاية اليوم على النحو التالي: ( استلمناها ولن ننطيها بعد مهما كلف الثمن .!)كثيرا ما نشرت وتنشر معلومات ومغالطات سياسية وفكرية حول العديد من القضايا المصيرية التي تعني مستقبل المواطن بالاساس، بهدف اثارة الحساسيات والرعب السياسي عن قصد. وقف الاعلام كحال بعض الاحزاب والنخب السياسية غير معنيين بتفكيك تلك التهديدات ومخاطرها على مستقبل الحياة العامة وعرضها امام الرأي العام العراقي والخارجي، كما يستوجب العرف المهني والاخلاقي ذلك.وإذا ما ربطنا بالملموس بين الممارسات السلبية لفئات وصلت للسلطة على أنقاض النظام السابق وبمساعدة المحتل الامريكي، وبين النظري لمفهوم الموقفين السائدين لدى النظام آنذاك واصحاب السلطة الحالية، سنجد بان الطبقة السياسية منذ 2003، هي الاخرى، تنتهج بعض جزئيات تلك الشعارات كوسيلة للحفاظ على مستقبلها السياسي ـ الطائفي. فما يجري في العراق من عمليات تصفوية يذهب ضحيتها المئات من الأبرياء العراقيين، لا يشكل الا نهجا شعبويا ـ عقائديا، مكملا، اصاب العراق بالصميم، مارسه النظام السابق، وتمارسه الطبقة السياسية الجديدة لحماية نفسها، خوفا من ضياع السلطة من يدها، والا ستجعل العراق مسرحا هاوياً لا للشعب أثرا فيه ولا مكان.لقد مارست الطبقة السياسية للنظام ـ الطائفي، منذ وصولها للسلطة، لغة التهديد والادعاءات الكاذبة لما تقتضيه مصالحها، ولجأت إلى ممارسات لا تختلف في محتواها النمطي من الناحية السياسية والفكرية عما اتجه إليه النظام السابق. أنها عمدت ولأول مرة في تاريخ المجتمع العراقي إلى ترسيخ ثقافة الجهل بما ينسجم ومظاهر التخلي تدريجياً عن معايير “الوعي المجتمعي” المدنية ـ والقانونية. بل انتهجت عوضا عنها اساليب الاستبداد والقمع على هذا الصعيد أو ذاك، مع نزعة صدامية لاقتلاع هذا البلد من أساسه، وتعريض مقوماته البنيوية والبشرية إلى الخطر .إن مما يثير الاستغراب، عدم ادراك من يهرولون وراء هذه الطبقة السياسية ـ الطائفية لاسباب اغلبها نفعية، موقفها من مسألة: البقاء في السلطة وتأمين مصالحها الفئوية والحزبية الضيقة دون منازع. وفي الجانب الآخر، المسألة الوطنية التي تتطلب بالاساس مسألتين هامتين ـ “تحقيق مصالح المجتمع وتأمين الأمن القومي جيوديموغرافيا وثقافيا وأخلاقيا”. بدل تقييد المجتمع ونموه مع المبالغة لحصر الأمور في نطاقها الضيّق لصالحها. ايضا عدم قبول واحترام أهمية توسيع دائرة المشاركة السياسية وحلحلة عقدة الحكم والدفع بها باتجاه حل الأزمات المزمنة بعقلانية.. وما يدعو للق ......
#النظام
#السياسي
#العراق
#واعادة
#مفاهيم
#صدام
#الخطيرة
#الأذهان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751341
عصام الياسري : مع الذكرى التاسعة عشر لغزو العراق .. هل يستطيع الشباب ان ينهض لأجل التغيير الشامل؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري شكلت الاضطرابات المناهضة للحكومة في 2011 وما تركته من احداث موجعة، نتيجة حتمية لغزو القوات الأجنبية يوم 9 نيسان 2003 للعراق واحتلال الولايات المتحدة الأمريكية أراضيه. اليوم باتت الصورة واضحة لأوساط واسعة من الذين تفاءلوا بالقدوم الامريكي، وبمجرد النظر إلى الصورة التي اصبحت عليها حالة الدمار التي طالت المؤسسات والبنى التحتية والتي عمل الشعب دهراً على إنشائها والحفاظ عليها. وانكشف ما تتشدق به السلطة الطائفية وأحزابها التي ورثت الحكم على يد الاحتلال، من اطراء “التحول الديمقراطي” العتيد الذي جاءت به قوات (التحرير) الأمريكية للعراق، وتصويره على أنه الملهم للتغيير في المنطقة!! وحينما وصلت رياح التغيير إلى العراق نفسه ارتعبت السلطة وجندت كل قواها ضد المتظاهرين السلميين الذين مارسوا حقا دستوريا. وفرضت حظر التجول وقطّعت الطرق وأقامت الاسلاك الشائكة وأعطت الأوامر لقوات الأمن والشرطة والجيش لضرب المتظاهرين المسالمين لمنعهم بكل الوسائل من الخروج للشارع ونظمت اعتداءات وحشية على الصحافيين ومنعت وسائل الإعلام من نقل وتداول الأخبار حول مطالب المحتجين وشعاراتهم حتى انطبق عليها المثل الشهير حين قال رجل لضيفه: كل حتى تشبع ولكن لا تقطع شيئا من الرغيف!!.اليوم، إذ تمر الذكرى التاسعة عشر لاحتلال العراق عام 2003 يستطيعُ المحلل أن يرى أن ما جرى ولازال يجري في العراق سيقود لكوارث واحتراب وتمزيق للحمة الوطنية اذا لم يصار عاجلا إلى معالجة الاسباب وقبل كل شيء احترام حرية المواطن في التعبير والتظاهر، ويستطيع أن يرى إلى أي مدى تتصاعد الصراعات الطائفية والعرقية من أجل المكاسِب الفئوية الضيّقة. فالخلافات بين جميع الكتل المهيمنة على مجالس السلطات الثلاث لا تزال على أوَجها. ومنذ تشكيل أول إدارة حكم في البلاد على يدِ الاحتلال، لا تزال القضايا المصيرية الهامة التي تعني في الدرجة الأولى المواطن العراقي، موضع خلاف شديد، الأمر الذي يؤدي بين الحين والآخر إلى صراعات تكاد أن تقوّض مصير العراق أرضاً وشعباً، وتتجه بهما نحو المجهول. وفي مقدمة هذه القضايا الحساسة، ليس الافتقار للماء والكهرباء وأتساع الهجرة والتهجير وتصاعد عدد الأرامل واليتامى وتفشي البطالة والإرهاب والقتل على الهوية فحسب، إنما هي مسألة الحكم برمته، دستورياً ومؤسساتياً، حيث يفتقر المرجعية القانونية والقضائية والدستورية التي يمكن الاحتكام إليها، وليس إلى منطق الكتل والاحزاب العقائدية التي تتجاذبها تناقضات ليس للشعب فيها ما يعنيه لتوفير قوته اليومي. فالعمل يجري وفق المصالح الطائفية والقومية الضيقة لهذه القوى، وفق ما يسمى “ضرورة التوافق” سيئ الصيت الذي عطل كل أمور البلد. ومنها عقد البرلمان العراقي ثلاث جلسات لانتخاب رئيسا للجمهورية، باءت كلها بالفشل بسبب تلك التناقضات والصراعات لاجل الامتيازات والمصالح الحزبية والفئوية التي اوصلت البلاد الى حافة الهاوية.ان اندلاع ثورة الشباب لأجل التغيير الشامل للنظام السياسي في العراق من جديد في تشرين أول/ اكتوبر 2019? شكل انعطافا سياسيا هاما، تكلل بسقوط الحكومة والاستجابة لمطالب المتظاهرين، كما وكشف عن ضلوع قوى خارجية في دعم الحكومة لتقتل مواطنيها بدم بارد ومنعهم من التظاهر. والاهم فضح دعايات الاحتلال بأن القوات الأمريكية قد دخلت العراق من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان!.. لكن مع بدء استخدام الرصاص انتقل الاحتجاج إلى حالة جديدة اثر سقوط أول متظاهر شاب وهو محمد حبيب الساعدي. فقد كشف استشهاد هذا المواطن البطل النقاب عن حجم السخط الذي تكنه الطغمة الحاكمة للمجتمع العراقي.. حتى تبدو ا ......
