الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : جمال عبد الناصر والخلود المُستحّضر لدىّ -- الشعوب العربية المهزومة والفقيرة --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة جمال عبد الناصر "" 15 كانون الأول يناير -1918 - 28 ايلول سبتمبر -1970 " عز العطاء والعنفوان والشباب "52 عاماً " كان الرحيل إشعاراً في التبكير المُستنكر الذي فاجأ الجميع بدون إستثناء .فيما كان العرب ينظرون الى مكانة وقوة جمال عبد الناصر القادم الى الحكم في مصر بعد الإحتكام الى نظرية التطوير والتقدم في الحكم ، كان مع بعض زُملائهِ في قيادة ما سُمىّ حينها مجموعة الضباط الأحرار ، الذين عملوا في السر معاً وصولاً الى الإنقلاب أو الإنقضاض وإستلام وامساك السلطة من "حاشية الملك فاروق " ، الذي كان مرتمياً الى الثمالة في احضان الدول المستعمرة وخصوصاً المملكة المتحدة بريطانيا العظمى ، حينها كانت مصر محتلة ويقودها عسكر الملك تحت غطاء دولة الاستغلال الأنجليزي ، الذي كان يدبر مهمة جعل مصر وجيشها وشعبها بعيداً عن ما ترسمه بريطانيا وابعادها الترهيبية لزرع الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة . كان مشروع بلفور في امكان تمسك الغرب ودعمهِ الغير محدود في إنشاء الكيان الصهيوني وبكل الاساليب برغم الإمساك لكافة السلطة للملوك وللأمراء وللرؤساء الذين يدورون في فلك الإمبريالية العالمية !؟. حيث كان طموحها اسكات اصوات الثورات الشبابية التي ترفض الذل والإستعمار المقيت !؟. لكن المجموعة الإنقلابية تلك التي رأت في تحركها ووجوبهِ السريع كان يخص ويضمن حصانة الشعب المصري اولاً وتحريرهِ من قبضة الملك والحاشية من فؤاد الى فاروق ، التي كانت رؤيتها غير واسعة من جهة ، وكان الجيش المصري الذي يعاني من الفساد وسوء التنظيم والادارة وصولاً الى صفقات السلاح المفضوح الذي كان عاراً على اصحاب تلك الصفقات المشينة في عبئها المشؤوم على آداء الجيش المصري اثناء حرب الإستنزاف مع ثالوث إستعماري محتل وغاشم فرنسي بريطاني وصهيوني . إذاً كان موعد " 22- يوليو تموز -1952 " عبارة عن إعلان من خلال رسائل الإعلام المصرية وكانت قيادة الثورة قد حددت مساراتها وأبعاد ونوايا إنقلابها على الملك وزمرتهِ وإدراج ساعة الصفر واحتلال مكاتب الحكم والسلطة وتمكين وتأمين حرية الشعب بعد تسلم الضباط والاحرار مراسم ومرافق المواقع المهمة في الدولة . ومحاصرة الملك ومنعهِ من الإنتقام والإرتداد على مجلس قيادة الثورة التى كانت تضم عدداً لا بأس بهِ من رجالات القوات المسلحة العسكرية المصرية ذات الأصالة الشعبية ، كذلك كانت مجموعة الضباط الاحرار بعد سرية اختيارها وتحديد خطط المسيرة الوطنية الشهيرة حيث أُعلِن عن بيان الثورة بعد تلاوتهِ وتقديم "اللواء محمد نجيب " الذي لعب دوراً مميزاًً ومحاطاً ومدعوماً بكل املاءات مجلس قيادة الثورة . مع العلم ان دور المُشير عبد الحكيم عامر من الذين كذلك حملوا ملفات داخلية وخارجية دقيقة كانت عنايتها تحتاج الى سرية تامة ، ومع الاسف لم يتمكن المشير عبد الحكيم عامر من متابعة مسيرتهِ والإخفاقات الثورية والأفخاخ موجودة مع كل حِراك ثوري متعثر .كانت قيادة العسكر قد حددت موقفاً وإختبار إزاحة عامر من منصبهِ ،حينها تم فتح الابواب امام ومقابل الضابط والرئيس جمال عبد الناصر الذي اصبح يستحوذ متربعاً في قلوب وعروش وأفئدة رفاقهِ من مجموعة مجلس قيادة الثورة ، عندها برز وبرع الرئيس في احاديثهِ الخاصة ومن خلال خطاباتهِ التي كانت تنم عن "" دراية ثورية وحرص وطني وقومي منطلقاً من كارزمية مُميزة "" حيث احبهُ الشعب المصري والمؤسسة العسكرية خصوصاً بعد حرب "1956" عندما تم تأميم قناة السويس حيث غدا ركناً اساسياً ، ونال ثقة الشعب العربي وكان ينتظرهُ الناس في الساحات العامة ملتفين حول المذياع للإستماع الى خططهِ النبيلة . كان يدخل ......
#جمال
#الناصر
#والخلود
#المُستحّضر
#لدىّ
#الشعوب
#العربية
#المهزومة
#والفقيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732716