محمد أبو قمر : السبهلله 7
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر معظم الأحداث ومعظم المواقف إللي اتمخضت عنها ثورة يناير 2011 كانت مربوطة بالحبل الصُرّي الخاص بتحالف السادات مع الاسلام السياسي في السبعينات وبتمريره لمؤامرة الصحوة إللي سمحت لجيش من الدعاة والمشايخ بالهيمنة علي العقل والفكر والوعي والضمير المصري .كان الهدف الرئيسي للسادات من تحالفه معاهم هو إزاحة المعارضة من طريقه ، فهل كان الاسلاميون وهم يتحالفون مع السلطة شايفين نفسهم وهما بيتحالفوا مع السلطة إنهم مجرد عصاية مهمتها فقط ضرب معارضي السادات ، أم كانت لهم أهدافهم الخاصة وشافوا إن التحالف ده فرصة ذهبية لتحقيق أهدافهم الخاصة دي؟.لما تفكك أحداث يناير ، ولما تفصل المجموعات الثورية عن بعضها ، ولما تشوف تصرفات النخب إللي كانت واضحه كزعامات أو محركات للمجموعات دي ، ولما تقرا تاربخ الزعامات النخبوية دي كويس ، ولما تشوف الشعارات إللي كانت مرفوعه كل شعار لوحده ، ولما تراجع في الأيام دي وحتي قبلها مين إللي زار مكتب الإرشاد وقعد زي التلميذ قدام المرشد ، ومين إللي كان البلتاجي ماسكله المايك في الميدان وهو بيخطب في الجماهير ، ومين إللي كان رافع شعارات ليبراليه وهو في نفس الوقت عنصر اخواني ، ولما تفتكر مين إللي اتحالف مع الاخوان في اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية المشئومة في 2012 علشان ينوبه حته من التورته بدل التورته كلها ما تتلهف ، ولما تراجع أسماء مستشارين مرسي ، ولما تسترجع مشهد احتفالات نصر اكتوبر في الاستاد وتشوف مين إللي كانوا قاعدين في المقصوره ومين إللي خطبوا يومها وإزاي كان رئيس الجمهورية قاعد يسمع أحد الخطباء وهو بيكفر شعبه المصري إللي ناوي ينزل في 30 يونيه ويدعي عليهم من غير ما يتهزله جفن . لما تشوف كل المشاهد دي بعد تفكيك الأحداث إلي عناصر منفصله عن بعضها هاتلاقي في آخر المشهد السادات وهو قاعد مع المرشد وبيتفق معاه علي ضرب المعارضه المناوئه له إللي عمرها ما شالت سلاح وكل إللي كان معاها شوية أفكار سواء الأفكار دي كانت غلط أو كانت صح.من ناحية تانيه : لما تراجع مين إللي كانت قناة الجزيره عندها تليفوناتهم وبتتصل بهم يوميا وهما في الميدان علشان ينقلوا لها الأخبار لحظه بلحظة ، ولما تعرف مين إللي اتدربوا بره علي احتراف الأعمال الثورية وتعرف بالظبط مين إللي كان بيصرف عليهم ، ولما تعرف حجم التمويلات إللي كانت بتتدفق علي بعض الناس بدعوي تمويل وتنشيط المجتمع المدني ، ولما تراجع تصريحات أوباما وأعضاء الادارة الأمريكية في الوقت ده ، ولما تسمع تسجيلات القرضاوي وتشوفه وهو بيخطب في الميدان بعد خلع مبارك ، ولما تراجع مواقف الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب ، ولما تشوف صور تذكارية لمنصة رابعة ، ولما تسمع بالذات وعلي وجه التحديد ما قيل علي المنصة عن نزول سيدنا جبريل إلي المنصة وعن تقديم سيدنا محمد لرئيسنا محمد مرسي ليؤم الصلاة بدلا منه ، ولما تسمع الخطب إللي ألقاها عاصم عبد الماجد وطارق الزمر بالتحديد . لما تراجع كل ده هاتشوف فورا الجلسة السرية إللي جمعت بين ضباط المخابرات المركزية والمخابرات السعودية والقيادة السعودية في السبعينات وإللي تم فيها الاتفاق علي إخراج المصريين من التاريخ. مش معني كلامي ده إن يناير 2011 مكنش ثورة ، بل كانت ثورة عظيمة ، وأنا وعائلتي كلها كنّا في الميدان طيلة ال18 يوم ، لكن السؤال الآن هو هل كنّا ندرك بالضبط ما نريده ، كنّا نتحدث عن الحرية ، لكن أي حرية ونحن بلا ذاكرة ؟ ، تحدثنا كثيرا عن الكرامة ، لكن أي كرامة ونحن نسأل شيوخنا عن كيفية دخولنا إلي الحمام؟. هل كان مبارك هو مشكلتنا الرئيسية أم أن غيابن ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758081
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر معظم الأحداث ومعظم المواقف إللي اتمخضت عنها ثورة يناير 2011 كانت مربوطة بالحبل الصُرّي الخاص بتحالف السادات مع الاسلام السياسي في السبعينات وبتمريره لمؤامرة الصحوة إللي سمحت لجيش من الدعاة والمشايخ بالهيمنة علي العقل والفكر والوعي والضمير المصري .كان الهدف الرئيسي للسادات من تحالفه معاهم هو إزاحة المعارضة من طريقه ، فهل كان الاسلاميون وهم يتحالفون مع السلطة شايفين نفسهم وهما بيتحالفوا مع السلطة إنهم مجرد عصاية مهمتها فقط ضرب معارضي السادات ، أم كانت لهم أهدافهم الخاصة وشافوا إن التحالف ده فرصة ذهبية لتحقيق أهدافهم الخاصة دي؟.لما تفكك أحداث يناير ، ولما تفصل المجموعات الثورية عن بعضها ، ولما تشوف تصرفات النخب إللي كانت واضحه كزعامات أو محركات للمجموعات دي ، ولما تقرا تاربخ الزعامات النخبوية دي كويس ، ولما تشوف الشعارات إللي كانت مرفوعه كل شعار لوحده ، ولما تراجع في الأيام دي وحتي قبلها مين إللي زار مكتب الإرشاد وقعد زي التلميذ قدام المرشد ، ومين إللي كان البلتاجي ماسكله المايك في الميدان وهو بيخطب في الجماهير ، ومين إللي كان رافع شعارات ليبراليه وهو في نفس الوقت عنصر اخواني ، ولما تفتكر مين إللي اتحالف مع الاخوان في اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية المشئومة في 2012 علشان ينوبه حته من التورته بدل التورته كلها ما تتلهف ، ولما تراجع أسماء مستشارين مرسي ، ولما تسترجع مشهد احتفالات نصر اكتوبر في الاستاد وتشوف مين إللي كانوا قاعدين في المقصوره ومين إللي خطبوا يومها وإزاي كان رئيس الجمهورية قاعد يسمع أحد الخطباء وهو بيكفر شعبه المصري إللي ناوي ينزل في 30 يونيه ويدعي عليهم من غير ما يتهزله جفن . لما تشوف كل المشاهد دي بعد تفكيك الأحداث إلي عناصر منفصله عن بعضها هاتلاقي في آخر المشهد السادات وهو قاعد مع المرشد وبيتفق معاه علي ضرب المعارضه المناوئه له إللي عمرها ما شالت سلاح وكل إللي كان معاها شوية أفكار سواء الأفكار دي كانت غلط أو كانت صح.من ناحية تانيه : لما تراجع مين إللي كانت قناة الجزيره عندها تليفوناتهم وبتتصل بهم يوميا وهما في الميدان علشان ينقلوا لها الأخبار لحظه بلحظة ، ولما تعرف مين إللي اتدربوا بره علي احتراف الأعمال الثورية وتعرف بالظبط مين إللي كان بيصرف عليهم ، ولما تعرف حجم التمويلات إللي كانت بتتدفق علي بعض الناس بدعوي تمويل وتنشيط المجتمع المدني ، ولما تراجع تصريحات أوباما وأعضاء الادارة الأمريكية في الوقت ده ، ولما تسمع تسجيلات القرضاوي وتشوفه وهو بيخطب في الميدان بعد خلع مبارك ، ولما تراجع مواقف الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب ، ولما تشوف صور تذكارية لمنصة رابعة ، ولما تسمع بالذات وعلي وجه التحديد ما قيل علي المنصة عن نزول سيدنا جبريل إلي المنصة وعن تقديم سيدنا محمد لرئيسنا محمد مرسي ليؤم الصلاة بدلا منه ، ولما تسمع الخطب إللي ألقاها عاصم عبد الماجد وطارق الزمر بالتحديد . لما تراجع كل ده هاتشوف فورا الجلسة السرية إللي جمعت بين ضباط المخابرات المركزية والمخابرات السعودية والقيادة السعودية في السبعينات وإللي تم فيها الاتفاق علي إخراج المصريين من التاريخ. مش معني كلامي ده إن يناير 2011 مكنش ثورة ، بل كانت ثورة عظيمة ، وأنا وعائلتي كلها كنّا في الميدان طيلة ال18 يوم ، لكن السؤال الآن هو هل كنّا ندرك بالضبط ما نريده ، كنّا نتحدث عن الحرية ، لكن أي حرية ونحن بلا ذاكرة ؟ ، تحدثنا كثيرا عن الكرامة ، لكن أي كرامة ونحن نسأل شيوخنا عن كيفية دخولنا إلي الحمام؟. هل كان مبارك هو مشكلتنا الرئيسية أم أن غيابن ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758081
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (7)
محمد أبو قمر : السبهلله 8
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر مثلما كان قرار الحرب العظيمة الذي اتخذه السادات في اكتوبر 1973 قرارا تاريخيا عظيما ، كان تحالفه الكارثي وتمريره لمؤامرة الصحوة أيضا قرارا تاريخيا ، لكن يظل الفرق مرعبا بين قرار لنصرة أمة واسترداد كرامتها وقرار آخر لهزيمة الشعب وتحطيم كل قواه وإذلاله وإخراجه من التاريخ .ومثلما لا يستطيع أحد محو نصر أكتوبر من الذاكرة المصرية ، إلا أن تحالف السادات مع الاسلام السياسي دمر الذاكرة المصرية ذاتها ، ووضع مكانها كتل من الوهم والخرافة والغش والتضليل تحت ستار الدين وباستخدام أكثر ما في التراث دموية وخرافيا وسوادا وإظلاما حتي لا نعود نعرف أنفسنا ونسير بلا هدي خلف الدعاة إلي المجهول.في هذا التحالف المشئوم كان للسادات حساباته ، لكن الطرف الآخر كان له حسابات أخري تماما ، كانت رؤية الاسلاميين لهذه الفرصة أبعد وأكثر اتساعا من رؤية السادات . كان السادات يريد الانفراد بالسلطة ، لكنهم هم كانوا يريدون مصر ، وحين اكتشف ذلك كان رصيده قد نفد ، وكانوا هم قد أصبحوا أقوي منه ، فقتلوه ، وبعد مقتله كان المشهد في مصر يمثل إحدي العجائب المدهشة ، إذ في الظاهر أصبح مبارك ( الذي كان مبلغ أمله فيما سبق أن يصبح سفيرا لمصر في انجلترا ) أصبح ظاهريا علي كرسي الرئاسة ، لكن في الحقيقة وجد مبارك نفسه جالسا علي حجر الدعاة والمشايخ ، وأظن أنه لم يكن قد بقي من مصر شيئا ، حتي الشعب لم يكن موجودا ، إذ كان معظم الشعب بنخبته السياسية برجال سلطته بقوانينه بجزء لا يستهان به من قضاته جالسا أمام الدعاة من كل صنف ولون في المساجد أو أمام شاشات التلفاز ينتظرون أن يقول لهم الشيخ كيف يدخلون الحمام ، ويخبرهم عن مضمون دعاء الركوب ، أو يوصيهم بعدم نسيان الصلا ع النبي في أي يوم .كل يوم كان الاسلاميون علي اختلاف مشاربهم يأكلون من روح الشعب قطعة جديدة ، كل يوم كانوا بيكسبوا أرض جديده ، كل يوم كان جزء من البنيان المصري ينهار تحت أقدام رجال الدين علي اختلافهم بعد أن صاروا سلطة وصاروا أوصياء ووسطاء ومناديب عن الحضرة الإلهية يدخلون من يشاءون إلي الجنة أو النار ، كل يوم كان شيء ما يقع ويختفي ، الثقافة ، التعليم ، المرأة ، الأخلاق ، الوعي ، العقل ، السلم الاجتماعي ، الفن ، حتي الأخلاق. أخطر وأبشع مشكلة تواجه أي شعب في الدنيا هي عدم إدراك نخبته السياسية أو الثورية للمشكلة الأساسية التي يعاني منها الشعب ، فمثلما كان الشعب المصري ضحية التحالف المشئوم بين السلطة والاسلاميين في السبعينات ، كانت نخبته أيضا قد وقعت في هذا الشرك ولم يكونوا أثناء معارضتهم لمبارك ووقوفهم بصلابة أمام مسألة التوريث لم يكونوا يدركون ما هي المشكلة علي وجه التحديد ، إذ تكونت حركة كفاية ، ورفعت شعارات العدالة الاجتماعية ، والحرية ، والكرامة الإنسانية ، وراح أحد النصابين يقود مجموعة من المراهقين في حملة مشبوهه بعنوان مصر كبيرة عليك إذ كانت عين هذا النصاب علي السلطة ، معظم النخبة كانت تدور بلا كلل حول السلطة في الوقت الذي كان الإخوان يشيدون فيه قلعة لمكتب الإرشاد في المقطم ، وأصبح شعار الاسلام هو الحل أقوي من أي شعار آخر ، وكانت ميكرفونات المشايخ أكثر من عدد البيوت في مصر ، وأصبح الاعلام المصري رسمي أو غير رسمي إعلاما صحويا بامتياز .لا أقول إن مبارك لم يكن مشكلة ، نعم كان نظامه كله مشكلة ، لكنه هو ونظامه وكل الرجال الذين كانوا حوله كان وجودهم نتيجة لجريمة اتاحة الفرصة لجيش من الارهابيين والخرافيين والنصابين والمحتالين للهيمنة علي مصير ومستقبل الشعب تحت مظلة الدين.وكما يقال في المثل ( العينة بينه ) ، فلقد رحل مبارك ، ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758176