#الذكرى
#التاسعة
#لغزو
#العراق
#يستطيع
#الشباب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753736
عصام الياسري : على حافة الرصيف 15
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري في 9 نيسان / ابريل 2003 اقدمت الولايات المتحدة الامريكية بالاتفاق مع المملكة المتحدة "بريطانيا" على تشكيل تحالف دولي ضم اكثر من 70 دولة منها دول عربية لغزو العراق واحتلاله وكان للبلدان التالية دور مشارك بشكل مباشر من خلال توفير الجيوش والمعدات وتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي وفرق الاستجابة الكيميائية والبيولوجية، اضافة للدعم السياسي: استراليا، بلغاريا، لاتفيا، التشيك، الدنمارك، هنغاريا، ايطاليا، اليابان، لتوانيا، هولندا، الفلبين، بولندا، البرتغال ورومانيا وسلوفاكيا واسبانيا وتركيا واوكرانيا. وكانت قوى عراقية معارضة "مجموعة مؤتمر لندن" وما تلاه، تنسق مع وكالة الاستخبارات الامريكية بهذا الشأن وكان لها حضور لوجيستي فعال "تزويد الحلفاء بالمعلومات واعمال الترجمة والنشر والارشاد" خلال عمليات الغزو ومن بعده. فيما بارك بعض المحسوبين على المعارضة واصحاب الرأي والفكر والمعتقد، مثقفون وإعلاميون، يساريون وديمقراطيون وليبراليون، الغزو، واعتبروه "تحريرا". الانكى ان بعضهم ذهب لسفارات الولايات المتحدة مع باقات ورد ليقدم التهاني والتبريكات، ومن ردد علنا بان جزمة جندي امريكي أشرف من مليون عراقي. بهذا المستوى من الصفاقة الذهنية والعقلية والرذالة الاخلاقية هرول الكثيرون للسفارات العراقية لاعلان جهوزيتهم لتقديم الخدمات للمؤسسات الاستخبارية الامريكية في العراق مقابل حفنة دولارات. إن حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا اللتان انتهكتا القانون والشرعية الدولية بشنهما الحرب على العراق واحتلاله تحت ذرائع واهية، اخطرها كان أكذوبة وجود سلاح دمار شامل، قد مارستا العديد من المزاعم والأكاذيب على العراقيين، بحجة تحقيق الديمقراطية والعدالة الإنسانية في العراق، بنفس الطريقة التي شرع فيها كل من بوش وبلير الحرب وارجاع العراق الى القرون الوسطى وساحة لتصفيات الحسابات، جاعلين البلد "مفرخة" لامراض مزمنة منها السرطان، بسبب بقايا سلاح دمار استعملوه في حربهم لتحريرالعراق. اليوم والعراق يدخل العام التاسع عشر لغزوه، والشعب العراقي لازال يعاني من الحيف والويلات والمجاعة والبطالة وافتقار أبسط مقومات الحياة، ومن شتّى أنواع الظلم والتمييز الطائفي والدمار المنظّم وعلى جميع المستويات، بدءاً بالمحاصصة الطائفية والفئوية وانعدام الخدمات والبطالة، وانتهاءً بنهب ممتلكات الدولة وقوت الشعب والفساد المالي والإداري. ناهيك عن تعرض المواطنون لأساليب الارهاب والاعتداءات والخطف وعمليات المداهمة والتفتيش التي تقوم بها ميليشيات الاحزاب المنظمة وقوات الشرطة ورجال الأمن. وبالاضافة إلى حرمان المجتمع من تقرير مصيره وبناء مستقبله السياسي والاجتماعي والاقتصادي بنفسه، فأنه يعاني من فقدان الأمن والاستقرار وعدم توفر الماء الصحي والغذاء والدواء والكهرباء. وبات الوطن مهدداً بالتقسيم والتهميش والفقر الاجتماعي، فيما تهيمن الزمر الحاكمة على مقدرات الشعب وثرواته، حتى زادت أموالها الشخصية، ففتح ممثلو السلطة العراقية حسابات مصرفية في الداخل والخارج وبمبالغ طائلة مسروقة كلّها من أموال الشعب العراقي. كما أنهم استولوا على ممتلكات الدولة والشعب، وسجلوها بأسمائهم وأسماء ذويهم. وتوقف إعمار البلاد وأصيب النشاط الاقتصادي والزراعي بالشلل التام، واتسع حجم البطالة، وشاع القتل الطائفي والعنف الاسري وتفاقم عمليات الانتحار والادمان على المخدرات. وانتشرت ظاهرة اغتيال العلماء وأصحاب الرأي والكفاءات، ودمّرت الثقافة العراقية تماماً، وصارت عصابات السلطة الحاكمة تتاجر حتى بالآثار. ويتعرض المطالبين بحقوقهم ا ......
#حافة
#الرصيف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753735
عصام الياسري : الصراعات الطائفية وأزمة الانتخابات الرئاسية؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري منذ ان انتهت الانتخابات في أكتوبر 2021 وما افرزت من نتائج وحصص نيابية للاطراف المشاركة فيها، مرورا بانتخاب رئيس البرلمان ومن ثم تعثر انتخاب رئيس الجمهورية للمرة الثالثة، وسط دعوات مسبقة لمقاطعتها في كل مرة، فيما لقاء الصدر والمالكي الشهير لم يسفر عن نتائج ايجابية، وهو ما كان متوقعا. اذ قابله حراك القوى الحزبية لممارسة الضغوط والمساومات السياسية والطائفية. ومن المتوقع ان يدفع بإنتخاب الرئيس إلى أجل غير مسمى.. على أية حال، البلد في أزمة ثقة سياسية وينذر بأن يصبح (الانقسام دبابيس سقسقة) موجعة، اذا ما استمرت الكتل السياسية، "الاطار التنسيقي" متخندقا خلف اسوار المقاطعة، والائتلاف الثلاثي بمواقفه المتأرجحة، والمستقلون ما بين بين.. السؤال: متى تنتهي الاعيب أحزاب السلطة الطائفية؟ ومتى يخرج الشعب عن صمته ويتمرد عليها؟. في جلسة البرلمان العراقي ليوم الاربعاء 30 آذار 2022.) فشل النواب العراقيون للمرة الثالثة في انتخاب رئيس دولة كردي)، ذلك جعل الأزمة السياسية والصراع الجاري منذ انتخابات 2021 اكثر تعقيدا. حيث لم يصل اكتمال النصاب المطلوب لعقد جلسة انتخاب جلالة رئيس البلاد العتيد "ثلثي" الهيئة التشريعية. بسبب مقاطعة العديد من المشرعين المتحالفين مع الأحزاب المدعومة من إيران، فيما راوح المستقلون والكتل الصغيرة في مكانهم لعدم تحقيق شروطهم الـ 19 وعدم قناعتهم بما يجري واعتباره عملا غير مقبول رافضين جميع الضغوطات. السياسيون العراقيون، كما يبدو حتى الآن، مصرون على عدم الاتفاق على مرشح "حل وسط" لرئاسة الجمهورية، مما سيؤدى إلى تفاقم الانغلاق السياسي، وبالتالي يمنع تعيين رئيسا للوزراء. فيما يتحدث المشرعون عن إن المجموعات البرلمانية لديها الآن خياران: مواصلة المفاوضات حتى يتم التوصل إلى توافق، أو حل البرلمان ومطالبة الحكومة الاستمرار بتصريف الاعمال. ويبدو ان العملية السياسية منذ اول جلسة انتخابات رئاسية في البرلمان في أوائل فبراير2022 اصبحت "في ورطة". فبينما شارك آنذاك 58 نائباً فقط ، قاطع الصدر الجلسة بعد أن علقت المحكمة العراقية العليا تسمية المرشح هوشيار زيباري من (الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK بناءً على شكاوى رفعها نواب ضده.. لكن، طالما لا يوجد رئيس جديد، فإن أزمة الثقة السياسية في العراق تنذر بالتفاقم. اذ من مهام رئيس الدولة تعيين رئيس حكومة من الكتلة "الشيعية" الأكبر في غضون 15 يوما من انتخابه.. المنصب وفقا لنظام المحاصصة "الطائفي ـ التوافقي" وما يسمى "بالعملية السياسة" التي اسس لهما "الحاكم بريمر" ابان الغزو الامريكي للعراق عام 2003، يذهب إلى مسلم شيعي، فيما يشغل منصب الرئاسة العراقية كردي ومنصب رئاسة البرلمان مسلم سني. وتجدر الاشارة الى ان منصب رئيس الجمهورية ليس بيد الأكراد دستوريا، لكنه وفقا لـ "التوافق" اصبح "عرفا" منذ زمن بريمر عام 2005. وبغض النظر عن اختلاف الرؤى وعما ستؤول اليه التوافقات، من حيث صياغة مفهوم الدولة وسياساتها اللاحقة. فان فشل الوصول إلى النصاب القانوني بسبب الخلاف المستمر بين "الاتلاف الثلاثي" الذي يقوده مقتدى الصدر، وفي الجانب الآخر، نوري المالكي الذي يقود تحالف الأحزاب الشيعية "الاطار التنسيقي". قد فاق كل التوقعات كما وكشف عن نوايا كل من الرجلين وكتلتيهما. فرجل الدين القوي مصر على تشكيل حكومة مع حلفاء أكراد وسنة مع استبعاد الأحزاب المدعومة من إيران، والتمسك بالمرشح المفضل لحليفه الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبار خالد، وزير الداخلية في اقليم كردستان العراق شبه المستقل. فيما يصر زعيم دولة القانون وحلفائه ......
