الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اياد حلمي الجصاني : ايران واسرائيل الاسدان القويان في غابة الشرق الاوسط
#الحوار_المتمدن
#اياد_حلمي_الجصاني الخبير بيرتز فولكر احد المتخصصين في شئوون الشرق الاوسط كتب قبل وصول القوات الامريكية الى بغداد في مارس عام 2003 يقول " رغم ان المخاطر في شن الحرب على العراق كبيرة جدا بسبب عدم شرعيتها , لكن فشل الادارة الامريكية في اعادة الاستقرار الى العراق بعد الحرب سيكون اكثر خطورة . ولربما هذه الكلمات هي مجرد تنبؤ الا ان لا احد اصبح بمقدوره ان يتصور حجم الفشل في ادارة الرئيس جورج بوش بعد ان وصل الخطر الى ابعد مراحله في الاصرار على مواصلة المهمة الامر الذي يفسره الاخرون بالكارثة الاستراتيجية الاكبر في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية . واذا ما اردنا ان نتصور حجم هذه الكارثة فهي بالتاكيد تتناسب بالدرجة الاولى وحجم الطموح الكبير للاحتلال الامريكي الذي اراد ان يكون العراق القاعدة التي تنطلق منها امريكا لاعادة هيكلة دول منطقة الشرق الاوسط بكاملها حسب مخطط المحافظين الجدد . ان انسحابا شاملا للقوات الامريكية من منطقة الشرق الاوسط هو بدون شك مطلب اساسي لاعادة الاستقرار والنظام الى هذه المنطقة . لكن انسحابا يجر اذيال الخيبة والاذلال والهزيمة من العراق سوف لن يوحي باعادة الاستقرار اليه , بل انه سيصبح من جديد مصدر للارهاب والقلاقل والمشاكل التي ارادت الادارة الامريكية الخلاص منها . وما ان يتخلص العراق من الاحتلال والتدخل الخارجي , حتى يتحول الى المكان الذي تنتعش فيه المقاومة ضد امريكا وتنتشر في اماكن اخرى في المنطقة . واذا ما فشل الامريكان في العراق فان هذا البلد سيكون نموذجا للفوضى وستسيطر عليه قوى مدمرة اولها الطائفية المتمثلة في العداء التاريخي ما بين السنة والشيعة والثانية في العداء العرقي ما بين الاكراد والعرب وما بين الاتراك والايرانيين . اما الخطر الاخر فهو يتمثل في بالحركات الايديولوجية الاسلامية العالمية وهو ما نشاهده اليوم على الساحة العراقية. واذا ما كانت هذه الحركات الاسلامية في اول نشوئها اليوم في العراق , الا انها سرعان ما ستصل الى نفس النموذج الافغاني المصدر للارهابيين الانتحاريين مثلما حدث في العملية الانتحارية التي شنت على الفنادق السياحية في عمان بالاردن . وستصبح بقية الدول العربية ايضا هدفا لدوامة العنف المنتشر في العراق . وفي الوقت الذي كانت فيه دول المنطقة تنعم ببعض من الاستقرار والسيطرة على شئوونها الداخلية , الا انها بصعود موجات العداء الطائفي والعرقي والحركات الجهادية الاسلامية المتطرفة ستواجه التحدي الكبير فيما لو رحلت القوات الامريكية وسوف لن تكون في مأمن من المخاطر لان اغلب دول المنطقة تشبه الى حد كبير في تركيبتها الاجتماعية العراق وبالاخص سوريا البعثية وخاصة اذا ما عرفنا ان الاكراد في العراق حصلوا على تحررهم وهذا ما سيساعد على قيام المقاومة الكردية في ايران وتركيا ايضا . كما ان الانسحاب الامريكي من العراق سيترك الساحة فارغة امام ايران لتحل محله وتصبح المستفيد الاول من الفشل الامريكي . ومن خلال الاكثرية الشيعية في العراق ستحصل ايران على نفوذ سياسي كبير فيه خاصة بعد ان يشعر الايرانيون انهم تخلصوا من النفوذ الامريكي الذي كان يمنعهم من تنفيذ تطلعاتهم . وان اكبر دليل على ردود الفعل من هذا التيار الشيعي هو خوف الطوائف السنية رغم اكثريتها وقوة نفوذها وسيطرتها في المنطقة العربية. ان الاردن كان اكثر من تعرض للرعب عندما حذر الملك عبد الله من الهلال الشيعي الممتد من العراق والجنوب اللبناني الى الاردن وطالب ببناء الجدار السني في العراق لصد هذا الخطر في عقر داره . كما ان الخطر الاكبر القادم هو في مس ......
#ايران
#واسرائيل
#الاسدان
#القويان
#غابة
#الشرق
#الاوسط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684433