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر مثلما كان قرار الحرب العظيمة الذي اتخذه السادات في اكتوبر 1973 قرارا تاريخيا عظيما ، كان تحالفه الكارثي وتمريره لمؤامرة الصحوة أيضا قرارا تاريخيا ، لكن يظل الفرق مرعبا بين قرار لنصرة أمة واسترداد كرامتها وقرار آخر لهزيمة الشعب وتحطيم كل قواه وإذلاله وإخراجه من التاريخ .ومثلما لا يستطيع أحد محو نصر أكتوبر من الذاكرة المصرية ، إلا أن تحالف السادات مع الاسلام السياسي دمر الذاكرة المصرية ذاتها ، ووضع مكانها كتل من الوهم والخرافة والغش والتضليل تحت ستار الدين وباستخدام أكثر ما في التراث دموية وخرافيا وسوادا وإظلاما حتي لا نعود نعرف أنفسنا ونسير بلا هدي خلف الدعاة إلي المجهول.في هذا التحالف المشئوم كان للسادات حساباته ، لكن الطرف الآخر كان له حسابات أخري تماما ، كانت رؤية الاسلاميين لهذه الفرصة أبعد وأكثر اتساعا من رؤية السادات . كان السادات يريد الانفراد بالسلطة ، لكنهم هم كانوا يريدون مصر ، وحين اكتشف ذلك كان رصيده قد نفد ، وكانوا هم قد أصبحوا أقوي منه ، فقتلوه ، وبعد مقتله كان المشهد في مصر يمثل إحدي العجائب المدهشة ، إذ في الظاهر أصبح مبارك ( الذي كان مبلغ أمله فيما سبق أن يصبح سفيرا لمصر في انجلترا ) أصبح ظاهريا علي كرسي الرئاسة ، لكن في الحقيقة وجد مبارك نفسه جالسا علي حجر الدعاة والمشايخ ، وأظن أنه لم يكن قد بقي من مصر شيئا ، حتي الشعب لم يكن موجودا ، إذ كان معظم الشعب بنخبته السياسية برجال سلطته بقوانينه بجزء لا يستهان به من قضاته جالسا أمام الدعاة من كل صنف ولون في المساجد أو أمام شاشات التلفاز ينتظرون أن يقول لهم الشيخ كيف يدخلون الحمام ، ويخبرهم عن مضمون دعاء الركوب ، أو يوصيهم بعدم نسيان الصلا ع النبي في أي يوم .كل يوم كان الاسلاميون علي اختلاف مشاربهم يأكلون من روح الشعب قطعة جديدة ، كل يوم كانوا بيكسبوا أرض جديده ، كل يوم كان جزء من البنيان المصري ينهار تحت أقدام رجال الدين علي اختلافهم بعد أن صاروا سلطة وصاروا أوصياء ووسطاء ومناديب عن الحضرة الإلهية يدخلون من يشاءون إلي الجنة أو النار ، كل يوم كان شيء ما يقع ويختفي ، الثقافة ، التعليم ، المرأة ، الأخلاق ، الوعي ، العقل ، السلم الاجتماعي ، الفن ، حتي الأخلاق. أخطر وأبشع مشكلة تواجه أي شعب في الدنيا هي عدم إدراك نخبته السياسية أو الثورية للمشكلة الأساسية التي يعاني منها الشعب ، فمثلما كان الشعب المصري ضحية التحالف المشئوم بين السلطة والاسلاميين في السبعينات ، كانت نخبته أيضا قد وقعت في هذا الشرك ولم يكونوا أثناء معارضتهم لمبارك ووقوفهم بصلابة أمام مسألة التوريث لم يكونوا يدركون ما هي المشكلة علي وجه التحديد ، إذ تكونت حركة كفاية ، ورفعت شعارات العدالة الاجتماعية ، والحرية ، والكرامة الإنسانية ، وراح أحد النصابين يقود مجموعة من المراهقين في حملة مشبوهه بعنوان مصر كبيرة عليك إذ كانت عين هذا النصاب علي السلطة ، معظم النخبة كانت تدور بلا كلل حول السلطة في الوقت الذي كان الإخوان يشيدون فيه قلعة لمكتب الإرشاد في المقطم ، وأصبح شعار الاسلام هو الحل أقوي من أي شعار آخر ، وكانت ميكرفونات المشايخ أكثر من عدد البيوت في مصر ، وأصبح الاعلام المصري رسمي أو غير رسمي إعلاما صحويا بامتياز .لا أقول إن مبارك لم يكن مشكلة ، نعم كان نظامه كله مشكلة ، لكنه هو ونظامه وكل الرجال الذين كانوا حوله كان وجودهم نتيجة لجريمة اتاحة الفرصة لجيش من الارهابيين والخرافيين والنصابين والمحتالين للهيمنة علي مصير ومستقبل الشعب تحت مظلة الدين.وكما يقال في المثل ( العينة بينه ) ، فلقد رحل مبارك ، ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758176
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (8)
محمد أبو قمر : السبهلله 9
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر استيلاء الاسلاميون علي السلطة في مصر كان الهدف الذي خبأه مرشد الاخوان عن السادات وهو يعقد الاتفاق معه علي ضرب مناوئيه .الاسلاميون ضربوا معارضي السادات ، وضربوه هو شخصيا ، وحين صارت الساحة فارغة أمامهم بدأوا في ضرب كل شيء لكي يتحقق لهم ما تحقق في السنة السوداء التي استولوا فيها علي السلطة.هل كنّا نحن طوال الوقت نيام ، أم كنّا نتآمر علي أنفسنا ، هل يستطيع أحد منّا أن يبريء نفسه مما حدث ، وهل تستطيع أي من القوي السياسية التي كانت موجودة طوال هذا الوقت إثبات أنها كانت تدرك ما يجري أو أنها قاومته باستثناء نفر قليل جدا من المفكرين الذين ظلوا طوال الوقت ينذرون بالمصيبة التي كانت تقترب منّا كل يوم؟؟لنلقي نظرة علي بعض ما جري :1- كنّا كما الأطفال الذين لا يدركون شروط اللعبة التي يلعبونها ففور اغتيال السادات ابتهج كثير من القوي السياسية ( ليبرالية ، علمانية ، يسارية من كل صنف ) وهللوا مع الاسلاميين : الله أكبر غير مدركين لمآل هذه الحادثة وتأثيراتها عليهم أولا وعلي الشعب ثانيا ، وعلي مصير الوطن ثالثا.هذا الفعل الصبياني المراهق كان يوحي بأننا جميعا لم نكن ندرك من الذي بهذه الفعلة الارهابية الرهيبة يحاول أن يستأثر باللعبة وحده .2- أين كانت مجمل القوي السياسية حين تم اغتيال فرج فوده ، وهل قرأنا جيدا فتوي إهدار دمه ، ثم هل اهتم أحد بتفسير شهادة الشيخ محمد الغزالي في حينها وقراءة دلالاتها؟3- وقف المفكر نصر حامد أبو زيد يواجه وحده عملية تكفيره في المحكمة وتطليق زوجته منه لا لذنب إلا لأنه حاول أن يفكر خارج العلبة المسدودة اللهم من بعض الأصوات الخافتة التي لم تتجاوز شبرا واحدا من فم صاحبها.4- كانت أصوات الدعاة وهم ينشرون الفكر الدموي باسم الجهاد ، أو هم يشيعون الكراهية للمختلفين دينيا ، أو وهم يحقرون المرأة أو يسفهون العلم ، أو يطيحون بقيم الانتماء ، أو ينصبون انفسهم أوليا وأوصياء ووسطاء مقدسون علي اعتبار أنفسهم ورثة الأنبياء ، أو وهم يخربون القيم الثقافية ويحرمون الفنون ويسفهون العلم ويحقرون المرأة ويطاردون المفكرين ويطيحون بالعقل ويشوهون وعي الناس ويجعلون حياتهم رحلة ميتة من الميلاد حتي الذهاب إلي حيث الحور العين والاستمتاع بممارسة جنس ليس كمثله جنس ، كانت أصواتهم وهم يفعلون ذلك بكل حرية وأريحية تخترق حتي مخادع النخبة السياسية التي كانت تسمي نفسها معارضة ولم يكن لنا جميعنا سوي ذلك الحديث المضحك عن العدالة الاجتماعية التي لم تكن تعني في ذهن أحدنا حينذاك سوي ( إن المليان يكب ع الفاضي ) ، ولم تكن الحرية التي كنّا نتشدق بها تعني سوي حرية أن نتكلم دون أن يحاول أحد وضع يده علي فمنا ، هل كنّا نعي ما يفعله فينا جيش الصحوه؟5- أتذكر أن يوسف إدريس حين شعر بأن الساحة السياسية ليس فيها سوي بعض الحنجوريين الذين لا يعرفون حتي معني ما يصرخون به جعل من نفسه قائما مقام المعارضة ، وأتذكر أنه حين مل من أحاديث الشعراوي وأدرك ما يفعله هذا الرجل بالمصريين طلب مناظرته ولم يقبل الشعراوي بالطبع مناظرة يوسف إدريس ، فهل لاحظ أحد منّا ذلك ، أو هل انشغلت أي من القوي السياسية بالأمر؟6- خيبتنا في عهد مبارك كانت مكعبة ومدورة ومفضوحة ففي بعض الانتخابات النيابية اختارت بعض القوي السياسية أن تتحالف مع الاسلام السياسي لتضمن فقط شرف التواجد في الخيبة التقيلة ولتجد لنفسها مكانا في عملية الدوران البائس حول السلطة التي كانت مفككة ولا سلطة لها أصلا.7- كانت نخبتنا المعارضة فقط تعارض مبارك كشخص ، واشتد عود المعارضة هذه حين شاعت مسألة التوريث كذلك الطفل الذي وجد أم ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758253
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر استيلاء الاسلاميون علي السلطة في مصر كان الهدف الذي خبأه مرشد الاخوان عن السادات وهو يعقد الاتفاق معه علي ضرب مناوئيه .الاسلاميون ضربوا معارضي السادات ، وضربوه هو شخصيا ، وحين صارت الساحة فارغة أمامهم بدأوا في ضرب كل شيء لكي يتحقق لهم ما تحقق في السنة السوداء التي استولوا فيها علي السلطة.هل كنّا نحن طوال الوقت نيام ، أم كنّا نتآمر علي أنفسنا ، هل يستطيع أحد منّا أن يبريء نفسه مما حدث ، وهل تستطيع أي من القوي السياسية التي كانت موجودة طوال هذا الوقت إثبات أنها كانت تدرك ما يجري أو أنها قاومته باستثناء نفر قليل جدا من المفكرين الذين ظلوا طوال الوقت ينذرون بالمصيبة التي كانت تقترب منّا كل يوم؟؟لنلقي نظرة علي بعض ما جري :1- كنّا كما الأطفال الذين لا يدركون شروط اللعبة التي يلعبونها ففور اغتيال السادات ابتهج كثير من القوي السياسية ( ليبرالية ، علمانية ، يسارية من كل صنف ) وهللوا مع الاسلاميين : الله أكبر غير مدركين لمآل هذه الحادثة وتأثيراتها عليهم أولا وعلي الشعب ثانيا ، وعلي مصير الوطن ثالثا.هذا الفعل الصبياني المراهق كان يوحي بأننا جميعا لم نكن ندرك من الذي بهذه الفعلة الارهابية الرهيبة يحاول أن يستأثر باللعبة وحده .2- أين كانت مجمل القوي السياسية حين تم اغتيال فرج فوده ، وهل قرأنا جيدا فتوي إهدار دمه ، ثم هل اهتم أحد بتفسير شهادة الشيخ محمد الغزالي في حينها وقراءة دلالاتها؟