#الصراعات
#الطائفية
#وأزمة
#الانتخابات
#الرئاسية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753745
عصام الياسري : على حافة الرصيف التمييز المفرط في مفردات الحياة اليومية
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري لا يخفي العراقيون امتعاضهم من التمييز المفرط في مفردات الحياة اليومية على المستوى الفردي والجماعي على يد حفنة متسلطة لا لها رصيد شعبي وسياسي، تتحكم بمقدراتهم ومستقبل بلدهم بتوجيه وضغط ايراني ـ ودولي.. فهم يشعرون بمرارة عندما يجري ذكر الطوائف والقوميات بالاسم إلا القومية العربية صاحبة أهم حضارة في التأريخ الانساني، يتم تجاهلها وعدم ذكرها في مسار الحديث أو الخطاب السياسي. كما يغيضهم اعتبار ميليشيات الاحزاب المسلحة بما فيها " البشمركة الكردية " قوات عسكرية نظامية لا يسمح بحلها وتجريدها من سلاحها بما فيه الثقيل الذي استولت او حصلت عليه من اطراف محلية ودول خارجية، في الوقت الذي فقدت الدولة هيبتها وضعفت قدراتها العسكرية والامنية واخترقت الاحزاب الطائفية والميليشياوية مؤسساتها ومنها الجيش العراقي.. ناهيك عن حصول المناطق الكردية في كردستان العراق على الامتيازات الخاصة وتدفق الاموال، فيما تفتقر مناطق الوسط والجنوب لابسط مقومات الحياة اليومية من ماء وكهرباء وغذاء ودواء واعمار، بالاضافة للخراب والخوف والمداهمات اليومية.. يتسائلون لماذا لا يعامل العراقيون بمختلف مجتمعاتهم ومذاهبهم المتنوعة سواسية وعلى قدم المساواة. بيد ان مافيات السياسة والاحزاب الطائفية بما فيها الاحزاب الكردية المتنفذة، البارتي والاتحاد، لم تكف عن التمييز بين افراد المجتمع، بطريقة قسرية وأحيانأ عنصرية مبنية على اساس مصالح جيوديموغرافية. تغلب، مصالح مناطق العراق الشمالية "كردستان العراق" على مصالح بقية المحافظات العراقية، فجعل سلوك الاحزاب مثالاً سيئاً يثير السخرية داخل المجتمع العراقي، واسقط عنها المصداقية الوطنية والسياسية والاخلاقية.أن هموم العراقيين كثيرة وتساؤلاتهم مشروعة، ولكن ينبغي أن لا يكون الكتمان وعدم المصارحة ومواجهة التساؤلات، الشكل السافر، لتجنب حل كل ما هو عالق في المحيط العراقي بكل خصائصه ومؤثراته وانفعالاته في أهم مرحلة من مراحل تأريخه. وأن لا يغلب العنصر الطائفي أو القومي والسياسي الذي تتاصل فيه نزعة الاحتكار والهيمنة من اجل المكاسب الخاصة على مبدأ الشعور بالمسؤولية. وأن لا يتأطر البحث عن الحقوق قبل الواجبات، فينتقل الصراع من مواجهة الارهاب والعبثية ومظاهر عدم الاستقرار، إلى صراع سياسي بين فصيل عراقي ضد فصيل آخر، يكون المتضرر الأول دون سواه، الشعب والوطن.. ولكن كما يبدو ان المتصارعين "الشيعة والسنة والكرد" على السلطة ومؤسسات الدولة منذ الانتخابات الاخيرة، لم يتنجوا لغاية الآن سوى "التضليل والمماطلة والخداع" للاستمرار تحت طائلة هذه الوسائط بالسيطرة على الحكم. واضح من اتفاق "السقيفة" بين الصدر والمالكي "التحالف الثلاثي" و "الاطار التنسيقي"، الذي جرى مؤخرا، للمضي جنباً الى جنب لتشكيل حكومة "توافقية" طائفية، عهدناها من بعد كل انتخابات ومنذ 2006. فلا حكومة "أغلبية وطنية" ولا ضمان لتعهدات الصدر المبنية على افكار آنية قد تكون كما جرت العادة محتملة المصداقية، وقد تنذر "بالفشل" وعودة حليمة لعادتها القديمة كما توقعنا ذلك. انها كارثة وطنية أبعادها خطيرة ولا لاحد مصلحة فيها. عليه اذن "الصدر"، طالما أننا نتعامل مع مشروع سياسي وليس مشروع ثقافي، عدم البحث في الاخلاقيات عند خطوط تماس مصطنعة، وأن يعمل على تأكيد شرعيته الوطنية أولاً، واستقلاليته عن نفوذ الهيمنة الخارجية والضغوط الحزبية والطائفية ثانياً.. وعلى القوى الوطنية الداعية للتغيير والاصلاح السياسي الشامل، ان كانت صادقة، بعد كل هذه الانتكاسات والالاعيب السياسية المتلاحقة، على مدى تسعة عشر عاما لا مصلحة للشعب فيها. الدعوة وفقا ......
#حافة
#الرصيف
#التمييز
#المفرط
#مفردات
#الحياة
#اليومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753902
عصام الياسري : على حافة الرصيف الغزاة من هيأ لنهب العراق وشعبه
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري في الوقت الذي تقوم فيه فئة صغيرة، وصلت إلى السلطة في ظروف هيأ لها الغزاة، بنهب أموال وثروات الشعب والوطن بشكل أوقف عجلة التطور والإعمار وسيؤثر على مستقبل العراق الاقتصادي، أخذ الوضع المعيشي لملايين العراقيين في ظل الصراعات الدولية والحروب التي تسببت في نقص المواد الغذائية واهمها القمح، يزداد تدهورا. فبالاضافة الى عدم مواجهة "وباء كورونا" وتوفير مستلزمات ذلك، فان الغلاء تتصاعد وتيرته بشكل فاحش والامن مضطرب، ينحدر إلى أسفل مستوياته، كما ينذر بكارثة اجتماعية ـ جغرافية سكانية "جيوديموغرافية"، تجعل من العراق بلدا مُمزقا، النتيجة المنطقية لما أنتج نظام المحاصصة الطائفية والاثنية على مدى تسعة عشر عاما.في بلد يمتلك ثاني احتياطي نفط العالم، لازال الكهرباء فيه في حالة انقطاع مستمر يعاني منه المواطن بشكل يومي، يرافقه "حسب مقاييس الأمم المتحدة" انعدام المياه الصالحة للشرب وخلل كبير في "نظام" الخدمات الصحية وإدارة المؤسسات والمرافق الاجتماعية. وأضحى غالبية الشباب العراقي عاطلاً عن العمل وأصبح ارتفاع الأسعار لا ينسجم بأي حال من الأحوال مع قدرات أصحاب الدخل المحدود أو المعدمين والفقراء. بيد أن الفئات المتسلطة صاحبة القرار والنفوذ "الشيعية والسنية والكردية" داخل السلطة وخارجها، تعمل وبطرق غير شرعية مخالفة للقانون والشرائع المدنية والسماوية على النهب والإثراء بشكل خيالي على حساب أبناء الشعب، حتى أصبح ترتيب العراق في الفساد الإداري والمالي بمستوى نيجيريا والصومال. وصار الصراع من أجل الاستحواذ على السلطة وتقاسم الغنائم من المبادئ الأساسية للكتل السياسية والفئات والأحزاب والميليشيات التابعة لها، والمشاركة بما يسمى بالعملية السياسية، التي لم يتمكن القائمون عليها رغم مرور أكثر من تسعة عشر عاما على الغزو الامريكي للعراق في 9 نيسان 2003، وسبعة عشر عاما على اول انتخابات انتجت حكومات فاسدة متعاقبة، من إيجاد حلول للازمات وتركماتها سيئة الصيت، أو حلاً لتشكيل حكومة "وطنية" متكاملة لإدارة شؤون البلاد بشكل افضل. إن غياب السلطة المركزية الحصرية للدولة، جعل دول الجوار تتدخل بشكل سافر بالشأن العراقي وتعتدي على الحقوق الوطنية له، كنهب الكويت لأراضٍ ومياه وثروات نفطية وتخريب المواني العراقية وتعطيل مواردها، فيما تستمر تركيا وإيران باعتداءاتهما على العراق كدخول أراضيه وقطع المياه عنه واحتلال آبار النفط ونهبها بشكل مخالف لكل الأعراف والقوانين دون رادع. كما تمارس بعض دول الجوار ضغوطا متعددة الأشكال لتحقيق مآربها السياسية والطائفية. وقد أدى ضعف السلطة المركزية إلى تعزيز قدرة التنظيمات "الميليشياوية" التابعة لاحزاب السلطة، وقيامها بعمليات إرهابية ضد الدولة والمواطنين الأبرياء. إلى ذلك فقد ساعد الوضع اللاطبيعي هذا على تجاوز حكومة كردستان العراق صلاحياتها الإدارية والدستورية، وجعَلها منذ غزو العراق عام 2003 لا تتوقف عن ابتزاز الحكومة "المركزية" للحصول على مزيد من المكاسب الإدارية والجغرافية والمالية والسياسية، على حساب المحافظات والمواطنين في المناطق الأخرى. إن البديل الحقيقي لتغيير الأوضاع السلبية، التي ابتلى بها العراق وشعبه، هو الاعتراف بحقوق المواطنين بما فيها حرية التعبير عن الرأي وحق التظاهر والعمل، والأهم من ذلك، كتابة دستور ديمقراطي جديد يتجه نحو بناء دولة مؤسسات تعمل بموجب القانون، يحدد مسؤوليات السلطة واختصاصاتها الحصرية ويكفل العدل وحقوق الناس وأمنهم. دستوراً يفصل بين الدين والسياسة وعمل السلطات الثلاث، كما يعتمد مبدأ المواطنة أولاً وأخيراً وينظر بعين ا ......
#حافة
#الرصيف
#الغزاة
#لنهب
#العراق
#وشعبه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753901
عصام الياسري : السياسة والحروب تطرق مضاجع الثقافة من ابوابها الواسعة.
