الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عثمان بوتات : سيكولوجية المجتمع بين للتناقض والتناغم
#الحوار_المتمدن
#عثمان_بوتات يدحض المفكر ( سورين كيرغجارد ) الأفكار الثقافية/ الإيديولوجية التي تحث على منع الجنس فكرياً وعمليًا، حين قال أنّ: " الكنيسة هي التي جعلت من الجنس مشكلة بسبب تحريمه، ما أدى إلى الهوس به من جانب الجماهير فيما بعد. "، ويعتبرها أفكارًا تؤدي لسلوكيات معاكسة. وقد شاركه الرأي في ذلك المفكر ( ميشيل فوكو ) صاحب القول الشهيرة: " إن الشعوب الأكثر تحريمًا لشيء هي أكثر الشعوب هوسًا به. ". كيف إذن يتولد هذا التناقض في السلوك ؟ وإلى أيّ مدى تصبح سلوكات لا أخلاقية ؟ إنّ الضغط على ماهو غريزي وطبيعي في الإنسان، قد يولد للفرد تناقضات واضطرابات نفسية معقدة، وهذا بالضبط ما نرى نتائجه في مجتمع كمجتمعنا، الذي تتسم سلوكياته بالنفاق، والتدخل في شؤون الغير، الخ... وهذه السلوكيات قد أصبحت طبيعية في الوقت الراهن وتنمو مع الطفل منذ نشأته، ثم تشكل نمط للتفكير والممارسة لابد منه للتناغم داخل ثقافة كهذه. وبه نجد أن السلوكيات اللا أخلاقية أصبحت طبيعية وجزء هام من ثقافتنا.بصورة أكثر تحديدًا؛ فإن أكتر سلوك يتم الضغط عليه ومنع ممارسته هو" الجنس ". حسب فرويد فإن كبت الرغبات الطبيعة للإنسان -كالجنس- داخل اللاوعي؛ هو أمر لا يلبث أن يخرج بطرق وسلوكيات متعددة، وتكون عبارة عن سلوكيات وحشية في الأغلب. وهذا مايحثنا على أن نسبة من الإضطرابات والسلوكيات العنيفة المتواجدة بمجتمعنا؛ هي نتيجةً للكبت والضغط الذي يواجهه الفرد منذ نشأته اتجاه ممارسة رغباته الفطرية، والمتعلقة بالجنس تحديدًا.تعد الأنثى الفئة الأكثر عرضة للتشبع بسلوكيات لا أخلاقية؛ تتسم بالتحايل والكذب.. وهذا أنها عكس الذكر، هي من يمارَس عليها أكبر ضغط ورقابة في ما يتعلق بممارسة الجنس والتعبير عن الرغبات الطبيعية. فقد تجد الرجل يعبّر عن رغباته ويتفاخر أمام أصدقائه بذلك، بل حتى مع أبويه أحيانًا.على العكس من ذلك مع الأنثى، التي إذا عبّرت عنها فهي تعاني أولاً من تأنيب ضمير؛ يحث على أن ما تفعله خاطئ -وهذا الضمير الأخلاقي حسب نيتشه هو نتيجةً للأفكار الدينية/ العادات/ التقاليد.. ويشترك فيه الجنسين-، ثم من المجتمع الذي يمارس عليها رقابة -وتعطيه الثقافة الحق في ذلك-، ثم الأبوين والعائلة عامةً، وتعد هذه الأخيرة منبع أكبر رقابة وضغط ولاسيما الأب. من خلال هذه المجموعة من الحيثيات؛ يمكننا التساؤل عن كيف يمكن أن تؤثر بدورها على سيكولوجيا الأنثى سلبيًا ؟بداية يجب الاتفاق على أنّ تلبية أو التعبير عن الرغبات الجنسية لدى الأنثى تتم في أي وضع كانت به، ورغمًا عن نسبة تشدد المجتمع أوأيّ عامل خارجي آخر-دون احتساب الحالات الشاذة-، وهذا إمّا بطرق مباشرة ( التعبير عن الرغبات الجنسية وممارستها بالطرق المعتادة ) وإمّا بطرق غير مباشرة ( المصاحبة بالتخبية بالدارجة العامةً ). بعد هذا السلوك " اللاأخلاقي " -بنظرة المجتمع- الذي تقوم به الأنثى ستصبح تلقائيًا تفكّر في كتمانه عن المجتمع والعائلة، وكذا إيجاد تبريرات لإراحة ضميرها، وهنا يوَلِّد العقل لدى الأنثى وسائل للاحتيال والكذب ( سلوكيات لا أخلاقية ). فقد تجد فتاة تقضي يومها كله مع صديقها الحميم وفي المساء تجتمع مع عائلتها كأن شيء ما حدث؛ وهذا أنه سبق وكذبت واحتالت على عائلتها بطرق تصبح تتقنها مع الممارسة. الإشكال الأول الذي يطرأ في هذا الشأن؛ أنّ هذا النوع من التواصل المتسم بالنفاق والكذب بين العائلة والفتاة يُستَبعد أن يكون به أي نوع من الحب والثقة ( فقدان خصائص مهمة لتحقيق الإنسجام داخل أفراد الأسرة )، وسيسبب ذلك اضطرابات لدى الأنثى بالضرورة. مع مرور الوقت وم ......
#سيكولوجية
#المجتمع
#للتناقض
#والتناغم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742957