3- وقف المفكر نصر حامد أبو زيد يواجه وحده عملية تكفيره في المحكمة وتطليق زوجته منه لا لذنب إلا لأنه حاول أن يفكر خارج العلبة المسدودة اللهم من بعض الأصوات الخافتة التي لم تتجاوز شبرا واحدا من فم صاحبها.4- كانت أصوات الدعاة وهم ينشرون الفكر الدموي باسم الجهاد ، أو هم يشيعون الكراهية للمختلفين دينيا ، أو وهم يحقرون المرأة أو يسفهون العلم ، أو يطيحون بقيم الانتماء ، أو ينصبون انفسهم أوليا وأوصياء ووسطاء مقدسون علي اعتبار أنفسهم ورثة الأنبياء ، أو وهم يخربون القيم الثقافية ويحرمون الفنون ويسفهون العلم ويحقرون المرأة ويطاردون المفكرين ويطيحون بالعقل ويشوهون وعي الناس ويجعلون حياتهم رحلة ميتة من الميلاد حتي الذهاب إلي حيث الحور العين والاستمتاع بممارسة جنس ليس كمثله جنس ، كانت أصواتهم وهم يفعلون ذلك بكل حرية وأريحية تخترق حتي مخادع النخبة السياسية التي كانت تسمي نفسها معارضة ولم يكن لنا جميعنا سوي ذلك الحديث المضحك عن العدالة الاجتماعية التي لم تكن تعني في ذهن أحدنا حينذاك سوي ( إن المليان يكب ع الفاضي ) ، ولم تكن الحرية التي كنّا نتشدق بها تعني سوي حرية أن نتكلم دون أن يحاول أحد وضع يده علي فمنا ، هل كنّا نعي ما يفعله فينا جيش الصحوه؟5- أتذكر أن يوسف إدريس حين شعر بأن الساحة السياسية ليس فيها سوي بعض الحنجوريين الذين لا يعرفون حتي معني ما يصرخون به جعل من نفسه قائما مقام المعارضة ، وأتذكر أنه حين مل من أحاديث الشعراوي وأدرك ما يفعله هذا الرجل بالمصريين طلب مناظرته ولم يقبل الشعراوي بالطبع مناظرة يوسف إدريس ، فهل لاحظ أحد منّا ذلك ، أو هل انشغلت أي من القوي السياسية بالأمر؟6- خيبتنا في عهد مبارك كانت مكعبة ومدورة ومفضوحة ففي بعض الانتخابات النيابية اختارت بعض القوي السياسية أن تتحالف مع الاسلام السياسي لتضمن فقط شرف التواجد في الخيبة التقيلة ولتجد لنفسها مكانا في عملية الدوران البائس حول السلطة التي كانت مفككة ولا سلطة لها أصلا.7- كانت نخبتنا المعارضة فقط تعارض مبارك كشخص ، واشتد عود المعارضة هذه حين شاعت مسألة التوريث كذلك الطفل الذي وجد أم ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758253
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (9)
محمد أبو قمر : السبهلله 10
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر بعد حرب أكتبر 73 نشأ خلاف حول ما إذا كانت الحرب لتحريك قضية الشرق الأوسط برمتها أو أنها كانت حربا لتحرير الأرض ، لكن الثابت والذي لا يمكن أن يكون عليه جدال هو أن الجيش المصري العظيم حقق معجزة تاريخية بعبوره قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع وإسقاط - وإلي الأبد - اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر.كان الشعب المصري بعد هذا النصر العظيم مؤهل - باستغلال روح هذا النصر - لدخول مرحلة أخري من حياته ، كانت لدينا حينذاك معظم العناصر والأسباب التي تؤهلنا لبناء دولة قادرة علي الاندماج في روح العصر وإحداث نقلة نوعية من التخلف إلي التقدم والتحضر ، كانت لدينا معظم الأسباب التي تمكننا من قيادة المنطقة نحو عملية تغيير شاملة علي مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .هذه الآمال كانت في حاجة إلي قيادة لديها من الطموحات ما هو أكثر وأبعد من الانفراد بالسلطة ، فالفرق شاسع بين أن تملك أو تكون ، إذ الملكية زائلة ، لكن الكينونة خالدة ، وكان من الممكن أن يكون السادات واحدا من الأنبياء الذين لن يسقطوا ابدا من ذاكرة التاريخ لولا إعلانه بأنه رئيس مسلم لدولة مسلمة.لم يكن هذا الإعلان سوي تكرار طبق الأصل - مع الفوارق المعروفة طبعا - لإصرار ( محمد علي جناح ) زعيم مسلمي الهند علي فصل باكستان عن الهند بعد الاستقلال عن بريطانيا ليكون هو أول رئيس مسلم لدولة مسلمة ، وها نحن نري الآن الفرق بوضوح بين الهند الذي لم يحدد غاندي لها دينا علي اعتبار أن الدين لله والوطن للجميع ، وبين باكستان الذي أصر ( محمد علي جناح ) علي تصنيف دولته دينيا فلا أصبح لله فيها شيئا ، بل أصبحت باكستان كوطن تنزلق يوما بعد يوم من تحت أقدام الجميع..في الحلقات السابقة تحدثت عما فعله الاسلام السياسي في الواقع المصري وصولا إلي استيلائهم علي السلطة ، وأوردت بالتفصيل رؤيتي عن ممارسات دعاة ومشايخ الصحوة لتصفية وعي الشعب المصري واختراقهم لكافة مؤسسات الدولة بما فيها مؤسسة الأزهر ، والسؤال الآن : هل انتهت اللعبة ، أم مازالت بقاياها ماثلة وفي إمكانها أن تنمو من جديد وتستعيد ما فقدته بعد الضربة التي تلقتها في الثلاثين من يونيه 2013 .بالنسبة لي فإن اللعبة تنتهي بانتهاء اسباب وجودها وبإزالة كل أثر لها والمحو الكامل لأسباب وجودها .وفي هذا الخصوص يلاحظ أن مقولة ( أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة ) يمكن قراءتها بوضوح في بعض مواد الدستور ، ويمكن ملاحظتها في كثير من القوانين ، أي أن العوامل التي حولت باكستان إلي دولة يعصف بها الارهاب وتنتشر الفوضي في ربوعها مازالت ماثلة بوضوح وتحت عين الجميع.وعمّا إذا كانت اللعبة قد انتهت أم لا ففي الإمكان تسجيل ملاحظتين :1- لقد وجه جيش مصر العظيم بتكليف من الشعب ضربة قاصمة للارهابيين ، لكن فكر الاسلام السياسي الارهابي مازال موجودا خلف كل زاوية وتحت قاعدة كل عامود في كل شارع ينتظر فرصة أخري حين تتغير الظروف لعقد تحالف جديد لربما يتمكن بواسطته من تحقيق قفزة أخري علي السلطة.2- أثناء إلقاء أحد مشايخ الصحوة المعروفين بمواقفهم المؤيدة للارهابيين لشهادته في إحدي قضايا الارهاب سمعت القاضي يقول له : إنت خسارة فلماذا لا تتقدم إلي الأزهر وتحصل منه علي شهادة تجيز لك مخاطبة الناس ، مع ملاحظة أن الشيخ كان في شهادته يكذب ، وكان المتهمون الارهابيون قد تحدثوا عنه كواحد من الدعاة الذين ملأوا رؤوسهم بفكر الارهاب.يتبع ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758384
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر بعد حرب أكتبر 73 نشأ خلاف حول ما إذا كانت الحرب لتحريك قضية الشرق الأوسط برمتها أو أنها كانت حربا لتحرير الأرض ، لكن الثابت والذي لا يمكن أن يكون عليه جدال هو أن الجيش المصري العظيم حقق معجزة تاريخية بعبوره قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع وإسقاط - وإلي الأبد - اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر.كان الشعب المصري بعد هذا النصر العظيم مؤهل - باستغلال روح هذا النصر - لدخول مرحلة أخري من حياته ، كانت لدينا حينذاك معظم العناصر والأسباب التي تؤهلنا لبناء دولة قادرة علي الاندماج في روح العصر وإحداث نقلة نوعية من التخلف إلي التقدم والتحضر ، كانت لدينا معظم الأسباب التي تمكننا من قيادة المنطقة نحو عملية تغيير شاملة علي مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .هذه الآمال كانت في حاجة إلي قيادة لديها من الطموحات ما هو أكثر وأبعد من الانفراد بالسلطة ، فالفرق شاسع بين أن تملك أو تكون ، إذ الملكية زائلة ، لكن الكينونة خالدة ، وكان من الممكن أن يكون السادات واحدا من الأنبياء الذين لن يسقطوا ابدا من ذاكرة التاريخ لولا إعلانه بأنه رئيس مسلم لدولة مسلمة.لم يكن هذا الإعلان سوي تكرار طبق الأصل - مع الفوارق المعروفة طبعا - لإصرار ( محمد علي جناح ) زعيم مسلمي الهند علي فصل باكستان عن الهند بعد الاستقلال عن بريطانيا ليكون هو أول رئيس مسلم لدولة مسلمة ، وها نحن نري الآن الفرق بوضوح بين الهند الذي لم يحدد غاندي لها دينا علي اعتبار أن الدين لله والوطن للجميع ، وبين باكستان الذي أصر ( محمد علي جناح ) علي تصنيف دولته دينيا فلا أصبح لله فيها شيئا ، بل أصبحت باكستان كوطن تنزلق يوما بعد يوم من تحت أقدام الجميع..في الحلقات السابقة تحدثت عما فعله الاسلام السياسي في الواقع المصري وصولا إلي استيلائهم علي السلطة ، وأوردت بالتفصيل رؤيتي عن ممارسات دعاة ومشايخ الصحوة لتصفية وعي الشعب المصري واختراقهم لكافة مؤسسات الدولة بما فيها مؤسسة الأزهر ، والسؤال الآن : هل انتهت اللعبة ، أم مازالت بقاياها ماثلة وفي إمكانها أن تنمو من جديد وتستعيد ما فقدته بعد الضربة التي تلقتها في الثلاثين من يونيه 2013 .بالنسبة لي فإن اللعبة تنتهي بانتهاء اسباب وجودها وبإزالة كل أثر لها والمحو الكامل لأسباب وجودها .وفي هذا الخصوص يلاحظ أن مقولة ( أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة ) يمكن قراءتها بوضوح في بعض مواد الدستور ، ويمكن ملاحظتها في كثير من القوانين ، أي أن العوامل التي حولت باكستان إلي دولة يعصف بها الارهاب وتنتشر الفوضي في ربوعها مازالت ماثلة بوضوح وتحت عين الجميع.وعمّا إذا كانت اللعبة قد انتهت أم لا ففي الإمكان تسجيل ملاحظتين :1- لقد وجه جيش مصر العظيم بتكليف من الشعب ضربة قاصمة للارهابيين ، لكن فكر الاسلام السياسي الارهابي مازال موجودا خلف كل زاوية وتحت قاعدة كل عامود في كل شارع ينتظر فرصة أخري حين تتغير الظروف لعقد تحالف جديد لربما يتمكن بواسطته من تحقيق قفزة أخري علي السلطة.2- أثناء إلقاء أحد مشايخ الصحوة المعروفين بمواقفهم المؤيدة للارهابيين لشهادته في إحدي قضايا الارهاب سمعت القاضي يقول له : إنت خسارة فلماذا لا تتقدم إلي الأزهر وتحصل منه علي شهادة تجيز لك مخاطبة الناس ، مع ملاحظة أن الشيخ كان في شهادته يكذب ، وكان المتهمون الارهابيون قد تحدثوا عنه كواحد من الدعاة الذين ملأوا رؤوسهم بفكر الارهاب.يتبع ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758384
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (10)
محمد أبو قمر : السبهلله 11