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري في عام 2008 ، نشرت "ريبيكا سولنيت" مجموعة مقالات، "الرجال يشرحون الاشياء لي" وصفت فيها ما أصبح يُعرف فيما بعد بـ "التدبير البشري". على الرغم من أن "سولنيت" لم تستخدم هذا المصطلح، إلا أنها تصف حكاية تجسد جوهر الظاهرة: مصطلح أوروبا الشرقية في الفضاء العام في منتصف القرن الثامن عشر، عندما حل "الشرق" و"الغرب" محل التقسيم السابق للشمال والجنوب على الخريطة الذهنية لأوروبا..عندما أرادت التحدث عن كتابها، قاطعها رجل بكلمات سمعها عن كتاب تم نشره مؤخرا حول هذا الموضوع، الذي تتحدث عنه سولنيت. » لم يخطر بباله أبدا أنه كان يتعامل مع مؤلف هذا الكتاب المهم «.. يتخذ العديد من مثقفي أوروبا الغربية موقفا مماثلا عندما يتحدثون عن وسط شرق أوروبا وعلاقتها الصعبة والعنيفة مع روسيا. اليوم الموقف الذي يوصف غالبا بـ "الأبوي المتعالي" للمثقفين والمفكرين في الغرب، يعني المفهوم بأوسع معانيه، تجاه آراء وأفكار الأوروبيين الغربيين من أوروبا الشرقية ومعتقداتها.نشرت العديد من صحف اوروبا الغربية مؤخرا مقالات تناولت كلام الكاتب البولندي المعروف شتشيبان تواردوخ Szczepan Twardoch مخاطبا المثقفين الاوروبيين في صحيفة "نويه تسورخر تسايتونج ـ نيوزيلاندا" Neue Zürcher Zeitung – Neuseeland ، بطريقة مستهجنة غير متوقعة، تحت عنوان "أعزائي مثقفي أوروبا الغربية: اصمتوا من فضلكم على روسيا". اثارت ردود فعل متباينة بين الاوساط الثقافية الاوروبية. يبدو ان شكوى الكاتب البولندي شتشيبان تواردوخ من غطرسة المثقفين الغربيين، كانت وليدة فورة من الغضب الأدبي الدقيق بخلفية تاريخية متراكمة ـ تضمنت: ((بالنسبة لهم، اي للمثقفين الاوروبيين، تعتبر أوروبا الشرقية قبل كل شيء منطقة عبثية ذات هوية مشكوك فيها، ولا تنطبق عليها القوانين والمبادئ المعتادة للعالم المتحضر، وهي منطقة ملعونة تبدو فيها المعاناة والعنف أمرا طبيعيا. أوروبا الشرقية، على الأقل من وجهة نظر بعض المثقفين، ليست قادرة على تحديد مصيرها - فهي تظل موضوعا تتلاعب به القوى العظمى)). يعود سبب ردود الفعل المريرة لتواردوخ إلى تصريحات حول حرب أوكرانيا، حيث ألقى فلاسفة أمريكا الشمالية البارزون نعومي كلاين ونعوم تشومسكي باللوم على ضغط الناتو على روسيا في الهجوم على أوكرانيا.وبناءً على ذلك كما يقول: عندما تدمر روسيا ماريوبول، تقصف المستشفيات والمسارح والأهداف المدنية الأخرى، فإنها لا تهتم بأمنها. تواردوخ يخاطب المفكرين البارزين "لا يهم الخوف على الناس المختبئين في أقبية ماريوبول". و " في نظر المثقفين المذكورين ليس ثمة خوف على شخص، اذ لابد له أن يقرر مصيره بنفسه". ينتهي مقال تواردوخ، الذي يضم قائمة اسماء من تم التطرق إليهم، أيضا زملاء من أوروبا الغربية، باليأس بجملة: "أعزائي مثقفي أوروبا الغربية: ليس لديكم أي فكرة عن روسيا. لم تلمسك روسيا أبدا .. وبما أنك لا تفهم شيئا، فقد حان الوقت لتنتهي في الحديث عن القضايا الروسية وأوروبا الشرقية. نقطة. راس سطر". هل هو الغضب المقدس الذي يجب التعامل معه برأفة، خاصة عندما يستحوذ شتشيبان تواردوخ على الصياغة غير المقبولة القائلة بأن الكذب جزء من الطبيعة الروسية؟ أم أنه وصل إلى نقطة مؤلمة عندما تناول عدم الاهتمام الواضح لمفكري أوروبا الغربية بالظروف السائدة في بولندا، ودول البلطيق، وبيلاروسيا، أو حتى في أوكرانيا، التي هي مسؤولة جزئيا عن حقيقة الاستعدادات للحرب، والتي كانت بأي حال من الأحوال تبقى سرا، وتم التغاضي عنها بجد؟في خطاب كهذا يلامس المسألة ثقافيا وبشكل دراماتيكي، كان من الممك ......
#السياسة
#والحروب
#تطرق
#مضاجع
#الثقافة
#ابوابها
#الواسعة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755367
عصام الياسري : رواية -الطوفان الثاني-.. أزمنة وأماكن لم تغادر حتى تبدأ من جديد
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري سنحت لي الفرصة مؤخرا من قراءة رواية الصحفي والروائي العراقي فاتح عبد السلام الموسومة “الطوفان الثاني”، الطبعة الاولى، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ـ بيروت في آب/ اغسطس 2020، والتي تقع في أكثر من ثلاثمائة وخمسين صفحة من الحجم المتوسط وغلاف من تصميم الفنان علي القهوجي. وعشرين فصلا، تحمل سلسلة من الاحداث الواقعية وصور دراماتيكية تبدو كحكايات من الخيال العلمي. تفاصيل أزمنة وأماكن متغيّرة، ما ان يغادرها القهر حتى يعود اليها من جديد. الرواية عملا دراميا ببصمة فنية، عوالم واضاءات واحداث وتواريخ حقب مؤلمة كادت ان تقضي على خطوات “محو الامية الثقافية” في بلاد الرافدين وتعود بها الى العصور الظلامية..رواية مثيرة للاهتمام والدراسة، لكن لابد من الاضاءة الى انني في هذه الفسحة الكتابية، لست من المتحمسين لتسمية “الكتابة” فيما يتعلق الامر بالاصدارات الشعرية او الروائية بـ “العمل النقدي”، كما متعارف عليه بين بعض الكتاب العرب،، لفهمي على ان الكتابة تعني “تقييم باستخدام معاييرموضوعية”، اي تمظهر يتيح للقاريء الوقوف على جماليات السرد الروائي، او بالمعنى التقريبي “فحص العمل الادبي” لتكون المسافة بين الروائي والمتلقي ثنائية ومباشرة، لا “انشاءً إعلامياً” غير قادر على وصف الرواية في تنوعها وتميزها عن الاشكال الاخرى في ممارسة الكتابة وفن التعبير “لغويا”. بمعنى آخر اثارة فضول المتلقي، للبحث عن مصدر لاستكشاف الرواية، بدل رأي الناقد “كناقد”، وهو في أغلب الاحيان رأي مجازي او نسبي ان جاز التعبير، واحيانا مرتبط بالموقف الشخصي في مجتمعاتنا العربية.فاتح عبد السلام كاتب وروائي وصحفي عراقي ولد بمدينة الموصل، ويقيم حاليا في لندن، تخرج من قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الموصل، حصل على درجة الماجستير في الأدب العربي عن دراسة قدمها بعنوان «الشخصية الريفية في قصص يوسف أدريس»، ثم حصل على درجة الدكتوراه عن رسالة قدمها بعنوان “الحوار في الرواية العراقية”. عمل في العراق استاذا مشاركا في مادة الأدب العربي الحديث. صدر له العديد من الاعمال الروائية والقصصية والفكرية والنقدية والدراسات الاكاديمية.روايته الجديدة “الطوفان الثاني” تجمع بين الواقع والخيال، فصلها الاول الذي تبدأ عنده رحلة الرواية، يثير تساولات جوهرية لم تتوقف عند حدود الخاتمة “الفصل العشرون”. بل كشف لنا الكاتب عبد السلام من خلال امكانياته الابداعية والتجريبية واسلوبه السردي عن “جوهرة” النص الادبي الذي يمثل الأساس، وما تمتاز به الرواية ـ وعن مفاهيم وانماط جمالية بطريقة واضحة وأنيقة.. ((ثنت رقبتها على ركبتيها، وأحاطت بذراعيها ساقيها المنطويتين على شكل هرم. غطس رأسها بين ركبتيها، ولم يبق ظاهرا منه سوى جزء من شعرها. بدت كمَن تمارس تمرينا رياضيا يقتضي حبس انفاسها)).. يبدو ان الكاتب عندما بدأ كتابة هذا النص في مستهل روايته (ص 5)، اراد ان يبقي الباب موصودا، على غير العادة، بطريقة مختلفة عن نشأة الرواية، اية رواية، ومقدماتها، جعلت النص عملا متكاملا بدون تعليق، لكنه مستمر وواضح تماما. يكشف عن إمكاناته السردية التفجيرية في الفصول اللاحقة، مع تفاصل دراماتيكيه أكثر ملاءمة من وجهة نظر جمالية ـ اليوميات، الازمنة، والاماكن، الأمثال، السير الذاتية التلقائية وما إلى ذلك.في رواية “الطوفان الثاني” لا يمكن اختزال “القيمة الادبية” للاحداث والحروب الكارثية المؤلمة والشاقة بعيدا عن مظاهر القيم الفنية مثل بانوراما عريضة.. اقتبس من صفحة الغلاف الاخيرة: ((في “الطوفان الثاني” يواصل الروائي العراقي فاتح عبد السلام. الم ......
#رواية
#-الطوفان
#الثاني-..
