الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إرنستو ليون : فنزويلا: مادورو يتهم اليسار والحزب الشيوعي بأنهم عملاء للإمبريالية
#الحوار_المتمدن
#إرنستو_ليون مع مطلع السنة الجديدة، كان هناك تصعيد في الهجمات اللفظية من الحكومة الفنزويلية ضد اليسار الثوري. هذه الهجمات من قبل الرئيس مادورو ورئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز وجهت بشكل خاص إلى البديل الثوري الشعبي (APR)، وهو منصة سياسية تجمع عدة أحزاب ومنظمات علي يسار حكومة مادورو. وقد وُجهت اتهامات خطيرة للغاية، بما في ذلك اتهام المعارضة اليسارية بالتواطؤ مع الإمبريالية الأمريكية.حتى الآن، الهجمات على البديل الثوري الشعبي تشمل التخويف والرقابة في وسائل الإعلام العامة والخاصة، والعديد من أعمال القمع ضد مرشحي البديل الثوري الشعبي خلال انتخابات الجمعية الوطنية. الأمر الأكثر أهمية وخطورة هنا هو أن هذه الهجمات الأخيرة قد تمهد الطريق لمستوى أعلى من القمع ضد الجناح اليساري وحركة العمال.البديل الثوري الشعبي (APR) هو منصة سياسية تجمع عدة أحزاب ومنظمات علي يسار حكومة مادورو.يمكن أن يكون أحد دوافع الحكومة لتكثيف حملتها السياسية ضد البديل الثوري الشعبي، أنه من أجل تجاوز العقوبات الاقتصادية من الإمبريالية الأمريكية، وكذلك التغلب على الأزمة الاقتصادية العميقة القائمة حالياً، سوف تتجه حكومة مادورو إلى اليمين أبعد أكثر بكثير، وتعمق سياساتها النقدية وستزيد الخصخصة. وهذه الأنواع من التدابير ستمثل دائماً عبئاً أثقل على الجماهير العاملة، وفي هذا السياق يمكن أن يؤدي البديل الثوري الشعبي دوراً هاماً بتنظيم وقيادة احتجاجات حاشدة على مجموعة التدابير الاقتصادية التي ستتخذ في الأشهر المقبلة.في الواقع، كانت نتائج البديل الثوري الشعبي في انتخابات الجمعية الوطنية متواضعة للغاية: 2.73 في المئة من الأصوات وعضو واحد منتخب في الجمعية. من بين أسباب ذلك الرقابة على وسائل الإعلام، ونقص التمويل والدعاية السلبية من قيادة الحزب الاشتراكي الموحد. البديل الثوري الشعبي قوة صغيرة، ولكنه لا يزال يتمتع بقدر كبير من الإمكانات السياسية. وتنبع تلك الإمكانية من أفكاره السياسية و المطالب الرئيسية التي ما فتئ يثيرها منذ إطلاقه في آب/أغسطس من العام الماضي. ولذلك، من المنطقي الاعتقاد بأن هناك بعض الخوف داخل القيادة البوليفارية إزاء تلك الإمكانية، وكيف يمكن أن تؤدي إلى أن يصبح البديل الثوري الشعبي قوة سياسية أكبر في البلد.مزاعم خطيرةوفي 23 كانون الثاني/يناير، وأثناء إحياء ذكرى الإطاحة بدكتاتورية بيريز خيمينيز عبر انتفاضة جماهيرية في عام 1958 -التي كانت تاريخيا رمزا لليسار -ألقى الرئيس مادورو خطابا من ما يسمى “شرفة الشعب” في قصر ميرافلوريس. وهناك قال: “هناك بعض المنشقين في الخارج يحاولون إلحاق الضرر بالشافيزية من الداخل، وأنا أحذركم … احذروا من دعاة الانقسام الذين يحاولون أن يطلقوا على أنفسهم اسم الماركسيين -اللينينيين، والذين هم “شافيزيين أكثر من شافيز”. كونوا حذرين لأن وراءهم يد الإمبريالية الأمريكية، كونوا يقظين في الأحياء، وفي الجامعات، وفي الشوارع “.بعد يومين، خلال اجتماع قيادة الحزب كرر مادورو مزاعمه لكنه أضاف دعوة إلى فضح “المنشقين” والمتورطين في تلك الأعمال الإجرامية: “قررنا في اللجنة الوطنية للحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا أن نستدعي بصورة موحدة جميع قوى القطب الوطني العظيم، وأن ندعم تحالفا وطنيا كبيرا، وأن نندد بالانقلابيين بشكل علني، بأسمائهم الأولى والأخيرة، أينما كانوا، أمام البلد وأمام العالم بأسره، لأن محاولة تقسيم الحركة الثورية الفنزويلية تشكل جريمة ضد الوطن والسلام والثورة”.حتى هذه النقطة وخلال الحملة الانتخابية الأخيرة ك ......
#فنزويلا:
#مادورو
#يتهم
#اليسار
#والحزب
#الشيوعي
#بأنهم
#عملاء
#للإمبريالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716121