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر في أعقاب ثورة يناير 2011 كان الاتفاق الذي تم بين السادات والاسلام السياسي حاضرا بقوة ، كان الاخوان علي مدار أربعين عاما يعملون من أجل تحقيق ما خبأوه عن السادات وهم يتفقون معه علي ضرب مناوئيه وهو الوصول إلي السلطة ، ضربوا كل شيء ، واخترقوا كل شيء ، وأفسدوا كل شيء ، وكانت يناير هي الفرصة التي أتاحت لهم جني ثمار مجهود هذه السنوات الأربعين . أما مؤامرة المخابرات المركزية مع النظام السعودي والتي سمح السادات بتمريرها فكانت قد نجحت في :1- القضاء علي كل أثر لنصر أكتوبر في الحياة المصرية وتحويل هذا النصر إلي مجرد أغنية موسمية تمجد مرة في صاحب قرار الحرب ، أو تمجد مرة أخري في صاحب الضربة الجوية.2- إخراج مصر من معادلة المنطقة وتحويلها إلي مجرد بلد مزدحمة بالناس الشغوفين بالانصات إلي خرافات المشايخ .3- إفساد الحياة العقلية للمصريين ومطاردة المفكرين وتسفيه العلم وشيطنة المرأة وإشاعة الكراهية للأغيار ، وتأكيد روح العنصرية والتميز الموهوم ، وابتداع نسق أخلاقي شديد الانحطاط والتردي .وكان السادات بتغيير الدستور قد جعل من رجال الدين سلطة ومن الفتوي بديلا عن القانون وبعد أن كان الدين في خدمة الحياة صارت حياة المصريين في خدمة ما يفرضه رجال الدين كدين.كل ما سبق جعل الحياة العلمية والفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية أشبه بخرابة كل شيء فيها مخترق ، كل شيء فيها ضعيف ، كل شيء فيها احتيالي ، كل شيء فيها مجرد شكل لا جوهر له بما في ذلك الشعائر الدينية ذاتها ، فقد أصبح الناس يصلون لبعضهم لا لله ، وصارت النساء ترتدين الحجاب لا للإيمان والتقوي لكن خوفا من بعضهم البعض ، وتغيرت حتي الأسماء ، وأصبح وصف الشخص بأنه بتاع ربنا بديلا عن كونه مهندس شاطر ، أو طبيب فالح ، أو موظف مثالي ، أو سياسي محنك ، وصارت الأطعمة تباع لا لكونها صالحة للاستخدام الآدمي وإنما لأنها معدة حسب الشريعة ، وصارت معظم المعلبات الفاسدة معنونة بكلمة ( حلال ) ، وأخذت الدكاكين والشركات والمستشفيات أسماء إسلامية لا صلة لها بمدي مشروعية ما تقدمه أو تمارسه ، جزارة مكة المكرمة ، حذاء المدينة المنورة ، ملابس الصفا والمروة ، مستشفي رب الحرمين يعني مستشفي ربنا ، شركة الأنوار المحمدية ، بقالة التوحيد ، محلات الصلا ع النبي للبسبوسه.في هذه الأجواء المزيفه بفعل الهزيمة الحضارية التي بدأت فصولها في السبعينات كان من الطبيعي أن يقول لك أحد أعضاء حزب ليبرالي : لن ينصلح حال هذا البلد إلا بتطبيق شرع الله ، أو أن تري في أعقاب ثورة يناير زعيم ناصري صاحب أقوي حنجرة ناصرية يجلس كتلميذ أمام المرشد في مكتب الإرشاد عارضا تعاونه مع الاخوان لخدمة البلاد ، أو أن تشاهد روائيا تعدت شهرته الأدبية والثورية حدود البلاد وهو ممتليء بالفخر والسعادة في طريقه إلي قصر الاتحادية لمقابلة الرئيس الاخواني الذي ساهم وشجع علي اختياره رئيسا للبلاد لكونه - كما ضحك هو وخدع أتباعه من الثوار - أول رئيس مدني للبلاد .بعد إزاحة الاخوان عن السلطة ، وبعد ضرب الارهابيين ضربة موجعة ، قد يخيل إليك أن الأمر قد انتهي ، أو أننا بدأنا حياة أخري تتميز بالعقل والحكمة والاتزان ، أو أن شارعنا السياسي صارت تسكنه قوي تدرك مشاكلنا الحقيقية ، أو أن لديها أطروحات من شأنها تعديل المسارات كافة بما فيها السلم الاجتماعي وحرية الفكر لا حرية الثرثرة والعدالة الاجتماعية لا السفالة الاجتماعية ، أو أن عيونها مركزة علي الوطن لا علي السلطة ، أو أن لديها موقف من خطيئة السبعينات لا ساقطة في وحلها ومخترقة حتي النخاع منها.كل ذلك محض تهيؤات ، كل شيء في مكا ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758496
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر في أعقاب ثورة يناير 2011 كان الاتفاق الذي تم بين السادات والاسلام السياسي حاضرا بقوة ، كان الاخوان علي مدار أربعين عاما يعملون من أجل تحقيق ما خبأوه عن السادات وهم يتفقون معه علي ضرب مناوئيه وهو الوصول إلي السلطة ، ضربوا كل شيء ، واخترقوا كل شيء ، وأفسدوا كل شيء ، وكانت يناير هي الفرصة التي أتاحت لهم جني ثمار مجهود هذه السنوات الأربعين . أما مؤامرة المخابرات المركزية مع النظام السعودي والتي سمح السادات بتمريرها فكانت قد نجحت في :1- القضاء علي كل أثر لنصر أكتوبر في الحياة المصرية وتحويل هذا النصر إلي مجرد أغنية موسمية تمجد مرة في صاحب قرار الحرب ، أو تمجد مرة أخري في صاحب الضربة الجوية.2- إخراج مصر من معادلة المنطقة وتحويلها إلي مجرد بلد مزدحمة بالناس الشغوفين بالانصات إلي خرافات المشايخ .3- إفساد الحياة العقلية للمصريين ومطاردة المفكرين وتسفيه العلم وشيطنة المرأة وإشاعة الكراهية للأغيار ، وتأكيد روح العنصرية والتميز الموهوم ، وابتداع نسق أخلاقي شديد الانحطاط والتردي .وكان السادات بتغيير الدستور قد جعل من رجال الدين سلطة ومن الفتوي بديلا عن القانون وبعد أن كان الدين في خدمة الحياة صارت حياة المصريين في خدمة ما يفرضه رجال الدين كدين.كل ما سبق جعل الحياة العلمية والفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية أشبه بخرابة كل شيء فيها مخترق ، كل شيء فيها ضعيف ، كل شيء فيها احتيالي ، كل شيء فيها مجرد شكل لا جوهر له بما في ذلك الشعائر الدينية ذاتها ، فقد أصبح الناس يصلون لبعضهم لا لله ، وصارت النساء ترتدين الحجاب لا للإيمان والتقوي لكن خوفا من بعضهم البعض ، وتغيرت حتي الأسماء ، وأصبح وصف الشخص بأنه بتاع ربنا بديلا عن كونه مهندس شاطر ، أو طبيب فالح ، أو موظف مثالي ، أو سياسي محنك ، وصارت الأطعمة تباع لا لكونها صالحة للاستخدام الآدمي وإنما لأنها معدة حسب الشريعة ، وصارت معظم المعلبات الفاسدة معنونة بكلمة ( حلال ) ، وأخذت الدكاكين والشركات والمستشفيات أسماء إسلامية لا صلة لها بمدي مشروعية ما تقدمه أو تمارسه ، جزارة مكة المكرمة ، حذاء المدينة المنورة ، ملابس الصفا والمروة ، مستشفي رب الحرمين يعني مستشفي ربنا ، شركة الأنوار المحمدية ، بقالة التوحيد ، محلات الصلا ع النبي للبسبوسه.في هذه الأجواء المزيفه بفعل الهزيمة الحضارية التي بدأت فصولها في السبعينات كان من الطبيعي أن يقول لك أحد أعضاء حزب ليبرالي : لن ينصلح حال هذا البلد إلا بتطبيق شرع الله ، أو أن تري في أعقاب ثورة يناير زعيم ناصري صاحب أقوي حنجرة ناصرية يجلس كتلميذ أمام المرشد في مكتب الإرشاد عارضا تعاونه مع الاخوان لخدمة البلاد ، أو أن تشاهد روائيا تعدت شهرته الأدبية والثورية حدود البلاد وهو ممتليء بالفخر والسعادة في طريقه إلي قصر الاتحادية لمقابلة الرئيس الاخواني الذي ساهم وشجع علي اختياره رئيسا للبلاد لكونه - كما ضحك هو وخدع أتباعه من الثوار - أول رئيس مدني للبلاد .بعد إزاحة الاخوان عن السلطة ، وبعد ضرب الارهابيين ضربة موجعة ، قد يخيل إليك أن الأمر قد انتهي ، أو أننا بدأنا حياة أخري تتميز بالعقل والحكمة والاتزان ، أو أن شارعنا السياسي صارت تسكنه قوي تدرك مشاكلنا الحقيقية ، أو أن لديها أطروحات من شأنها تعديل المسارات كافة بما فيها السلم الاجتماعي وحرية الفكر لا حرية الثرثرة والعدالة الاجتماعية لا السفالة الاجتماعية ، أو أن عيونها مركزة علي الوطن لا علي السلطة ، أو أن لديها موقف من خطيئة السبعينات لا ساقطة في وحلها ومخترقة حتي النخاع منها.كل ذلك محض تهيؤات ، كل شيء في مكا ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758496
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (11)
محمد أبو قمر : السبهلله 12
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر 30 /6 ، ذلك اليوم العظيم في حياة المصريين ، كانت مجريات الأحداث في أعقاب ذلك اليوم تؤشر أو كانت تؤكد إلي أنه سيتم كشف الغطاء عن الاتفاق بين الاسلام السياسي والسادات حتي يعرف الشعب أبعاد ما تعرض له خلال أربعين عاما من حياته ، وكان خروج الشعب بهذا الحشد العظيم كانت يشير إلي أنه سيجري جتما نقض هذا الاتفاق علنا وتمزيق أوراقه بالكامل حتي نبرأ جميعنا من كل الخطايا ، ثم بعد ذلك تُتخذ جميع الاجراءات الكفيلة بمنع حدوث مثل هذه التحالفات الاجرامية حتي لا يعود أحد منّا يفكر في التحالف مع بلطجي إرهابي محتال ضد شعبه . ولم يكن خروج الشعب المصري في 30/6 في مشهد لم يحدث في التاريخ لمجرد طرد الإخوان ، وإنما كان خروجهم المهيب هذا يتطلب كشف وفضح تفاصيل المؤامرة الصحوية التي استهدفت إخراجه من التاريخ ، كان يتطلب عرض أهداف هذه المؤامرة الخبيثة علي الشعب ، وفضح أطرافها ومموليها ، ثم توجيه أصابع الاتهام علنا لكل العملاء من الدعاة والمشايخ والاعلاميين والمسئولين الذين اشتركوا في شن هذه الحرب اللعينة علي الشعب المصري وجعله أضحوكة نفسه قبل أن يكون أضحوكة العالم بأسره.كان الشعار المرفوع في يناير 2011 ( عيش ، حرية ، عدالة اجتماعيه ) ، وفي ظني أن من كانوا يرفعون هذا الشعار لم يكونوا يعرفون مشكلة المصريين الأساسية ، ولم يكونوا يدركون ما يحتاجه الشعب علي وجه الحقيقة ، هذا الشعار الذي بدأ بالعيش كان شعارا تسوليا ، إذ كانت القوي السياسية والثورية التي تصدرت المشهد الثوري في يناير رافعة شعار التسول هذا كانت ملوثة هي الأخري بالخطاب الديني الشائع الذي حول الفرد من منتج إلي متسول ، ( لما تتزنق إدعي ربنا وهو هايبعتلك رزقك ، ماتنساش تصلي ع النبي كل يوم وإنت هاترزق من وسع إن شاء الله ، إفرض علي مراتك لبس الحجاب وامنع اختك من الخروج في الشارع وإنت ربنا هايرضي عليك ويرزقك من حيث لا تحتسب ، كسر التلفزين إللي أمك بتتفرج عليه وانت ربنا هايبعتلك رزقك كل يوم ، ما تعيدش علي جيرانك المسيحيين ولو اتجوزت واحده مسيحيه ماتحبهاش ولا تسلم عليها إنما تنكحها بس وإنت كده هاتنول رضي ربك عليك ويرزقك ، اتجوز أربعة وإذا لقيت عيله صغيرة حلوه كده ومربربه انكحها وملكش دعوه ، إنت بس إسمع إللي بنقولك عليه وانت هاترزق وهاتدخل الجنة كمان ياسيدي).في هذا الجو البزرميطي الذي أكل العقل ، وأمات الضمير ، وأشاع قيما أخلاقية تأنف منها حتي الصراصير ، في الجو ده تربي جيل كامل لم ينجو منه حتي كثير من النخب السياسية والثورية ، وكان من الطبيعي أن يكون شعار يناير هو ( إديني عيش أحسن أنا جعان ) ، في الوقت الذي كان الشعب المصري يريد أن يسترد عقله ووعيه وضميره وأخلاقه التي انهارت حتي يستطيع أن ينتج خبزه الذي يحتاجه بنفسه ، وأن يحقق بعمله وكده وإبداعه العدالة التي يستحقها ، وأن يخلص نفسه من أنياب من أكلوه ومصمصوا روحه بدعوي إدخاله الجنة وتهيئته لممارسة جنس ليس كأي جنس فيها .لم يكن الشعب المصري في الحقيقة يريد من يحنو عليه فهو لديه كل الامكانات التي تجعله يحنو علي نفسه وعلي غيره أيضا ، فقط كان يريد أن ينجو من المؤامرة ، ولن يكون له نجاة منها إلا إذا عرف من هم الذين تآمروا عليه ، وكيف تآمروا ، ولماذا تآمروا عليه بكل هذه البشاعة حتي هزموه وسلبوه كل قواه ثم في نفس الوقت أوهموه بأنه الأفضل والأميز عند الله وأن بقية البشر خلقوا فقط كي يخدموه ، كان لابد للشعب أن يعرف من هم هؤلاء الخونة الذين تولوا تنفيذ هذه المؤامرة تحت ستار كونهم دعاة ومشايخ موثوق في علمهم ووساطتهم وقربهم إلي الله .يتبع ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758611
