الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسان عاكف : ”الشيوعيون تائقون إلى تصغير الوطن لتكبر الفكرة“،،، رد على مقال …
#الحوار_المتمدن
#حسان_عاكف رئيس تحرير ”جريدة الصباح“: ”لم يكن العراق وطنا عند الشيوعيين، بل كان جزءاً من مشروع أممي“…!! ”الشيوعيون تائقون إلى تصغير الوطن لتكبر الفكرة“،،،!!في عددها الصادر يوم &#1636-;- كانون الثاني الجاري نشرت جريدة الصباح الرسمية مقالا لرئيس تحريرها السيد احمد عبدالحسين، في عموده ”قرطاسي“ عنونه «العراق المشكوك به»، وأعاد نشره على صفحته الخاصة في الفيسبوك، إفتتحه بكلمات للملك فيصل الاول عبر فيها الملك عن مرارته وخيبة أمله من العراق والعراقيين بعد عشر سنوات من تنصيبه على حكم البلاد : "أقول وقلبي ملآن أسى، إنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقيّ بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية خالية من أيّ فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة“. إتخذ السيد عبد الحسين من أسى الملك، بعد ان أطربه صداه، مدخلا ليضع فيه، وبشكل غريب ومتعسف، التيارات السياسية العراقية على إختلاف منابعها الفكرية ومواقفها ومفاهيمها، يضعها في سلة واحدة بشان موقفها من مفهوم «الوطن»، لينال من مفاهيمها ويشوه مواقفها، حيث اشار ”لم يكن العراق وطناً أكيداً، لا عند القوميين ولا الشيوعيين ولا الإسلاميين. كان مكاناً لتنفيذ مشروعٍ أكبر منه، مشروع عروبيّ تارة، وأمميّ تارة أخرى، وخلاصيّ قياميّ كما هو حاصل اليوم عند كثير من حركات الإسلام السياسيّ“ !!.وقبل الرد على هذا التشوش الذي تضمنه المقال، يتهيء لي انه اراد بمقالته هذه دغدغة مشاعر الشباب المنتفض ومجاراة شعار ”كلا كلا للاحزاب“ المشَوَش والمشوِش، الذي رفع أبان انتفاضة تشرين الباسلة، ولكسب ود الشباب وعاطفته بعدما شعر السيد رئيس التحرير بابتعادهم عنه منذ الانتفاضة، التي كان شبه غائب عن ساحاتها وفعالياتها مقارنة بحضوره الواضح في السنوات التي سبقت الانتفاضة. الدليل على هذه الدغدغة والسعي لكسب الود ما ورد في نهاية المقال عن ”الشبان“ و“الجيل الجديد“ والتبشير والمباركة بـ ”تشكيكهم بكل الافكار“، في محاولة لأيهامنا ان غالبيتهم ماتزال تستهين بالعمل الفكري والتنظيمي، متغافلا عن المتغيرات الايجابية التي شهدتها السنتين الاخيرتين، وكيف ان غالبية التنسيقيات الشبابية الميدانية، ورغم كل الصعوبات والملابسات، باتت تتلمس طريقها وتتمثل تجاربها وتشعر باهمية الافكار والتنظيم والبرامج السياسية للحراكات الشعبية، واهمية البحث عن اطر وتحالفات تنظيمية لها وهي تواصل السير في هذا الطريق.سأترك للقوميين والاسلاميين مهمة الرد على التهم التي وجهت إليهم ان رغب أحد منهم بذلك، وسأكتفي بالرد على التهمة التي لصقها بنا نحن الشيوعيين، وأبدأ بالتساؤل ان كان قد حصل خلط أو إلتباس عند السيد عبد الحسين بين مفهوم ”الاممية“ ومفهوم ”الكوزموبوليتية“، الامر الذي دفعه الى اتهامنا نحن الشيوعيين بعدم تيقننا من فكرة الوطن واننا ”تائقون إلى تصغير الوطن لتكبر الفكرة“ ؟. لذلك اجد من المناسب تناول هذا الالتباس بالاشارة الى ان «الكوسموبوليتي- تعني مواطن عالمي، غير المحلي، شائع الوطن، لا انتمائي، أي من يعتبر العالم وطنا له!!، ومن حيث المدلول السياسي والاجتماعي فان الكوسموبوليتي من يتجاهل عمدا واقع المجتمع والعالم الذي يعيش فيه وبنيته التعددية، القومية والاثنية والعقائدية وما يترتب عليها من قضايا تعددية مختلفة. وبخلاف ذلك تماما فان الاممية بالمفهوم الماركسي تتوجه بدراسة المجتمع التعددي من خلال ربط عضوي جدلي بين العام والخاص المميز، بين الاممية والقومية الوطنية كوحدة عضوية»-*. منذ بداية تعلمنا وتمثلنا للمفاهيم الاولى لليسار والماركسية والشيوعية تعلمنا أن ” لا أممية ......
#”الشيوعيون
#تائقون
#تصغير
#الوطن
#لتكبر
#الفكرة“،،،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743641