الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رضا عباس : طقوس عاشوراء باقية فلماذا هذا الاصرار على محاربتها ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس ينتقد بعض الكتاب العراقيون طقوس عاشوراء بحجة انها تؤجج نار الطائفية و انها لعبة سياسية تقوم بها الحكومة العراقية لأبعاد المواطنين من همومهم الحقيقية . حتى ان اصحاب الراي الاخير يقدمون مثلا بكثرة مواكب طقوس عاشوراء في مدينة الثورة او الصدر لاحقا والمعروفة بفقر سكانها , فيما ان حي المنصور في بغداد وهو من الاحياء الغنية يفتقر الى هذه الطقوس . على كل حال , ان هؤلاء الكتاب يكتبون حول الموضوع اما من اجل اهداف سياسية او بعيدين عن الواقع العراقي وخاصة واقع المكون الشيعي والذي ينظر الى عاشوراء على انه شهر تتجدد فيه الحياة وعنوان بقاءهم . عاشوراء لا يعفي مدينة او مكون عراقي من المرور به . ولا يعفي فقير او غني . مدينة الشعلة و الحرية (الهادي سابقا) تعتبران من المدن الفقيرة في بغداد وتكثر فيها ممارسة طقوس عاشوراء , ولكن بنفس الوقت فان غياب الطقوس عاشوراء في مدينة المنصور لا يعني انها بعيدة عن الذكرى , حيث لا يخلو شارع سكني في هذه المدينة بدون مجلس تعزية او اعداد طعام عاشوراء (التمن والقيمة). ومن اجل دحر نظرية تركز مراسيم عاشوراء في المدن الفقيرة وغيابها عن المدن الغنية , فنقول ان مدينة الكاظمية والتي تعد من اغنى مدن بغداد و كربلاء من اغنى محافظات العراق تعج فيهما المواكب الحسينية , فقد لاحظت ان المواكب الحسينية في مدينة الكاظمية تبدء منذ الساعة السادسة مساءا حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل طيلة الايام قبل يوم العاشر. ممارسة الطقوس سواء الدينية اوالوطنية قديمة قدم الانسان . فلا يخلو مجتمع مهما وصل من تقدم وازدهار من ممارسات بعض الطقوس , فلماذا يستكثر بعض الكتاب احياء يوم عاشوراء ويطرون بأحياء مناسبات اخرى ؟ بالحقيقة لا يمر اسبوع واحد في العالم بدون مناسبة سعيدة او حزينة, وهكذا تجد كتب الاجتماع والسيكولوجي تعج بالأمثلة من هذه المناسبات وان الغائها يعني الغاء تاريخ بكامله وفتح نار جهنم في العالم اجمع , حيث لا يقبل اي مجتمع الغاء مراسيم يعتقد بصحتها بالقوة. لقد اخبرني المرحوم والدي ان اهل مدينة الكاظم اضطروا ممارسة طقوس عاشوراء في بساتين الكاظمية بعيدا من انظار النظام في عهد النظام الملكي. اعاد نظام البعث الكرة مرة ثانية غير مكترث بدروس التاريخ, ولكنه فشل لان المواطن مارس الطقوس ليلا بعيدا عن انظار اجهزة الامن القمعية , وما تخلي المواطن العراقي من نظام صدام حسين الا رد فعل غاضب لممارساته ضد معتقداتهم. الرسالة واضحة للقوى السياسية العلمانية في العراق وهو ان نصب العداء للطقوس العاشورية انما تشكل طبخة قاتلة لهم ويجب التعايش معها , لان العداء للطقوس يعني خسارة على الاقل نصف سكان العراق وهذا ما يتجاهله بعض السياسيين والكتاب المحسوبين على العلمانية . هذا مع العلم ان ليس جميع طقوس عاشوراء مقبولة عند شيعة العراق بضمنهم كبار علماء الدين من الطائفة ولكن كما يقول المثل العراقي المعروف ان من شب على شيء شاب عليه , وسوف لن اكون مبلغا ان اقول ان ابناء المكون الشيعي ينتظرون وصول شهر محرم بفارغ الصبر كل عام .بالحقيقة وفي ظل اخفاق حكومتنا العتيدة من توفير المرافق الترفيهية من حدائق ومنتزهات ومعالم حضارية وثقافية تشغل اوقات المواطن والعائلة ,اصبحت ايام عاشوراء مناسبة للتواصل الاجتماعي و تعارف وترفيه من الاحتقان والضغوط النفسية لجميع الاعمار, اضافة الى تلقي دروس الثورة الحسينية واصول الدين . لقد لاحظت في زيارتي الاخيرة الى العراق ان هناك رجال ان توفرت لهم القيادة الحكيمة يستطيعون مصارعة الجبال .موضوع اخر قبل نسيانه وهو ان هناك من يقول ان خلف طقوس ......
#طقوس
#عاشوراء
#باقية
#فلماذا
#الاصرار
#محاربتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728839