#أزمنة
#وأماكن
#تغادر
#تبدأ
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755828
عصام الياسري : بسبب شحة المياه.. الاراضي الزراعية في العراق تتحول الى اراضٍ قاحلة، فمن المسؤول؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري ليس الحدود الجغرافية العراقية، ارضا وجوا وبحرا، تتعرض للاستباحة فحسب. بل ان مياه كافة، تتعرض من قبل دول الجوار تركيا وايران والكويت على مدى ستة عقود للاغتصاب، وتحل به الكوارث البيئية دون موقف وطني حازم، بسبب ضعفه العسكري وافتقار الحكومات المتعاقبة للمشروع الوطني وتناحر القوى والاحزاب السياسية على السلطة بدل الارتقاء بالمسؤولية الوطنية، والدفاع عن حقوق العراق بما فيه المياه، التي لم يتجرأ احدا حتى نهاية الحكم الوطني لثورة تموز 1958، التجاوز عليها وتعريض العراقيين للعطش والواحات الزراعية تتحول الى صحارى. ديالى أبرز مثال على العطش الكبير الذي يهدد العراق. البلد، الذي يغذيه نهرين عظيمين "دجلة والفرات"، اللذان عليهما قامت منذ آلاف السنين حضارة وادي الرافدين التي عرفت بأول حضارة بشرية. سنة بعد أخرى من الجفاف القاتل للانسان والارض شارك باحداثه جارين للعراق، بطريقة تتنافي مع قواعد حسن الجوار والعهود والمواثيق والقانون الدولي، ناهيك الى كونه يشكل وسيلة للابتزاز. ان استمرار المشاركين بالجفاف، يعني، بانه سوف لن تكون هناك كمية كافية من المياه بمتناول اليد. فكل من تركيا وايران عملا على بناء السدود وتحويل مجرى الانهر والروافد التي تغذي ما يقارب 60% من مناسيب نهري دجلة والفرات تاركين العراق في ازمة شح مياه حادة. بيد ان التدفقات المائية القادمة من تركيا بهبوط مستمر وصل الى معدل الثلثين، ومن ايران انخفضت بمعدل العُشر عما كانت عليه. وبدل ان تتعاون ايران مع العراق، فقد قامت بتحويل مجرى الأنهر لداخل أراضيها، الامر الذي ادى الى اتساع بقعة الجفاف". ويبدو ان الدول التي تسببت بالاضرار وتعريض العراق لازمة المياه، غير معنية، لا بل غير مهتمة لاجراءات رفع العراق شكوى قضائية ضد ايران امام محكمة العدل الدولية. ولم تنفع مناشدات جيران العراق للمساعدة في تخفيف الازمة. على الرغم من توقيع العراق اتفاقية مع انقرة يفترض من خلالها ضمان قيام تركيا باعطاء العراق حصة عادلة من المياه لتغذية دجلة والفرات اللذان يعانيان من تدني منسوب المياه بشكل مقلق لمستقبل النمو الزراعي. وفي طهران جوبهت المناشدة العراقية بالصمت.ورافقت شحة المياه تحولات أوسع في المجال البيئي، ارتفاع درجات الحرارة في العراق، وكشفت منظمة، بيركلي ايرث Berkeley Earth، الأميركية المعنية بعلوم التغيرات المناخية بان درجات الحرارة في العراق ازدادت بمعدل الضعف عن المستوى العالمي. ويحتل العراق المرتبة الخامسة ضمن قائمة الأمم المتحدة للبلدان الأكثر تعرضا لتأثيرات التغير المناخي. ويشير البنك الدولي في تقرير له انه بحلول العام 2050 ستزداد معدلات درجات الحرارة بمعدل درجة مئوية واحدة مع انخفاض معدلات هبوط الامطار بنسبة 10% مما قد يؤدي بالعراق لفقدانه خمس موارده المائية المتوفرة. ووفقا لهذه الظروف، فان ما يقارب من ثلث أراضي العراق الزراعية ستحرم من المياه.الامر المثير للقلق ان المسؤولين العراقيين غير عابئين لما يجري على ارض الواقع في ديالى، وما سيؤدي تدهور الزراعة فيها من نتائج سلبية خطيرة على المستوى الاقتصادي والمعيشي الذي تعاني منهما المجتمعات العراقية. الى جانب ذلك، تم حذف المحافظة من حصصها المائية ضمن خطة الحكومة الزراعية لمحاصيل الصيف، باستثناء مزارعي الحنطة والشعير الستراتيجية. مما اضطر مزارعون هناك للاعتماد على ما يقارب من 200 بئر لإرواء بساتينهم العطشى وكذلك ارواء عطشهم أيضا. وما يدعو للاستغراب ان الحكومة تقطع معوناتها الخاصة بالاسمدة والبذور ومادة الكاز الخاصة بتشغيل مضخات المياه. ورغم انها من ......
#بسبب
#المياه..
#الاراضي
#الزراعية
#العراق
#تتحول
#اراضٍ
#قاحلة،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756627
عصام الياسري : الدولة العراقية نحو المجهول.. فما العمل؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري منذ غزوه لازال النهب المنظم لثروات العراق من قبل المتعهدين السياسيين والمسؤولين من حملة الجنسية المزدوجة ذوي الأصول العراقية، الذين جاء بهم الاحتلال الامريكي كأدوات لتنفيذ مخططاته السياسية والستراتيجية في العراق. انتظم بمحفل النهب والاحتيال الحر هذا، دول اجنبية واقليمية طامعة، شاركت في حرب الجيوبوليتك وتجريف اقتصاد العراق وقدراته العسكرية التي القت لغاية اليوم بظلالها على الأمن القومي الذي فقد تماما. وكان الحاكم " بول بريمر" سيئ الصيت قد اصدر في أيلول 2003 قوانين تحظر فرض التعريفات الكمركية، ووضع سقفا بالكاد ان تكون لضريبة الشركات والدخل. وباشر في خصخصة الصناعات المملوكة للدولة العراقية وبيعها بأثمان بخسة، مع أن اتفاقية "لاهاي" لعام 1907 المتعلقة بقوانين الحرب وأعرافها حيال الأرض، تمنع المحتل من بيع أصول وموجدات البلد المحتل. وفي أب 2003 قرر رئيس لجنة تطوير القطاع الخاص في العراق "خصخصة جميع المشاريع التي تملكها الدولة العراقية في غضون شهر"، وعندما قيل له بان ذلك مخالف للقانون الدولي رد قائلا (لا آبه لشيء من هذا القبيل ولا أقيم وزنا له فقد تعهدت للرئيس بان اخصخص مشاريع الأعمال في العراق). من جانب آخر خضع العراق لأبشع إبادة بشرية وثقافية قادتها أمريكا وإيران واسرائيل، من خلال قتل العلماء والاكادميين والمهندسين والأطباء والضباط وتهجير عوائلهم، وجرى تمزيق غالبية الطبقة الوسطى لملئ الفراغ من قبل الشركات ودوائر المخابرات الأجنبية وبشكل خاص الايرانية، وجرى تفكيك النسيج الاجتماعي العراقي لتحقيق الأمن السياسي لاصحاب السلطة واحزابهم الحاكمة في العراق. وجرت حملات التصفيات الجسدية المنظمة بحق المناوئين للطبقة الحاكمة وممارساتها وفق الأجندات الإقليمية، واصبح الضحايا يخضعون لمعايير الحياة المهدورة. فيما تقدر أعداد المهجرين الذين اقتلعوا من منازلهم عنوة ضمن حرب التغيير الديموغرافي وفق إحصائيات الأمم المتحدة بعدة ملايين عراقي داخل العراق وخارجه. ويعد هذا أضخم هجرة لشعب في الشرق الأوسط، غالبيتهم من شيوخ ونساء وأطفال وشباب، صنفتهم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة كضحايا الإرهاب السياسي والتعذيب الجسدي والعنف الجنسي وبطش المليشيات الطائفية والقوات الحكومية بالاضافة الى قوة السلاح المنتشر لدى العشائر والذي بات يهدد الدولة ومؤسساتها. ان النظام البنيوي الرسمي للدولة العراقية ومؤسساتها بات على المحك، ينذر بالانهيار الكامل أمام سطوة السلاح والإرهاب السياسي، خصوصا وأن مرتكبي الجرائم "مختلفة الاشكال والمظاهر" لم يتم مسائلتهم وفق معايير القانون الجنائي الدولي والقانون العراقي. بيد ان القتلة في أعلى هرم السلطة وأروقتها السياسية يتمتعون بحصانة غير قانونية من قبل المتنفذين في مؤسسات الدولة الذين ينتمون للاحزاب السياسية الماسكة بالسلطة.. لقد أهدرت الحكومات المتعاقبة منذ احتلال العراق مئات المليارات من الدولارات من مداخل العراق من النفط والضرائب والاستدانة، ولجأت لمنح الهبات المادية والجغرافية والثروة الوطنية لدول الجوار، بعد تعزيز العوامل المغذية لصناعة الإرهاب. ولم تحرص على الارتقاء بالمستوى المطلوب لبناء الدولة العراقية ومؤسساتها. وإذا ما قيس فرق مستوى الأداء 15% عن ما كان سابقا 60% حسب "مركز الامة للدراسات والتطوير"، ((نخرج بمقدار 4 أضعاف اقل، ونجد حاصل التكلفة الترليونية مع الحقبة الزمنية للاحتلال وآثاره بالارتباط مع مستوى كفاءة الدولة، نحصل على رقم الخسائر بنسبة 13حقب زمنية تراكمية لبناء الدولة، اي كلفة تدمير الدولة العراقية تعادل 52 ترليون دولار)) ......
#الدولة
#العراقية
#المجهول..