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر 30 /6 ، ذلك اليوم العظيم في حياة المصريين ، كانت مجريات الأحداث في أعقاب ذلك اليوم تؤشر أو كانت تؤكد إلي أنه سيتم كشف الغطاء عن الاتفاق بين الاسلام السياسي والسادات حتي يعرف الشعب أبعاد ما تعرض له خلال أربعين عاما من حياته ، وكان خروج الشعب بهذا الحشد العظيم كانت يشير إلي أنه سيجري جتما نقض هذا الاتفاق علنا وتمزيق أوراقه بالكامل حتي نبرأ جميعنا من كل الخطايا ، ثم بعد ذلك تُتخذ جميع الاجراءات الكفيلة بمنع حدوث مثل هذه التحالفات الاجرامية حتي لا يعود أحد منّا يفكر في التحالف مع بلطجي إرهابي محتال ضد شعبه . ولم يكن خروج الشعب المصري في 30/6 في مشهد لم يحدث في التاريخ لمجرد طرد الإخوان ، وإنما كان خروجهم المهيب هذا يتطلب كشف وفضح تفاصيل المؤامرة الصحوية التي استهدفت إخراجه من التاريخ ، كان يتطلب عرض أهداف هذه المؤامرة الخبيثة علي الشعب ، وفضح أطرافها ومموليها ، ثم توجيه أصابع الاتهام علنا لكل العملاء من الدعاة والمشايخ والاعلاميين والمسئولين الذين اشتركوا في شن هذه الحرب اللعينة علي الشعب المصري وجعله أضحوكة نفسه قبل أن يكون أضحوكة العالم بأسره.كان الشعار المرفوع في يناير 2011 ( عيش ، حرية ، عدالة اجتماعيه ) ، وفي ظني أن من كانوا يرفعون هذا الشعار لم يكونوا يعرفون مشكلة المصريين الأساسية ، ولم يكونوا يدركون ما يحتاجه الشعب علي وجه الحقيقة ، هذا الشعار الذي بدأ بالعيش كان شعارا تسوليا ، إذ كانت القوي السياسية والثورية التي تصدرت المشهد الثوري في يناير رافعة شعار التسول هذا كانت ملوثة هي الأخري بالخطاب الديني الشائع الذي حول الفرد من منتج إلي متسول ، ( لما تتزنق إدعي ربنا وهو هايبعتلك رزقك ، ماتنساش تصلي ع النبي كل يوم وإنت هاترزق من وسع إن شاء الله ، إفرض علي مراتك لبس الحجاب وامنع اختك من الخروج في الشارع وإنت ربنا هايرضي عليك ويرزقك من حيث لا تحتسب ، كسر التلفزين إللي أمك بتتفرج عليه وانت ربنا هايبعتلك رزقك كل يوم ، ما تعيدش علي جيرانك المسيحيين ولو اتجوزت واحده مسيحيه ماتحبهاش ولا تسلم عليها إنما تنكحها بس وإنت كده هاتنول رضي ربك عليك ويرزقك ، اتجوز أربعة وإذا لقيت عيله صغيرة حلوه كده ومربربه انكحها وملكش دعوه ، إنت بس إسمع إللي بنقولك عليه وانت هاترزق وهاتدخل الجنة كمان ياسيدي).في هذا الجو البزرميطي الذي أكل العقل ، وأمات الضمير ، وأشاع قيما أخلاقية تأنف منها حتي الصراصير ، في الجو ده تربي جيل كامل لم ينجو منه حتي كثير من النخب السياسية والثورية ، وكان من الطبيعي أن يكون شعار يناير هو ( إديني عيش أحسن أنا جعان ) ، في الوقت الذي كان الشعب المصري يريد أن يسترد عقله ووعيه وضميره وأخلاقه التي انهارت حتي يستطيع أن ينتج خبزه الذي يحتاجه بنفسه ، وأن يحقق بعمله وكده وإبداعه العدالة التي يستحقها ، وأن يخلص نفسه من أنياب من أكلوه ومصمصوا روحه بدعوي إدخاله الجنة وتهيئته لممارسة جنس ليس كأي جنس فيها .لم يكن الشعب المصري في الحقيقة يريد من يحنو عليه فهو لديه كل الامكانات التي تجعله يحنو علي نفسه وعلي غيره أيضا ، فقط كان يريد أن ينجو من المؤامرة ، ولن يكون له نجاة منها إلا إذا عرف من هم الذين تآمروا عليه ، وكيف تآمروا ، ولماذا تآمروا عليه بكل هذه البشاعة حتي هزموه وسلبوه كل قواه ثم في نفس الوقت أوهموه بأنه الأفضل والأميز عند الله وأن بقية البشر خلقوا فقط كي يخدموه ، كان لابد للشعب أن يعرف من هم هؤلاء الخونة الذين تولوا تنفيذ هذه المؤامرة تحت ستار كونهم دعاة ومشايخ موثوق في علمهم ووساطتهم وقربهم إلي الله .يتبع ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758611
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (12)
محمد أبو قمر : السبهلله 13
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر كشف الإخوان بعد 30/6 عن وجههم الحقيقي ، هذا الوجه الدميم شديد القبح الذي ظلوا يخبأونه تحت ستار دعاويهم الاسلامية المزعومة ، فلم يكن حسن البنا داعية إسلامي ، ولم يكن - كما هو ثابت يقيني - فقيها له أبحاث أو دراسات أو تفاسير كأولئك الفقهاء الذين تركوا آثارا فقهية معروفة ، كان حسن البنا يشبه زعيم عصابة آل كابوني التي تبلور ظهورها في أمريكا فبيل ظهور عصابة الاخوان في مصر بحوالي 3 أو أربع سنوات تقريبا ، وأبلغ دليل علي كونه مجرد إرهابي يدين فقط بالاسلام هو رسائله التي لم تتضمن سوي توجيهات تنظيمية لضمان تماسك العصابة وطاعة أفرادها وضمان التزامهم بتحقيق الغرض النهائي للعصابة.تحت ستار أعمال التجارة مارست عصابة آل كابوني مختلف النشاطات الاجرامية والارهابية ، وبرزت أيضا هذه العصابة كقوة سياسية يحسب حسابها ، ويستعان بها في مختلف الأعمال القذرة ، وكثيرا ما دخلت في تحالفات سياسية مع السلطات السياسية الحاكمة في أمريكا.مافيا أو عصابة الاخوان في مصر - حين نراجغ ممارساتها - ربما نكتشف أنها كانت نسخة أصلية من عصابة آل كابوني ، وأزعم أن حسن البنا كان قد قرأ ما كانت تكتبه الصحف عن آلأ كابوني ، الاختلاف الوحيد هو أن عصابة الإخوان قد بدأت نشاطاتها الاجرامية والارهابية ( ولا يتسع المجال لذكر تفاصيلها الآن ) في الحياة المصرية تحت ستار الدين وليست التجارة كآل كابوني ، لكن الاخوان مثل عصابة كابوني برزت أيضا كقوه سياسية ، وتسللت إلي الأجهزة الحكومية مثل كابوني بالظبط حتي تناغمت مثلهم مع السلطات الحاكمة في كثير من الأحيان ، وفي هذا الخصوص ينبغي ألا ننسي أنهم كانوا يحضرون اجتماعات مجلس قيادة ثورة يوليو في بداياتها.النشاط الرئيسي لآل كابوني كان نشاطا رأسماليا ، وكان الإجرام نوعا من القضاء علي منافسيهم ، والدفاع عن أوضاعهم في المجتمع ، لكن نشاط عصابة حسن البنا الرئيسي كان الارهاب بغرض الاستيلاء علي السلطة بدعوي استعادة نظام الخلافة ، هذا النشاط كان دائما ما يؤدي إلي صدامهم مع السلطة ، وفي كل حالة صدام كانوا يتلقون من السلطات ضربة قوية، حدث ذلك طوال الوقت منذ نشأة هذه العصابة ، لكن الغريب هو أن كل سلطة جديدة تأتي كانت تستعين بهم ، ثم سرعان ما تصطدم بهم وتوجه لهم ضربة قوية ، لكن الأغرب والمثير للريبة هو أن كل سلطة تضربهم تستبقيهم في الخلفية لربما تحتاج إلي خدماتهم يوما ما.حوادث الاصطدام العنيفة معروفة للجميع ، حادث محاولة اغتيال الزعيم ناصر في المنشية ، تنظيم 65 الذي كان يستهدف اغتيال عبد الناصر ، ومحاولة تدمير القناطر الخيرية ، حادثة الفنية العسكرية ، مقتل السادات ، اغتيال الشيخ الدهبي ، حادثة الاقصر ، وكل الحوادث المرعبة التي حدثت أيضا أيام الأستاذ مبارك ، وغير ذلك كثير.وأدعي أن كل نظام حكم تواتر علي وجود هذه العصابة كان فقط حين يصطدم بهذه العصابة يعاقب من يثبت قيامه بالارهاب ، لكن ولا نظام من هذه الأنظمة حاول أن يبذل أي جهد في محاربة فكر هذه العصابة ، بل إن المؤسسة الدينية الرسمية لم تفعل شيئا ذا قيمة بهذا الخصوص ، فضلا عن أن العصابة قد اخترقتها اختراقا شبه كلي ، بل إن جميع المؤسسات الفكرية والثقافية والتعليمية قد تم تدجينها بحيث أصابها الشلل التام ولم تشارك بأي فاعلية لمواجهة فكر هذه العصابة ، واذكر أنه قد تم تعيين بعض الأشخاص القريبين جدا من هذه االعصابة أو المؤيدين لأفكارها كوزراء للثقافة.في 3/7/2013 يوم إذاعة بيان ثورة خلاصنا من هذه العصابة الارهابية في التلفزيون كان حزب الحرية والعدالة ، حزب العصابة الارهابية مدعو للاشتراك في مشهد إلقاء بيان الثور ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758704
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر كشف الإخوان بعد 30/6 عن وجههم الحقيقي ، هذا الوجه الدميم شديد القبح الذي ظلوا يخبأونه تحت ستار دعاويهم الاسلامية المزعومة ، فلم يكن حسن البنا داعية إسلامي ، ولم يكن - كما هو ثابت يقيني - فقيها له أبحاث أو دراسات أو تفاسير كأولئك الفقهاء الذين تركوا آثارا فقهية معروفة ، كان حسن البنا يشبه زعيم عصابة آل كابوني التي تبلور ظهورها في أمريكا فبيل ظهور عصابة الاخوان في مصر بحوالي 3 أو أربع سنوات تقريبا ، وأبلغ دليل علي كونه مجرد إرهابي يدين فقط بالاسلام هو رسائله التي لم تتضمن سوي توجيهات تنظيمية لضمان تماسك العصابة وطاعة أفرادها وضمان التزامهم بتحقيق الغرض النهائي للعصابة.تحت ستار أعمال التجارة مارست عصابة آل كابوني مختلف النشاطات الاجرامية والارهابية ، وبرزت أيضا هذه العصابة كقوة سياسية يحسب حسابها ، ويستعان بها في مختلف الأعمال القذرة ، وكثيرا ما دخلت في تحالفات سياسية مع السلطات السياسية الحاكمة في أمريكا.مافيا أو عصابة الاخوان في مصر - حين نراجغ ممارساتها - ربما نكتشف أنها كانت نسخة أصلية من عصابة آل كابوني ، وأزعم أن حسن البنا كان قد قرأ ما كانت تكتبه الصحف عن آلأ كابوني ، الاختلاف الوحيد هو أن عصابة الإخوان قد بدأت نشاطاتها الاجرامية والارهابية ( ولا يتسع المجال لذكر تفاصيلها الآن ) في الحياة المصرية تحت ستار الدين وليست التجارة كآل كابوني ، لكن الاخوان مثل عصابة كابوني برزت أيضا كقوه سياسية ، وتسللت إلي الأجهزة الحكومية مثل كابوني بالظبط حتي تناغمت مثلهم مع السلطات الحاكمة في كثير من الأحيان ، وفي هذا الخصوص ينبغي ألا ننسي أنهم كانوا يحضرون اجتماعات مجلس قيادة ثورة يوليو في بداياتها.النشاط الرئيسي لآل كابوني كان نشاطا رأسماليا ، وكان الإجرام نوعا من القضاء علي منافسيهم ، والدفاع عن أوضاعهم في المجتمع ، لكن نشاط عصابة حسن البنا الرئيسي كان الارهاب بغرض الاستيلاء علي السلطة بدعوي استعادة نظام الخلافة ، هذا النشاط كان دائما ما يؤدي إلي صدامهم مع السلطة ، وفي كل حالة صدام كانوا يتلقون من السلطات ضربة قوية، حدث ذلك طوال الوقت منذ نشأة هذه العصابة ، لكن الغريب هو أن كل سلطة جديدة تأتي كانت تستعين بهم ، ثم سرعان ما تصطدم بهم وتوجه لهم ضربة قوية ، لكن الأغرب والمثير للريبة هو أن كل سلطة تضربهم تستبقيهم في الخلفية لربما تحتاج إلي خدماتهم يوما ما.حوادث الاصطدام العنيفة معروفة للجميع ، حادث محاولة اغتيال الزعيم ناصر في المنشية ، تنظيم 65 الذي كان يستهدف اغتيال عبد الناصر ، ومحاولة تدمير القناطر الخيرية ، حادثة الفنية العسكرية ، مقتل السادات ، اغتيال الشيخ الدهبي ، حادثة الاقصر ، وكل الحوادث المرعبة التي حدثت أيضا أيام الأستاذ مبارك ، وغير ذلك كثير.وأدعي أن كل نظام حكم تواتر علي وجود هذه العصابة كان فقط حين يصطدم بهذه العصابة يعاقب من يثبت قيامه بالارهاب ، لكن ولا نظام من هذه الأنظمة حاول أن يبذل أي جهد في محاربة فكر هذه العصابة ، بل إن المؤسسة الدينية الرسمية لم تفعل شيئا ذا قيمة بهذا الخصوص ، فضلا عن أن العصابة قد اخترقتها اختراقا شبه كلي ، بل إن جميع المؤسسات الفكرية والثقافية والتعليمية قد تم تدجينها بحيث أصابها الشلل التام ولم تشارك بأي فاعلية لمواجهة فكر هذه العصابة ، واذكر أنه قد تم تعيين بعض الأشخاص القريبين جدا من هذه االعصابة أو المؤيدين لأفكارها كوزراء للثقافة.في 3/7/2013 يوم إذاعة بيان ثورة خلاصنا من هذه العصابة الارهابية في التلفزيون كان حزب الحرية والعدالة ، حزب العصابة الارهابية مدعو للاشتراك في مشهد إلقاء بيان الثور ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758704
