الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أجطار محمد : القومية الريفية والشعور بالمصير
#الحوار_المتمدن
#أجطار_محمد #كنت قد وعدتكم بمقال حول القومية الريفية :وإليكم جزء منه، قراءة ممتعه ومعذرة عن التأخير انشر هذا الجزء والباقيات الصالحات آتية لا محالة. -أكدت سابقا أن الشعب الريفي، ليس من الشعوب اللاتاريخية، التي لم يكن لها قط دولة قومية بل الحقيقة الحقيقية التي تحظى بأكبر قدر من الشرعية الشاملة في حياة هذا الشعب، أنه من الشعوب التي دخلت التاريخ من أبوابه الواسعة فالشعب الريفي، سبق له ان تمتع بكيان قومي ذاتي هو كيان _دولة الريف_ الجمهورية الريفية، فهذا ما يعطي الحق اليوم، لهذا الشعب البطل، ان يتبنى ويرفع مطالبه، منها مطلبه في الإستقلال التام عن المحتل الغاصب لحقوقه، على أساس انه كان يتمتع بكيان قومي ذاتي كما قلت في هذا التقديم يعطيه الحق في مبدأ تقرير المصير، وفق ما يراه هو مناسبا له ومتماشيا، مع ظروفه واوضاعه الخاصة به، ومن أجل الحق كذلك في الحياة وأن يعيش بكل أريحية ما دامت الحياة، مرتبطة بنفسيته المتغيرة والمرتبطة بنوازعه العاطفية التآثريةومن أجل هذا الحق في الحياة بحرية فجر الشعب الريفي،عدد كبير جداً من الصراعات في وجه اطماع المستعمر، وكذا مع العدو التاريخي الذي هو هذا النظام المخزني الجبان، نظام الحماية الفرنسية الحاكم الفعلي للمغرب فقبل الدخول في الموضوع، أرى أنه من الضروري التدقيق في بعض المفاهيم، كالفارق بين مفهوم الدولة، ومفهوم الأمة، ومفهوم الحدود السياسية للدولة، التي لا تقف في كل الأحوال مع التقسيمات القومية للشعوب، فما الذي يمثل الفارق بين مفهوم الدولة ومفهوم الأمة،الدولة كيان سياسي متحدد في إطار جغرافي، أو إقليمي معين، اما الأمة فهي دلالة عن كيان قومي معين خارج الإطار الجغرافي أو الإقليمي، الذي يعتبر أحد المقومات الرئيسية للدولة. فهكذا تبدو القومية في حد ذاتها قوة إيجابية لدعم كيان الدولة، وهي كذلك ركيزة أساسية لخلق الشعور بالتضامن الإجتماعي، هنا لا بد من ان نستحضر العبرة والحكمة من أجل ضبط جل العوامل المحددة والمساعدة لكل ما هو إيجابي، وسلبي في القومية حتى لا نساهم وتساهم في إثارة الفتن، والحروب أو أن تشجع على الطائفية، او النزاعات العنصرية، لهذا فالقومية الريفية التي سأتحدث عنها هنا في هذا المقال، هي ذاك الخط القومي المناهض للإحتلال أولا أي قومية ريفية بجوهر ومضمون ديمقراطي، تقدمي حداثي، يخدم ويعتمد ويتبنى منظومة حقوق الإنسان، والقيم الكونية، وكل ما هو مقدس في الديمقراطية، كفلسفة جديدة لبناء الإنسان الريفي المتحرر من كل القيود ومن كل مظاهر الزيف فالقومية الريفية التي اتحدث عنها هي جماعة قائمة بذاتها لذاتها ويشمل تخيلها أن لها حدود، وأنها سيدة أو ذات سيادة،وأنها الخط القومي المناهض للاحتلال الفاشي، العنصري الذي تجسده الدولة المخزنية. فأطمئن كل من يخاف من الإنزلاق نحو العنصرية أو نحو الفاشية، والنازية من خلال التبني للفكر القومي بهكذا التدقيق، والضبط لا محالة ستأتي القومية الريفية والشعور بالمصير بثمار جد راقية مثل ما اشار اليه الباحث الإيطالي مانشيني في إطار تعريفه للقومية، بكونها عبارة عن مجتمع من البشر مرتبط ببعظه البعض بوحدة الأرض ،والأصول وهنا الأرض حسب تعريفه تجسيد وامتداد للمجال الجغرافي فالأرض اذا هي من المقومات الأساسية التي تأسس عليها الأمة، والشعور بالإنتماء، الذي هو شعور قومي محض إجمالا. ومن جانب آخر أشار الدكتور جورج حنا في تعريفه للقومية أنها بمثابة عقد إجتماعي بين الشعب له لغة واحدة مشتركة، وجغرافية مشتركة، وتاريخ مشترك وأصول مشتركة، وحتى في تعريف الأصول لشمال إفريقيا على سبيل المثال ذهب الروما ......
#القومية
#الريفية
#والشعور
#بالمصير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720647