#العمل؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756633
عصام الياسري : مظفرْ النوابِ.. خاتمةُ شاعرٍ.. تنذرَ بثورةِ غضبٍ
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري حلّ على حضرة مدينتهِ بغداد التي طالما كانَ يتغزلُ بها، يومِ السبت، قادم من الإمارات جثمان الشاعر العراقي مظفر النواب بعد أن فارق صباح يوم الجمعة 20 أيار/ مايو 2022 الحياةَ في غربةٍ قاتلةٍ امتدت لعقودٍ... على أكتافِ شبابِ ثورة تشرينَ محمولاً، تُحيطَ بهِ جماهير غفيرةٌ منْ محبيه وعشاق شِعرهُ. وسط جمع كبير من الأقارب والأصدقاء وأصحاب الفكرِ والقلمِ والسياسة انتقل جثمانُ الفقيدِ إلى مثواهُ الأخيرِ. بذلك انطفأَ ضياءَ رمزٍ آخر من رموز العراق، كان يحلمُ بوطنٍ يحتضنهُ قبل أن تأتيه المنيةُ في الغربةِ.ولِد المناضل الوطني والشاعر العراقي الكبير مظفر النواب في بغدادَ في 1 كانونَ الثاني/ يناير عام 1934، وأظهرَ موهبةً شعريةً منذُ سنٍّ مبكرةٍ. أكملَ دراستهُ الجامعيةَ في جامعةِ بغدادَ وأصبحَ مدرسا، لكنهُ طرد لأسبابٍ سياسيةٍ عام 1955. ولمواقفهِ السياسيةِ تعرضَ للاعتقالِ والتعذيبِ، وقدْ أصدرتْ محكمةً عراقيةً حكما بالإعدامِ بحقهِ بسبب إحدى قصائدهِ، وخففَ فيما بعد إلى السجن المؤبدِ. وفي سجنه الصحراوي (نقرةُ اَلسُّلَّمَانِ) أمضى وراء القضبان مدةً منْ الزمن ثُمَّ نقل إلى (سجن الحلة) جنوبَ بغداد، قبل أنْ يَفِرّ منه والاختفاء جنوبيَ العراق بين الفلاحينَ والبسطاءَ من الناسِ. وفي عامِ 1969 صدر بيانُ العفوِ عنْ المعارضينَ، فرجع إلى سلك التعليم، ثم غادر العراق، مودعا بغداد إلى بيروت ثم إلى دمشقَ، وتنقل بين العديدِ من العواصمِ العربيةِ والأوروبيةِ.لم يترك الفقيدُ مناسبةً إلا وكشف عن غيظهِ تجاه النظام الديكتاتوري السابق، ولم ينثنِ عن نقدِ سياساتهِ وحروبهِ الهمجيةِ، التي أدخلت العراقَ في متاهاتٍ أوصلتهُ إلى ما هو عليه اليوم. إذ إن النمط الهمجي الذي سار عليه صدام، ومنذُ احتلالِ العراق في 2003 لا زال قائما، والعراقُ خربا ممزقا تعيثُ بمقدراتهِ ثلةً من الفاسدينَ والجهلةِ الذين أتى الاحتلال بهم ليحكموا بلدا عريقا ذا حضارةٍ تَمْتَدّ لأكثرَ من خمسة آلافِ سنةٍ على أسس طائفيةٍ لم يعرفها المجتمع العراقي.وعلى الرغم من تعدد العناصر القيمية والمعنوية التي تجمعُ بين الفضاء الافتراضي للحدثِ ومفهوم الزمان والمكان الذي جعل الفقيدُ مظفر النواب يتكيفُ معَ ما كان ينتظرهُ في قادم الأيام. إلا أَنَّ خبر رحيله "المفاجئِ" على قدرِ كلمةِ "الموتِ" وأثرهِ البالغ، لم يكن للجميع مفاجئةٍ بالمعنى العام لفاجعة نهاية الحياة، بقدر ما كان خبرا مؤلما وحزينا بلا حدودٍ!... وعلى ما يبدو أَنَّ "مظفرا" كان أسير أحاسيسَ دفينةٍ لم يتمكن من اختزالها أو تجنبها، يقاومَ وحيدا لمواجهة النهاية بانضباطٍ وهدوءٍ. بفضل إرادتهِ وعنادهِ وهوَ يصارع المرض، تمكن من إعطاء الأمل لنفسه للبقاء على قيد الحياة بأقصى ما يمكن. لكن كما يبدو كمْ كان صعبا عليه أن يواجهَ تراتيل هواجس المرض، دون المقدرة على المشاركة لوضع حدٍّ لآلامِ "وطنِ وشعبِ" قهرهما العجزِ وشدة البلاء؟. بيد أن إبداعهُ اَلشِّعْرِيّ بقي وسيبقى، سبيلٌ، لمواجهةِ المشهد الدرامي ووضع نهاية له. نعمَ كُلّ تلكَ القصائدِ وذلكم الصوتُ الثائرُ، سيبقى كلمةَ وداعٍ مؤثرةٍ تذكر ب "الوطن" ومواجهة أزماته القاتلة بعنادٍ بعدَ مغادرته الحياة إلى عالم آخر ومن ثم قدسيةُ الخلودِ.اليوم ونحن نودعُ رحيل الشاعر مُظَفَّر النواب والألم يعصرُ أفئدتنا، نستذكرُ الفقيد من زوايا مختلفةٍ، مقدرَتُهُ الشعريةُ، وما يتميزُ به أسلوبَهُ اَلشِّعْرِيّ من تجليات وظواهرَ إبداعية. أيضا كيف كان له أن يكون طرفا في سرد الأحداث السياسية والاجتماعية التي تعاني منها المجتمعاتُ، ليس على مستوى العراق ......
#مظفرْ
#النوابِ..
#خاتمةُ
#شاعرٍ..
#تنذرَ
#بثورةِ
#غضبٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759421
عصام الياسري : مفهوم الوطن والوطنية.. بين المنظور القيمي ومواقف احزاب السلطة .
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري مقدمةفي أواسط القرن الماضي نشأت في منطقة الخليج دويلات صغيرة بالكاد ترى على الخريطة الجغرافية للعالم. تفتقر للكثير مما يؤهلها لأن تكون حاضرة بين الأسماء الكبيرة للدول. فلا المال والعمران، ولا التعليم والكِتاب والمعاهد وعلم التكنولوجيا والمعلومة متوفر.كما وتفتقر للطاقة والبنى التحتية والتنمية البشرية وقوى ووسائل الإنتاج. فيما قطاعات الزراعة والصناعة والثقافة والفنون شبه معدومة... اليوم أصبحت من الدول المؤثرة في السياسة والاقتصاد العالمي، فقط لأن القائمين على إدارة أنظمة الحكم فيها، يمتلكون عنصر الإخلاص والشعور بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية والمجتمعية والرغبة الصادقة لبناء الدولة المدنية باتجاه اللحاق بالحضارة العالمية المعاصرة. الأهم، الإطار الوطني العام، الذي يجتمعون عليه أبناؤها للنهوض بالمجتمع والدولة نحو الإعمار وبناء المستقبل: حب الوطن والشعور بالانتماء إلى ترابه المقدس بأي ثمن.تم توثيق الكلمة الألمانية vaterlant (homeland E.) وتعني “الوطن الأم”، لأول مرة في نهاية القرن الحادي عشر، وهي نسخة مختصرة من أصل الترجمة للكلمة اللاتينية patria المعنى الأساسي لــ “الملكية الأبوية”. اكتسبت في البداية ليس فقط معنى جغرافيا، بل أيضا معنى سياسيا بارزا مع “ظهور الأمة” في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، حيث أخذت الكلمة معناها الحالي “الوطن”، البلد الذي ينتمي إليه الإنسان.فما هو مفهوم “الوطن؟”. وماذا تعني “هوية الانتماء” مجتمعيا؟.بالنسبة للعديد يرتبط كل شخص منذ ولادته في بيئة مكانية ما. على سبيل المثال بمعنى مجازي، “المنزل”، الذي يعني “الوطن الروحي”، لعلاقته بمكان معين، وله دور في تكوين الهوية الخاصة. فالمنزل، مرتبط بمكان، بالناس أو العائلة أو الأصدقاء أو الأعياد والعادات أو الدين، اللهجة المألوفة أو الذوق أو الرائحة أو اللحن، مثلا، “قيّم مرتبطة ببيئة بلدنا”، يمكن أن تثير فينا مشاعر الوطن. والوطن هو الشعور بالأمن والأمان والانتماء والتوجه. لكن هذا الشعور لا يرتبط بالضرورة بمكان واحد أو فئة رعوية (عرقية) محددة، بل يمكن أن ينشأ في مجموعة متنوعة من الأماكن في مساحة جغرافية معينة.تشير المناقشات الأكاديمية إلى أن مفهوم أو مصطلح الوطن، يجمع العوامل (الجغرافية، السوسيولوجية والفلسفية والدينية والأنثروبولوجية والنفسية والقانونية). في الاستخدام العام، ينطبق على المكان الذي يولد فيه الشخص والذي تحدث فيه التجارب المبكرة للتنشئة الاجتماعية، والتي تشكل البداية للهوية والشخصية ونمو العقلانية والمواقف ووجهات النظر. ولا يمكن استخدام مصطلح “الوطن” كمصطلح (ثابت)، بل مفهوم ديناميكي ومصمم بشكل فردي وذو تجربة وخبرة فردية. ينتج عن هذا مطلب “أن يكونوا أفراد” المجتمع “على دراية ببنائهم الاجتماعي والثقافي. وعادة يشير هذا أيضا إلى شكل من أشكال الحياة المستقرة من أجل تسوية دائمة الأجل والعيش في مكان ما. هذا لا يعني فقط المدينة الواحدة أو القرية التي ولدنا فيها، قد يكون المكان الذي نشأنا فيه، أو البيئة الجمعية التي شكلت شخصيتنا وقيمنا ورؤيتنا للعالم- والتي تجمعنا ببعضنا.في مرحلة ما يضطر البعض لمغادرة وطنهم طواعية ليعيشوا في مكان آخر، ويشعر الأشخاص الذين فروا من بلدانهم بأن موطنهم في مكانين، ثم يتحدث المرء عن هوية مختلطة. وقد يضطر الإنسان في ظل ظروف سياسية واقتصادية ومجتمعية معقدة وقاسية، إلى مغادرة وطنه تحت الإكراه، عندئذ يكون من الصعب تطوير إحساس جديد بوطن هو غير الذي نشأ فيه، لكن من الممكن أن يشعر بأنه في وطنه، المهم هنا هو الشعور ......
