الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حنضوري حميد : نقاش حول مسألة النهضة العربية من منظور وجيه كوثراني
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد عاش العالم العربي مرحلة مخاض امتدت من القرن التاسع عشر إلى القرن العشرين، كان يرمي من خلالها إيجاد طريق نحو الخلاص من ثقل الماضي المقتصر على الثقافة الداخلية التقليدية للبلاد، ومحاولا النهوض بالأمة، والسير بها نحو الأمام، وجعلها منخرطة في مسلسل الحداثة و الإصلاح. وهذا الوعي بضرورة الإصلاح والنهضة، لم يأت من محظ الصدفة عند الدول العربية، بل أتى من خلال احتكاكها مع الغرب، أو ما سمي بصدمة الحضارة. وكذلك ما فرضه الاستعمار الغربي وخاصة الفرنسي والانجليزي على الدول العربية من أفكار نهضوية، في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وقد عرفت هذه المرحلة مجموعة من الدراسات والأبحاث قام بها مؤرخون ودارسون مهتمون بالشأن العربي من كافة جوانبه. ومعلوم أن هؤلاء الدارسون انطلقوا من خلفيات متنوعة. فهناك من حاول أن يدرس مشروع النهضة العربية من خلفية إصلاحية إسلامية، وهناك من حاول تناولها من وجهة نظر لبرالية غربية. وهناك من جمع بين تيارين بنظرة توليفية وتوفيقية. وقد أفضى هذا التنوع في المرجعيات إلى انتاج مجموعة من المفاهيم تكاد تتفق في المعنى. وهكذا دعيت هذه المرحلة بالنهضة واليقظة والصحوة... فعدم تحديد دقة معاني ودلالات المصطلحات، يربك الذاكرة، ويشوش على إدراك الباحثين لمعاني هذه المصطلحات، مما أدى إلى الاختلاف والجدل بينهم، ليس من ناحية المفهوم اللغوي فحسب، بل امتد الخلاف حول هذا الأمر إلى أبعاد أخرى سياسية وإيديولوجية وثقافية...والأمر الذي زاد الالتباس سوءا انكسار قنوات التواصل والتفاعل بين الكتاب أو الباحثين العرب. لدرجة يسأل معها الواحد منهم هل ثمة قراءة متبادلة، ومتأنية للكتّاب العرب فيما بينهم ليسهلوا عملية التواصل، وبناء جسور الحوار، وصولا إلى احتمال ردم الالتباس، وضبط أوجه الاختلاف في إطار الحوار البناء.ولهذا الغرض نجد الباحث اللبناني وجيه كوثراني تناول مشروع النهضة العربية والإسلامية بنوع من الشمولية، حيث وضعها في إطار عام، وسياق تاريخي، مدمجا فيها كل الخلفيات التي تناولت هذا الموضوع بنظرية توفيقية بينها، حيث لخصها في ثلاثة أزمنة دون أن يغفل إشكالية الاختلاف في استعمال المصطلحات التي تصب في موضوع الدراسة.وفيما يتعلق بالنهضة العربية أو الإسلامية حتى، بدا للغرب أنه كان السبب في ظهورها داخل المجال العربي والإسلامي، وليس غريبا أن يفعل الغرب ذلك، فهو من آمن بأن كل شيء صادر عنه بحكم إيمانه بالمركزية الأوربية égocentrisme européen، كما ادعى بعض مفكري النهضة أن مشروع الإصلاح ذاتي ومحلي ومن بُنات أفكارهم. وفي هذا الخضم، وجمعا لهذه الأفكار المتفرقة، حاول وجيه كوثراني أن يتناول الموضوع في ثلاث مراحل زمنية، وبمواصفات وقضايا خاصة بكل مرحلة. وهذا ما سنتطرق إليه في هذه الورقة ولو بشكل وجيز، ومحاولا أن نضع بعض المقاربات لما تطرق إليه الدكتور وجيه كوثراني من خلال الدراسة التي قامها عن مشروع النهضة العربية. إدن فما هي هذه الأزمنة؟الزمن الأول: زمن التوفيق بين الإصلاحية الإسلامية واللبرالية الغربية أواخر القرن 19م. والنصف الأول من القرن 20م.الزمن الأول الذي سماه الباحث وجيه كوثراني " زمن التوفيق بين الإصلاحية الإسلامية واللبرالية الغربية أواخر القرن 19م. والنصف الأول من القرن 20م." حيث شهد هذا الزمان على حد تعبير كوثراني، تيارين متناقضين حاولا أن يقدما أجوبة واقتراحات من أجل الإصلاح. الأول الليبرالي العلماني الذي تمثل في التجربة الغربية وتأثر بها حيث حاول روادها أن ينقلوا التجربة الغربية بالحرف، ودعوا إلى قطيعة شبه كاملة مع الماضي ......
#نقاش
#مسألة
#النهضة
#العربية
#منظور
#وجيه
#كوثراني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751868