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (13)
محمد أبو قمر : السبهلله 14
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر كان الثمن الذي دفعه الشعب المصري وجيشه وشرطته لإزالة أهم أثر لجريمة لتحالف بين السادات والاسلام السياسي وتمريره لمؤامرة الصحوة باهظا ، لم يكن صعودهم إلي السلطة هو الأثر الوحيد لهذه الجريمة ، ولم يكن إسقاطهم عن السلطة يعني أن هذه الجريمة قد زالت ، ولم تكن الضربة القاصمة التي وجهها الجيش بالتعاون مع الشرطة للارهاب الاسلامي تعني اجتثاث هذه الأوهام المغلفة بالدين من الحياة المصرية.الأوهام المغلفة بالدين نسميها - علي سبيل الاحترام - الخطاب الديني ، ذلك لأن هذه الأوهام كانت تتشكل طوال الوقت من العناصر التي تجد فيها السلطات الحاكمة الأدوات التي تمكنها من السيطرة وبسط نفوذها وإسكات الأصوات المناوئة لها ، وينبغي ألا نتجاهل أن هذه العناصر ذاتها كانت تمثل أيضا القوة الدافعة وراء المقاومة الشعبية لموجات الاستعمار كما حدث في مقاومة الحملة الفرنسية أو مقاومة حملة فريزر ثم مقاومة الاحتلال الانجليزي بعد ذلك .وقد تفاوت تأثير هذه الأوهام ، أو هذا الخطاب علي حياة المصريين من فترة لأخري ، فطوال فترة الاحتلال الأسود للهمج العثمانيين التي يسميها السلفيون والاخوان ومعظم رجال الدين بالفتح العثماني الاسلامي لمصر ، كانت مصر تحت حكم مصاصي الدماء هؤلاء حتي مجيء محمد علي باشا في غيبوبة كاملة ، كانت كما الخرابة ، كان العثمانيون المتخلفون الأوغاد قد حولوها في ظل الأوهام المشار إليها إلي مقبرة.مع مجيء محمد علي باشا اختلف الأمر ، إذ بدأ الرجل عملية تحويل الخرابة إلي دولة ، ومعلوم للجميع ما هي الخطوات العملية التي اتخذها محمد علي في مجالات التعليم وتكوين الجيش ، والتصنيع العسكري ، وتشجيع حركات الترجمة ، ونظم الإدارة الحديثة ، ونظم الري والزراعة ، وإنشاء المحاكم المدنية ، وإدخال بعض القوانين المدنية الحديثة ، في النهاية أدي ما فعله محمد علي وأولاده إلي تكوين طبقة متوسطة قادرة علي إنتاج معرفة مختلفة وصناعة نهضة فكرية مازال أثرها حاضرا حتي الآن.ليس معني ذلك أن الأوهام المغلفة بالدين قد تلاشت ، فمنذ دخول العرب إلي مصر وتبلور طبقة من رجال الدين تزداد امتيازاتهم مع كل تغير في الأنظمة الحاكمة كانت هذه الأوهام تكبر وتتضخم وتتعمق ويشتد تأثيرها علي حياة المصريين ، ويزداد استغلالها من بعض الزعامات لصنع مواقف قيل عنها زورا أنها مواقف وطنية لانقاذ الشعب المصري من الظلم والاستعمار والقهر ، فقد كانت أهم مطالب الزعيم (المناضل) مصطفي كامل هي التخلص من القوانين المدنية والعودة إلي الشريعة الاسلامية ، وقد تبعه في نفس النهج الزعماء الذين تولوا قيادة الحزب الوطني من بعده مثل محمد فريد وعبد العزيز جاويش ، واختلط الكفاح ضد الاحتلال الانجليزي عند محمد فريد ومصطفي كامل وجاويش و( الثائر ) عبدالله النديم بتأييدهم للخلافة العثمانية وضرورة التخلص من القوانين الوضعية وتطبيق الشريعة الاسلامية.أي أن استغلال الأوهام واستخدام الدعاة وأصحاب المشاريع الاسلامية لتحقيق أغراض سلطوية لم يكن بدعة ابتدعها الزعيم أنور السادات ، كانت عملية قديمة ومعتادة ، خصوصا مع الأنظمة أو القادة الذين يستهويهم اعتبار أنفسهم قادة مسلمين لدولة مسلمة لتأكيد صلاحيتهم للبقاء أطول فترة ممكنة في الحكم إن لم تكن مدي ما لهم من حياة .ففي عام 1923 سقطت الخلافة العثمانية ، ويبدو أن الملك فؤاد ملك مصر في ذلك الوقت رأي في نفسه الحاكم المسلم الذي ينبغي له أن يصبح خليفة للمسلمين ، غير أن الشيخ علي عبد الرازق - وكان واحدا من علماء الأزهر - قد أصدر في عام 1925 كتابه ( الاسلام وأًصول الحكم ) يدعو فيه إلي مدنية الدولة ويفند استنادا ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758800
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر كان الثمن الذي دفعه الشعب المصري وجيشه وشرطته لإزالة أهم أثر لجريمة لتحالف بين السادات والاسلام السياسي وتمريره لمؤامرة الصحوة باهظا ، لم يكن صعودهم إلي السلطة هو الأثر الوحيد لهذه الجريمة ، ولم يكن إسقاطهم عن السلطة يعني أن هذه الجريمة قد زالت ، ولم تكن الضربة القاصمة التي وجهها الجيش بالتعاون مع الشرطة للارهاب الاسلامي تعني اجتثاث هذه الأوهام المغلفة بالدين من الحياة المصرية.الأوهام المغلفة بالدين نسميها - علي سبيل الاحترام - الخطاب الديني ، ذلك لأن هذه الأوهام كانت تتشكل طوال الوقت من العناصر التي تجد فيها السلطات الحاكمة الأدوات التي تمكنها من السيطرة وبسط نفوذها وإسكات الأصوات المناوئة لها ، وينبغي ألا نتجاهل أن هذه العناصر ذاتها كانت تمثل أيضا القوة الدافعة وراء المقاومة الشعبية لموجات الاستعمار كما حدث في مقاومة الحملة الفرنسية أو مقاومة حملة فريزر ثم مقاومة الاحتلال الانجليزي بعد ذلك .وقد تفاوت تأثير هذه الأوهام ، أو هذا الخطاب علي حياة المصريين من فترة لأخري ، فطوال فترة الاحتلال الأسود للهمج العثمانيين التي يسميها السلفيون والاخوان ومعظم رجال الدين بالفتح العثماني الاسلامي لمصر ، كانت مصر تحت حكم مصاصي الدماء هؤلاء حتي مجيء محمد علي باشا في غيبوبة كاملة ، كانت كما الخرابة ، كان العثمانيون المتخلفون الأوغاد قد حولوها في ظل الأوهام المشار إليها إلي مقبرة.مع مجيء محمد علي باشا اختلف الأمر ، إذ بدأ الرجل عملية تحويل الخرابة إلي دولة ، ومعلوم للجميع ما هي الخطوات العملية التي اتخذها محمد علي في مجالات التعليم وتكوين الجيش ، والتصنيع العسكري ، وتشجيع حركات الترجمة ، ونظم الإدارة الحديثة ، ونظم الري والزراعة ، وإنشاء المحاكم المدنية ، وإدخال بعض القوانين المدنية الحديثة ، في النهاية أدي ما فعله محمد علي وأولاده إلي تكوين طبقة متوسطة قادرة علي إنتاج معرفة مختلفة وصناعة نهضة فكرية مازال أثرها حاضرا حتي الآن.ليس معني ذلك أن الأوهام المغلفة بالدين قد تلاشت ، فمنذ دخول العرب إلي مصر وتبلور طبقة من رجال الدين تزداد امتيازاتهم مع كل تغير في الأنظمة الحاكمة كانت هذه الأوهام تكبر وتتضخم وتتعمق ويشتد تأثيرها علي حياة المصريين ، ويزداد استغلالها من بعض الزعامات لصنع مواقف قيل عنها زورا أنها مواقف وطنية لانقاذ الشعب المصري من الظلم والاستعمار والقهر ، فقد كانت أهم مطالب الزعيم (المناضل) مصطفي كامل هي التخلص من القوانين المدنية والعودة إلي الشريعة الاسلامية ، وقد تبعه في نفس النهج الزعماء الذين تولوا قيادة الحزب الوطني من بعده مثل محمد فريد وعبد العزيز جاويش ، واختلط الكفاح ضد الاحتلال الانجليزي عند محمد فريد ومصطفي كامل وجاويش و( الثائر ) عبدالله النديم بتأييدهم للخلافة العثمانية وضرورة التخلص من القوانين الوضعية وتطبيق الشريعة الاسلامية.أي أن استغلال الأوهام واستخدام الدعاة وأصحاب المشاريع الاسلامية لتحقيق أغراض سلطوية لم يكن بدعة ابتدعها الزعيم أنور السادات ، كانت عملية قديمة ومعتادة ، خصوصا مع الأنظمة أو القادة الذين يستهويهم اعتبار أنفسهم قادة مسلمين لدولة مسلمة لتأكيد صلاحيتهم للبقاء أطول فترة ممكنة في الحكم إن لم تكن مدي ما لهم من حياة .ففي عام 1923 سقطت الخلافة العثمانية ، ويبدو أن الملك فؤاد ملك مصر في ذلك الوقت رأي في نفسه الحاكم المسلم الذي ينبغي له أن يصبح خليفة للمسلمين ، غير أن الشيخ علي عبد الرازق - وكان واحدا من علماء الأزهر - قد أصدر في عام 1925 كتابه ( الاسلام وأًصول الحكم ) يدعو فيه إلي مدنية الدولة ويفند استنادا ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758800
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (14)
محمد أبو قمر : السبهلله 15
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر كان من الممكن للسادات أن يكتفي بالتحالف مع الاسلام السياسي لضرب مناوئيه ، فهذا إجراء سياسي تلجأ إليه السلطة التي لا تؤمن بوجود صوت آخر أمامها ، وهذا الإجراء هو أحد أدوات القمع التي تقوم بها السلطات القمعية في مختلف الدول العربية وفي دول كثيرة حول العالم.لكن تغيير السادات للدستور في 71 وإضافة نص يقول ( مبادي الشريعة الاسلامية مصدر للتشريع يوحي بأن المسألة لم تكن فقط ضرب المناوئين . تغيير مرجعية التشريع من الشعب إلي الدين هي انقلاب ضد حياة الشعب المصري بأكمله وتلاعب قصدي متعمد بمصيره ، هو عصف بمستقبل هذا الشعب الذي وثق فيه ، ضد ثقافته ، وضد مصالحه ، لأن القوانين التي تنظم حياة الناس يجب أن تنبع من المصالح المتغيرة ، ومن الحياة المتغيرة ، القوانين ينبغي لها أن تكون مرنة ومستجيبة لتطور المعاملات والعلاقات والمصالح لكي يمكنها أن تدفع الحياة إلي الأمام .حين تكون مرجعية القوانين دينية فإن ذلك يؤدي إلي إعادة تدوير الماضي ووقف حركة الحياة وتجميدها عند مرحلة زمنية مر عليها ما يزيد علي 14 قرنا من الزمان.