#مفهوم
#الوطن
#والوطنية..
#المنظور
#القيمي
#ومواقف
#احزاب
#السلطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759419
عصام الياسري : من يتحمل حقا مسؤولية ما حدث للابرياء في منتجع سياحي في شمال العراق؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري سؤال: هل ستحقق تكلفة الغارة الجوية التركية على منتجع سياحي في المنطقة الشمالية من العراق هدف أردوغان؟. وهي تكلفة باهظة يجب أن تنسحب على قواته العسكرية وبالدرجة الأولى على الحكومة التركية بشكل مباشر. رئيس الوزراء العراقي الذي يقوم بتصريف الأعمال مصطفى الكاظمي صرح بعد الكارثة: الحكومة العراقية طلبت من تركيا الانسحاب من الأراضي العراقية. السؤال المهم: ما هي مصادر القوة التي تمتلكها حكومة الكاظمي أو غيرها لتحقيق ذلك؟، ولماذا لم تات المطالبة في وقت سابق؟. الحقيقة، إن الرقعة السياسية لدى صاحب القرار العراقي منذ 2003 غير متوفرة بالحجم الذي يريد الكاظمي تسويقه الآن. ولا نعرف لماذا لم يبدأ ومن سبقه بالجانب العملي، وهو الأوفر حظا لخروج أي تواجد أجنبي. إيقاف كل أنواع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، ومنع استيراد المنتوجات الزراعية والصناعية من تركيا أو غيرها من الدول التي تقوض مصالح العراق وتؤذيه، لحفظ وصيانة حقوق العراق ومصالح أهله وأهمها منسوب حصص العراق من المياه الذي يشكل عصب الحياة وتأمين الزراعة والصناعة العراقية لاطعام الشعب .نعم، ربما سيكون للقصف على منتجع سياحي في إقليم كردستان شمال العراق بالقرب من الحدود التركية، والذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 23 بجروح خطيرة، كارثة سياسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لها تداعيات كبيرة. لكن العمليات التركية عبر الحدود العراقية والتي تسبب بوجودها وما زال منظمة حزب العمال PKK تحدث يوميا إلى حد كبير. وربما يشكل أيضا ضربة قوية لحملة أردوغان للانتخابات الرئاسية المقبلة. بالإضافة إلى أنها ستشكل عاملا لتأجيل ما تم نشره منذ شهور في وسائل الإعلام عن غزو محتمل لشمال سوريا. إن ما حدث من هجوم صاروخي على منتجع سياحي عراقي ذهبت ضحيته العديد من الأبرياء بطريقة همجية بشعة، يدعو القانون الدولي محاسبة حاكم تركيا الوحيد الذي قدم نفسه، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، على أنه "إرهابي". إنه من الصعب تخيل، من أن أردوغان سيتخلى عن سياسة المواجهة التي ينتهجها من أجل البحث عن حلول سياسية مع الأكراد وجماعات المعارضة الأخرى خارج البلاد، وان لا يسند ظهره إلى الحائط فيذهب للهجوم عندما يجد أسبابا جديدة كتعاون بعض الميليشيات العراقية التابعة لأحزاب السلطة مع منظمة حزب العمال وتوسيع عملياتها العسكرية هناك. مما جعل وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو لأن يصرح مؤخرا، (إن أحدا لن يملي كيف ستحارب تركيا الإرهاب).في قتالها ضد ميليشيات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، تهاجم تركيا بانتظام مناطق في العراق وسوريا. وتعتبر وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية وفرعا من حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقاتل من أجل الحكم الذاتي الكردي في تركيا. فيما تعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب حليفا في قتالها ضد ميليشيا داعش الإسلامية. في اجتماع طهران مع رئيسي الحكومتين الإيرانية والروسية، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خططه لشن هجوم جديد على وحدات حماية الشعب الكردية. وأشار إلى أن هجوم مايو في سوريا كان الهدف منه هو إنشاء منطقة بعمق 30 كيلومترا لمكافحة التهديدات الإرهابية حسب ادعائه.بعد أيام من القصف التركي على منتجع في إقليم كردستان شبه المستقل، أوعزت وزارة الخارجية التركية الهجوم إلى أعضاء جماعة حزب العمال الكردستاني. فيما تواردت الأنباء عن هجوم صاروخي ثان استهدف قاعدة عسكرية تضم جنودا أتراكا في شمال العراق. المصادر أكدت بان صاروخ سقط مساء الأحد قرب مخيم مليكان بناحية بعشيقة قرب الموصل دون وقوع إصابا ......
#يتحمل
#مسؤولية
#للابرياء
#منتجع
#سياحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764119
عصام الياسري : ألا من حسيب لقتل الأبرياء في العراق؟..
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري لم يكن الاعتداء الصاروخي التركي في الثاني والعشرين من شهر تموز، هو الأول، وليس الأخير من نوعه، ولم يكن ذكر اسم المعتدي من ناحية الفعل والتوقيت هو الدارج الوحيد بالنسبة لحجم الجريمة، إنسانيا وأخلاقيا وسياسيا ودوليا. فإيران والولايات المتحدة ودول الجوار كما هو حال تركيا تصول وتجول في أرض السواد، وليس هناك على المستوى الوطني والدولي من يواجه هذه الاعتداءات ويضع حدا لها. العراق وشعبه ليس مستباحا فحسب إنما مستهدف بالصميم. تنهب ثرواته وتقطع عنه المياه وتجفف أنهاره ويقتل مواطنوه ولا من حسيب ولا رقيب. والأنكى من هذا، دون تجميل الواقع السياسي "للعملية السياسية" التي يتبجح بقدسيتها أصحاب السلطة ومن خارجها. ليس لدى هذه القوى التي تضع مصالح أحزابها فوق مصالح الوطن والشعب، أي سلطة أو موقف، من أي نوع، لردع أية اعتداء ينتهك سيادة الوطن ومقدراته بسبب ولائها، كلها، لدول خارجية. كما وكانت قد رحبت باحتلال العراق وغزوه ومن ثم القبول بالعملية السياسية المشروخة التي وضع أسسها وحماها المحتل لغاية اليوم في السر والعلن. لذا لم تعد مواقفها في المراحل السابقة وفي المستقبل، ليس إلا التستر على المشهد الدرامي برمته للفصل بين ساعة الحدث، أي حدث، للحد من غضب الجماهير. الساعة، ما يتوجب قوله وفق مبدأ المصارحة بين الحقيقة والذات: إن من يتحمل مسؤولية هجوم صاروخي مدمر في شمال العراق راح ضحيته عشرات الأبرياء، حكومة أنقرة. لكن بغداد والحكومات المتعاقبة منذ 2003 تقع عليها المسؤولية الأكبر، لأنها سمحت لتركيا بالتموضع بشكل واسع في الأراضي العراقية ولم تطالب بانسحاب الجيش التركي منها منذ ذلك الحين. وبحسب التقارير الإعلامية، سقطت أربعة صواريخ تركية في باراخا، بالقرب من بلدة زاخو، في عملية عسكرية يُزعم أنها استهدفت منظمة حزب العمال الكردستاني السرية. لكنها سقطت داخل "المنتجع"، غير البعيد عن الحدود التركية، ووجهة معروفة للسياح العراقيين الذين يتطلعون إلى الهروب من حرارة الصيف. وكان هجوم عشوائي تعرض له ضحايا من المدنيين أغلبهم من "شباب وأطفال". إنه مشهد مروع ومفجع حينما تشاهد أم تصرخ في حالة صدمة وهي تسلم طفلتها المتوفية البالغة من العمر سنة واحدة، إلى ضابط شرطة ينقلها بعيدا. الطفلة هي واحدة من ثماني قتلى و 23 جريحا بسبب ذلك الهجوم الوحشي على منتجع سياحي في محافظة دهوك في منطقة الحكم الذاتي شمال العراق. إنه مشهد يتكرر مرارا وتكرارا، أيضا، في العديد من المحافظات العراقية على يد قتلة أو بأشكال إجرامية أخرى. قصف صاروخي، هجوم إرهابي، اعتداء إجرامي ميليشياوي بدافع سياسي، صراعات عشائرية، دون أن تتخذ إجراءات حازمة لردعها. فيما صراع القوى السياسية داخل البرلمان، لا يبدو دردشة بين الأصدقاء "لترطيب" العلاقات، بقدر ما يشكل الحاضر السياسي الأقوى عنفا لتدمير البلد ومواجهة الشعب ومصادرة حقوقه للبقاء في السلطة وتقاسم الغنائم بقوة السلاح.إنه من غير المؤكد أن الحكومة العراقية وهي حكومة تصريف الأعمال قادرة الآن على اتخاذ إجراءات جريئة للحد من التواجد التركي، أو أنها على الرغم من الغضب في جميع أنحاء العراق تستطيع بشكل لا لبس فيه إجبار تركيا إلى الانسحاب عسكريا من العراق، على عكس سلوكها السابق المتناقض ـ لكن بأي طريقة؟. وعلى ما يبدو، أنه سيكون من الصعب أيضا على حكومة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق، بقيادة عشيرة البرزاني، وقف مواصلة التعاون مع تركيا ضد حزب العمال الكردستاني. وأن كل ما سيتعين على تركيا في الوقت الحالي، إيقاف عملياتها في شمال العراق لفترة، لكنها لن تدوم طويلا. حيث، ليس هناك إلى ......
#حسيب
#لقتل
#الأبرياء
#العراق؟..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764118
عصام الياسري : الاوضاع السياسية في العراق ... وإلى أين سيفضي احتقان الشارع؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري مضي ما يقرب عشرة أشهر على الانتخابات العامة التي جرت في العام المنصرم، والأوضاع في العراق الدولة الغنية بالنفط لاتزال تتجه نحو المجهول. اقتحام الصدريين للبرلمان وتعطيل جميع الجلسات، أشعل بين الطبقة السياسية شرارة صراع على السلطة. وكان هدف المتظاهرين في "الخضراء" الضغط على السياسيين وبالأساس الإطار التنسيقي الذي عرقل تشكيل حكومة أغلبية وطنية. الكتلة الصدرية في ذلك الوقت كانت المنتصر، لكنها، فشلت في تأمين النسبة المطلوبة "أغلبية الثلثين" نظرا (لتفسير المحكمة تحت ضغط قوى الإطار التنسيقي) لانتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم رئيسا للوزراء. وكان قادة الإطار يشككون في نتائج الانتخابات ولا يريدون الاعتراف بالهزيمة ومجيء حكومة تحارب الفساد وتصلح النظام السياسي برمته. وكان للصدر رغم تخلي مجموعة ما يسمى "بالمستقلين" عن تعهداتهم. وانتهازية حلفاء الصدر، البرزاني والحلبوسي، تحت تأثير وإغراءات الاطاريين بعد استقالة الصدريين، أن يصمد بوجه التداعيات وأن لا يدعو نوابه كأكبر كتلة برلمانية للاستقالة لتضييق الخناق على الاطاريين وصد مناوراتهم.إنه من المؤكد أن تشكيل حكومة جديدة متمثلة بقوى "الائتلاف الثلاثي" الصدر الشيعي، والحلبوسي السني، والبرزاني الكردي، سوف لن تفضي إلى تحقيق نوع من الإصلاح المضمون، بمعنى، التغيير الشامل للنظام السياسي ومحاربة الفساد وبالنهاية القطيعة مع التقاليد السياسية "التوافقية" الدارجة، وفقا لنظام المحاصصة الطائفية الذي أسس له المحتل منذ 2003 حتى الآن. قوبل مشروع الصدر "حكومة الأغلبية الوطنية" من جميع أطراف "الإطار التنسيقي" بالمقاومة على الرغم من تعدد التناقضات السياسية بين أعضائه، لخشيتهم ضياع السلطة والنفوذ، والأخطر والأهم، خوفهم مواجهة القانون وعدم إمكانية الهروب من العقاب. انتهى الأمر بالصدر دعوة أعضاء تياره إلى الاستقالة من مجلس النواب. ربما كان الانسحاب خطوة مدروسة ومستهدفة لوضع الأحزاب والسياسيين المناوئين تحت الضغط، لكنها كانت بالتأكيد خطوة غير متوقعة، نظرا لما نتج عنها من تجاذبات خطيرة بعد نزول التيار ومقابله التنسيقي إلى الشارع بعد ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.في رسالة موجهة للمتظاهرين، وصف الصدر الاحتجاجات بأنها "ثورة عفوية وسلمية". ودعا إلى دعم جماهيري، مجتمعي ووطني واسع، لا سيما العشائر العراقية. مرددا (هذه فرصة عظيمة لإحداث تغيير جذري في النظام السياسي). وهي المرة الاولى التي يتحدث فيها عن "التغيير الجذري" بشكل واضح، دون أن يشير بالضبط إلى نوع التغيير الذي يريده وكيف؟. والأهم لم يعط ضمانات للقوى القريبة من أهدافه، سيما المتمثلة بالتشرينيين، ليحسموا أمرهم في اختيار الموقف!.إن كلا المعسكران الشيعيان- الصدر والمالكي- يعتبرون أنفسهم، كل على طريقته، الأَوْلَى بالحكم. فالمالكي البالغ من العمر 72 عاما، كان بعد سقوط الدكتاتور صدام حسين رئيسا للحكومة من 2006 إلى 2014. إلا أن منتقديه يتهمونه بسبب سوء إدارة الحكم وتجاوزه حدود صلاحياته كمسؤول دولة، من بين أمور أخرى، بالمسؤولية عن نجاح ميليشيا الدولة الإسلامية الإرهابية (داعش) وسقوط الموصل وغيرها من المدن العراقية، وكان يفترض أن يصون البلد ويحفظ أمنه وأمن شعبه كما يتطلب الدستور والقانون ذلك. بالإضافة إلى هدر المال العام وتفشي الفساد الإداري وعدم احترام سيادة الدولة. فيما يعتبر الصدر البالغ من العمر 47 عاما، شخصية مثيرة للجدل. بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، أسس جيش المهدي لمحاربة القوات الأمريكية. اليوم هو أكثر اعتدالا ويبدو مزيجا من، القوميين وال ......
#الاوضاع
#السياسية
#العراق
#وإلى
#سيفضي
#احتقان
#الشارع؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766270
عصام الياسري : البحث عن عقد اجتماعي جديد ضرورة ملحة
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري إذا كان من أساسيات المبادئ وأخلاقياتها اعتبار الإنسان أثمن رأسمال. فلا زال السؤال قائما: ماذا ينبغي على القوى الوطنية العراقية أن تعمل؟... وكيف يجب أن تكون مواجهة نظام المحاصصة الطائفية لتحقيق ذلك؟. وألا يدعو الوضع العراقي المعقد والمليء بالأزمات الخانقة على نحو تسعة عشر عاماً، وصل فيه الوضع حد حرب منتظرة بين الأطراف المتصارعة للبقاء في السلطة أبد الآبدين، تنتهي بدمار العراق وآلاف الضحايا. أقول الا يدعو لأن يكون ذلك من باب المسؤولية الوطنية والأخلاقية، حافزاً ملحاً أمام أطياف المجتمع العراقي، لعقد اجتماعي رصين يقود إلى مرحلة جديدة؟. مسؤولية إنماء مشروع كهذا لإنقاذ الوطن من الضياع، تقع بالأساس على عاتق المخلصين من الشخصيات العراقية الوطنية النزيهة، من مختلف الانتماءات والمعتقدات... مثقفون وكتاب وصحفيون، حرفيون وممثلو منظمات حقوقية واجتماعية مستقلة، عليهم أيضا، المشاركة لمواجهة الأوضاع والأزمات السياسية والاقتصادية والمجتمعية المتفاقمة وتحمل مسؤولية الدفاع عن الدولة وأمن المواطن والمجتمع ككل. والأهم مواجهة ممارسات مؤسسات الدولة ومنها التشريعية والتنفيذية والقضائية الخاطئة ومساءلتها عندما تخضع لضغوط القوى المتسلطة وأحزابها الطائفية والشوفينية التي تصر للهيمنة على القرار والسلطة معا، كما وتحتكر الشأن السياسي والاقتصادي الذي ادى إلى معاناة المواطن والمجتمع.المطلوب فيما يتعلق الأمر بخلاص العراق وشعبة من هذه الطغمة الفاسدة التي لا تملك من الحس الوطني مقدار ذرة، سوى الدمار والخراب ونهب ثروات الشعب والوطن واللعب بمقدرات الدولة وأملاكها. إن تختار النخب المجتمعية والسياسية الوطنية العراقية، بين الموقف السلبي "آني شعليه" وتترك البلد يتجه نحو الإنهيار، أو أن تؤسس لمشروع وطني نهضوي يدرك حجم المسؤولية وتحمل أعبائها لمواجهة تبعات التغيير السياسي الشامل بالقدر الذي يمكن صناعة المستقبل.إن مشروعاً وطنياً من هذا النوع، إن كانت الإرادة متوفرة، لم يعد بأي حال من الأحوال أمراً صعباً كما يتصور البعض. إذ ليس التاريخ يذكر بإمكانية ذلك فحسب، الهيئات والمواثيق الدولية، ايضاً، تؤكد دون استثناء حق المواطنين للدفاع عن حقوقهم المعيشية والسياسية والمجتمعية والقانونية ومنها ضمان مبدأ دولة المواطنة وحرية الرأي والتعبير. كما يحق لهم تنظيم الإضرابات السياسية بما في ذلك الدعوة إلى العصيان المدني الجماهيري والنقابي والوقوف بوجه النظام الذي يستهدف المصالح العامة للأمة ولا يحترم حقوق شعبه ووضع حدٍّ له وإزالة آثاره المزرية.في بلد كالعراق تسودهُ الفوضى وتتخندق فيه الطائفية وتمارس أَساليب منافية للأعراف والقوانين كملاحقة أصحاب العلم والرأي والقلم. ليس لدى قادة أحزاب السلطة الطائفية الذين أتت بهم الإدارة الأمريكية، أي حرص على مستقبل العراق ومصير الأمة، دولة وكيان. فقط، تغليب مصالحها الفئوية، المادية والسلطوية، حد نهش جسد الإنسان العراقي. ليس أمراً عجيباً أن ينهب المال العام وتوزع الامتيازات والعقارات بين أحزاب السلطة وقادتها وتنتعشُ أساليبَ الخطف والابتزاز المُنظم إلى جانب القمع والتهديد السياسي، ولا يُسأل الشعب عن رأيه في القضايا المصيرية. إنما العجب عدم خروج المعارضة "الأغلبية الصامتة" عن عباءتها الانتهازية لتكون المواجهة المباشرة "عمل فعل" له دلالات اعتبارية قيمة تجعل المواطن يطمئِن، في الوقت الذي يزداد الوضع سوءاً وتعقيداً، على أن المستقبل ينذر بالأمل والاقتراب من نهاية النفق المظلم الذي قاده إليه نظام المحاصصة الطائفية بعيدا عن أسوار دولة المواطنة والمؤسسات. ......
#البحث
#اجتماعي
#جديد
#ضرورة
#ملحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766269