الخطوة الثالثة التي كانت جريمة كاملة الأركان ارتكبتها سلطة السبعينات ضد الشعب هي السماح لجيش من الدعاة والمشايخ بالهجوم الوحشي المنظم والمتزامن علي ضمير الإنسان المصري وتفريغه من محتواه ، ثم حشو عقله بخرافات دموية وجنسية بدعوي أنها تمثل سيرة المسلمين الأوائل ، ثم تسفيه العلم وشيطة المرأة التي طالما لعبت أدوار عظيمة في بقاء هذا الوطن والمحافظة علي وحدته ، ثم إشاعة جو من الكراهية والتكفير وإشغال المصريين بتوافه حياتهم ككيفية دخول الحمام وحفظ دعاء الركوب ونواقض الوضوء وعدم تهنئة الأغيار بأعيادهم والنوم علي الجانب الأيمن وعدم ارتداء الساعة في معصم اليد اليسري ، ثم ضرب قيم السلام الاجتماعي في مقتل وتحطيم القيم الأخلاقية المتوارثة وترتيب نسق أخلاقي آخر غاية في الانحطاط والتردي ، الأمر الذي أصاب الحياة المصرية بالشلل التام ، وتحول المجتمع المصري من مجتمع مبدع ومنتج إلي مجتمع خامل كسول ينتظر أن تمن عليه السلطة بأرغفة العيش وفي نفس الوقت يظن أنه أفضل مخلوق عند الله وأن البشرية كلها مخلوقة فقط لخدمته وإنتاج كل ما يحتاجه من سبل الرفاهةوالحفاظ علي صحته.قد يقول قائل إن السادات تحالف مع الاسلام السياسي لتحقيق الاستقرار لأن مصر كانت علي وشك الدخول في حرب تحرير الأرض ، وأن هجوم مشايخ الصحوة كان سيتم رغما عن أنف السلطة لأن هذا الهجوم كان ينطلق من مؤامرة كبيرة أعدتها المخابرات المركزية مع النظام السعودي .طيب ، يجب أن يعلم هؤلاء أن السادات عاد في سنة 1980 وغير المادة الثانية في الدستور فبعد أن كان النص في دستور 71 يقول ( مباديء الشريعة الاسلامية "مصدر" للتشريع ) جعلها السادات في دستور 1980 ( مباديء الشريعة الاسلامية "المصدر الرئيسي" للتشريع ) ، أي أنه حول مباديء الشريعة من مجرد مصدر من المصادر المتعددة للتشريع إلي المصدر الرئيسي للتشريع.الملاحظة الأهم هي أننا في سنة 1980 كان انتصار اكتوبر قد مر عليه 7 سنوات ، وكانت معاهدة السلام قد تم إبرامها ، وكنّا في ذلك الوقت مهيئين للدخول في العصر بعد أن أنهينا كل المهمات التي كانت تعوقنا ، انتصرنا وحققنا السلام ، وكنّا في حاجة للانطلاق ، لكن شيئا ما لا أعرفه دفع السلطة لكي تُسقطنا فجأة في هوة معتمة لكي نففقد الاتجاه .إنك حين تراجع أسماء أعضاء اللجنة البرلمانية التي أعدت التعديلات الدستورية عام 1980 ، وحين تراجع التقرير الذي أعدته هذه اللجنة بشأن هذه التعديلات ، وحين تقرأ ماكتبته هذه اللجنة حول السلام الاج ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758881
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر كان من الممكن للسادات أن يكتفي بالتحالف مع الاسلام السياسي لضرب مناوئيه ، فهذا إجراء سياسي تلجأ إليه السلطة التي لا تؤمن بوجود صوت آخر أمامها ، وهذا الإجراء هو أحد أدوات القمع التي تقوم بها السلطات القمعية في مختلف الدول العربية وفي دول كثيرة حول العالم.لكن تغيير السادات للدستور في 71 وإضافة نص يقول ( مبادي الشريعة الاسلامية مصدر للتشريع يوحي بأن المسألة لم تكن فقط ضرب المناوئين . تغيير مرجعية التشريع من الشعب إلي الدين هي انقلاب ضد حياة الشعب المصري بأكمله وتلاعب قصدي متعمد بمصيره ، هو عصف بمستقبل هذا الشعب الذي وثق فيه ، ضد ثقافته ، وضد مصالحه ، لأن القوانين التي تنظم حياة الناس يجب أن تنبع من المصالح المتغيرة ، ومن الحياة المتغيرة ، القوانين ينبغي لها أن تكون مرنة ومستجيبة لتطور المعاملات والعلاقات والمصالح لكي يمكنها أن تدفع الحياة إلي الأمام .حين تكون مرجعية القوانين دينية فإن ذلك يؤدي إلي إعادة تدوير الماضي ووقف حركة الحياة وتجميدها عند مرحلة زمنية مر عليها ما يزيد علي 14 قرنا من الزمان.الخطوة الثالثة التي كانت جريمة كاملة الأركان ارتكبتها سلطة السبعينات ضد الشعب هي السماح لجيش من الدعاة والمشايخ بالهجوم الوحشي المنظم والمتزامن علي ضمير الإنسان المصري وتفريغه من محتواه ، ثم حشو عقله بخرافات دموية وجنسية بدعوي أنها تمثل سيرة المسلمين الأوائل ، ثم تسفيه العلم وشيطة المرأة التي طالما لعبت أدوار عظيمة في بقاء هذا الوطن والمحافظة علي وحدته ، ثم إشاعة جو من الكراهية والتكفير وإشغال المصريين بتوافه حياتهم ككيفية دخول الحمام وحفظ دعاء الركوب ونواقض الوضوء وعدم تهنئة الأغيار بأعيادهم والنوم علي الجانب الأيمن وعدم ارتداء الساعة في معصم اليد اليسري ، ثم ضرب قيم السلام الاجتماعي في مقتل وتحطيم القيم الأخلاقية المتوارثة وترتيب نسق أخلاقي آخر غاية في الانحطاط والتردي ، الأمر الذي أصاب الحياة المصرية بالشلل التام ، وتحول المجتمع المصري من مجتمع مبدع ومنتج إلي مجتمع خامل كسول ينتظر أن تمن عليه السلطة بأرغفة العيش وفي نفس الوقت يظن أنه أفضل مخلوق عند الله وأن البشرية كلها مخلوقة فقط لخدمته وإنتاج كل ما يحتاجه من سبل الرفاهةوالحفاظ علي صحته.قد يقول قائل إن السادات تحالف مع الاسلام السياسي لتحقيق الاستقرار لأن مصر كانت علي وشك الدخول في حرب تحرير الأرض ، وأن هجوم مشايخ الصحوة كان سيتم رغما عن أنف السلطة لأن هذا الهجوم كان ينطلق من مؤامرة كبيرة أعدتها المخابرات المركزية مع النظام السعودي .طيب ، يجب أن يعلم هؤلاء أن السادات عاد في سنة 1980 وغير المادة الثانية في الدستور فبعد أن كان النص في دستور 71 يقول ( مباديء الشريعة الاسلامية "مصدر" للتشريع ) جعلها السادات في دستور 1980 ( مباديء الشريعة الاسلامية "المصدر الرئيسي" للتشريع ) ، أي أنه حول مباديء الشريعة من مجرد مصدر من المصادر المتعددة للتشريع إلي المصدر الرئيسي للتشريع.الملاحظة الأهم هي أننا في سنة 1980 كان انتصار اكتوبر قد مر عليه 7 سنوات ، وكانت معاهدة السلام قد تم إبرامها ، وكنّا في ذلك الوقت مهيئين للدخول في العصر بعد أن أنهينا كل المهمات التي كانت تعوقنا ، انتصرنا وحققنا السلام ، وكنّا في حاجة للانطلاق ، لكن شيئا ما لا أعرفه دفع السلطة لكي تُسقطنا فجأة في هوة معتمة لكي نففقد الاتجاه .إنك حين تراجع أسماء أعضاء اللجنة البرلمانية التي أعدت التعديلات الدستورية عام 1980 ، وحين تراجع التقرير الذي أعدته هذه اللجنة بشأن هذه التعديلات ، وحين تقرأ ماكتبته هذه اللجنة حول السلام الاج ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758881
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (15)
محمد أبو قمر : السبهلله 16
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر لم يكن السادات غبيا وهو يتحالف مع الاسلام السياسي لضرب معارضيه فقد كان يدرك تمام الإدراك أنه يتحالف مع قوة إرهابية تحترف الارهاب باسم الدين ، ولم يكن السادات خائنا وهو يسمح للجاحفل الهمجية من شيوخ الصحوة بالهجوم علي الروح والثقافة والوعي المصري لأن ذلك كان في إطار عمل خيري لطرد الروس الكفار من أفغانستان المسلمة ، فكان علي السعودية في إطار هذا العمل الخيري أن تمول بالمال ، وكان السلاح من اختصاص المخابرات المركزية ، أما الأفراد المقاتلون فكانوا من مصر ، وكان لابد من وجود جيش من المشايخ لتخدير وتنويم الشعب المصري وتجهيز شبابه وتعبئتهم وإغرائهم بالجنس الممتد في الجنة لكي يصبحوا مقاتلين في هذا العمل الخيري العظيم .وبالطبع لم يكن السادات ساذجا وهو يعبث بالدستور المصري ويخرب في مرتكزاته ويغلق أمام المصريين كل الفرص الممكنة للدخول في العصر ، لأن التحالف مع الاسلام السياسي لضرب المعارضين ودخول جحافل الهمج من مشايخ الصحوة كان يستلزم تعديلات دستورية تجعل ضرب المعارضين وتنويم الشعب المصري وتهيئة شبابه للقتال يبدو وكأنه ركن من أركان الاسلام كالحج والصوم والصلاة .( لم يكن غبيا ولا خائنا ولا ساذجا ) هذه قناعاتي وجب عليّ تسجيلها ، أما عن الظروف المحلية والإقليمية والدولية وحتي الشخصية التي أحاطت به ودفعته لفعل ما فعل فهذه مهمة الخبراء وعلماء السياسة والتاريخ والمحللين ذوي المعرفة متعددة المستويات ، أما بالنسبة لي فحديثي يقتصر علي الأشياء المباشرة وثيقة الصلة بما حدث :1- تحدثت اللجنة البرلمانية التي قامت بإعداد التعديلات الدستورية عام 1980 في تقريرها عن الديمقراطية وعن الحياة الحزبية وعن إرادة الشعب المصري ، لكن نتيجة الاجراءات الثلاث السابق ذكرها كانت أن انشقت السلطة في مصر إلي نصفين ، الامور السيادية كانت من نصيب السادات وحده ، أما ما يتعلق بالعقل والفكر والضمير والأحوال الشخصية وكيفية دخول الحمام وأدعية الركوب والرقيا الشرعية ونفاس المرأة وحملها ووضعها وحتي وجودها ثم العلاقات الإنسانية وتحديد من يدخل الجنة ومن يصطلي في الجحيم وعذاب القبر وأنشطة الشيطان وأحوال الثعبان الأقرع ، ناهيك عن الجهاد والغزو ونكاح الصغار ومصير تارك الصلاة والموقف من مرضي الفشل الكلوي وكيفية تحقق الأرزاق ، كل ذلك بما فيه الموقف من الفنون ومن الإبداع ، كل ذلك صار من نصيب الدعاة والمشايخ.2- تحول الدين وتحولت ما يسمونه الشريعة من مصدر للحياة الروحية إلي المصدر الأساسي لكافة القوانين التي تنظم حياة الناس والمتعلقة بالزواج والطلاق وحقوق الرجل علي المرأة ، وكافة الأحوال الشخصية ، وكافة القوانين الجنائية ، والمعاملات المالية وغير المالية.3- تحول المجلس النيابي المصري إلي مجرد فصل في مدرسة ابتدائية ، تجري المناقشات بين الأعضاء حول القوانين المقترحة ، ثم يتم جمع الأوراق كلها من الأعضاء ويتم تسليمها إلي الناظر رئيس لجنة الشئون الدينية ليقوم أعضاء هذه اللجنة بتصحيحها ومطابقة محتوياتها علي نموذج الشريعة ثم تُعلن النتيجة.4- تحول الكلام في الدين إلي أكل عيش ، وراجت هذه التجارة وانتعشت وأصبح الرزق فيها بالهبولي ، مما أدي إلي دخول بعض العجلاتية وبعض الباعة الجائلين في هذه التجارة التي أكل الاعلام الجاهل من خيرها حتي صار الاعلاميون والدعاة كلما عطسوا أو كحوا سقطت الأموال من حلوقهم عشرات وعشرينات وميات ورق جديد لانج .يتبع ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758993
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر لم يكن السادات غبيا وهو يتحالف مع الاسلام السياسي لضرب معارضيه فقد كان يدرك تمام الإدراك أنه يتحالف مع قوة إرهابية تحترف الارهاب باسم الدين ، ولم يكن السادات خائنا وهو يسمح للجاحفل الهمجية من شيوخ الصحوة بالهجوم علي الروح والثقافة والوعي المصري لأن ذلك كان في إطار عمل خيري لطرد الروس الكفار من أفغانستان المسلمة ، فكان علي السعودية في إطار هذا العمل الخيري أن تمول بالمال ، وكان السلاح من اختصاص المخابرات المركزية ، أما الأفراد المقاتلون فكانوا من مصر ، وكان لابد من وجود جيش من المشايخ لتخدير وتنويم الشعب المصري وتجهيز شبابه وتعبئتهم وإغرائهم بالجنس الممتد في الجنة لكي يصبحوا مقاتلين في هذا العمل الخيري العظيم .وبالطبع لم يكن السادات ساذجا وهو يعبث بالدستور المصري ويخرب في مرتكزاته ويغلق أمام المصريين كل الفرص الممكنة للدخول في العصر ، لأن التحالف مع الاسلام السياسي لضرب المعارضين ودخول جحافل الهمج من مشايخ الصحوة كان يستلزم تعديلات دستورية تجعل ضرب المعارضين وتنويم الشعب المصري وتهيئة شبابه للقتال يبدو وكأنه ركن من أركان الاسلام كالحج والصوم والصلاة .( لم يكن غبيا ولا خائنا ولا ساذجا ) هذه قناعاتي وجب عليّ تسجيلها ، أما عن الظروف المحلية والإقليمية والدولية وحتي الشخصية التي أحاطت به ودفعته لفعل ما فعل فهذه مهمة الخبراء وعلماء السياسة والتاريخ والمحللين ذوي المعرفة متعددة المستويات ، أما بالنسبة لي فحديثي يقتصر علي الأشياء المباشرة وثيقة الصلة بما حدث :1- تحدثت اللجنة البرلمانية التي قامت بإعداد التعديلات الدستورية عام 1980 في تقريرها عن الديمقراطية وعن الحياة الحزبية وعن إرادة الشعب المصري ، لكن نتيجة الاجراءات الثلاث السابق ذكرها كانت أن انشقت السلطة في مصر إلي نصفين ، الامور السيادية كانت من نصيب السادات وحده ، أما ما يتعلق بالعقل والفكر والضمير والأحوال الشخصية وكيفية دخول الحمام وأدعية الركوب والرقيا الشرعية ونفاس المرأة وحملها ووضعها وحتي وجودها ثم العلاقات الإنسانية وتحديد من يدخل الجنة ومن يصطلي في الجحيم وعذاب القبر وأنشطة الشيطان وأحوال الثعبان الأقرع ، ناهيك عن الجهاد والغزو ونكاح الصغار ومصير تارك الصلاة والموقف من مرضي الفشل الكلوي وكيفية تحقق الأرزاق ، كل ذلك بما فيه الموقف من الفنون ومن الإبداع ، كل ذلك صار من نصيب الدعاة والمشايخ.2- تحول الدين وتحولت ما يسمونه الشريعة من مصدر للحياة الروحية إلي المصدر الأساسي لكافة القوانين التي تنظم حياة الناس والمتعلقة بالزواج والطلاق وحقوق الرجل علي المرأة ، وكافة الأحوال الشخصية ، وكافة القوانين الجنائية ، والمعاملات المالية وغير المالية.3- تحول المجلس النيابي المصري إلي مجرد فصل في مدرسة ابتدائية ، تجري المناقشات بين الأعضاء حول القوانين المقترحة ، ثم يتم جمع الأوراق كلها من الأعضاء ويتم تسليمها إلي الناظر رئيس لجنة الشئون الدينية ليقوم أعضاء هذه اللجنة بتصحيحها ومطابقة محتوياتها علي نموذج الشريعة ثم تُعلن النتيجة.4- تحول الكلام في الدين إلي أكل عيش ، وراجت هذه التجارة وانتعشت وأصبح الرزق فيها بالهبولي ، مما أدي إلي دخول بعض العجلاتية وبعض الباعة الجائلين في هذه التجارة التي أكل الاعلام الجاهل من خيرها حتي صار الاعلاميون والدعاة كلما عطسوا أو كحوا سقطت الأموال من حلوقهم عشرات وعشرينات وميات ورق جديد لانج .يتبع ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758993
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (16)
محمد أبو قمر : السبهلله 17
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر بعد تغيير السادات للمادة الثانية في الدستور عامم 1980 وجعل مباديء الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع كان لابد للسادات أن يرحل ، فقد كان دوره قد انتهي ، وكأن من قتلوه قد تحسبوا لربما يكتشف عمق الجريمة التي ارتكبها ، خصوصا أنه كان قد قال في إحدي خطبه الأخيره إنه قد أخطأ وأن جمال عبد الناصر كان علي حق في تعامله مع الاسلام السياسي.مع بداية عهد مبارك بدا وكأن روح أكتوبر قد ولت ، وتفرق الرجال الذين صنعوا هذه الملحمة العظيمة واختفوا كأن الزحام قد ابتلعهم ، نصر أكتوبر نفسه تم اختزاله في أغنية لصاحب الضربة الجوية ، كل الفرص التي صبر الشعب وتحمل أعباء الاستعداد للمعركة من أجلها بدت وكأنها مثل حلم ليلي أو وهم ، وكانت الفرصة الواحدة الوحيدة المتاحة في تلك الأيام هي فرصة الدخول إلي الجنة للاستمتاع بمضاجعة الحور العين لمدة سبعين سنة في كل مرة واحدة.عموما كانت مصر منذ ذلك الحين قد تحولت إلي كيان يستحيل وصفه ، لم يكن لها قوام محدد ، ولم يكن بالاستطاعة وصفها هل هي دولة اشتراكية أم دولة رأسمالية ، هل هي دولة دينية أم دولة مدنية ، هل هي دولة ديمقراطية أم يتحكم فيها ديكتاتور ، هل تمضي وفق أهداف محددة أم تسير بلا هدي ، كل شيء كان قد دخل في كل شيء ، لكن في ذات الوقت كان كل وصف يطل من بين كل هذه الأوصاف بوجه مشوه مخيف ، فيما لم يعد يُسمع في مصر من شرقها إلي غربها غير صوت الدعاة والخطباء عبر الميكرفونات التي كانت تتكاثر بشكل مدهش .صحيح كانت هناك انتخابات يتم تنظيمها من وقت لآخر لكن لم يكن معروفا لماذا تُجري هذه الانتخابات ، ومن أجل أي تغيير أو أي هدف تجري هذه الانتخابات ، ومن هو المفروض أن يرسب في هذه الانتخابات ومن هو المفترض أن ينجح ، إذ كان كل المرشحين يشبهون بعضهم البعض ، وكانت معظم اللافتات الانتخابية مكتوب عليها ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) ، وكان صوت الشيخ محمد حسين يعقوب يجلجل في الميكروباصات ، بينما كانت شاشات التلفزيونات تعرض صورة الشيخ الشعراوي وهو يقول : طالما عورة المرأة قد انكشفت علي زوجها فيحق للزوج أن يفعل بزوجته ما يشاء . أتذكر أنه في عام 1995 كان الرئيس مبارك في استقبال رجال الدين الذين جاءوا لتهنئته بمناسبة نجاته من محاولة الاغتيال التي حدثت له في إثيوبيا وكان علي رأسهم الشيخ الشعراوي الذي وجه كلمة إلي الشعب ( الذي وصفه بأنه شعب سلبي ) وإلي الرئيس مبارك نفسه الذي وقف إلي جانبه كتلميذ ، وحين تستعيد كلمة الشيخ الشعراوي في ذلك اليوم ستكتشف أن مبارك لم يكن يحكم البلاد باختيار الشعب الذي وصفه الشيخ الشعراوي بأنه شعب سلبي ، وقد كانت الكلمة في مجملها تلخص وضع السلطة السياسية كظل خافت لسلطة رجال الدين الكاسحة التي كانت تقوي كل يوم ويتعمق تأثيرها علي كل مناحي الحياة في مصر منذ تحالف السادات مع الاخوان وتمريره لمؤامرة الصحوة وتعديله للدستور.وصف الشيخ الشعراوي للشعب المصري بالسلبية أمام رئيس هذا الشعب لا أعرف هل كان وصفا سياسيا أم وصفا دينيا ، علي أية حال فلو أن أحدا من الحضور بمن فيهم الرئيس كان يمتلك ذرة من ضمير كان قد رد علي الشيخ الشعراوي وذكّره بتاريخ هذا الشعب أو بما كان يمتلك من همة وتوقد وعقل ووعي وهو يعمل ويتحمل في صمت طيلة ست سنوات العمل والجهد في ظل حتي صعوبة الحصول علي رغيف العيش من أجل لحظة العبور التي كان يتطلع بعدها لفرض نفسه كقوة صاعدة لديها ما يمكنها من المشاركة الفعالة في صنع الحياة قبل هجوم هؤلاء الدعاة في إطار مؤامرة دنيئة لاسقاطه في هوة الضياع.يتبع ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759097
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر بعد تغيير السادات للمادة الثانية في الدستور عامم 1980 وجعل مباديء الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع كان لابد للسادات أن يرحل ، فقد كان دوره قد انتهي ، وكأن من قتلوه قد تحسبوا لربما يكتشف عمق الجريمة التي ارتكبها ، خصوصا أنه كان قد قال في إحدي خطبه الأخيره إنه قد أخطأ وأن جمال عبد الناصر كان علي حق في تعامله مع الاسلام السياسي.مع بداية عهد مبارك بدا وكأن روح أكتوبر قد ولت ، وتفرق الرجال الذين صنعوا هذه الملحمة العظيمة واختفوا كأن الزحام قد ابتلعهم ، نصر أكتوبر نفسه تم اختزاله في أغنية لصاحب الضربة الجوية ، كل الفرص التي صبر الشعب وتحمل أعباء الاستعداد للمعركة من أجلها بدت وكأنها مثل حلم ليلي أو وهم ، وكانت الفرصة الواحدة الوحيدة المتاحة في تلك الأيام هي فرصة الدخول إلي الجنة للاستمتاع بمضاجعة الحور العين لمدة سبعين سنة في كل مرة واحدة.عموما كانت مصر منذ ذلك الحين قد تحولت إلي كيان يستحيل وصفه ، لم يكن لها قوام محدد ، ولم يكن بالاستطاعة وصفها هل هي دولة اشتراكية أم دولة رأسمالية ، هل هي دولة دينية أم دولة مدنية ، هل هي دولة ديمقراطية أم يتحكم فيها ديكتاتور ، هل تمضي وفق أهداف محددة أم تسير بلا هدي ، كل شيء كان قد دخل في كل شيء ، لكن في ذات الوقت كان كل وصف يطل من بين كل هذه الأوصاف بوجه مشوه مخيف ، فيما لم يعد يُسمع في مصر من شرقها إلي غربها غير صوت الدعاة والخطباء عبر الميكرفونات التي كانت تتكاثر بشكل مدهش .صحيح كانت هناك انتخابات يتم تنظيمها من وقت لآخر لكن لم يكن معروفا لماذا تُجري هذه الانتخابات ، ومن أجل أي تغيير أو أي هدف تجري هذه الانتخابات ، ومن هو المفروض أن يرسب في هذه الانتخابات ومن هو المفترض أن ينجح ، إذ كان كل المرشحين يشبهون بعضهم البعض ، وكانت معظم اللافتات الانتخابية مكتوب عليها ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) ، وكان صوت الشيخ محمد حسين يعقوب يجلجل في الميكروباصات ، بينما كانت شاشات التلفزيونات تعرض صورة الشيخ الشعراوي وهو يقول : طالما عورة المرأة قد انكشفت علي زوجها فيحق للزوج أن يفعل بزوجته ما يشاء . أتذكر أنه في عام 1995 كان الرئيس مبارك في استقبال رجال الدين الذين جاءوا لتهنئته بمناسبة نجاته من محاولة الاغتيال التي حدثت له في إثيوبيا وكان علي رأسهم الشيخ الشعراوي الذي وجه كلمة إلي الشعب ( الذي وصفه بأنه شعب سلبي ) وإلي الرئيس مبارك نفسه الذي وقف إلي جانبه كتلميذ ، وحين تستعيد كلمة الشيخ الشعراوي في ذلك اليوم ستكتشف أن مبارك لم يكن يحكم البلاد باختيار الشعب الذي وصفه الشيخ الشعراوي بأنه شعب سلبي ، وقد كانت الكلمة في مجملها تلخص وضع السلطة السياسية كظل خافت لسلطة رجال الدين الكاسحة التي كانت تقوي كل يوم ويتعمق تأثيرها علي كل مناحي الحياة في مصر منذ تحالف السادات مع الاخوان وتمريره لمؤامرة الصحوة وتعديله للدستور.وصف الشيخ الشعراوي للشعب المصري بالسلبية أمام رئيس هذا الشعب لا أعرف هل كان وصفا سياسيا أم وصفا دينيا ، علي أية حال فلو أن أحدا من الحضور بمن فيهم الرئيس كان يمتلك ذرة من ضمير كان قد رد علي الشيخ الشعراوي وذكّره بتاريخ هذا الشعب أو بما كان يمتلك من همة وتوقد وعقل ووعي وهو يعمل ويتحمل في صمت طيلة ست سنوات العمل والجهد في ظل حتي صعوبة الحصول علي رغيف العيش من أجل لحظة العبور التي كان يتطلع بعدها لفرض نفسه كقوة صاعدة لديها ما يمكنها من المشاركة الفعالة في صنع الحياة قبل هجوم هؤلاء الدعاة في إطار مؤامرة دنيئة لاسقاطه في هوة الضياع.يتبع ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759097
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (17)